تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زواج الصغيرة



al_muslim
04-20-2010, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمبن والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
إننا نعيش اليوم عصر الفتن التي تشبه مواقع القطر بزخمها وكثرتها ، والتي تشبه سواد الليل المدلهم بخطرها وبشاعتها ...
ففي ظل الكفرة الفجرة من الحكام ، يطالعنا في كل يوم في وسائل اإلإعلام ناعق أو ناعقة قد منحهم الكفرة والمنافقون الشهادات العليا وقلدوهم الأوسمة المثلى فقط لجرأتهم على دين الله تعالى وتجريحهم لقدسية الدين وشرعيته ..
ومن ذلك ما بثه تلفزيون المستقبل منذ أيام مستقبلا دكتورة سعودية تطالب بتحريم زواج الصغيرات عن ( 18) سنة وتقدح بصحيح البخاري ومسلم وتتلاعب بالألفاظ وتركب المغالطات فرأيت أن من واجبي وواجب كل مؤمن أن يكون له سهم في الذود عن دين الله تعالى وشرعه ..
1- ترد هذه المرأة ( المثقفة) حديث البخاري ومسلم في صحيحيهما أن عائشة رضي الله عنها قد تزوجها النبي صلى الله الله عليه وسلم وهي ابنة تسع سنين ,, أو وهي جارية تلعب .. الخ
وترى ترجيح الروايات التي تقول بأنه صلى الله عليه وسلم قد تزوجها وهي في السابعة عشرة ..وتطالب بجعل ذلك قانونا يحرم زواج المرأة قبل سن الثامنة عشرة ..
الجواب :
أ - إن غاية البحث ليست محصورة في معرفة السن التي تزوجت فيه عاشة رضي الله عنها ، ولكن الخطورة تكمن في التطاول على الصحيحين بما يجعل من ذلك بابا لكل من قصر عقله عن فهم حديث أن يرده متنا ويكثر الاجتراء على أصح الكتب بعد القرآن ومن ورائه علم مصطلح الحديث قاطبة .
ب – لو سلمنا جدلا أن عائشة رضي الله عنها قد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلبم وهي في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة فإن هذا لا يفيد تحريم وتجريم من يتزوج أصغرسنا لاستفاضة الأدلة على أن ذلك كان يحصل كثيرا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه والتابعين ومن بعدهم إلى زمننا هذا ومن ذلك زواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه وهي صغيرة لأنه عندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان عمرها خمس سنوات ولذلك يقدر عمرها عندما تزوجها عمر رضي الله عنه بين العاشرة والثانية عشرة فهل كان عمر وعلي وكل من كان موجودا من الصحابة رضي الله عنهم أيضا مخطئين مع البخاري ومسلم ؟؟
2- تقول هذه الدكتورة بأن قوله تعالى ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم أن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن ..)
حتى هذه الاية التي تبين بوضوح جواز زواج الصغيرات تغالطها هذه الدكتورة بحجة واهية فتقول بأن قوله تعالى ( من نسائكم ) أي أنهن كبيرات بالغات وهذا من جهلها لأن كلمة نساء تنطبق على الأنثى ولو كانت حديثة الولادة والدليل قوله تعالى ) ويستحيون نساءكم ) أي يتركون وليداتكم أحياء وهن حديثات الولادة ..
فإذا لا يمكن شرعا أن نحرم زواج من كانت أصغر من سن الثامنة عشرة وأن ذلك تحريم ما أحل الله تعالى
ومنهم من يحاول ذلك بأمور عقلية فيدعون أن وزاج الصغيرا يحدث مشاكل
وزواج الصغيرات ليس فيه مشكلة فمنذ وجدت هذه الأمة والناس يزوجون بناتهم صغيرا ت عن سن ( 18)
ولكن هؤلاء الموتورين يدعون أن ذلك يؤثر على صحتها سلبا
والرد على ذلك :
أ‌- إذا كان المقصود بالخوف على صحتها من المعاشرة الزوجية فهذا ليس عيب الصغر في الزواج بل هو عيب الرجل فإن كان الرجل خشنا جلفا قليل الرحمة والفهم فهو سيؤثر سلبا على المرأة في أي سن يتزوجها فيه وأنا أعرف من ذلك قصصا وأعرف نساء أدخلن المستشفيات من وحشية الزوج وهن ( غير قاصرات) كما تحبون أن تسمونهن .. فأين الخلل ؟؟
