تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عملاء في طرابلس (هل هالخبر صحيح؟؟)



chidichidi
03-03-2010, 07:40 PM
أفادت صحيفة "السفير" أن قوة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني داهمت، محلاً يملكه جودت خوجة الموقوف بتهمة التعامل مع "الموساد" الإسرائيلي، وهو معدّ لبيع قطع غيار السيارات في شارع الحرية قرب مسجد طينال، في طرابلس، وصادرت منه تقنية اتصالات متطوّرة قادرة على الاتصال بالطائرات حتّى ولو كانت من دون طيّار. كما صودر جهازا كومبيوتر محمولان، كان أحدهما موصولاً بصحن لاقط (ساتلايت)، فضلاً عن مصادرة سيارتي "مرسيدس" (غواصة).

وتبين أن جودت يملك تقنية جديدة غير مسبوقة، وتحتاج الى تحليل ولا تشبه أياً من التقنيات السابقة، ذلك أنه وأثناء تنقله في أي مكان يقوم بربط جهاز خلوي بكومبيوتر محمول وأحياناً جهازي كومبيوتر أحدهما ثابت في السيارة والثاني محمول، وينتهي دوره عند حدود تنفيذ عملية الربط حيث يبدأ الاسرائيليون بالحصول على المعلومات التي يريدونها، الأمر الذي فتح الباب أمام دخول فريق لوجستي كبير، في الجيش، على خط تفكيك الجهاز ومعرفة الأهداف التي ينقلها وهل هي عملية مسح للأجهزة الخلوية ولكل عمليات الاتصالات في نقطة معينة أم أنه جهاز تنصت عالي الدقة الخ...

وعلمت "السفير" أن جودت اعترف أمام المحققين بأنه بدأ بالعمل مع الاسرائيليين في العام 2000، وكان ينتقل بصورة دورية من بيروت الى قبرص حيث التقى هناك بعدد من الضباط الاسرائيليين الذين كانوا يزودونه بتقنيات ويحصلون منه على ما يريدون من معلومات لقاء مبالغ مالية طائلة، خاصة أن جودت كان يرتبط يمنظومة علاقات اجتماعية جعلته يصبح مقرباً من عدد كبير من الشخصيات المرموقة في المجتمع الشمالي، فضلا عن بذخه الكبير سعياً الى تطوير هذه المنظومة.

وأعربت مصادر أمنية عن اعتقادها بأن يكون جودت قد أعطى "الموساد"، إحداثيات حول مئات المواقع في كل لبنان، وبينها بطبيعة الحال، أهداف في طرابلس مثل مسجد طينال ومكتب "حزب الله" الموجود في محلّة محرم (أغلق بعد 7 أيار)، إضافة الى منزل المسؤول السياسي للحزب في محلّة البحصاص، فضلاً عن أهداف أخرى في طرابلس تتعلّق بمراكز الحركات والجمعيات الاسلامية، وجسر الطائف، خصوصاً أنّ الأجهزة التي تمّت مصادرتها من محلّه ومنزله قادرة على الاتصال بالطائرات ولا تشبه أياً من منظومات الاتصالات مع أي من الشبكات الأخرى.

من طرابلس
03-04-2010, 01:06 PM
نعم الخبر صحيح

من هناك
03-04-2010, 02:59 PM
ليس الأمر مستغرباً لأن العميل لا دين له إلا الدولار.