تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أهلا وسهلا بضيفنا المنتظرررررررررررررر



بشرى
10-22-2003, 12:49 PM
يا ضيفنا المنتظر.. طال شوقنا إليك.. أسرع أيها الشهر الكريم.. فقد أنهكنا السفر.. وأتعبتنا الحياة وأثقلتنا الهموم والذنوب.

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان" رواه الطبراني.

ويقول احد العلماء: "كم من آملٍ أن يصوم هذا الشهر ففاجأه أمله فسار إلى ظلمة القبر، وكم من مستقبل يوما لا يستكمله ومؤمل غدا لا يدركه.

كم كنت تعرف ممن صام في سلف، من بين أهل وجيران وإخوان، أفناهم الموت واستبقاك بعدهم، حيا، فما أقرب القاصي من الدانـي

إعداد أدوات السباق
- دراسة طبيعة الطريق، بمزيد من القراءة حول فقه الصيام وفضائل الشهر الكريم.
-أين سأصلي التراويح؟ وكيف أستفيد يوميا من درس علم واحد على الأقل؟
-الأولاد.. أين سيصلون؟ ومع من؟

التخفف من الأثقال
إن من ينوي السباق يتخفف من الأحمال، ويبذل في متسع أوقاته المزيد من التدريبات والتمرينات التي تُكسبه اللياقة والكفاءة لإنجاز مهمته والفوز بمبتغاه.

ومن المكبلات التي تعرقل الصائم عن الفوز بالتقوى والمغفرة:

- شراء المزيد من الأطعمة والمشروبات الخاصة بشهر رمضان، مع أن الأصل التخفف من هذه الأطعمة في شهر الصيام، فإن كان لا بد فالقليل يكفي، والله لا يحب المسرفين.

- الإكثار من دعوة الأقارب والأصدقاء للإفطار في رمضان، وتلبية دعواتهم بعد ذلك، هذا يعد من المكبلات أيضا؛ لأن هذا يفضل في غير رمضان لتفريغ النفس للعبادة قدر المستطاع، وإن كان لا بد فالاقتصاد في ذلك إلى الحد الأدنى.

- الانشغال بإخراج صدقة الفطر، مع أنه يمكن إخراجها طوال الشهر.

- الجلوس أمام التلفاز ومتابعة المسلسلات الرمضانية، والسهرات الليلية، والأفلام النهارية، مع أن هذا يفسد الصيام لما فيه من مناظر وألفاظ محرمة، ناهيك عن قتل الوقت الذي حرم الله ضياعه. ويدخل مع ذلك تفويت الوقت بكافة الوسائل المحرمة والتي لا تعود على المسلم بنفع في دينه أو دنياه.