تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل خرج سيد قطب على نهج أهل السنة والجماعة؟ مناقشة لرأي القرضاوي



أبو عقاب الشامي
01-13-2010, 08:24 AM
هل خرج سيد قطب على نهج أهل السنة والجماعة. مناقشة لرأي القرضاوي (http://www.sudansite.net/index.php/وجهة-نظر/سيد-قطب-على-نهج-أهل-السنة-و-الجماعة‎‎‏-مناقشة-لرأي-القرضاوي.html)



الأربعاء, 13 يناير 2010 01:54
محمود الطرشوبي – كاتب مصري‏
file:///C:/DOCUME~1/KHALID~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg

لقد بدأت تطفو على السطح فى السنوات الأخيرة داخل الحركة الإسلامية بعض الأفكار و الحركات التى تتبنى ‏مبدأ الإتهام لكل من ليس على أرائها أو على مذهب شيوخها بأنه ليس من أهل السنة و الجماعة ، و بناء ‏على معتقداتهم هذه خرجت جماعة الإخوان المسلمين و حزب التحرير ، و كثير من الجماعات العاملة للإسلام ‏من بوتقة أهل السنة . ‏


و أصبح التنظير لجماعات داخل أهل السنة و الجماعة ، و جماعات خارجها و أصبح كل من ليس على فكرهم ‏فهو ليس من أهل السنة و على ذلك اختلف هل أسامة بن لادن و أيمن الظواهري و على بن حاج و محمد ‏المسعري بل و حركات مثل طالبان هل هم من أهل السنة أم لا ؟ و أخيرا جاء الدور على الأستاذ سيد قطب و ‏محاسبته على أفكاره و إخضاعها لمفهوم أهل السنة و الجماعة. و لم تكن هذه المحاسبة أن تكون ذات شأن ‏إن تمت على المفهوم الصحيح لمصطلح أهل السنة و الجماعة حسب مدلوله التاريخي و الاصطلاحي.‏

و لكنها تمت حسب التعريف المتبنى من قبل كل شخص حول المصطلح . و لست هنا بصدد تحرير اللفظ فهو ‏يحتاج إلى بحث منفصل و لكن أقول أن مصطلح أهل السنة أطلقه ابن عباس في تفسير أيه ( يوم تبيض ‏وجوه و تسود وجوه ) 106 آل عمران ، فقال تبيض وجوه أهل السنة و تسود وجوه أهل البدعة ، و أطلق ‏المصطلح بعد ذلك تفريقا بين كل المسلمين و بين الرافضة الذين رفضوا إمامة أبو بكر و عمر و هم منشأ ‏الشيعة بعد ذلك ، أما لفظ الجماعة فأطلق في العام الذي تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية و كان أول عام ‏يجتمع فيه المسلمون منذ مقتل عثمان

و اجتمع المصطلحان مع بعضهما أهل السنة و الجماعة في أثناء فتنة خلق القرآن و اعتبر إن كل من على ‏رأي الإمام احمد هم أهل السنة و الجماعة، و لقب الإمام احمد بلقب إمام أهل السنة و الجماعة.‏

وفى البداية لابد من التأكيد على إن الحركات الإسلامية لم تجتمع على أي شخصية إسلامية في العصر ‏الحديث اجتماعها على سيد قطب ، وهذا لا يحتاج إلى البحث والاستقصاء ، فقد وجدت و أنا داخل السجون ‏المصرية متنقلاً بينها من الإسكندرية إلى الوادي الجديد ، إن سيد قطب هو القاسم المشترك بين كل فصائل ‏العمل الإسلامي ، و رغم إتقافها هذا فإنها قد اختلفت على شرح المفاهيم و المصطلحات التي استخدامها ، و ‏طوعت ذلك لمفاهيمها الدعوية و الحركية و الرجل مظلوم في ذلك ، فهو لم يقصد في كتبه كل هذه التأويلات ‏المختلفة بين أصحاب الفكر المختلف دعوياً و حركياً .‏

و انه لمن المؤسف أن أقف أمام أستاذنا و معلمنا الدكتور يوسف القرضاوي موقف الواضع نظره إلى الأرض ‏معتذراً إليه إن رأيه في خروج سيد قطب على منهج أهل السنة قد جانبه الصواب . و قد انتظرت كثيرا أن ‏يقوم بالرد - من هم في مثله – و بكون أكثر منى معرفة بالشيخ ، رحمه الله ، و لكنى وجدت أن هناك من ‏يستحسن رأي فضيلة الدكتور و منهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و الدكتور أيمن الجندي .‏