ب‌- وإن كان الخوف على صحتها من الحمل والولادة فالمرأة لا تحمل إلا بعد أن تحيض وإذا حاضت المرأة فقد بلغت النكاح وإذا بلغت النكاح فهي مهيئة تماما للحمل والولادة وقوله تعالى : ( حتى إذا بلغوا النكاح ) ..يحمل معنى أنها تستطيع الحمل والولادة أم أنكم أعلم من الله ؟؟!!
ج – وإذا كان المقصود بالخوف على صحتها ( متفزلكين) بموضوع الهرمونات وما أدراك ما الهرمونات ، فهذا كذب بحت وترده تجربة الحياة وألوف السنين وهذه الامة بل والناس جميعا يزوجون بناتهم صغيرات وكن أحسن صحة وحالا من نساء اليوم ..
ويكذبه أيضا بل ويكذبكم أنتم الفرحين بالهجوم على الدين أنه من النادر جدا أن ترى في البلاد الأوروبية والغربية فتاة عذراء في سن الثامنة عشرة . وتعاطي النساء الصغيرات الجنس في البلاد الغربية هو أكثر بكثير من نسبة تزويج الصغيرات عند المسلمين فلماذا لا تشنون هذه الحملة على إباحة الزنا عن اسيادكم ومُثُلكم العليا في دولكم الراقية ؟؟
ولماذا لا تشنون هجومكم هذا على الاختلاط في الجامعات إذا كانت الإثارات الجنسية تؤذي المرأة قبل سن ( الثامنة عشرة ) ؟؟
ومن حجج المتهافتين في هذا الموضوع من الجهلة أوالحاقدين قولهم :
أن المرأة الصغيرة لا يجوز أن نحملها مسؤولية الزواج قبل سن الثامنة عشرة
الجواب :
هناك بيوت فيها مسؤولية وهناك بيوت ليست فيها مسؤوليات تعجز عنها المرأة الصغيرة
فقد كان الرجل سابقا يتزوج المرأة ويضعها في الدار الذي تشاركه فيها أمه وأخواته وعائلته
وما على المرأة إلا أن تنضم إليهم وتساعدهم في أعمال البيت كما كانت تساعد أمها واهلها أم تريدون أن تقولوا أن المرأة في بيت أهلها كانت تجلسها أمها على عرش الحرير فلا تساعدها في طبخ وغسيل ثم فجأة عند الزواج يحملونها الأعباء كلها ؟؟!!
وهنا الأمر يعود على الدين والأخلاق فإن كان الزوج وأهله ذوي دين وأخلاق أكرموها ولم يحمّلوها من التكاليف ما لا تقدر عليه كما قال النبي صلى اللله عليه وسلم عن المؤمن : إذا أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها ..
وإن كان الزوج غير ذي دين وأخلاق فستشقى المرأة سواء أكانت فوق الثامنة عشرة أم دونها فانظروا إلى شقاء المرأة في تشريعاتكم الضالة وانظروا كم نسبة تلاحم العائلات في دولكم وتحت أحكامكم ؟؟
وانظروا إلى امتهان المرأة ( التي لا تملك جسدا فاتنا ) في بلدانكم ( الراقية ) والتي نزعتم عنها رعاية أبيها وأمها وزوجها وأخيها بحجة الحرية والتحرر وأسلمتموها لذئاب لا تشبع ولا ترحم ..
وأما البيت الذي يكون فيه للمرأة مسؤولية أكبر من ذلك فلا تعتبروا الناس بلها وعميانا فالرجل تلقائيا لن يتزوج أمرأة ليست أهلا للمسؤولية التي عنده وأهل الفتاة تلقائيا لن يزوجوها وهم يرون أنها ليست أهلا لما هي مقدمة عليه ..
وأما إتيانكم على التلفزيون بقصص بشعة عن زواج الصغيرات فبالرغم من أن معظمها كذب وتمثيل إلا أنني أستطيع أن أريكم أضعافها عددا لزيجات فاشلة ومآس مروعة لنساء تزوجن بسن الثامنة عشرة وما وفوقها
.فماذا ستقولون حينئذ ؟؟
حقيقة الأمر
قال تعالى : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا فبشرهم بعذاب أليم ..
فحقيقة الأمر أن هذه الدعوة ( تحريم زواج المرأة دون الثامنة عشرة ) المقصود منه أن يكون عقبة من عقبات الزواج ومجالا لاحتمال أن تصاحب الفتاة وتعشق وتبني علاقات محرمة في انتظار سن الثامنة عشرة ثم يصبح عرفا يُهاجم من خلاله الدين الحنيف ويجترأ عليه ..




