تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أوصى الرسول الأكرم محمد ص ليلة وفاته؟أم لا



أبو نوح
04-27-2010, 09:14 PM
هل أوصى الرسول الأكرم محمد ص ليلة وفاته؟أم لا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على إبراهيم وال إبراهيم وبارك على محمد وال محمد كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
الله سبحانه خلق ادم واستخلفه على هذه الأرض وكان أمر الجعل مستمرا ((إني جاعل في الأرض خليفة))
فالله سبحانه هو من يعين خلفاءه سواء بالنص المباشر أو بوصية من الخليفة السابق.


((يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ))


((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ))



والأمة الإسلامية التي افترقت ألان إلى كثير من الفرق كان أصل اختلافها هو الخلافة هل هي نص أم شورى أو ملك أم ليس للإسلام إي نظرية في هذا الموضوع أساسا..
إذا رجعنا إلى إحداث ما قبل وفاة الرسول الأكرم محمد ص.. وتحديدا إلى آخر خميس المعروف بخميس الرزية : نجد انه باتفاق الأمة قاطبة أراد الرسول ص إن يوصي وقال قربوا لي صحيفة ودواة أملي عليكم ما لن تضلوا بعده أبدا واعترض جماعة من الصحابة وانقسم القوم فغضب الرسول ص وقال لهم قوموا عني. عشرات الأحاديث التي ذكرت حادثة الرزية في كتب أهل السنة والجماعة فضلا عن كتب الشيعة والكتب التاريخية واليكم هذه الرواية من كتاب البخاري :
‏ حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏)) لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا((قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .


الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5237&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5237&doc=0)




ألان اتفقت الأمة إن الرسول ص :
1. أراد إن يوصي
2. وصف الكتاب أو الوصية التي سيمليها أنها ضامنة من الضلال
3. اعترض وتنازع القوم عند رسول الله ص
4. أخرجهم الرسول ص من بيته
واختلفت الأمة إن :
1. هل إن الوصية كتبت أو لا (مع عدم وجود إي نص يقول بعدم وجود وصية) ونحن نقول بكتابتها وهي موجودة بالكتب
2. أو أنها كتبت ولم تصلنا
باتفاق المسلمين الرزية كانت ليلة الخميس والرسول ص توفي ظهر يوم الاثنين
إن كان شخص تقي وعنده كتاب ضامن للأمة من الضلال.. وحاول شخص مثلا مثل عمر إن يمنعه... ثم توفرت له فرصة ثلاث أيام إن يملي هذا الكتاب .. هل يتركه ؟ لا يتركه.... فكيف بسيد المتقين رسول الله ص وكيف يمكن اتهامه انه لم يكتب الوصية؟
ثم إن كتبها إلا يجب إن تصلنا بلطف الإلهي كون الرسول ص وما ينطق عن الهوى قال انه كتاب ضامن من الضلال..
إذا النتيجة مما سبق :
1. الوصية كتبت
2. أنها ضامنة من الضلال
3. أنها وصلتنا في الكتب
ألان إن فتشنا كل كتب المسلمين لكل الفرق تجد وصية وحيدة يتيمة للرسول محمد ص حين حضره الموت وهي الوصية التي ذكر فيها خلفاءه من بعده الأئمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر المذكورة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 150.
وهذا هو نصها


أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة الذين ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع أخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.كتاب الغيبة للطوسي ص 150


والحمد لله وحده

مقاوم
04-28-2010, 06:16 AM
دع عنك أضغاث الأحلام التي تتناقلونها وإليك الخبر اليقين:

وصايا النبي صلّى الله عليه وسلّم عند موته
عن ابن عباس رضي عنهما قال: يوم الخميس وما يوم الخميس() اشتد برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجعه فقال: ”ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً“ فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي التنازع [فقال بعضهم: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله,] [فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قرِّبوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده, ومنهم من يقوم غير ذلك, فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "[قوموا] وفي رواية: ”دعوني فالذي أنا فيه خير() مما تدعونني إليه] أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب, وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم به“() وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها"() قال ابن حجر رحمه الله تعالى: "وأوصاهم بثلاث" أي في تلك الحالة, وهذا يدل على أن الذي أراد أن يكتبه صلّى الله عليه وسلّم لم يكن أمراً متحتماً؛ لأنه لو كان مما أُمر بتبليغه لم يتركه لوقوع اختلافهم ولعاقب الله من حال بينه وبين تبليغه, ولبلَّغه لهم لفظاً كما أوصاهم بإخراج المشركين وغير ذلك، وقد عاش بعد هذه المقالة أياماً وحفظوا عنه أشياء لفظاً فيحتمل أن يكون مجموعها ما أراد أن يكتبه والله أعلم().