و برغم احترامي و تقديري لكل هؤلاء فإن سيد قطب لم يكن في أفكاره خارج أهل السنة .‏

و لقد وجدت أن أصحاب نظرية الإسلام المتهم هم الذين يتصدون لهذا الموضوع.‏

إن الذين وضعوا الإسلام موضوع الاتهام سواء في كتابات الشهيد قطب أو غيره، عليهم أن يراجعوا أنفسهم ‏و ينفضوا هذا الإسلام الذين يريدون أن ترضى عنه الأنظمة الحاكمة في العالم العربي و من ورائهم أصحاب ‏البشرة الزرقاء. إن من شحذ قلمه و عقله مدافعاً عن عدم فرضية جهاد الطلب و اعتبر إن الجهاد هو فقط ‏جهاد الدفع مهملاً غزوات النبي وأحاديثه و الفتوحات التي قام بها جيل الصحابة لم يكن من الغريب أن ‏يعارض سيد قطب في كلامه عن كفر الانظمة التي لاتطبق شرع الله . إن من يريد إسلام الصوفية فليذهب ‏إليهم في التكايا و الحضرة ، و لاداعى أن يتدخل في طريق الحركات الإسلامية التي تعمل لإيجاد الإسلام مرة ‏أخري في معترك الحياة .‏

أن سيد قطب مفكر له اجتهاداته ورؤيته وأنه لا يحاسب عن تأويلات مقولاته واتجاهاتها التفسيرية، أن ما ‏يثار حول سيد من افتراء وافتئات عليه، لهو ضرب للمشروع الفكري الذي أبداعه ، والذي لم يخرج به عن ‏منهج السلف الصالح ،وهو إذكاء للاتهامات الموجه إلى المشروع السياسي الإسلامي.‏

و ما موضوع المنهج الجديد و القديم للشيخ سيد قطب إلا من باب إطلاق الأحكام بدون دارية كافية بالواقع ‏المراد الحكم عليه ، إن الذي قالوا بهذه الإحكام لم يدرسوا فكره دارسة جيدة و إن ادعوا ذلك و لم يكلفوا ‏أنفسهم الربط بين الإنتاج الفكري له و مراحل حياته لكي يعلموا إن منهج قديم و جديد كالشافعي ليس محل ‏اعتبار في الحكم عليه ، فما كتبه الشيخ في بدايات حياته الإسلامية لم يكن إلا تجاوباً مع ميله الأدبي في هذه ‏المرحلة إلى الإسلام و كتبه من منطلق الأديب و ليس من وجه نظر المفكر الإسلامي الذي يتبنى مشروعه ‏الفكري و الحضاري . و بعد انضمامه إلى جماعة الإخوان بدأ في كتابه مشروعه الذي يعتبر هو المٌعبر ‏الحقيقي عنه إلى أواخر حياته و الذي إعدام بسبب إصراره عليه. بدون الخوض في موضوع مذهب جديد و ‏قديم مخلف له ، و هذه طبيعة اى مفكر انه يبدأ عادة بمسائل عامة لا يبرز فيها مشروع فكري إلى أن تتبلور ‏الفكرة كاملة في ذهنه و يكون هذا هو البلورة الكاملة لمشروعه الفكري الشخصي . وهذا ماحدث مع الشيخ ‏رحمه الله .‏

و هذه هو مايقودنا إلى موضوع خروجه على أفكار الإخوان المسلمين فلابد من التأكيد على أن جماعة ‏الإخوان إلى اليوم تدور بين نسقين من الفكر السياسي. الأول؛ وهو نسق إصلاحي أقرب إلى فكر حسن البنا ‏ويقوم على المشاركة السياسية والتمثيل النيابي والعمل المتدرج والحلول والصفقات السياسية. ويزدهر هذا ‏النسق في التفكير والعمل السياسي الإخواني لحظات الانفتاح الديمقراطي والمشاركة في المؤسسات السياسية ‏وفي ظل النظم المعتدلة التي تسمح بالمشاركة الإسلامية وتفتح الباب للتعددية. والثاني ؛ هو النسق ‏الراديكالي وهو أقرب إلى فكر سيد قطب، ويقوم على المفاصلة مع المجتمع السياسي ورفض العمل السياسي ‏داخل النظم والمؤسسات السياسية المتعددة، ويزدهر هذا النسق في ظل النظم المغلقة التي تمنع التعددية ‏وتصادر حق التنوع في الخيارات السياسية والفكرية. و من يخالف في هذا فليتأمل مسيرة حركة الإخوان من ‏السبعينات و إلى الآن على مستوى العالم الإسلامي ، و لذلك لم يخرج سيد قطب عن دائرة الانتماء إلى ‏الجماعة و من المعروف إن تنظيم 65 كان بموافقة المرشد و علمه و من أراد الرجوع فالمراجع كثيرة ‏وكتاب ( البوابة السوداء ) لأحمد رائف موجود وهو شاهد عيان على هذه الفترة .‏