إنّـي أذكِّـرُ نسـوة ورجـالاً ما كُلُّ حب في الزمـانِ حـلالا
دَعْ عنك شعرا في النساء تَغَزُّلا ًغُصْنُ المراهق ِعنده قـد مـالا
الكلُّ عَنْ كُلّ الكـلام محاسَـبٌ حتى وإن ْكـان َالكـلام خيـالا
تنسى الالـه وللعشيقـةِ ذاكِـرٌ الله أكبـر لا تخـاف مــآلا؟
هذا هو القـرآن فالتزمـوا بـه ودعوا اختلاطـا بينكـم قَتّـالا
لا تقربوا تلك الدواعـيَ للزِّنـا لا تقربوا الغابـات والأدْغـالا
سُدّوا المداخلَ للحـرام جميعهـا خَوْف اللقاء وحـاذِروا النّقـاّلا
في الداءِ يُحْظَرُ أن نخالط بعضنا فالأثمُ أدْهى بل يكـونُ عُضـالا
إيّاك قولـك أنّ قلبـي َ طَيِّـبٌ هل عند قُربِكَ تًََضْمنُ الأفْعـالا؟
عجبي على سَفَهِ النّساء وجهلهـا أصداف ُبَحْـرٍ يَبتغيـن َرمـالا
هُنَّ الجواهرُ فـي مكـان آمـنٍ فَلِمَ الخروج ُ لتُرْضيَ الأنْـذالا؟
غَرَّ النساءَ من الشباب خداعُهُـمْ خرجت فلاقت مِنْهُـمُ الأهْـوالا
قد جَرَّبت لَمْ تَلْقَ منهـم صادقـا لـم تلـق إلا كاذبَـاً مُحْـتـالا
الحُبّ شَهْدٌ بَـلْ يفـوقُ مذاقُـه ُإن كان في الله العظيـم تعالـى
وهو الضياع ُوعَلْقَمٌ في طعمِـهِ إن كان حُبّا ًماجِنـا ً وضَـلالا
إني لأعْجَبُ كيـف أنّ نساءَنـا باعت بِرُخْصٍ جَوْهراً وجمـالا
في ما مضى كانت تَلوذ ُبخدْرها هيهات تُبْصرُها فكـانَ مُحـالا
والكُلّ مشتاق ويرجـو نظـرةً كالبدر يرصُدُهُ الجميـع هـلالا
لا تَتَّخِـذْ خِدْنـا فهـذا مُنْكَـرٌ فَحَليلَـة ٌأوْلـى تكـون ُمثـالا
قد حَـرَّمَ القـرآن أيّ علاقـة قبل الـزواج ِوَعَدَّهـا إخْـلالا
انظر طعامك في الصيام محرم = = = = وطعامك المحبوب كان حلالا


والحب ما قبل الزواج صيامه = = = = فاذا عزمت فأسْمِعْ الموّالا


كي تسكنوا هذا الزواجُ و آيـة ٌوالـودُّ يأتـي بعـدَهُ قَـدْ قـالا
قد لَوَّثتْ بعض النساء ِكرامَـة وتسابقت تبغي الزواج وصـالا
وتنازلتْ عن عرشها وتَذللـت ْبالحُبِّ ظَنَّتْ أنْ تُميـلَ رجـالا
ما أدركت أنَّ الأمـورَ لوقتها كَتَـبَ الإلـهُ وحَـدّدَ الآجـالا
فاسْتعجلت لولا عليـه توكلـت سبحانَـهُ فَلَنـالَـتْ الآمــالا
مَنْ يَرْجُ أمْرا ًبالحـرامِ يريـدُهُ هُو مذنبٌ لو تَـم َّ كـان زوالا
كُلُّ المحبـة والـولاء ِلخالِقـي ولَـه ُأقَـدِّمُ مهجتـي والمـالا
ومحبة المختـار رُكْـنٌ دونَهـا لا يُؤمنـن ّ وإنْ بـدا إجـلالا

