تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ابعثوا بزيت بُسرج فى قناديله



عبد الله بوراي
04-16-2010, 09:47 AM
عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم:أنها قالت: يا رسول الله افتنا في بيت المقدس ، فقال: ائتوه فصلوا فيه ــ وكانت البلاد إذ ذاك حربا ــ فان لم تأتوه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) فإن لم تأتوه فقاطعوا أعداءه، فإن لم تأتوه فساندوا أهله، فإن لم تأتوه فادعوا الله أن يفرج عن ساكنيه. فإن لم يكن أي من ذلك فكفوا أذاكم عنهم يرحمكم الله ولا تحاصروهم وتلمزوهم.

مقاوم
04-17-2010, 08:43 AM
عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم:أنها قالت: يا رسول الله افتنا في بيت المقدس ، فقال: ائتوه فصلوا فيه ــ وكانت البلاد إذ ذاك حربا ــ فان لم تأتوه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله)

الحديث إلى هنا أغلب رواياته ضعيفة أو منكرة، أما الزيادة فلم أقف لها على أصل والله أعلم.

عبد الله بوراي
04-17-2010, 11:58 AM
لربما وجدت فى الأحكام الفقهية أنه قد رواه ابن ماجه برقم (1407)، وقد نقل عبد الباقي في تعليقه على هذا الحديث عن البوصيري قوله: "وإسناد طريق ابن ماجة صحيح ورجاله ثقات".

عبد الله بوراي
04-17-2010, 12:01 PM
عبد الله لا يستدرك بالقول عليكم شيخنا الفاضل مقاوم
ولكنه يريد ( لطفاً ) أن يقف كذلك على صحة الحديث
هذا وجزاكم الله خيراً
عبدالله

مقاوم
04-18-2010, 04:29 AM
أستغفر الله العظيم .... وهل أنا إلا طويلب علم يجهل أكثر مما يعلم.

إستدرك كما يحلو لك أخي الفاضل فالهدف تجلية المسألة واتباع ما صح عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.

إليك الحديث كما ورد في سنن ابن ماجه:
‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن عبد الله الرقي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثور بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏زياد بن أبي سودة ‏ ‏عن ‏ ‏أخيه ‏ ‏عثمان بن أبي سودة ‏ ‏عن ‏ ‏ميمونة مولاة النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
‏قلت يا رسول الله أفتنا في ‏ ‏بيت المقدس ‏ ‏قال ‏ ‏أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره قلت أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه قال ‏ ‏فتهدي له زيتا يسرج فيه فمن فعل ذلك فهو كمن أتاه.

وكما ترى فليس فيه الزيادة التي أوردت.

أما عن درجة الحديث فيقول السندي في شرحه لهذا الحديث: "وفي الزوائد روى أبو داود بعضه وإسناد طريق ابن ماجه صحيح ورجاله ثقات وهو أصح من طريق أبي داود فإن بين زياد بن أبي سودة وميمونة عثمان بن أبي سودة كما صرح به ابن ماجه في طريقه"، ورواية أبي داود ضعفها الألباني فإن كانت هي الأصح عند السندي فمعنى ذلك أن طريق ابن ماجه أشد ضعفا والله أعلم.

ويبقى أن نذكر أن الحديث بشطره الأول حسنه النووي بنحو هذا اللفظ في "المجموع" و"الخلاصة" وحسنه السخاوي في "البلدنيات" وقال عنه الإمام الذهبي: خبر منكر، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع".

والله تعالى أعلم.

عبد الله بوراي
04-21-2010, 04:18 PM
بارك الله فيك
ومنك نتعلم الأدب وحُسن الحديث
وإنه حديثاً عن المصطفى عليه الصلاة والسلام
وقد إستلمت على بريدى الساعة ما فيه تصويباً لقولك الكريم , رأيت نقله للفائدة :_


الإخوة الأفاضل أعضاء قائمتنا البريدية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

حدث لبس في الرسالة السابقة حيث تم سهوا ازالة قوس من بداية الحديث
فكانت هكذا :

عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم:أنها قالت: يا رسول الله افتنا في بيت المقدس ، فقال: ائتوه فصلوا فيه ــ وكانت البلاد إذ ذاك حربا ــ فان لم تأتوه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) فإن لم تأتوه فقاطعوا أعداءه، فإن لم تأتوه فساندوا أهله، فإن لم تأتوه فادعوا الله أن يفرج عن ساكنيه. فإن لم يكن أي من ذلك فكفوا أذاكم عنهم يرحمكم الله ولا تحاصروهم وتلمزوهم.


والصواب هو التالي :

(عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم:أنها قالت: يا رسول الله افتنا في بيت المقدس ، فقال: ائتوه فصلوا فيه ــ وكانت البلاد إذ ذاك حربا ــ فان لم تأتوه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) فإن لم تأتوه فقاطعوا أعداءه، فإن لم تأتوه فساندوا أهله، فإن لم تأتوه فادعوا الله أن يفرج عن ساكنيه. فإن لم يكن أي من ذلك فكفوا أذاكم عنهم يرحمكم الله ولا تحاصروهم وتلمزوهم.

والواضح أن الحديث هو ما بين القوسين وما سواه كلام انشائي ليس من مشكاة النبوة



وأما تخريج الحديث :

يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس فقال ائتوه فصلوا فيه وكانت البلاد إذ ذاك حربا فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله
الراوي: ميمونة بنت الحارث المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 457
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


قلت : يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس . فقال : إيتوه فصلوا فيه ، وكانت البلاد إذ ذاك حربا ، فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله
الراوي: ميمونة بنت سعد المحدث: النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 8/278
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


بارك الله فيكم ونفع بكم