و من يذكر أما موضوع انه لوكان خرج من السجن حيا ( فكان الزمن وطول التفكر يمنحانه الفرصة ‏للمراجعة و إعادة النظر ) فهذا من باب الكلام بالنيابة عن شخص هو بين يدي الله ، و لكن الثابت لدينا ان ‏الرجل عندما طلب منه كتابه كلمات يسترحم به عبدالناصر قال " إن اصبع السبابة الذي يشهد بالواحدنية فى ‏الصلاة ، ليرفض أن يكتب حرفاً يقر به حكم طاغية . و قال أيضاً : لماذا أسترحم ؟ إن سجنت بحق فأنا أقبل ‏الحكم ، وإن سجنت بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل !!! و لكن المؤسف حقاً هو انه لابد الآن من كل ‏صاحب فكران يتراجع في هذا الزمان ، تماشياً مع مقتضيات العصر و دعوي الديمقراطية و الحرية ! ، فكان ‏لابد من إخضاع فكر سيد قطب هو الأخر للمراجعة فان لم يتراجع لاستشهاده ، فنحن المصابون بالهزيمة ‏النفسية والفكرية نؤكد انه سيتراجع ، و كما نادي سيد قطب يوم الهجوم على المركز العام لاختيار مرشد غير ‏الهضيبى ( يالفرحة الصهيونية و الصليبية العالمية ) فنحن الآن نردد معه يالفرحة الأنظمة و الموالين لهم ‏من المحافظين الجدد ، من إن فكر سيد قطب الداعي إلى إقامة الإسلام الشامل قد تغير بيد أبناء الحركة ‏أنفسهم فلا نتعب أنفسنا ، فليموت فكر سيد قطب و تحيا أفكار الانهزامية و التخاذل و التراجعات و الصوفية ‏و الدروشة ، و ينزل بيان من الحركة الإسلامية إن العمل الإسلامي السياسي لم يعد له وجود الا من خلال ‏البرلمانات الحكومية ومن يرض عنه الحكام فهو مسلم و من ينادي بفكر سيد قطب فهو من خارج أهل السنة ‏و الجماعة .‏

أنا لا أتبنى العنف و أراه مسيرة فاشلة في طريق العمل السياسي الإسلامي ، ولم يكن أبدا من طريقة النبي ‏في إقامة دولته بل كان التغيير يقوم على تغير أفكار الناس و احتضان المجتمعات لفكرة التغيير ، فالإسلام هو ‏حركة تغيير اجتماعي يعقبه تغيير سياسي ، و هذا عين ماقاله الشهيد قطب في المعالم وهذه كانت طريقته في ‏التغيير و لذلك لابد من التأكيد على ملاحظتان منهجيتان. الأولى؛ أنّ سيد قطب لم يدع، على الصعيد الفكري ‏العام، إلى العمل المسلح الداخلي ولا إلى تكفير المجتمعات، وهذا واضح من قراءة الرؤية المتكاملة لفكره، ‏وإذا كان هناك"نصوص" مختلفة عن هذه القراءة فتقرأ في السياق المتكامل وليس المجتزأ. ويؤكد على هذه ‏الملاحظة القراءة المتأنية في كتاب ( مقومات التصور الإسلامي ) و هو أخر ما كتب ، إضافة إلى اتهامه ‏الموجه إلى عدم مشروعية النظم العربية القائمة و بيان رؤيته في توافر القدرة للخروج على هذه النظم. أما ‏الملاحظة الثانية فهي أن قطب، جاء في فترة صراع سياسي وفكري عربي محتدم، وقد تورطت جماعته ‏‏(الإخوان المسلمون) في صدام مع نظام حكم عسكري، زج بهم في السجون وقدم عددا منهم إلى المحاكمة، ‏وهو ما انعكس في تلك المرحلة على الأيديولوجيا الإسلامية، إذ لم يكن نسق المشاركة السياسية والانخراط ‏في الحياة السياسية ومهادنة الحكومة يتناسب مع الظروف والشروط التاريخية- السياسية المتأججة المبنية ‏على الصراع، وكان لا بد من أن يكون الفكر الإسلامي المتبنى من الجماعة في هذه الفترة صدامي يفسر ‏‏"محنة الأخوان" آنذاك في مواجهة النظام الناصري ، و لكن الإخوان اختلفت معه بعد ذلك في أعقاب ‏خروجها من السجون .‏

