تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مخرجة سعودية تقدم «دمية» عن «زواج القاصرات»



لحظة من فضلك
02-16-2010, 03:43 PM
http://www.fin3go.com/newFin/banner.gif

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

نقلت لنا صحيفة الحياة في عدد يوم الثلاثاء الموافق : خبرا هذا نصه:

مخرجة سعودية تقدم «دمية» عن «زواج القاصرات»

نقلت مخرجة سعودية «زواج القاصرات» من أروقة القضاء ودراسات وزارة العدل التي لم تبت بعد في هذه النوعية من الزواجات إلى فيلم سينمائي مدته سبع دقائق.
ولم تكتف المخرجة ريم البيات في فيلمها الجديد «دميـــة»، بإلباس بطلة الفيلم «أصيلة» الطفلة العروس طرحة سوداء، لإيصال رسالة الفيلم إلى المتلقي، بل رسمت الساعات الأخيـــــرة والحرجة التي تعيشها فتاة قاصر (12 سنة)، قبل الزج بها إلى عش الزوجية، بعدما أوصدت عليها أبواب غرفتها، يتنازعها الأمل بأن تحظى برحمة والديها، خصوصاً أن الحدث الدرامي يبقي قضيتها بمعزل عن أي تدخل خارجي، يمكن أن يكون فيه خلاصها، بيد أن الفيلم ينتهي من دون انفراجة أمل. وتقول البيات في تصريح إلى «الحياة»: «أبقيت مشاهد الفيلــم بمنأى عن استجداء عواطف المتلقين»، مرجعة تبنيها لفكرته المستقاة من عدد من القصص الواقعية، وآخرها قصة «فتاة بريدة» إلى كون الموضوع «شائكاً»، موضحة أن الفيلم «يطرح تساؤلاً: كيف يمكن أن تربي الطفلة طفلة؟ فالأم في الفيلم ثلاثينية وكأن الأحداث تعيد نفسها».
وعزت اختيارها العنوان إلى أن «بعض الآباء يتعاملون مع الأبناء على أساس أنهم دُمى».
وأشارت إلى أن الفيلم الذي كتب سيناريوه أحمد الملا، «استغرق الإعداد له نحو شهر ونصف الشهر»، مبيّنة أنها استخدمت «أربعة آلاف مشهد من خمسة آلاف لقطة، تم تصويرهــا في القطيف بتقنية التصوير الفوتوغرافي».
والفيلم من بطولة الطفلة نور المشامع، إضافة إلى كل مـــن الفنان عبدالله الجفال، والفنانة شعاع توفيق، ومونتاج بـــــدر الحمود، ومساعدة مخرج هالة القوصي، وموسيقــى الفنانيــن فواز الشواف وعصام الغامدي.
يُذكر أن فيلـم «دمية» سيشارك في عدد من المهرجانات العربية والدولية، بدءاً من مهرجان الخليــج السينمائي الثالث في دبي، الذي شهـد عرض أول أفلامها «ظلال» في دورته الثانية العــام الماضي
جريدة الحياة الثلاثاء

الـــــرد *
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لم يعد جديدا ولا غريبا أن نجد مخرجة سينمائية تمارس عملها المشين لتحارب دين الله عز وجل تحت شعارات إنسانية زائفة تكسب من ورائها الشهرة والثراء في صفقة خاسرة خاسئة.
وفي الفترة الأخيرة كثرت المقالات والقصص والطروحات الإعلامية المختلفة بشأن زواج البنات الصغيرات في السعودية. ومنها هذا الفيلم
الهدف المعلن للفيلم ظاهرا (ولبقية الأطروحات المشابهة) هو : تجريم زواج القاصرات في المملكة العربية السعودية..وضرورة إيجاد حل يمنع ذلك.
والرد على ذلك من وجوه :
أولا : هل هذا الأمر بالفعل ظاهرة كما يصورون ذلك في وسائلهم المشبوهة؟
بالنظر لواقع الحال فإن هذا الأمر في حال وجوده لا يعدو كونه حالات نادرة وشاذة جدا لاتذكر فضلا عن أن توصف بالظاهرة أو الحالة!
والحقيقة أن ما نراه من تركيز وسائل الإعلام على قصص زواج الصغيرات في السعودية له ما وراءه كما سيتبين في ثنايا هذا الموضوع.

