تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *قصة تدل على لطف الله... يا من ليس له أطفال



بشرى
10-27-2003, 10:35 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
انظر إلى لطف الله عز وجل واسمع هذه القصة من أولها إلي أخرها وحياكم الله. في يوم من الأيام كنت مع زميل لي في العمل وقرأت على وجهه الحزن ثم فكرت في حل لكي يخبرني ما به. فأول شيئ فعلته هو الدعاء أن الله يسهل لي حتى أفرج عنه ثم بعد ذلك حققت معه الألفه وبعد تحقيق الألفه الكاملة معه قال لي يا أبو معاذ بصراحة سأقول لك شيء وهو إنني متزوج من فترة لم يرزقني الله بذرية وذهبت إلى أطباء كثيرين ولم أجد العلاج فما هو الحل يا أبو معاذ بالله عليك؟

فقلت له: أخي الحبيب سوف أقص لك قصه عجيبة سمعتها من رجل ثقة بإذن الله،
وتبدأ القصة أن رجل دخل المسجد في غير وقت الصلاة فرآه رجل كبير في السن فقال له: تعال يا ولدي.. ما لي أراك في وقت غير الصلاة ووجهك عليه الحزن والهم؟ قال: يا والدي.. أنني متزوج منذ فتره ولم يرزقني الله بأطفال ألعب معهم ويلعبون معي.. ولم أترك طبيب في العالم إلا ذهبت إليه ولم أجد العلاج.. فقال الرجل العجوز لهذا الرجل: اجلس.. فجلس فقال له: سوف أعطيك الدواء وهذا الدواء صعب للغاية ولكن والله ثم والله إن فيه الشفاء.. فقال: ما هو؟

قال الرجل العجوز: هو أن تقوم قبل صلاة الفجر بساعة أنت وزوجتك وتقسّم هذه الساعة إلى نصفين النصف الأول قيام ليل ونصف الثاني استغفار. فالله عز وجل يقول (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السّماء عليكم مدارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا) سورة نوح.

فذهب هذا الرجل إلى زوجته.. ودعونا نسمع الحوار الذي دار بينه وبين زوجته.. زوجتي العزيزة الحمد الله الحمد الله وجدت الدواء وجدت الدواء ولكنه صعب جدا..
الزوجة: ما هو يا زوجي العزيز؟
الزوج: نقوم قبل صلاة الفجر بساعة نصف ساعة صلاة والنصف الثاني استغفار.. فهل أنتي مستعدة على أن نفعل ذلك؟
الزوجة: طبعا يا زوجي مستعدة لأن هذا كلام الله سبحانه وتعالى.
الزوج: متى نبدأ؟
الزوجة: من اليوم إن شاء الله.

وفعلاً بدا هذا الرجل هو وزوجته وبعد مرور 15 يوم فقط جاء لهذه المرأة أعراض الحمل ثم ذهب بها زوجها إلى الطبيب وبعد عمل التحليل اللازم قال الطبيب لهذا الرجل أن زوجتك حامل.

نرجع إلي صاحبي وبعد أن سمع هذه القصة لم أراه إلا بعد شهر فوالله أني رأيت علي وجه نور الإيمان وهو في قمة السعادة فقلت له: ما شاء الله وجهك يشع منه النور.. قال: الحمد الله من ذاك اليوم يا أبو معاذ وأنا مطبق الدواء وأبشرك أن زوجتي حامل قلت له الحمد الله..

وأيضاً جاءني أحد الشباب وله أكثر من ثلاث سنوات وهو متزوج ولم يرزق بذرية فذكرت له قصه هذا الرجل صاحبي وهو يعرفه ولم يصدق أن هذا هو الدواء وذهب إلى زوجته وأخبرها بالقصة فسبحان الله. في من الأيام جاءني هذا الشاب وقال لي جزاك الله خيرا زوجتي حامل مع إنني لم أطبق العلاج وإنما هي المسكينة تقوم قبل الفجر بساعة وتصلي وتستغفر وهي الآن حامل وفي قمة السعادة وتدعي لك دائماً.

أخي ألا تريد السعادة؟ ألا تريد الطمأنينة والخير؟ ألا تريد الشرف؟ ألا تريد الذرية؟ ألا تريد المال؟ ألا تريد العز والبركة والمجد؟ إذاً عليك بالاستمساك بالكتاب والسنة ففيها النجاة والسعادة والطمأنينة.. اللهم اجعلنا من التائبين، واغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين.. اللهم آمين
-------------------------------------