من هناك
01-14-2010, 07:32 PM
السلام عليكم،
كنت اناقش البارحة مسألة الإسلام السياسي في لبنان مع اخ من تنظيم الإخوان العالمي (ممن قرفوا من الحالة المصرية والكندية) وابتعد عن الضوء حتى يتغير الجو ضمن مؤسسة الإخوان العالمية او يأتي اولاد هؤلاء (بالحرف) ويغيروا الوضع السائد.
ناقشنا موقف الجماعة الوسطي وانا اعتبره موقف جيد لكنه اعتبره نوع من النفاق السياسي لطرفي النزاع في لبنان سواء من 14 او من 8 آذار. ثم سألني عن موقف ابي بلال (رحمه الله).
انا قلت له بصراحة كنت اعتبر موقفه افضل من موقف الجماعة الرسمي ولكنني لم احب له ان يصغر حجمه لحجم الجبهة المعارضة التي كان ينوء بثقل احمالها. هو كان يوافقني الرأي على ان الحالة السياسية اليوم اثبتت ان 8 آذار انتصرت ولو احسنت الجبهة تنسيق علاقتها مع حزب الله بطريقة افضل (بدل الإتباع) لكانت اليوم تقطف الياسمين مثلما يفعل العماد عون في الشارع الماروني.
انا قلت له ان الموقف معقد اكثر من هذا وعون يمثل حالة شعبية كبيرة جداً اشبه بحالة تيار المستقبل ام الجبهة فوضعها ليس افضل من وضع طلال إرسلان بكثير. لكنه عارضني ايضاً بحجة ان وئام وهاب الشخص (الذي لا يعرفه احد) قد انتصر ايضاً بسبب موقفه.
لم اجادله اكثر لأن له قناعة خاصة ولي قناعة خاصة ولكن ما رأيكم؟
هل توقع الدكتور يكن ان تتبدل الأمور بهذه الطريقة ولذلك اختار طريق الشام بدل طريق الرياض الموصدة امامه؟
هل كان وضع الجبهة افضل حالاً لو كانت علاقتها بحزب الله اقوى مما هي عليه؟
هل للإسلاميين اي دور في المستقبل القريب في لبنان؟
كنت اناقش البارحة مسألة الإسلام السياسي في لبنان مع اخ من تنظيم الإخوان العالمي (ممن قرفوا من الحالة المصرية والكندية) وابتعد عن الضوء حتى يتغير الجو ضمن مؤسسة الإخوان العالمية او يأتي اولاد هؤلاء (بالحرف) ويغيروا الوضع السائد.
ناقشنا موقف الجماعة الوسطي وانا اعتبره موقف جيد لكنه اعتبره نوع من النفاق السياسي لطرفي النزاع في لبنان سواء من 14 او من 8 آذار. ثم سألني عن موقف ابي بلال (رحمه الله).
انا قلت له بصراحة كنت اعتبر موقفه افضل من موقف الجماعة الرسمي ولكنني لم احب له ان يصغر حجمه لحجم الجبهة المعارضة التي كان ينوء بثقل احمالها. هو كان يوافقني الرأي على ان الحالة السياسية اليوم اثبتت ان 8 آذار انتصرت ولو احسنت الجبهة تنسيق علاقتها مع حزب الله بطريقة افضل (بدل الإتباع) لكانت اليوم تقطف الياسمين مثلما يفعل العماد عون في الشارع الماروني.
انا قلت له ان الموقف معقد اكثر من هذا وعون يمثل حالة شعبية كبيرة جداً اشبه بحالة تيار المستقبل ام الجبهة فوضعها ليس افضل من وضع طلال إرسلان بكثير. لكنه عارضني ايضاً بحجة ان وئام وهاب الشخص (الذي لا يعرفه احد) قد انتصر ايضاً بسبب موقفه.
لم اجادله اكثر لأن له قناعة خاصة ولي قناعة خاصة ولكن ما رأيكم؟
هل توقع الدكتور يكن ان تتبدل الأمور بهذه الطريقة ولذلك اختار طريق الشام بدل طريق الرياض الموصدة امامه؟
هل كان وضع الجبهة افضل حالاً لو كانت علاقتها بحزب الله اقوى مما هي عليه؟
هل للإسلاميين اي دور في المستقبل القريب في لبنان؟