وعلى ذلك فلا يجب تحميله مسؤولية صعود جماعات العنف والتطرف، فلا بد من قراءة متكاملة أولا، في ‏سياق الشروط والظروف التي أحاطت بسيد قطب ،ثانياً : إدراك أنّ هناك ظروفا سياسية لعبت دورا كبيرا في ‏صعود جماعات العنف والتطرف ، ثالثا: إذا لا يجوز تحميل سيد قطب وفكره مسؤولية الحالة العربية بعامة ‏وخطايا النظم السياسية العربية وفشلها في إدارة أزماتها الداخلية. فالتعامل مع سيد قطب كمفكر، له تراثه ‏الضخم وحضوره الواضح، يجب أن يتم بعيدا عن منطق المحاكمة والترصد، وإنما الانتقال إلى منطق القراءة ‏المنهجية النقدية الصحيحة لمعرفة ما يمكن الإفادة منه والبناء عليه وما يمثله من مساهمة في الفكر ‏الإسلامي.‏

يذكر سيد قطب في تفسير أيه ( ياعبادي على الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ) الزمر 53 ‏‏" يدخل الكافر في الإسلام بالنطق بالشهادتين ، حتى لوكان يظهر الإيمان ويبطن الكفر ، و لأن الله أمرنا في ‏هذه الدنيا أن نأخذ بظاهر أحوال الناس و أن نترك البواطن لحكم الله في الآخرة " و هذا كلامه في الظلال ردا ‏مختصرا بسيطاً على مسألة تكفير المعين التي تكلم عنها من أخرجه من أهل السنة، و يعلق الشيح عل هذا ‏قائلاً : قد وضعت حملي على حصان أعرج .‏

و يبقى موضوع الحاكمية و الجاهلية ، أما موضوع الحاكمية ، فان كتب العقيدة التي يتبناها جمهور أهل ‏السنة في الباب الأول منها و هو دائماً المختص بالتوحيد و تحت باب " توحيد الإلوهية" ستجد مسألة رد ‏الحكم إلى الله في كل شيء و إن أي حكم لايرد إلى حكم الله فهو من باب الكفر لأنه يرد إلى غير الحاكم و هو ‏الله سبحانه و تعالى ، و إن تأثر سيد قطب فيه بالمصطلح الذي استخدمه المودودي لا شيء فيها لان العبرة ‏بالمدلول الشرعي للفظ ، و المصطلح له نفس الدلالة الشرعية الذي تكلم عنه أئمة أهل ألسنه ، و من أراد ‏الرجوع فابن لاقيم له كلام نفيس في الموضوع فليراجع .‏

وبالنسبة لمسألة الجاهلية يستحيل الرد فيها في سطور معددوه و لكنها موجودة في كتب الفقه تحت " باب ‏الجهاد " فصل دار الحرب و هو مايقصده الشيخ سيد من إن كل الدول العربية الإسلامية أصبحت دار حرب أو ‏دار كفر لأن الأحكام التي تطبق فيها ليست أحكام الإسلام فهذا ليس رأى الشيخ وحده فقد ذكر المستشار ‏السعدي في موسوعة الإجماع في الفقه الاسلامى طبعة وزارة الأوقاف القطرية ( الإجماع) على أن لو طبق ‏في البلد حكم شرعي واحد قطعي الثبوت ، قطعي الدلالة على غير أحكام الإسلام تصير البلد دار حرب إجماعا ‏‏) و هناك رسالة ماجستير بعنوان " أحكام الديار" لعابد السفيانى و قد قرأتها مختصرة و كلها أقوال لأئمة ‏أهل السنة في المسألة ، و لو رد علينا قائل و قال هذه أحكام تجاوزت الزمان فهو الخارج على أهل السنة ‏ليس الشيخ سيد ، و من أراد المزيد لأزادته و لكن في ماذكرته الكفاية ، و لكنها الهزيمة النفسية التي جعلت ‏من الطعن في مفكر جليل سبيل إلى رضاء العلمانيين و الأنظمة ، لكي تسمح لنا بالظهور في الصحف و ‏الفضائيات ، وأن يشير إلينا بالبنان ،

لقد كان سيد قطب- رحمه الله - الشعلة التي أضاءت جنيات الفكر الإسلامي بعد فترة من الركود في كل بقاع ‏العالم . يقول في قصيدة " أخي ":‏

أخي إن ذرفت علىّ الدموع وبللت بها قبري في خشوع

فأوقد لهم من رفاتي الشموع وسيروا بها نحو مجد تلبد

آخى إن نمت نلقى أحبابنا فروضات ربي أعدت لنا

و أطيارها رفرفت حولنا فطوبي لنا في ديار الخلود

آخى مالي أراك سئمت الكفاح و ألقيت عن كاهليك السلاح

فمن للضحايا يواسي الجراح ويرفع راياتها من جديد



http://www.sudansite.net/index.php/%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%86%D8%B8%D8%B1/%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%82%D8%B7%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B 9%D8%A9%E2%80%8E%E2%80%8E%E2%80%8F-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A 9-%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A 7%D9%88%D9%8A.html

أبو طه
01-13-2010, 08:53 AM
تنبيه: رابط الصورة في أعلى الموضوع خاطئ، وهو يكشف معلومة مهمة :smile: