تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رد الدكتور محمود الزهار على اليهودية معلمة الآثار



من هناك
01-21-2010, 06:19 AM
رد الدكتور محمود الزهار

على اليهودية معلمة الآثار

1

رسالة الى الجار محمود الزهار

بقلم: ياعيل بوغين/ معاريف

تحية يا دكتور الزهار. آمل أن تسمح لي أن ادعوك محمود. لم يسبق لنا أن التقينا، ولكننا جيران، أنت وأنا. أنت في غزة وأنا في كفار عزة. نعم، هذا الكيبوتس الذي...

استمعت الى خطابك الأخير، الذي هنأتنا فيه بيوم استقلالنا الستين، وان كان متأخرا بعض الشيء، وظننت بأنه لعل أحدا ما يرد على أقوالك الهراء الغبية. لا ادري إذا كنت ستقرأ أو تريد أن تعرف. من المعقول الافتراض أن لا. فهمت انه عندكم تفضلون ألا تسمحوا للحقائق أن تخرب ما ترغبون في سماعه.

ومع ذلك، قبل أسبوع قتل رفيقنا جيمي كدوشيم بسلسلة قذائف هاون حرص رجالك على إطلاقها. بالفعل، موت رفيق، في غضون ساعات الطمأنينة قبل السبت، صعب بل وصعب جدا. وأنا اعترف بأننا نتألم، أعترف بأننا بكينا ويبدو أننا سنبكي المزيد. بعض هذه الأحاسيس نقلت في وسائل الإعلام. هكذا نحن، وحسن أننا كذلك. هكذا يبدو بنو البشر. يتألمون، يخافون، يتحدثون.

ولكن، يا محمود، لا تقلق علينا. نحن صامدون وسنصمد. لسنوات نحن هنا على الحدود، مع الرفاق من سديروت، من نير عام وغيرهما. بعضنا حلموا، وآمنوا بأنه يوجد مع من يمكن الحديث في الطرف الآخر، ولعله ربما كاد يصل السلام. يبدو أن لا. يبدو أن الفلسطينيين لم ينجحوا في أن يخرجوا من داخلهم زعيما يقلق حقا على رجاله، أحدا ما يمكنه أن يبحث عن سبيل آخر، ولا يعود إلى طريق القتل والألم.

إذا فحصنا، يمكن أن نجد لديكم تواصلا. بشكل منهجي: الزعيم الفلسطيني سيعمل دوما ضد مصالح أبناء شعبه، مثل طفل ابن أربعة: 'بالذات لا'. هكذا كان الحال في العام 1929، هكذا في التمرد العربي في الثلاثينيات وهكذا في 29 تشرين الثاني 1947، حين قدمت الأمم المتحدة للشعب الفلسطيني دولة هدية. دوما قلتم 'لا؟'.

الألعاب النارية التي أضاءت سماء إسرائيل قبل نحو أسبوع ذكرت بان دولة يهودية، تقوم على أساس قرار الأمم المتحدة إياه، موجودة منذ ستين سنة. ولكن في الجانب الفلسطيني، القيادة، وبالتأكيد انتم في حماس، متصلبون على رأيكم: سنجلب المزيد من الموت، المزيد من الألم، المزيد من المعاناة، ولن نسمح للأطفال بان يكبروا وان يكونوا سعداء. سنعلمهم أن يكرهوا، وسنبعث بهم إلى الموت، إلى الانتحار.

أنا أعرف، يا محمود، أنكم تنتظرون أن ننكسر. مقتنعون بأن عندنا باتت توجد شروخ. لا تعول على هذا. نحن شعب عتيق وعنيد. بوادر الهوية الوطنية الفلسطينية يمكن إرجاعها لأول مرة إلى ما قبل تسعين سنة؛ عندنا تسعين سنة هي فاصلة في فترة الحياة. كنا هنا مع الفلسطينيين الذين يذكّرونكم باسمكم، وقد اختفوا من مسرح التاريخ. أما نحن فلا ولن نختفي، على ما يبدو.

أنا لا اعرف إذا كنت مهتما بالآثار، ولكن لا بد انك سمعت عن بلاط الكنيس العتيق في غزة. عن البلاط، من بداية القرن السادس للميلاد، يوجد فسيفساء الملك داود، ذاك الأشقر، الجريء، الذي يعزف على السهم ويهدئ الحيوانات المفترسة. كي نضمن بان كل من يرى الرسم الجميل سيعرف أن بالفعل هذا هو، يوجد إلى جانبه كتابة بأحرف واضحة 'دافيد'. نعم، بذات اللغة التي أكتب فيها الآن هذه الرسالة لك.

ولكن لنعد إلى الموضوع، يا محمود. الفسيفساء هي مجرد مذكرة واحدة صغيرة على أننا كنا هنا قبل سنوات طويلة من خروج النبي محمد إلى الهجرة. كنا، وعُـدنا، وليس لنا وطن آخر. مئات عديدة من السنين تذكرنا هذه البلاد وهذا الوطن وعدنا إليه.

إذن كان هذا ذات مرة، يا محمود. نحن هنا ولن نذهب، سنواصل ونحتفظ بمالنا، بإنسانيتنا. سنحزن على الموتى، سنعانق بقوة الأرملة والأطفال اليتامى. سنبكي وكذا سنتذكر كيف نبتسم ونضحك. سنسمح للأصوات المختلفة بالحديث، بإطلاق الرأي بالتعبير عن الخوف والضعف. كل هذا إلى جانب القول الواضح: نحن هنا.

عضو كيبوتس كفار عزة، معلمة التاريخ ومرشدة رحلات

2

من الجار محمود الزهار
إلى ياعيل بوغين معلمة الآثار

السلام على من اتبع الهدى

يقول ربنا في كتابنا نحن المسلمين:

'وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ'

ويقول سبحانه وتعالى:

'إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون'

ويقول أيضا:

'وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والْمَسْكَنَةُ وبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ويَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وكَانُوا يَعْتَدُونَ'

ويقول سبحانه وتعالى:

'ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ'

ويقول سبحانه وتعالى:

'ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يودّ أحدهم أن يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون'

ويقول أيضا:

'لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون* لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون'

هذا هو ديننا وهذه هي عقيدتنا التي نحيا بها ونجاهد عليها وبها نلقى الله متى شاء وكيف شاء سبحانه وتعالى، هو أعلم بما ينفعنا وبما يضرنا وبيده مقاليد الأمور ونحن له مؤمنون صابرون محتسبون.

هذا هو ديننا وهذا هو مصدر قوتنا رغم قلة عتادنا وكثرة عتادكم، وقلة مناصرينا وكثرة منافقيكم، لكننا نتمنى الموت والشهادة كما تتمنون الحياة وتحرصون عليها.

أما خطابي الأخير فلم يكن تهنئة لكم بل هو تهنئة لنا بأن زوالكم قد اقترب وأن طوال هذه السنين مازلتم محتلين ولا تأمنون على حياتكم ولا حياة أطفالكم، طوال هذه السنين لا زلتم تتقوقعون داخل تجمعات تخشون أن تغادروها إلا بحرس مدجج بالسلاح لأنكم تحرصون على الحياة ولو كانت ذليلة.

أما رفيقك الذي مات. فأتمنى أن يكون بموته هذا قد أيقظكم من أحلامكم بأنكم آمنين فكما نألم لفراق أحبابنا أنتم أيضا تألمون. ولكن هناك فرق بين موتة وموتة .. فهناك من يكون الموت دافعا له بالاستمرار في هذا الجهاد وهناك من يكون الموت دافعا له للهرب من هذه الأرض التي يزعم أنها الأرض الموعودة.

أما إدعائكم بأنكم صامدون فهذا لا يقنعنا ولا يؤثر علينا. فنحن الصامدون الصابرون المطالبون بحقوقنا، وأما الزعيم الذي يحرص على الإنحراف عن طريق الآلام في نظركم فنحن نرفضه قبلكم لأننا تعودنا أن من يحرص على الموت ستوهب له الحياة... الحياة الكريمة العزيزة لا حياة الذل والعار والخيانة.

أما موضوع قولنا (لا) فلأننا (أو بمعنى أصح) لأنهم جربوا معكم (نعم) ولم يجدوا طوال هذه السنين أية نتيجة. فالتعامل مع ناقضي العهود وقاتلي الأنبياء لا يمكن إلا من خلال طريق واحد، إما النصر عليكم وعلى منافقيكم أو الشهادة، حتى نعذر أمام الله أننا لم نتنازل عن حق من حقوق أصغر مسلم في أقاصي الأرض.

وهذه القرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة لخدمتكم، قد رفضتموها ولم تنفذوا أي قرار منها، رغم أنها تآمرت معكم منذ أن لفظتكم الشعوب التي كنتم بين ظهرانيها. ومع ذلك تتشدقون ببعضها الذي يوافق أهوائكم المريضة. قد كنتم ومازلتم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه.