ثانيا: قبل أن نسطر الرد نود التأكيد على أننا لسنا مع تزويج بنت 12 عاما لرجل الستين أو الثمانين كما ينشرون في صحفهم من قصص بعضها حقيقة وبعضها مختلق.
ولسنا مع تزويج البنات الصغيرات لمسنين، مقابل سداد ديون أو الحصول على الثروة والمال.
ثالثا: إن الأمر الذي يسعى إليه أولئك ليس حل تلك القضايا التي يطرحونها بالطرق الشرعية الإسلامية، بل هم يصرحون دائما بضرورة تدخل منظمات حقوق الإنسان وضرورة إيجاد حل قانوني لهذه القضايا.. وكأن الحل الشرعي غير موجود!
بل ويتهمون صراحة أو تلميحا المحاكم الشرعية بالتواطؤ والتفريط.. فما هدفهم من كل ذلك؟
رابعا: منظمات حقوق الإنسان ومواثيق واتفاقيات حقوق الطفل التي يريدون الاحتكام إليها.. تُحرِّم زواج الفتاة تحت سن 18 .. ولكنها تسمح لها بالزنى، بل تعتبره حقا جنسيا مشروعا وفطريا ومكتسبا لها..
حيث تنص الفقرة 115 من تقرير منظمة الأمم المتحدة من إتفاقية :" القضاء على جميع أشكال العنف والتمييز ضد الطفلة الأنثى
(( أن من حق الطفلة (أقل من 18 سنة) تحديد متى وكيف تصبح (ناشطة جنسياً sexually active ) على حد تعبير التقرير،
وأوصى في الفقرات (27، 82، 130) بتوفير (معلومات الصحة الجنسية للطفلة وتوفير (احتياجات الصحة الإنجابية للمراهقين [أي العوازل الذكرية والمراهم وموانع الحمل] لتعليمهم -ما أسماه التقرير في الفقرة (124)- (ممارسة الجنس الآمن مما يصب في تشجيع الممارسات الجنسية خارج الإطار الشرعي (الزواج) وجعل هذه الممارسات حقاً أصيلاً من حقوق الطفلة التي حددوا سنها بأنها الأقل من الثامنة عشرة، وهو سن الزواج والإنجاب.
ونوه التقرير الى أن التزام المجتمعات الشرقية بعذرية الفتاة يخلق نوعا من الكبت الجنسى غير المبرر لديها..!
أرأيتم التناقض..؟عجبا..!
يحرمون زواجها ويعتبرونه جريمة نكراء في حقها جسديا ونفسيا، وفي نفس الوقت يشجعونها على الزنى كي لاتعيش كبتا جنسيا غير مبرر..!!
وإليكم المزيد على هذا الرابط حول الطفلة الأنثى:
http://www.fin3go.com/vb2/showthread.php?t=7872&highlight=%C7%E1%C3%E4%CB%EC
وهنا:
http://www.fin3go.com/newFin/op.php?section=topic&action=show&id=267&parentId=8
خامسا : وبعد تفنيد هذه الإدعاءات لابد وأن نتطرق لسن الزواج في الإسلام
قال تعالى :( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) سورة النساء ا لآية 25
فلم تحدد الشريعة الإسلامية سناً معيناً بالسنوات لعقد الزواج بل أجاز جمهور الفقهاء المتقدمين زواج الصغير والصغيرة.
وعندما يقال الزواج المبكر فمن الناحية الطبية والعلمية هو الزواج قبل البلوغ فبالنسبة للفتاة الزواج المبكر هو زواجها قبل الحيض .
وأما تسمية من تتزوج قبل الثامنة عشرة بأنه زواج مبكر فهذا لا يستند إلى قاعدة علمية أو قاعدة شرعية فأمر الزواج مربوط بالبلوغ والبلوغ عند الفتاة هو الفترة الزمنية التي تتحول فيها الفتاة من طفلة إلى بالغة وخلال هذه الفترة تحدث تغييرات فسيولوجية وسايكولوجية عديدة والبلوغ ليس بحدث طارئ وإنما هو فترة من الزمان قد تتراوح ما بين سنتين وست سنين ويرتبط بعوامل جينية أي وراثية وعوامل معيشية وصحية وفي آخر هذه الفترة يحدث الحيض وعندها تصبح الفتاة بالغة .
وأما سن البلوغ فيتراوح عالمياً ما بين 9-16 سنة
وللمزيد حول زواج الصغيرات في الغرب وفي الإسلام طالعوا هذا الرابط:
http://www.fin3go.com/newFin/op.php?section=topic&action=show&id=1739