والوصية الثالثة في هذا الحديث يحتمل أن تكون الوصية بالقرآن, أو الوصية بتنفيذ جيش أسامة رضي الله عنه. أو الوصية بالصلاة وما ملكت الأيمان, أو الوصية وما ملكت الأيمان، أو الوصية بأن لا يتخذ قبره صلّى الله عليه وسلّم وثناً يُعبد من دون الله, وقد ثبتت هذه الوصايا عنه صلّى الله عليه وسلّم().
وعن عبد الله بن أبي أوْفَى رضي الله عنه أنه سئل هل أوصى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟... قال: ”أوصى بكتاب الله عز وجل“(). والمراد بالوصية بكتاب الله: حفظه حسّاً ومعنى, فيكرم ويصان, ويتبع ما فيه: فيعمل بأوامره, ويجتنب نواهيه, ويداوم على تلاوته وتعلمه وتعليمه ونحو ذلك().

وأمر عليه الصلاة والسلام وأوصى بإنفاذ جيش أسامة رضي الله عنه, وقد ذكر ابن حجر رحمه الله تعالى أنه كان تجهيز جيش أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلّى الله عليه وسلّم بيومين, وكان ابتداء ذلك قبل مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم, فندب الناس لغزو الروم في آخر صفر, ودعا أسامة وقال: ”سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل, فقد وليتك هذا الجيش...“ فبدأ برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجعه في اليوم الثالث فعقد لأسامة لواء بيده فأخذه أسامة, وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار, ثم اشتد برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجعه فقال: ”أنفذوا جيش أسامة“ فجهزه أبو بكر بعد أن استخلف فسار عشرين ليلة إلى الجهة التي أمر بها, وقتل قاتل أبيه ورجع الجيش سالماً وقد غنموا..“().

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: بعث النبي صلّى الله عليه وسلّم بعثاً وأمَّر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل, وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة() وإن كان لمن أحبِّ الناس إليَّ, وإنَّ هذا لمن أحبّ الناس إليَّ بعده“(). وقد كان عُمْرُ أسامة رضي الله عنه حين توفي النبي صلّى الله عليه وسلّم ثمان عشر سنة().

وأوصي صلّى الله عليه وسلّم بالصلاة وما مكلت الأيمان, فعن أنس رضي الله عنه قال: كانت عامة وصية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين حضره الموت: ”الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم“ حتى جعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يغرغر صدره ولا يكاد يفيض بها لسانه“().

وعن علي رضي الله عنه قال: كان آخر كلام النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم“().

وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر في هذا المبحث كثيرة ومنها:
1 ـ وجوب إخراج المشركين من جزيرة العرب؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم أوصى بذلك عند موته, وقد أخرجهم عمر رضي الله عنه في بداية خلافته, أما أبو بكر فقد انشغل بحروب الردة.
2 ـ إكرام الوفود وإعطاؤهم ضيافتهم كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم أوصى بذلك.
3 ـ وجوب العناية بكتاب الله حسّاً ومعنى: فيكرم, ويصان, ويتبع ما فيه في فيعمل بأوامره ويجتنب نواهيه, ويداوم على تلاوته, وتعلمه وتعليمه ونحو ذلك؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم أوصى به في عدة مناسبات, فدل ذلك على أهميته أهمية بالغة مع سنة النبي صلّى الله عليه وسلّم.
4 ـ أهمية الصلاة؛ لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين؛ ولهذا أوصى بها النبي صلّى الله عليه وسلّم عند موته أثناء الغرغرة.
5 ـ القيام بحقوق المماليك والخدم ومن كان تحت الولاية؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم أوصى بذلك فقال: ”الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم“.
6 ـ فضل أسامة بن زيد حيث أمَّره النبي صلّى الله عليه وسلّم على جيش عظيم فيه الكثير من المهاجرين والأنصار, وأوصى بإنفاذ جيشه().
7 ـ فضل أبي بكر حيث أنفذ وصية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في جيش أسامة فبعثه؛ لقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}().

( ) يوم الخميس وما يوم الخميس؛ معناه: تفخيم أمره في الشدة والمكروه, والتعجب منه , وفي رواية في أواخر كتاب الجهاد عند البخاري: ”ثم بكى حتى خضب دمعه الحصى“. وفي رواية لمسلم: ”ثم جعلت تسيل دموعه حتى رأيتها على خديه...“ انظر: فتح الباري 8/132، وشرح النووي على صحيح مسلم.

( ) المعنى: دعوني من النزاع والاختلاف الذي شرعتم فيه فالذي أنا فيه من مراقبة الله تعالى والتأهب للقائه, والفكر في ذلك خير مما أنتم فيه, أو فالذي أعانيه من كرامة الله تعالى الذي أعدها لي بعد فراق الدنيا خير مما أنا فيه من الحياة.. وقبل غير ذلك. انظر: فتح الباري 8/134, وشرح النووي.

( ) وأجيزوا الوفد: أي أعطوهم, والجائزة العطية, وهذا أمر منه صلّى الله عليه وسلّم بإجازة الوفود وضيافتهم وإكرامهم تطييباً لنفوسهم وترغيباً لغيرهم من المؤلفة قلوبهم ونحوهم, وإعانة لهم على سفرهم. انظر: فتح الباري 7/135 وشرح النووي.

( ) البخاري برقم 4431, 4432, ومسلم برقم 1637.

( ) فتح الباري 8/134.

( ) المرجع السابق 8/135.

( ) مسلم برقم 1634, البخاري برقم 2740, 4460, 5022.

( ) الفتح 9/67.

( ) انظر: فتح الباري 8/152, وسيرة ابن هشام 4/328.

( ) خليقاً: حقيقاً بها. النووي 15/205.

( ) البخاري 7/86, برقم 3730, 4250, 4468, 4469, 6627, 7187, ومسلم برقم 2426.

( ) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم 15/205.

( ) أحمد بلفظه 3/117, وإسناده صحيح, ورواه ابن ماجه 2/900, وانظر صحيح ابن ماجه 2/109.

( ) أخرجه ابن ماجه 2/901, وأحمد برقم 585, وانظر: صحيح ابن ماجه 2/109.

( ) انظر: فتح الباري 8/134 - 135 و9/67.

( ) سورة النور، الآية: 63.

منقول

مقاوم
04-28-2010, 06:36 AM
ثم لو أننا اتبعنا التحليل المنطقي (وما هو بمنطقي) الذي تتحايلون به فأقول:
إن مما أجمعت عليه الأمة قاطبة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمضى أيامه الأخيرة في بيت الصديقة بنت الصديق، أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها. وهي التي نقلت لنا العديد من أدق وأخص سنن النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ومع أهله فالسؤال هو التالي: هل يعقل أن تكتب وصية كالتي ألفها إمامكم الطوسي ولا تعلم بها عائشة؟؟!! ولو كتب مثل تلك الوصية هل يعقل أن تخفيها عائشة؟؟!! ولو أخفتها لماذا لم يعترض كاتبها بزعمكم ورضي بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان؟! لو قلتم تقية قلنا كذبتم فهو الذي ضربت الأمثال بشجاعته وبسالته وشدته في أمر الله والتقية لا تكون في مثل هذه المواقف ولا تليق بمكانته.

ثم إن أقل طالب علم بأدنى دراية في علم الحديث ومصطلحه يمكنه أن يحكم على هذه الوصية بأنها ليست من كلام النبوة. فالنبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم وعباراته أبلغ وأمتن وأشد قوة من النص الذي أوردت فكفى استخفافا بعقول الناس فوالله إن تناقلكم لمثل هذه الأحتديث وتصديقكم لها لأكبر دليل على وهن معتقداتكم وبطلانها.

ألا ساء ما تحكمون!

عبد الله بوراي
04-28-2010, 03:15 PM
أحسنت تبياناً وتوضيحاً
ووفقت للصواب فيما رددت به عليه زادك الله علما وتوفيقا.
لولا أن المثل يقول:_
علم في المتبلم يصبح ناسي!!
هم يعلمون
ولكنهم يتجاهلون
وعما قريب
سيعلمون
علم اليقين
فذرهم فى غمرتهم حتى حين