من هناك
04-23-2010, 01:33 PM
April 20 2010 21:10
عرب تايمز - خاص
بموازاة احتفال الكيان الصهيوني بعيد الاستقلال ( يوم نكبة فلسطين ) احتفلت رام الله برعاية حكومة فياض بمناسبتين كبيرتين ... الاولى مناسبة راقصة ... والثانية انتاج اكبر صحن مسخن في العالم بينما أحيا عشرات الآلاف من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام ،48 الذكرى ال 62 للنكبة بالمشاركة في مسيرة العودة التقليدية، وزيارة عشرات القرى المدمرة منذ عام 48 يرافقهم الأبناء والأحفاد حاملين مفاتيح منازلهم والإصرار على العودة لها .
وكانت حكومة رام الله قد رعت انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان "رام الله للرقص المعاصر" بعرض فلسطيني امريكي مشترك شارك فيه 15 راقصا وراقصة من البلدين على ايقاع اغنية "بحب البحر" بصوت الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران.وحمل العرض عنوان "زائد واحد ناقص واحد". وقدم العرض راقصون وراقصات من فرقتي "سرية رام الله الاولى" الفلسطينية و"سيتي دانس" الامريكية على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي الذي امتلات مقاعده التي تبلغ حوالي 850 مقعدا بالجمهور
وفي الوقت نفسه احتفلت حكومة رام الله بتدشين اكبر صحن مسخن في العالم في مقابل قيام فلسطينيو الداخل 48 باحياء ذكرى النكبة وكان “الكنيست” الصهيوني قد أقر بالقراءة الأولى منتصف الشهر الماضي قانونا يحظر إحياء ذكرى النكبة . وأكد جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية أن هذا القانون دليل آخر على الإفلاس الأخلاقي والأيديولوجي للصهيونية . وتساءل أي قانون في الدنيا يمكن أن يمنع الناس من إحياء ذكرى مأساتهم؟ وأضاف “لن نلتزم بهذا القانون، وسنتحداه مهما كلف الثمن” . وقال إن فلسطينيي الداخل ملتزمون بالعودة، وليس فقط بحق العودة . وتابع “في ذكرى النكبة نؤكد أننا لن ننسى ولن نغفر، ما دامت جريمة النكبة وتبعاتها من تشريد وتهويد واحتلال وقمع واستيطان وعنصرية واستعمار مستمرة” . وأضاف “شعبنا بأسره، وأكثر من 300 ألف مهجر في الداخل يطلقون صرخة مدوية أن لا بديل عن العودة ومسيرة العودة هذا العام هي انطلاقة إحياء ذكرى النكبة” . واختتمت مسيرة العودة بمهرجان خطابي على أنقاض وأراضي قرية مسكة المهجرة، حيث افتتح بدقيقة حداد على أرواح شهداء النكبة وحايا حرب التهجير، ومن ثم قدمت الفنانة سلام أبو آمنة وصلة غنائية بأنشودة موطني موطني .وأكد رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل محمد زيدان في كلمته على حق العودة الى الأراضي والقرى المهجرة . وقال “لن نلتزم ونرفض كل القوانين العنصرية الظالمة التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية فرضها علينا من خلال سياسة هدم البيوت وترحيلنا عن أراضينا . . رسالتنا واضحة ونضالنا سيستمر حتى عودة آخر لاجئ وهو أبسط الحقوق للجماهير العربية
عرب تايمز - خاص
بموازاة احتفال الكيان الصهيوني بعيد الاستقلال ( يوم نكبة فلسطين ) احتفلت رام الله برعاية حكومة فياض بمناسبتين كبيرتين ... الاولى مناسبة راقصة ... والثانية انتاج اكبر صحن مسخن في العالم بينما أحيا عشرات الآلاف من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام ،48 الذكرى ال 62 للنكبة بالمشاركة في مسيرة العودة التقليدية، وزيارة عشرات القرى المدمرة منذ عام 48 يرافقهم الأبناء والأحفاد حاملين مفاتيح منازلهم والإصرار على العودة لها .
وكانت حكومة رام الله قد رعت انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان "رام الله للرقص المعاصر" بعرض فلسطيني امريكي مشترك شارك فيه 15 راقصا وراقصة من البلدين على ايقاع اغنية "بحب البحر" بصوت الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران.وحمل العرض عنوان "زائد واحد ناقص واحد". وقدم العرض راقصون وراقصات من فرقتي "سرية رام الله الاولى" الفلسطينية و"سيتي دانس" الامريكية على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي الذي امتلات مقاعده التي تبلغ حوالي 850 مقعدا بالجمهور
وفي الوقت نفسه احتفلت حكومة رام الله بتدشين اكبر صحن مسخن في العالم في مقابل قيام فلسطينيو الداخل 48 باحياء ذكرى النكبة وكان “الكنيست” الصهيوني قد أقر بالقراءة الأولى منتصف الشهر الماضي قانونا يحظر إحياء ذكرى النكبة . وأكد جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية أن هذا القانون دليل آخر على الإفلاس الأخلاقي والأيديولوجي للصهيونية . وتساءل أي قانون في الدنيا يمكن أن يمنع الناس من إحياء ذكرى مأساتهم؟ وأضاف “لن نلتزم بهذا القانون، وسنتحداه مهما كلف الثمن” . وقال إن فلسطينيي الداخل ملتزمون بالعودة، وليس فقط بحق العودة . وتابع “في ذكرى النكبة نؤكد أننا لن ننسى ولن نغفر، ما دامت جريمة النكبة وتبعاتها من تشريد وتهويد واحتلال وقمع واستيطان وعنصرية واستعمار مستمرة” . وأضاف “شعبنا بأسره، وأكثر من 300 ألف مهجر في الداخل يطلقون صرخة مدوية أن لا بديل عن العودة ومسيرة العودة هذا العام هي انطلاقة إحياء ذكرى النكبة” . واختتمت مسيرة العودة بمهرجان خطابي على أنقاض وأراضي قرية مسكة المهجرة، حيث افتتح بدقيقة حداد على أرواح شهداء النكبة وحايا حرب التهجير، ومن ثم قدمت الفنانة سلام أبو آمنة وصلة غنائية بأنشودة موطني موطني .وأكد رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل محمد زيدان في كلمته على حق العودة الى الأراضي والقرى المهجرة . وقال “لن نلتزم ونرفض كل القوانين العنصرية الظالمة التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية فرضها علينا من خلال سياسة هدم البيوت وترحيلنا عن أراضينا . . رسالتنا واضحة ونضالنا سيستمر حتى عودة آخر لاجئ وهو أبسط الحقوق للجماهير العربية