سادسا: إن مايتم الآن وما يراد تمريره من خلال تلك القصص وذلك التركيز الإعلامي الواضح على زواج الصغيرات هو : تقنين (مدونة الأسرة السعودية)
جاء في (الوطن19/رجب/ 1429):
( تنامي ظاهرة العنف الأسري وأن 99% من مصادره هم الأزواج والآباء. كما أظهرت تقارير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن العنف الأسري قد استحوذ على نسبة 16% من إجمالي القضايا التي وصلت إليها وطالبت ب ـ"مدوِّنات" وطنية لحقوق المرأة والطفل والحماية من "العنف الأسري"، كما ورد في صحيفة الحياة 11/7/2008. وقد طالب التقرير الصادر من الجمعية بإطلاق مدونة وطنية لحقوق المرأة، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية،والمواثيق الدولية التي انضمت حكومة المملكة لها، والأنظمة المحلية، لتكون في متناول القضاء، والجهات ذات العلاقة في شؤون المرأة، ومدونة وطنية أخرى لحقوق الطفل، تكون مرشداً للأجهزة الحكومية والأهلية في معالجتها لكل ما له علاقة بالطفل.) أهـ
هل انتبهتم حفظكم الله لقول الصحيفة:
( وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية،والمواثيق الدولية التي انضمت حكومة المملكة لها، والأنظمة المحلية، لتكون في متناول القضاء، والجهات ذات العلاقة في شؤون المرأة)
أي : مدونة وضعية وفقا للمواثيق الدولية والأنظمة المحلية وطبعا حتى يمرروا كلامهم يضيفون عبارة أحكام الشريعة الإسلامية.
ومما جاء في أحد مقالات الفاسقة وجيهة الحويدر في جريدة الوطن :
(ومما جاء في إحدى مقالاتها بجريدة الوطن السعودية 22/7/2008 تحت عنوان "حاجتنا إلى مدونة الأسرة" ( لم تكن مصادفة أن أحصل على نسخة ورقية من مدونة الأسرة الصادرة بتاريخ فبراير 2004 من قبل وزارة العدل في المملكة المغربية. فقد كنت أتابع تلك المدونة و أتأمل حاجتنا إلى قوانين مشابهة كل يوم انخرط فيه مع الأسرة: أسرتي الصغيرة و أسرتي الممتدة و الأسرة السعودية التي تمثل لي واحدة من أبرز الأولويات.. لن أدخل في تفاصيل مدونة الأسرة المغربية اليوم لأنها فعلاً تستحق أكثر من مجرد مقال. إلا أنه من المفيد الإشارة إلى أن هذه المدونة ليست في الواقع إلا نتاجاً لمشروع قانون عملت مختلف الجمعيات النسائية المغربية بمثابرة و إصرار على أن يرى النور..) .إلى أن قالت: (وفي هذا التقرير سبب كافٍ - لا أعرف سبباً أقوى منه - لأن تكون منطلقاً نكيف عنه مدونة أسرة سعودية. ومن المهم أن نتعرف نساءً ورجالاً وبشكل معمق على هذه المدونة وظروف انبثاقها )
والعجب كل العجب دعواهم أن مدونة الأسرة المغربية هي مدونة إسلامية..رغم ما في أحكامها من مخالفات واضحة للشريعة الإسلامية ليس هنا مكان بسطها !!
فهل نعي ما يحاك لديننا وشريعتنا والله المستعان على ما يصفون
* الــرد من إعداد مجموعة الردود العلمية في مشروع كشف النقاب عن حكم الاختلاط والحجاب)

من هناك
02-16-2010, 07:43 PM
المسألة متعلقة بالتقاليد اكثر منها بالدين وانا شخصياً لا ازوج بنتي في الثانية عشرة إلا لرجل مثل الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لأنه ارحم بالمسلمين من انفسهم. ولكن هل يمكننا ان نجد مثل هذا الرجل في مجتمعاتنا؟

لذلك فإن الدفاع عن هذه الحالات هو تنطع تقاليدي عشائري وليس دفاعاً عن الشريعة.

الإسلام جاء كي يقنن العلاقات الزوجية في إطار من المودة والرحمة والسكينة. ولذلك فإن اي شرط في العقود الزوجية ينافي هذه الأركان الثلاثة ينتقص من قدر الزوج في الإسلام وينتقص من قدر العقد الزوجي. احياناً لا يكون الإنتقاص كافياً لإفساد العقد وكم من عقد زواج غير فاسد ولكن نتائجه فاسدة جداً.

الأولى ان يقوم من يدافع عن التقاليد وعن العصبيات العشائرية بإسم الدين ان يقوم بتنظيم ندوات وورشات عمل لتعريف الأزواج والزوجات بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع.

لحظة من فضلك
02-18-2010, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عادت وتقاليد!

الأستاذ بلال

يظهر جليا أنكم لم تقرؤوا الموضوع ولذا نعتذر عن الرد عليكم!