فـاروق
04-19-2010, 12:44 PM
"العائلة الأخت".. بلسم تركيا لغزة الجريجة
علا عطا الله
غزة- في وقت تتزايد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية يتعرض لها قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من ثلاث سنوات، افتتحت مؤسسة تركية إغاثية اليوم الاثنين الإثنين 8-2-2010 فرعا لها في غزة لتقديم المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذي شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية على أن الحصار والجدر لن ينجح في تركيعهم.
ففي حضور رسمي وشعبي افتتحت مؤسسة "ياردم إلي" أو (يـد المساعدة) التركية مكتبها بغزة، في خطوة تهدف إلى تقديم المزيد من المساعدات الإغاثية التركية لسكان القطاع (نحو 1.5 مليون نسمة) المحاصرين منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه في يونيو 2007.
وكشفت المؤسسة أن أولى مشاريعها الإغاثية سيكون عبارة عن مؤاخاة العائلات التركية الميسورة مع نظيرتها الفقيرة في غزة، من خلال الدعم المالي والتواصل الاجتماعي. وقال المنسق العام للمؤسسة عثمان إلهان خلال حفل الافتتاح: إن "ياردم إلي" تعكف على تعزيز دعمها الإغاثي لسكان غزة, مشيرا إلى أن مشروع "العائلة الأخت" بدأ تنفيذه مع بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل عام.
وأضاف أن مؤسسته "ستعمل الآن على تكثيف هذا المشروع لدعم صمود الأهالي والتخفيف عن معاناتهم ومواجهة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من بطش وتدمير طال نال كافة جميع مناحي القطاع".
ومضى قائلا عن مشروع "العائلة الأخت": "أردنا أن نقتدي بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام لننقل النموذج العظيم في مؤاخاته بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة".
وأشار إلى أنه ومنذ العدوان الإسرائيلي على القطاع قامت جمعيته بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وشرعت في البحث عن أنصار من أوروبا وتركيا، لإيمانها بأن ما ستقدمه سيكون له عظيم الأثر في تقوية أواصر الإخوة.
اختراق الحصار
من جانبه، رحب وزير الشئون الاجتماعية في حكومة غزة المقالة أحمد الكرد بافتتاح فرع المؤسسة التركية، مضيفا أن ً هذا الافتتاح يعد تجسيدا للروابط الأخوية بين الشعبين. وشدد على أن "المؤسسات التركية كانت أولى المؤسسات التي سارعت لنجدة غزة خلال الحرب وبعدها، وقدموا إلى القطاع محملين بقوافل الخير لنصرة إخوانهم".
بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار جمال الخضري: إن "افتتاح فرع المؤسسة التركية في غزة يمثل خطوة مهمة لاختراق الحصار وتعزيز صمود أهل غزة المحاصرين".
وأوضح أن "الشعب التركي تحرك بالقوافل والفعاليات والمسيرات من أجل فك حصار غزة، والمؤسسات التركية تقدم بلا حدود بجهودها المميزة، وتقف الحكومة التركية بكل قوتها إلى جانب قضيتنا وحقوقنا في كل المحافل".
وبافتتاح فرع غزة لمؤسسة "يد المساعدة"، تكون ثالث مؤسسة تركية تفتتح فرعا لها في غزة بعد مؤسسة الهلال الأحمر التركي، وجمعية الإغاثة التركية.
قفص صغير
في سياق متصل، وصف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إقامة الجدر حول غزة بـ"السياسية الفاشلة"، مشددا ً على أنها لن تنجح في تركيع أهالي القطاع المحاصرين، وأن غزة قادرة على مواجهة المستجدات والتحديات بإبداعات وابتكارات جديدة.
وأضاف هنية خلال تكريمه لجهاز الدفاع المدني في وزارة الداخلية اليوم، أن الاثنين "تصاعد الحصار ومحاصرة قطاع غزة يهدف إلى إسقاط الحكومة وتركيع الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن هذه السياسات لن تنجح.
وأردف قائلا إن إقامة الجدار الفولاذي (تقيمه مصر تحت الأرض على طول حدودها مع غزة) والإلكتروني (أعلنت إسرائيل مؤخرا اعتزامها إقامتهببناءه ) والبحري (عبر إجراءات مصرية في مياهها الإقليمية بحسب تقارير إعلاميةبناءه ) يستهدف "وضعنا في قفص صغير وليس سجنا كبيرا فحسب".
وأردف قائلا: "غزة الآن محاصرة بالجدر من ثلاثة جهات الشمالية والشرقية والجنوبية والبحر من الجهة الغربية، لإجبارها على رفع الراية البيضاء، ولكن مهما فعلوا وأقاموا من جدر فلن نستسلم وسنواصل الطريق وحمل الأمانة رغم كل التحديات".
علا عطا الله
غزة- في وقت تتزايد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية يتعرض لها قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من ثلاث سنوات، افتتحت مؤسسة تركية إغاثية اليوم الاثنين الإثنين 8-2-2010 فرعا لها في غزة لتقديم المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذي شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية على أن الحصار والجدر لن ينجح في تركيعهم.
ففي حضور رسمي وشعبي افتتحت مؤسسة "ياردم إلي" أو (يـد المساعدة) التركية مكتبها بغزة، في خطوة تهدف إلى تقديم المزيد من المساعدات الإغاثية التركية لسكان القطاع (نحو 1.5 مليون نسمة) المحاصرين منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه في يونيو 2007.
وكشفت المؤسسة أن أولى مشاريعها الإغاثية سيكون عبارة عن مؤاخاة العائلات التركية الميسورة مع نظيرتها الفقيرة في غزة، من خلال الدعم المالي والتواصل الاجتماعي. وقال المنسق العام للمؤسسة عثمان إلهان خلال حفل الافتتاح: إن "ياردم إلي" تعكف على تعزيز دعمها الإغاثي لسكان غزة, مشيرا إلى أن مشروع "العائلة الأخت" بدأ تنفيذه مع بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل عام.
وأضاف أن مؤسسته "ستعمل الآن على تكثيف هذا المشروع لدعم صمود الأهالي والتخفيف عن معاناتهم ومواجهة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من بطش وتدمير طال نال كافة جميع مناحي القطاع".
ومضى قائلا عن مشروع "العائلة الأخت": "أردنا أن نقتدي بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام لننقل النموذج العظيم في مؤاخاته بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة".
وأشار إلى أنه ومنذ العدوان الإسرائيلي على القطاع قامت جمعيته بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وشرعت في البحث عن أنصار من أوروبا وتركيا، لإيمانها بأن ما ستقدمه سيكون له عظيم الأثر في تقوية أواصر الإخوة.
اختراق الحصار
من جانبه، رحب وزير الشئون الاجتماعية في حكومة غزة المقالة أحمد الكرد بافتتاح فرع المؤسسة التركية، مضيفا أن ً هذا الافتتاح يعد تجسيدا للروابط الأخوية بين الشعبين. وشدد على أن "المؤسسات التركية كانت أولى المؤسسات التي سارعت لنجدة غزة خلال الحرب وبعدها، وقدموا إلى القطاع محملين بقوافل الخير لنصرة إخوانهم".
بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار جمال الخضري: إن "افتتاح فرع المؤسسة التركية في غزة يمثل خطوة مهمة لاختراق الحصار وتعزيز صمود أهل غزة المحاصرين".
وأوضح أن "الشعب التركي تحرك بالقوافل والفعاليات والمسيرات من أجل فك حصار غزة، والمؤسسات التركية تقدم بلا حدود بجهودها المميزة، وتقف الحكومة التركية بكل قوتها إلى جانب قضيتنا وحقوقنا في كل المحافل".
وبافتتاح فرع غزة لمؤسسة "يد المساعدة"، تكون ثالث مؤسسة تركية تفتتح فرعا لها في غزة بعد مؤسسة الهلال الأحمر التركي، وجمعية الإغاثة التركية.
قفص صغير
في سياق متصل، وصف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إقامة الجدر حول غزة بـ"السياسية الفاشلة"، مشددا ً على أنها لن تنجح في تركيع أهالي القطاع المحاصرين، وأن غزة قادرة على مواجهة المستجدات والتحديات بإبداعات وابتكارات جديدة.
وأضاف هنية خلال تكريمه لجهاز الدفاع المدني في وزارة الداخلية اليوم، أن الاثنين "تصاعد الحصار ومحاصرة قطاع غزة يهدف إلى إسقاط الحكومة وتركيع الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن هذه السياسات لن تنجح.
وأردف قائلا إن إقامة الجدار الفولاذي (تقيمه مصر تحت الأرض على طول حدودها مع غزة) والإلكتروني (أعلنت إسرائيل مؤخرا اعتزامها إقامتهببناءه ) والبحري (عبر إجراءات مصرية في مياهها الإقليمية بحسب تقارير إعلاميةبناءه ) يستهدف "وضعنا في قفص صغير وليس سجنا كبيرا فحسب".
وأردف قائلا: "غزة الآن محاصرة بالجدر من ثلاثة جهات الشمالية والشرقية والجنوبية والبحر من الجهة الغربية، لإجبارها على رفع الراية البيضاء، ولكن مهما فعلوا وأقاموا من جدر فلن نستسلم وسنواصل الطريق وحمل الأمانة رغم كل التحديات".