هل سألتَ نفسكَ ، ترى من سيكون الطبيب الذي قد تحتاج إليه في الغد، عند هرَمكَ؟

أي طبيب ستثق بطبّه، في الغد، و تطمئنّ أن تسلّمه نفسك ، يعالجها، و يصف لك الدواء، الذي يمكنك أن تتجرعه باطمئنان؟

على الأغلب، إن طبيب الغد سيكون واحد من صغار اليوم،

سيكون واحداً من هذا الجيل الذي نراه اليوم ، حولنا، بيننا، وفي مدارسنا....

و لكن، كثير من المدرّسين، و المدرّسات، و التربويين، يشتكون من "جيل اليوم"

و يقولون، انه بالمقارنة مع الجيل الأقدم، جيل اتّكالي ، لا يتحمّل المسؤولية.


فأي واحد من هؤلاء ، الذين تربوا على الغنج و الدلال و الاتكاليّة،

أي واحد منهم تظن انه سيكون في الغد قادر على تحمّل تلك المسؤولية؟


أي واحد من هؤلاء سيتمكّن من أن يتحمّل مسؤولية صحّة الناس و أرواحهم؟

أي واحد من هؤلاء ستلّمه في الغد أمر صحّتك؟

نفس الأمر لباقي الاختصاصات،

و لكني ركّزت على مهنة الطبيب لأن فيها أعظم المسؤوليات.


و للحديث بقيّة