أما الأطفال فقد أرغمتموهم على أن يكونوا كبارا، وأن تكون أدوات لهوهم هي عينات مصغرة من صواريخ الموت لكم. أنهم حريصون أن يبقوا في قائمة الإنتظار حتى يلقنوكم دروسا يبدو أنكم نسيتموها منذ زمن من أمثال هؤلاء الصغار الكبار.

وموضوع أننا ننتظر أنكم تنكسرون فهذه هي قمة عقيدتنا أيضا فأنتم أتيتم هنا إلى أرضنا وجمعتم كل شذاذ الأرض من اليهود حتى تصهروهم في دولة واحدة وثقافة واحدة وقومية واحدة ولكنكم فشلتم في ذلك، فأصبحت في أرضنا متجمعين كل حسب قوميته وحسب لغته وحسب جنسيته وهذا دليل على أنكم قاب قوسين أو أدنى من الانكسار والزوال. لا موارد بشرية لديكم ولا موارد طبيعية ولا حتى موارد جغرافية، لأنكم متقوقعون خلف الجدار فحتما اقترب يوم زوالكم. فانتظروا إنا معكم منتظرون.

وإن جهلت هذه المعلومة فاسألي اليهود الذين يرفضون إقامة هذه الدولة لأن إقامتها تعني قرب زوالها ولذلك هم يرفضون أن يأتوا إلى أرض الميعاد المزعومة ولكنكم قوم تجهلون.

في النهاية أقول لكِ: في ظل هذا الحصار الخانق منكم ومن أذنابكم، وفي ظل استمرار الموت اليومي بسبب هذا الحصار، نسيتم أن الشعب المؤمن بالله لا يزيده ذلك إلا إصرارا وثباتا على إيمانه بخالقه وإيمانه بحقوقه التي لم ولن يتنازل عنها طالما هو على قيد الحياة.

لا تغتروا كثيرا بأذنابكم، ولا بدول الطوق، ولا بأمريكا ومن لف لفيفها، فطفل صغير من أطفالنا الكبار يمكن أن يلقنكم درسا لن تنسوه ما حييتم. قال رابين يوما: أتمنى أن أصحو من النوم لأجد غزة وقد غرقت في البحر. ذهب رابين وبقيت غزة صامدة. وشارون قال يوما: سأقضي عليهم في 100 يوم فقط. ها قد مرت مئات من الأيام بل آلاف الأيام، فأين هو وأين نحن.

نحن نؤمن بالله وبرسولنا محمد عليه الصلاة والسلام. ونؤمن أيضا بنبيكم موسى عليه السلام، وبما جاء به من شرائع وتعاليم، ولكن ليست تلك الشرائع التي حرفتموها. لم يأمرنا ديننا أن نقتل لأجل القتل. لم يأمرنا ديننا أن نكره مجرد الكره. هناك شروط وقوانين لا يمكن أن نتجاوزها في تعاملاتنا مع اليهود ومع النصارى. مع المحاربين منهم ومع الذميين فيهم. ديننا دين التسامح والمحبة ولكن بشرط ألا تنتهك حرماتنا. نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.

نحن الآن تركَـنا الجميع لأننا متمسكون بحبل الله. وما أن نترك هذا الحبل لا قدر الله. ستنتصرون علينا لا محالة. ولكننا نفتدي هذا الحبل بأرواحنا ولا نتركـَه إن شاء الله.

لكِ مني وعد...

أن أصبر على هذا البلاء وأن أقدم ما استطيع من نفسي وأولادي فداءا لهذا الدين، وأن أكون على ما يريده ربنا ويرضاه. إلى أن ألقاه وهو عني راض إن شاء الله. إنكم ترونه بعيدا ونراه قريبا، ترونه حلما ونراه واقعا، وانتظروا إنا معكم منتظرون

خادم الدين والإسلام

مذل المنافقين والكفار
العبد لله محمود الزهّار

مقاوم
01-21-2010, 07:27 AM
الله أكبر ولله الحمد

كلمات صادقة وفي الصميم ممن قدم فلذات كبده على طريق المقاومة والجهاد. نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.

ونقول له:
إمض قدما أيها الزهارْ
فدربك درب المجد والفخارْ
بها يمحى كل ذل وعارْ
وبها ننجو من عذاب النار ْ
ونفوز بجنة الواحد الجبارْ

إمض ونحن خلفك والأبرارْ
من المجاهدين الشم الأخيارْ
إمض ولا تلتفت للسمسارْ
من بنى للخيانة "الجدار"ْ
وباع دماء بني غزة الأحرارْ
إمض على درب عزام ويس ونزارْ
إمض ...فديتك فقد بزغ فجر ونهارْ.

عبد الله بوراي
01-21-2010, 07:48 AM
يعطيك العافيه على الموضوع الرائع احترامي و تقديري ...

فـاروق
01-21-2010, 08:16 AM
هكذا هم الرجال دوما...... رجال... !!

أبو طه
01-21-2010, 12:12 PM
من كان يريد العزة فلله العزة جميعا

اللهم انصرهم على من خالفهم وخذلهم يا قوي يا جبار

الزبير الطرابلسي
01-21-2010, 01:09 PM
الحمدلله
جيد جدا

من هناك
01-21-2010, 02:36 PM
إمض قدما أيها الزهارْ
فدربك درب المجد والفخارْ
بها يمحى كل ذل وعارْ
وبها ننجو من عذاب النار ْ
ونفوز بجنة الواحد الجبارْ

إمض ونحن خلفك والأبرارْ
من المجاهدين الشم الأخيارْ
إمض ولا تلتفت للسمسارْ
من بنى للخيانة "الجدار"ْ
وباع دماء بني غزة الأحرارْ
إمض على درب عزام ويس ونزارْ
إمض ...فديتك فقد بزغ فجر ونهارْ.
يعني انت توافقه على سياسته؟

يعطيك العافيه على الموضوع الرائع احترامي و تقديري ...
هل تريد رقم الجوال ايضاً؟

هكذا هم الرجال دوما...... رجال... !!
قد يقول قائل: الرجولة ليست بالكتابة وإلا فهناك من كتب مقالات اقوى من هذه على الانترنت

من كان يريد العزة فلله العزة جميعا
اللهم انصرهم على من خالفهم وخذلهم يا قوي يا جبار
الست انت يا ابا طه من يتهم اولئك المجاهدين على الانترنت؟

الحمدلله
جيد جدا
هل المقالة هي الجيدة جداً ام موقف حماس؟

أبو طه
01-21-2010, 02:47 PM
بلال اقعد عاقل وبلا مشاكل

أنا صار لي زمان ما تناكفت مع حدا

فـاروق
01-21-2010, 04:32 PM
هكذا هو بلال دوما... بلال ..!!

سائر في رحاب الله
01-21-2010, 06:48 PM
خادم الدين والإسلام
مذل المنافقين والكفار
العبد لله محمود الزهّار



الله أكبر ولله الحمد .......


امضي يا زهار ..... دمر الصهاينة الأشرار .....


سيري على بركة الله يا حماس .....


اللهم احم غزة من الفتن ووحد صفوف مجاهديها .....

من هناك
01-21-2010, 11:53 PM
بلال اقعد عاقل وبلا مشاكل
أنا صار لي زمان ما تناكفت مع حدا
يبدو انك اشتقت لذلك

هكذا هو بلال دوما... بلال ..!!
الحمد لله رغم ان دوام الحال من المحال

مقاوم
01-22-2010, 06:18 AM
يعني انت توافقه على سياسته؟
وهل أنت معارض لسياسته؟

أما إنت كنت تقصد سياسة المقاومة والجهاد فالجواب هو نعم وألف نعم وما دون ذلك فهو محل بحث.

سائر في رحاب الله
01-23-2010, 01:02 AM
قد يقول قائل: الرجولة ليست بالكتابة وإلا فهناك من كتب مقالات اقوى من هذه على الانترنت



قد يقول قائل .... إن الكتابة بحبر الدماء هي الرجولة .... فكيف إن كان من كتبها قد قدم مسبقاً الدماء ثم سطر الرسالة ....

انها الرجولة بأبهى حللها .....

من هناك
01-23-2010, 03:27 AM
قد يقول قائل .... إن الكتابة بحبر الدماء هي الرجولة .... فكيف إن كان من كتبها قد قدم مسبقاً الدماء ثم سطر الرسالة ....

انها الرجولة بأبهى حللها .....افحمتني وافحمت القائلين

سائر في رحاب الله
01-23-2010, 01:03 PM
افحمتني وافحمت القائلين


سامحك الله ... لم أقصد إفحامك ... ولو ....

تلامذتك أخ بلال .... أنت الأصل :) ....