غنيم : شيخنا القرضاوي لا تعبأ ودع الكلاب تنبح

http://www.paltimes.net/data/news/images/09e911731b6cfc27ff137e51404204d6.jp g

أكد الشيخ الدكتور والداعية الإسلامي المعروف الدكتور وجدي غنيم أن الحملة التي تشنها سلطة رام الله ضد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي هو إجرام بحق علماء الأمة، مستدلاً بمثل شعبي يقول :"إذا جاءتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل" .

وأوضح غنيم في حديث خاص لـ"فلسطين الآن" أن الضفة الغربية المحتلة تخضع لقيادة المسمى محمود عباس العميل لدايتون بوضوح تام، وهو مشترك في تعذيب الأخوة والقبض على المجاهدين والقضاء على المقاومة بكل أشكالها، حسب قوله.

كلاب الحراسة
وشدد على أنه لا قيمة لشخص يأتي بالافتراءات والأكاذيب على سيرة العلامة القرضاوي، مشيراً إلى أن الأخير أسمى وأعلى من إنسان مثل هذا "محمود عباس" أن يأتي بسيرته أو ينتقضه لكن صدق الله القائل عز وجل في سورة القصص:"إن فرعون وهامان وجنودهما"، وهؤلاء المجرمين مثل كلاب الحراسة يمشون بالإشارة"، في إشارة منه إلى أجهزة الضفة.

وقال غنيم:" هؤلاء المجرمون يذمون في القرضاوي، هذا الرجل الذي يعتبر عالمنا وأستاذنا، فقد قضى حياته في الدعوة والحمد لله رب العالمين مناصر للقضية الفلسطينية ومناصر للجهاد في سبيل الله".

وذكر أن هذه فرصة للدكتور القرضاوي يأخذ فيها حسنات يختم بها حياته أكرمه الله، عندما يأتي هؤلاء أمام الله ويأخذ من حسناتهم وعندما لا يوجد عندهم حسنات يؤخذ من سيئاته فتطرح عليهم فيطرحوا بها في النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم:"أتدرون من المفلس قالوا المفلس الذي لا درهم له ولا متاع يا رسول الله، قال:"المفلس من أمتي من جاء يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وحج ولكن قد شتم هذا وسب هذا وقذف هذا وأكل مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليهم فطرح بها بالنار".


القرضاوي والقضية الفلسطينية
وحول الأعمال الكثيرة الذي قدمها الشيخ العلامة القرضاوي لا سيما القضية الفلسطينية قال غنيم :" أعمال الشيخ القرضاوي كثيرة ويكفي أنه وقف مع إخواننا في غزة رمز العزة وأفتى بالفتاوى كلها والحمد لله".

وأضاف :" لقد أفتى بالجواز بالخروج في المظاهرات وجواز القتال وجواز الدفاع عن الأرض والعرض، بل قال بالحرف الواحد أنه يتمنى أن يموت شهيداً في سبيل الله تبارك وتعالى ضد الأعداء المجرمين الصهاينة الملاعين وطالب أيضا بإيقاف الحرب".

وبين الداعي الإسلامي المعروف أن القرضاوي يعتبر وقود للمقاومة، وأن موقفه كان رائعاً خلال الحرب الصهيونية الشرسة ضد أهلنا في غزة ويكفي أنه أخزى كثيراً من الذين يعتبرون أنفسهم دعاة، داعيهم أن يسكتوا عندما لا يستطيعون أن يقولوا الحق "فليقل خيراً أو ليصمت".

واستنكر غنيم الألسن الذي كانت تتكلم باسم اليهود والتي كانت تحمل حركة حماس وصورايخ المقاومة المسؤولية عن الحرب قائلاً :" سلطة رام الله ومحمود عباس المحتاس يكفيه خزياً أن اليهود يفكرون فيه ويشكروه أنه لم يدعهم يرسلون عسكري واحد إلى الضفة الغربية طوال 23 يوم في الرصاص المسكوب على إخواننا في غزة رمز العزّة ".

واستدرك :" لكن هؤلاء كانوا يلقون على إخواننا براً وبحراً وجواً ، ولا ننسى موقف الدكتور القرضاوي حين أمر له أمير قطر بطائرة خاصة وسافر بها على ملوك ورؤساء الدول إلا أن "حسني باراك" رفض أن يقابله والحمد لله أنه رفض أن يقابله وهم يريدون تثبيط للمقاومة".

وأضاف:" هذا شرف للدكتور القرضاوي أن لا يقابل هؤلاء الخونة والعملاء اليهود والموالين لأعداء الله الذين ينطبق عليهم قول الله:"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين"المائدة.

وتابع الداعي غنيم قوله :" رفض أن يقابل القرضاوي وذهب بعدها أن يقابل ليفني ويقابل المجرمين الملاعين الصهاينة القتلة، يقابلهم في مصر رمز العزة، مصر تصبح هكذا، حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل".

وأكد الشيخ وجدي غنيم أن الدكتور القرضاوي كان له مواقف رائعة ، مشيراً إلى أنه دعا إلى محاربة المجرمين الصهاينة أمثال ليبرمان وباراك الذين يقتلون في أبناء المسلمين.

ووجه غنيم حديثه للعلامة القرضاوي قائلاً:" لا تلتفت لهم يا شيخنا العلامة يوسف القرضاوي ولا تعبأ ولا تدير إلى كل هؤلاء الكلاب التي تنبح"، ويكفيه فخراً أنه على الحق ويأخذ منهم حسنات في الآخرة".