والحب للأخْيار ِأبهـى صحبـة كالنّحل يُؤثـر وردَهُ المُختـالا
والزوجةُ الفضلى أبادلُها الهـوى بوجودها فَـرِحٌ وأسْعَـدُ حـالا
لا لَمْ أذق طعمَ الهوى من قَبْلهـا خِفْتُ الجليلَ ولَمْ أخَـفْ عُـذالا
مَنْ يَخْشَ حقا أنْ يَمَسَّ مُحَرَّمـا ً أعْطـاهُ إيَّـاه الكريـمُ حـلالا
هذه نصائح ُشاعـر ٍ لا يَبْتغـي إلا الثـواب َ وجَنَّـة ً وظـلالا
لكنها ليسـت توافـقُ بعضهـم لِيَمُدَّ معْ أشقـى النسـاء ِحبـالا
قد حرم الأسلام نَظْـرَةَ عامِـدٍ ما غَضَّ من بصرٍ وصال وجالا
أيُبيحُ عشقـا ًفيـه كُـلّ مُحَـرَّمٍ أيبيـح خلـوة َمجـلـس ودلالا
قد حَرَّم الأسـلام هـذا فامْتَثـل فإذا أبَيْـتَ فقـد تَبِعْـت َبغـالا
فإذا اختلى الأثنان قال رسولنـا إبليـس ُثالثُهُـمْ وكـان وَبـالا
ناهيك عن سَقَطِ الحديث ِوفُحْشِهِ وتَفَلْسُف مَـنْ ذا يفـوز جـدالا
هـذا بيـان ٌ للذيـن َ أحبـهـم بَلّغْـتُـهُ وبعثـتـه مِـرْسـالا
حيـث الغـرامُ محـرم ألْفَيْتَـهُ هو عادة ٌواسْتََفْحَـلَ اسْتِفْحـالا
مَنْ يرتضيه لأخْتِـهِ أوْ بِنْتِـهِ ؟ سيجيب ُ ذو ديـن ٍبحـزْم ٍلا لا
فإذا سَكَتَّ عَنْ المعاصي راضياً الله يغضـب فانْتظِـرْ زلـزالا
إنَّ النسـاءَ لفتنـةٌ أوْ نعـمـةٌ والمالُ يَفْتِنُ أصلحوا الأعمـالا
هي فتنة ٌإنْ أبْعَدْتَ عَـنْ دينِهـا وإنِ اسْتقامَتْ صانَتِ الأجْيـالا

صرخة حق
04-22-2010, 04:54 AM
إنها جرأة ووقاحة على الله تعالى والكل صار يفتي ويؤل الدين حسب فكره

ورغم أني لست من أنصار زواج الصغيرات لاعتبارات اجتماعية بحتة (منها الثقافة الأسرية الكئيبة للبنت ( فمن سيكون الحاضن لها ويفهمها )،

الرجل المتقدم بعيدا عن الدين وعن الأخلاق ومن بيئة قد تكون أسوأ فمن سيأخذ بيديهما

البيئة أي بيئة المجتمع غير مؤهلة بكاملها ( وقد تكون في مجتمعات وبيئات معينة مؤهلة لاستقبال الزواج المبكر جدا )

ويترتب على ذلك : كثرة الطلاق ، وضياع الأبناء وأنا أتكلم حسب رؤيتي الخاصة وما تعاملت معه

ولكن أن تنجرأ على كلام الله ونضع له قانون منع لا وألف لا

وأنا أرى وضع قانون منظم : كأن يسمع القاضي بنفسه رأي الفتاة وأمها في هذا الزواج ... إلى جانب التوعية للزوجين ووالديهما

والحق يقال في هذا الزمن لا بد من استعجال الزواج وها هم أبناؤنا يطالبونا بالزواج ولم ينهوا الثامنة عشر ولم يكملوا ثانويتهم بعد ولهم الحق كل الحق

في مجتمع صار الجنس أساسا فيه

مقاوم
04-22-2010, 05:47 AM
جزاك الله خيرا أخي المسلم وزادك حرصا وذودا عن دينه.

أجدني أتفق مع الأخت صرخة حق في معظم ما تفضلت به وكنت قد طرحت فكرة الزواج المبكر للبنات والأولاد ولو لم ينهوا الثانوية في أكثر من موضوع في الصوت قديما ولا أدري إن كانت تلك المواضيع ما زالت في متناول اليد.

من هناك
04-23-2010, 01:40 PM
انتم تخالفون الإجماع في هذا !!!
هل هناك عمر معين للزواج؟

صرخة حق
04-24-2010, 12:49 PM
انتم تخالفون الإجماع في هذا !!!
هل هناك عمر معين للزواج؟




:confused: أين :confsed: