تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ---◄ الفروق الحقيقية بين القاعدة والوهابية ►---



عبد المجيد
01-09-2010, 02:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهم إلى يوم الدين ثم أما بعد ،



قبل أن نتطرق إلى صلب الموضوع اسمحوا لي أولاً أن أضع الفكرة العامة لهذه المسألة حتى يستطيع القارئ أن يتابعني عن كثب.


أولاً نحن بصدد طائفة ظهرت في جزيرة العرب، لم يعرف عنها المسلم العادي سوى أنها تقوم على الحجيج وتوفر لهم متطلباتهم وهم ملتزمين بشدة في مسائل الدين حتى أنهم يرتدون ملابساً تشابه ملابس الصحابة ويتمسكون بالسنن حتى أن المظاهر تجري على أن أهل "السعودية" هم صورة طبق الأصل من الصحابة وأهل الرعيل الأول وهم يصلون الفرض بوقته وعندهم من الأدلة ما يكفي لبيان أنهم أهل الحق.


فهم الذين يدفنون أمواتهم في أماكن شبه مطمورة فلا أحد يعرف قبر ذويه من غيرهم لئلا يقع الناس بعبادة الأموات (أو كما يحلو لهم تسميتها بعبادة القبور) وإذا أذن الآذان تجد كل الشعب السعودي في المساجد يتركون كل أموالهم وكل حوائجهم وأغراضهم ولا تجدن سارقاً في الشوارع ولا في السجون لأن الشعب ملتزم بالشرع ووقت الصيام فكلهم صوامين قوامين وما أحلى صوت المؤذن في المدينة المنورة (قلت: حررها الله) فهذا هو آذان بلال بن رباح وكأنك ترى الرسول صلى الله عليه وسلم جالس في مسجده من جمال ما فعل آل سعود وآل عبد الوهاب بالقوم.


هذا باختصار مفهوم من لا يعرف الوضع بالضبط في بلاد ابن سعود ..


والصواب أن يقال أن دولة بن سعود قد استعملت أموال المسلمين لتجميل وجه العجوز القبيح الديدبيس الحيزبون فطمسوا بمساحيق التجميل على قبح وجههم الحقيقي.



فمسألة قطع يد السارق هذه ليست كما يدعي البعض تجعل الناس يتركون ديارهم ومتاجرهم، وإلا فإن الحاج العادي أو المعتمر أو الزائر لا يعلم أن آل سعود هؤلاء في أفضل أحوالهم فهم قوم من بلاد قرن الشيطان ولا أرض لهم ولا أملاك لهم في الحجاز، ولو يدرك المسلم العادي أن البطحاء التي هي ملك اجدادنا هي أرض سرقها ابن سعود نفسه فالمعتمر والحاج والزائر يمشي على أرض مسروقة من بيت محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد صلى الله عليه وسلم حتى أن أرض أبا طالب بن عبد المطلب (أبو أمير المؤمنين علي) قد سرقها آل سعود فلو أن هناك حدوداً تطبق لزلزلت الأرض من تحت أقدام هؤلاء الحجيج الذين يسكنون على أرض مسروقة منهوبة أصلاً .. قسمها لصوص وخوارج بلاد قرن الشيطان على أنفسهم.


وأما مسألة الإلتزام والصلاة وما يراه البعض من مظاهر فهي ليست على حقيقتها، ولا فضل لإبن سعود فيها على كل حال!


إنما هذا هو حال هذه البلاد منذ أيام النبي صلى الله عليه وسلم ولو أن الأمر بيد ابن سعود لحرم الصلاة توفيراً للمصاريف فقد هدموا مسجد الشيخ الحميد فك الله أسره واستقدموا الفرنجة ليضربوا الكعبة بالنار لقمع من ظن أنه يحق له طلب البيعة في بيت الله الحرام!


وأما أضحوكة إلتزام بلاد الحرمين -حررها الله- بزي الصحابة فأكذوبة أخرى فالثوب والعقال والشماغ هذه مجرد زي رسمي التزمه ابن سعود ولا علاقة له بزي الصحابة رضوان الله عليهم من قريب ولا من بعيد وخصوصاً الشماغ والعقال اللذان يعتبران رمز للبلاد، ويقول البعض أن أصلهم يعود إلى ملابس كان البدو يرتدونها وحبل يوضع على رأس سائق الناقة ثم تم تدجين الملابس لتوافق طبيعة البلاد واتخذوها من بعد ذلك زياً رسمياً.


أما عن النصب والسرقة والاحتيال في بلاد الحرمين فحدث ولا حرج وكما قال الشاعر: "إن كان صاحب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص" فإن كان حاكم البلاد لص فما بالك بحال المساكين المحكومين؟


وبينما كان الوضع مقبول اقتصادياً في الستينات والسبعينات وأوائل الثمانينات من القرن الميلادي الماضي، إلا أن حرب العراق وإيران وتمويل دولة آل سعود للحرب نصرة لصدام على حساب إيران المجوسية التي تعتبر العدو المصيري لآل سعود والذي يتم تأجيل صراعه معهم دوماً ولكنه قادم لا محالة، قد بدأت هذه الحرب باستنزاف موارد البلاد، فلما جاءت الحرب الثانية والتي كانت بين صدام والكويت وانقلب معها هوى بن سعود ضد صدام فقام بتمويل الحرب على المسلمين في العراق واستقدم أسلحة الدمار الشامل الأمريكية لتركع العراق عبر عشر سنوات ثم بعد ذلك حرب أفغانستان ثم العراق مؤخراً، فإن هذه الحروب المتتالية قد جعلت بن سعود يبدأ في تطبيق سياسة الإحتراز وعد السنين .. بل قل الشهور .. بل هي الأيام الباقية على رحيل ابن سعود من بلاد المسلمين وقد آن أوان تجويع الشعب وتطبيق سياسة: "جوع -أعز الله أهلنا- كلبك يتبعك".


ولكن لم تكن المسألة قطعاً كما يتخيل البعض أن يكتفي بن سعود بتجويع الشعب بل عمل أيضاً على تمزيق عرى الشعب بنشر الزنا والخمر والمخدرات والأهواء ففتح قنوات العهر والدعارة وراح يسقط من رموز التدين بشرائهم تارة كما اشترى ذمم حائض القرني ورفاقه وبالإضطهاد تارة كما اضطهد واعتقل العلامة آل زعير وبالقتل تارة كما قتل العلامة العقلا وهكذا دواليك.


إذن فالمستخلص مما سبق التقديم له هو أن هناك تغير جذري في نظرة الناس لدولة بن سعود بعدما نضبت المنابع لاتباع السياسة المذكورة أعلاه ولكن العامل المؤثر في العملية السياسية هو أنه قد ظهرت وللمرة الأولى للعلن أول معارضة لابن سعود من داخل البلاد بعدما كان كل من عادى بن سعود فهو قبوري (الإسم الذي يحلو لابن سعود إطلاقه على من لم يكن من الشيعة وما زال يصر على المعارضة) أو شيوعي (لا أظن ابن سعود يعرف معناها ولكنها من إرث البعير السابق أبو الحاكم الحالي) ولم يكن هناك أبداً قط مخالف لابن سعود من عامة الشعب.


فكيف ظهرت هذه المعارضة وما هو الأثر المباشر لها؟


هذا ما سوف نجيب عنه إن شاء الله بالحلقة القادمة فابقوا معنا.



-----------------------


المعارضة السعودية .. اللاشيعية .. اللاشيوعية .. ولأول مرة: السنية السلفية


تصادف انتهاء الحرب في خراسان وعودة المجاهدين بعدما قامت الأنظمة العربية ومنها النظام السعودي بالتقليب عليهم ودفع الأموال الطائلة لعاهرة الباكستان الهالكة المقبورة بناظير بوتو لكي تؤلب عليهم وتهيج عليهم وتكره الناس في الأفغان العرب، وتصادف ذلك مع غزو صدام للكويت وبداية حرب الخليج الثانية حيث كان في ذلك الوقت الجو مناسب لاختبار المياه وجس النبض مع النظام السعودي الوهابي للبحث عن إمكانية قيام حرب إسلامية عربية ليس لتحرير دويلة الكويت من النظام الصدامي البعثي كما ظن البعض مخطئين ولكن لإزالة صدام وجيوشه من الكويت وتأسيس نواة لدولة إسلامية في شرق الجزيرة ومن ذلك لحماية بلاد الحرمين وباقي بلاد المسلمين مما هو متوقع حدوثه من غزو أمريكي قد يعقبه تمكين محتمل للمجوس الفرس.


فركب النظام السعودي رأسه وأظهر وجهه القبيح وبدلاً من الإلتزام بالعلاقة اللاعدائية مع المجاهدين واستضافة رموزهم كما فعل المقبور العثيمين عندما استضاف الشيخ أسامة وتكلم بحقه بكلام لعله ندم عليه عندما رأى أثر الشيخ على المجتمع وتطهيره المجتمع من رجس الكفر وأهله ، إذا به يدير وجهه الكلح ويتخلص من طهارة شيخ الإسلام بن لادن بإعطائه تذكرة سفر اتجاه واحد وجواز سفر مكتوب عليه: "صالح لسفرة واحدة" وبخروج الشيخ أسامة من البلاد وتوجهه للسودان ثم لأفغانستان عائداً حدثت المعجزة الكبرى وانضم قطبي الأمة الإسلامية واجتمع رجلي العصر الحديث، ولأول مرة في التاريخ المعاصر يجتمع أبو بكر وعمر .. البخاري ومسلم .. قطز وبيبرس .. شيخي الأمة ليضعوا لبنة العمل الإسلامي وحجر الأساس لدولة الخلافة إن شاء الله.


تأسست دولة الإسلام الحديثة بيدي أبوبكر وعمر .. وتأسست علوم الحديث ومؤسسة الصحاح على يدي البخاري ومسلم .. والآن ...


الآن تعود دولة الإسلام على يدي الأسامة والظواهري .. وبحق لأول مرة في التاريخ تظهر حركة إسلامية عالمية طليعية ..


في الحلقة القادمة سنرى كيف تختلف هذه الدولة عن دولة بن سعود إن شاء الله رب العالمين.


---------------------


الفروق الجوهرية بين القاعدة والوهابية


عندما قامت دولة محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود كان الوضع مستتب لدولة الخلافة في جميع أنحاء الدولة وكان الإسلام في عز ومنعة ولذلك كان لا بد من وجود سبب مقنع يحلل للخوارج قتال الدولة العلية.


وبينما كانت الرسائل المتبادلة بين الدولة العليّة والخوارج تنم عن شعور بالنقص من جانب الخوارج بل وصل الأمر إلى أن يصف الخوارج أنفسهم ليس فقط على أنهم تابعين للدولة العثمانية بل وخدم بل وعبيد لديها أيضاً.



وبينما كان محمد بن عبد الوهاب وقاطع الطرق رفيقه يريدان البحث لأنفسهما عن موطئ قدم فإنه لم يظهر عليهما أي أثر أو علامة تدل على نواياهما الشيطانية لأن يكونوا مسماراً في نعش الدولة العليّة والتي أدوا بخبثهم فيما بعد على يد الدولة الثالثة لإسقاط الدولة، إلا أنهما قد بحثا عن سبيل يحلل لهما العصيان وشق عصا الطاعة ولم يجدا من سبب سوى اتهام الدولة العليّة بأنها تؤوي المبتدعة!


وقد كان الحال كذلك فالدولة التي امتدت حدودها شمالاً عبر بلاد الصرب والبوسنة وكرواتيا وحتى حدود فيينا وشرقاً إلى مياة الخليج الدافئة ثم جنوباً إلى أواسط أفريقيا وغرباً إلى حدود اليونان كان لا بد وأن يتواجد على أراضيها تعدداً طائفياً وفرقاً ومذاهب ولكن للحق فإن الدولة العثمانية كانت حمى وحامية للإسلام وأهله ويكفي فخراً أن السلطان سليم الأول رحمه الله هو قاهر المجوس الرافضة في جالدران عام 920 هـ وهو الذي دحرهم ودخل عاصمتهم تبريز ويكفيه ذلك من فخر بل يكفي أن الدولة العثمانية هي التي نظفت البلاد من المجوس الرافضة.


وبينما كان صلاح الدين الأيوبي الأشعري هو الذي قهر الرافضة وطهر مصر الكنانة من نجس الدولة الفاطمية، إلا أن الوهابية أبوا إلا أن يبحثوا عن سبيل لشق عصا الطاعة فاختاروا إيواء المبتدعة أولاً ثم بعد ذلك التسهيل لعبادة ما يحلو للوهابية تسميته بعبادة القبور ثم بعد ذلك تطور الأمر فكفروا السلطان وجيشه ثم جن جنونهم بمجرد التمكين فكفروا كل الدولة العثمانية بل ومن لم يكفر الدولة العثمانية من أصله!!!!


وكان التكفير واستحلال الدماء وسبي النساء ونهب الأموال بإسم الخمس على نمط الدولة الوهابية هو السبيل الأوحد لتمويل حملات الخوارج على بلاد المسلمين.


وقد استدل محمد بن عبد الوهاب على ذلك بتزوير مفاهيم كلام شيخ الإسلام بن تيمية الذي توفاه الله وهو لا يرى كفر أحد من أهل القبلة فضلاً عن استحلال دمائه وسبي نسائه ونهب أمواله ونهب الأخماس من عباد الله.



أما قاعدة الجهاد نصرها الله فلم تقم على جماجم المخالفين كما قامت دولة بن سعود، بل قامت بأموال المسلمين الموحدين ولم تكن اتفاق على نهب أرض من أراضي المسلمين وتمليكها بما فوقها وما تحتها لأحد كما فعل بن سعود، إنما قامت على أن الأرض لله وحده ولا يملكها إلا أهلها.


ولهذا السبب الوجيه لم تقع القاعدة في مآزق مثل مأزق نفي حديث فتح القسطنطينية الذي اضطر جلاوزة بن سعود إلى القول بأنها تفتح مرتين!!!


وقد اقتنع بدجلهم أو بيع لدجلهم عقول كثير من المفكرين الإسلاميين بكل أسف ومنهم من نحسبه والله حسيبه كأحمد شاكر وغيره.


ولأن بن عبد الوهاب قد أقام مذهبه على إساءة تأويل كلام بن تيمية رحمه الله وابن تيمية كان حنبلياً فإن بن عبد الوهاب كان حنبلياً وقد جرت العادة والعرف على أن كل علماء بن سعود حنابلة حتى أنهم ألغوا كل ما يخالف مذهب الإمام أحمد من الأراضي التي اغتصبوها حتى ولو كان الخلاف مستساغاَ جرت الأمة على قبوله وتحمله والتوسع إليه عبر القرون!


أما القاعدة فقطعاً لا تتمذهب بمذهب معين بل هي عين السلفية إذ تجد في رجالاتها العراقي الحنفي والمصري الشافعي والباكستاني الحنفي والمغربي المالكي بل ومعهم الأفغاني الصوفي الماتريدي ولا ذكر أبداً للمذهب أو للخلاف المذموم بين أهل القاعدة.


وبينما كان هدف قطاع الطرق محمد بن سعود دائماً وأبداً السيطرة ونهب الأرض مع الاحتفاظ بحدود مرسومة في خياله لا يخرج عنها أبداً، فإنك تجد القاعدة وقد فرشت مفارش العقيدة والتوحيد على كل الأرض فهناك جندي أمريكي إلى جانب جندي أسترالي مع الجندي الكيني والآخر الدانماركي وأخوهم المصري والشيشاني والطاجيكي يقاتل إلى جانبهم ولا حدود لمجال القتال فالضربة في أمريكا هي عين أختها في تونس وضربة مدريد لا تفرق كثيراً عن ضربة أندونيسيا فالكل ضرب لصالح الدعوة.


ولذلك بينما لن تجد نصراني واحد فقط أو يهودي واحد فقط أو كافر واحد فقط قد قضى نحبه على أيدي خوارج نجد، فإنك لن تجد كافر أو يهودي او نصراني قد نجا من ضربات سيوف الموحدين إما بشكل مباشر أو بتحقيق أمر الله تعالى بإرهابهم ، وهكذا فإن الفوارق بين القاعدة والوهابية هي فروق في النظرية والتطبيق .. هي فرق في الأصل والفرع .. تلك القاعدة يا سادة، ...وهؤلاء هم خوارج نجد.

الزبير الطرابلسي
01-09-2010, 04:02 PM
استغفر الله العظيم من هذا الكلام
اخي الكريم ليس هناك فرق بين المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رجمة واسعة وبين تنظيم القاعدةرافع لواء الاسلام ومقارع الطواغيت
محمد بن عبد الوهاب خرج على الخلافة الاسلامية بتأويل فقد انتشر الشرك وعبادة القبور
وان تسميه بالخارجي فهذا ظلم كبير فوالله ما هذا هو الوصف الحق بحقه
هذا الامام قدم خدمات عظيمة لدين الله فقد أظهر عقيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الحقيقية كما انه ساعد على اخراج الناس من عبادة القبور الى عبادة الرب المعبود لا يشركون به شيئا
ثم بالله عليك يا ابن القسام لا نريد السب والشتم من جديد :smile:

FreeMuslim
01-10-2010, 05:39 AM
وكأني استشعر أن كاتب هذا المقال يعيش في كوكب أخر ويتكلم عن أرضٍ - بالمواصفات التي تكلم بها عنها - ليست موجودة إلا في مخيلته ..

إن كنت بالفعل من القسام فأنت بالتالي من الإخوان المسلمين وهنا أسألك هل هذا يتفق مع نهج هذه الجماعة .. وبالتالي مالفائدة المرجوة من هذا الكلام ؟؟ وبما يخدم الإسلام وأهله ؟؟؟ وهل حولتم البندقية من مقارعة بني صهيون لمقارعة إخوانكم في الدين والعقيدة ؟؟؟

يا أخي إننا نحب ونعتز بمجاهدي القسام وندعو لهم بالنصر والتمكين وقبل كل شيء القبول لأن نصرهم يغيظ الكفار والمنافقين ويفرح المؤمنين فلا تساعد على زيادة الشرخ وتعميقه لأنك سوف تحاسب على هذا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

مقاوم
01-10-2010, 05:50 AM
كما فعل المقبور العثيمين

لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته.

تفوح من كلامك روائح فتح الظلام الذي تم طرده مرارا وتكرارا من هذا المنتدى بسبب غلوه وقلة أدبه فاعلمِ.

عبد الله بوراي
01-10-2010, 09:02 AM
وإنه .........................

عبد الله بوراي
01-10-2010, 09:04 AM
استغفر الله العظيم من هذا الكلام
اخي الكريم ليس هناك فرق بين المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رجمة واسعة وبين تنظيم القاعدةرافع لواء الاسلام ومقارع الطواغيت
محمد بن عبد الوهاب خرج على الخلافة الاسلامية بتأويل فقد انتشر الشرك وعبادة القبور
وان تسميه بالخارجي فهذا ظلم كبير فوالله ما هذا هو الوصف الحق بحقه
هذا الامام قدم خدمات عظيمة لدين الله فقد أظهر عقيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الحقيقية كما انه ساعد على اخراج الناس من عبادة القبور الى عبادة الرب المعبود لا يشركون به شيئا
ثم بالله عليك يا ابن القسام لا نريد السب والشتم من جديد :smile:



وهل ينضح بغيره.................؟

عبد المجيد
01-10-2010, 12:34 PM
سأتجاوز شخصنة الموضوع ومحاولة حرف الفكرة عن مسارها أو التشويش عليها .

خلاصة المقال أن القاعدة أطاحت بالفكر الوهابي السلفي ودمرته تدميراً ، كما أن المقال يكشف زيف دعاوي من جعل الوهابية هي أصل القاعدة زورا وبهتانا ، حيث أن الأخيرة تعتبر المجاهدين الطالبان مشركين وعبدة " قبور" !

وإليكم هذا المقال الهام الذي يعزز فكرة الموضوع ويثريه بالفائدة :

----------------------

دور (السلفية الحكومية) في ترسيخ (المشروع الأمريكي)


بقلم حصاد الشبكة
2009 - 12 - 14

باختصار شديد.الجامية والسلفية الحكومية تجعلان الصراع مع الطرف الأضعف، بينما يدعان القوي يسرح بالسلطة ويمرح، ولايشك رجل شم أخلاق الاسلام ماتنطوي عليه هذه الممارسة من نقص في المروءة والرجولة.كلما رأيت سلفياً معاصراً مشغولاً بسلخ مثقف بائس لاقارئ له تذكرت قول سيد الخلق: (إنما أهلك من كان قبلكم: أنهم إذا سرق فيهم "الشريف" تركوه، واذا سرق فيهم "الضعيف" اقاموا عليه الحد). ولم يقل النبي ان الذي سرق هم البطانة والحاشية! ولم يقل ان مواجهة الأشراف بسرقاتهم ربما يحدث فتنة! ولم يقل ذلك منهج التهييج!

كنت ولا زلت وسأظل أرى ان العودة الى منهج القرون الفاضلة في فهم الدين والحياة والعلاقة بالعالم هو المخرج من هذه الأزمات المدلهمة التي تطوق حياتنا.أعني منهج ذلك الجيل الفريد: النبي –صلى الله عليه وسلم - وفقهاء أصحابه وزهاد التابعين من أهل العلم والعبودية والعمل لهذا الدين.

فأنا في هذه المقالة لا أتحدث عن منهج ذلك الجيل الفريد من السلف وأهل القرون الفاضلة – عليهم سحائب المغفرة - وانما أتحدث عن شريحة معاصرة، اصبحت معروفة بملامحها المشتركة، ونمط تفكيرها، ومواقفها ذات اللون البارز، ويسمون أنفسهم "السلفيين"، وينتسبون في ذلك كله الى "السلف".

وبدهي أن نقد "السلفية المعاصرة" ليس نقداً لـ "السلف" ذاتهم برغم انتساب السلفيين الى السلف، كما أن نقد المسلمين المعاصرين ليس نقداً للاسلام ذاته برغم انتسابهم اليه، وكما أن نقد الحنابلة ليس نقداً للامام أحمد ذاته برغم انتسابهم اليه، وكما أن نقد كتاب من كتب التفسير ليس نقداً للقرآن ذاته برغم اعلانه كونه مجرد تفسير له.

هذه المسافة بين "المعطى" و"تفسيره" المنتسب اليه هي أحد أصول علم الملل والفرق والمذاهب الفكرية، فأتمنى أن لا أكون بحاجة الى اعادتها وتأكيدها مرة أخرى.

أؤكد أنني بصدد ايضاح العلاقة الوطيدة بين اهتمامات وممارسات (السلفية المعاصرة) وبين المناخ المفضل لتعزيز المصالح الأمريكية.

بمايعني أن هذه الفرقة "السلفية المعاصرة" هي أحد أهم عوامل تكريس الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وانفراد البيت الأبيض بتسيير دفة الأمور، وتعميق مبررات الوجود الأمريكي، وتغييب "الرأي العام" عن مقاومة هذا الاستعمار شبه الصريح.

لايمكن بطبيعة الحال فهم هذه القضية الا من خلال استيعاب وتحليل السياسة الأمريكية المفضلة في "صناعة النفوذ" وغرس الهيمنة واحكام السيطرة في المناطق ذات الصلة بالمصالح الحيوية الأمريكية في العالم.

يعبر عن استراتيجية "صناعة النفوذ" بشكل تفصيلي واضح مهندسا السياسة الخارجية الأمريكية وهما العجوز المخضرم "هنري كيسنجر" (مستشار الرئيس نيكسون ووزير خارجيته فيمابعد) وزبغنيو بريجنسكي (مستشار الرئيس كارتر لشؤون الأمن القومي) ككتاب كيسنجر الضخم عن تاريخ الدبلوماسية، وكتاب القوة والمبادئ لبريجنسكي وغيرها.
وتتلخص هذه الاستراتيجية بشكل مركز في (تغذية النزاعات الخفيفة المحدودة والمحكومة استراتيجياً) بهدف الهيمنة وخلق مبررات التواجد الأمريكي في المناطق المستهدفة.

وهذه النزاعات التي تكون تحت السيطرة يطلق عليها
(Low intensity conflicts)
أي الصراعات منخفضه الحدَّه، ولذلك يكرر كيسنجر فكرة "ادارة الأزمات وليس حلها".
وهذه الفلسفة واصلت الادارات الأمريكية المتعاقبة تحريك خيوطها في المناطق المستهدفة.

ولذلك تجد أن الادارة الأمريكية تفضل دوما حماية استقرار النظم السياسية الفاسدة في العالم العربي، وجر القوى الفكرية والسياسية واستدراجها الى التطاحن حول القضايا الرمزية والشكلية والصغيرة بحيث تمتص الطاقة الاجتماعية دون المساس بمصالح اللاعبين الكبار.إنها سياسة اشغال القطط الصغيرة بالفتات حتى لاتفكر في الصعود للمائدة.
ولقد وفرت هذه السياسة (حماية استقرار الحلفاء واستنزاف الخصوم بالمعارك المحكومة) للبنتاجون ميزانيات هائلة فبدلاً من صرف الطاقة في كسر التفوق النسبي لكل خصم فان الادارة الأمريكية تتوجه الى فتح المجال لهذه الطاقات لكي تتطاحن ليدفع فاتورة حماية المصالح الأمريكية الخصوم ذاتهم.

بما يعني أن أفضل طقس يتناسب مع طبيعة الأخطبوط الأمريكي هو الطقس الذي تتصارع فيه القوى الثقافية حول القضايا الصغيرة مع تأكيد شرعية النظم السياسية الفاسدة في العالم العربي.

والواقع المر أن"السلفية المعاصرة" استطاعت أن تخلق هذا المناخ بكل جدارة. فلا يخفى على منصف صادق أن السلفيين في كل مكان يضخمون القضايا الرمزية ويقزمون القضايا الكبرى.
كم هو مؤلم أن يكون المناخ السلفي اليوم هو المناخ المفضل للأخطبوط الأمريكي.

ومن المهم عدم الخلط بين السلفية و"الحركات الوسيطة" وأقصد بها الحركات التي تقف في الوسط بين جبهات المثلث الاسلامي، فالمثلث الاسلامي اليوم يقف على زواياه ثلاثة جبهات:

(الحركيون، الجهاديون، السلفيون)

فالجهاديون أولويتهم هي (المشروع العسكري) ولذلك فهم يقلقون الادارة الأمريكية نتيجة تعميقهم في الشباب نزعة الصدام والتمرد على الأمن واثارة الفوضى والاضطرابات.
أما الحركيون فأولويتهم هي: (اقامة الدولة الاسلامية) ولذلك فهم يقلقون الادارة الامريكية والنظم السياسية العربية الفاسدة نتيجة تعميقهم في الشباب الوعي السياسي ونزعة المعارضة المنظمة بعيدة المدى.

أما السلفيون فأولويتهم هي (بيان زلات الكتاب، وتجنب القوى السياسية) ولذلك فلا يمثلون أدنى تهديد للمصالح الأمريكية، بل بالعكس تصب جهودهم في مصلحة استنزاف القوى المناهضة للمصلحة الأمريكية.

وتقف على أضلاع هذا المثلث حركات وسيطة تجمع بين مكونات جبهتين، مثل (السلفية الجهادية) و(السلفية الحركية: مجلة البيان) وهذه الحركات الوسيطة خففت من انحراف السلفية المعاصرة بما اضافته من محاسن الجبهات الأخرى.
أما السلفية المعاصرة "المحضة" التي لا تعترف بأمرين: "المشروع الحركي" و"المشروع الجهادي : "فهي حركة خطيرة تجر الشباب الى الاشتغال بما لا يؤثر على مصالح الاستعمار الأمريكي من حيث لا تعلم.

حيث تحاول تخفيف الاهتمام بالقوى السياسية صاحبة الأمر والنهي والسيادة، وتحويل المعركة الى الصحافيين والمثقفين المعزولين أصلاً عن القرار السياسي والشعبية العامة.
بل بلغ الحال ببعض السلفيين الى التبجح في المجالس بعلاقاتهم الخاصة مع الأمراء والولاة، وأصبحت نغمة مألوفة ان ترى الواحد منهم يقول (قال لي الأمير فلان كذا.وقال الأمير فلان كذا) يقولها بكل استرخاء وكأن شيئاً لم يكن!

في بالي الآن عدد من الأسماء السلفية الرنانة التي صدَّعت أسماعنا بذلك في المجالس والندوات المغلقة - وبعضهم يكتب في الساحة السياسية بأسماء شبه معروفة - ولكن أخلاق الاسلام تأبى علي التصريح بما في المجالس.
بل كثير منهم يعتذر صراحة في المجالس والندوات للنظم السياسية العربية الفاسدة بأنه ليس في امكانها أكثر مما صنعت أمام الامبراطورية الأمريكية.

كل مسلم يقرأ كتاب الله يستقر في روعه قطعاً أن "العقيدة الالهية" هي مصدر الالهام والتدفق والتغيير في هذا العالم. كل مسلم يقرأ سيرة النبي وتاريخ الخلفاء الراشدين يرى كيف وظفوا العقيدة في اقامة عزة الاسلام. لكن حين تأخذ جولة سريعة في الدروس السلفية المعاصرة في علم العقيدة تتفاجأ حين ترى الدروس تمضي ساعاتها الثمينة في "صراع الأشباح" التي لا وجود لها أساساً.

أكثر شخصية حاضرة في تلك الدروس السلفية هو الجهم ومذهب الجهمية. ولا والله مارأيت في حياتي كلها شخصاً جهمياً. بل لا يعرف في تاريخ الاسلام مذهب له أنصاره وكتبه وتلاميذه باسم الجهمية. وانما هي مقالة تحكى بلا خطام عن شخصية غامضة ليس لها مؤلفات متداولة ولا تاريخ.أما العالم الاسلامي اليوم فهو اما أشعري أو ماتريدي أو على مذهب أهل الحديث.

وهكذا تمضي ساعات طالب العلم ويستهلك جهده ووقته وعمره - الذي لن تزول قدماه يوم القيامة حتى يسأل عنه - في الرد على أشباح لاحقيقة لها ولا وجود.
بينما لو تقدم شاب مكلوم الى أحد هؤلاء السلفيين المتصدين لدروس العقيدة بسؤال حول الفساد السياسي المعاصر وفتنة المسلمين بالاستعمار الأمريكي لتضايق من السؤال ووجه السائل الى الاهتمام بتأصيل العقيدة أولاً!
ومتى كانت معركة الأشباح جزءاً من نور النبوة؟!

بالله عليك أخي القارئ الكريم: هل يمثل الرد على الجهمية والمجسمة ونظائرهم تهديداً للمصالح الأمريكية؟! وهذا مايفسر لماذا استمرت أمريكا طوال السنوات الماضية في حماية ودعم آيديولوجية النظام السياسي الخليجي، وتمرير التمويلات الفلكية التي كان الخليج يضخها في طباعة كتب السلفيين المعاصرين في العقيدة.

وقد استمرت السلفية الرسمية غير حساسة بتاتاً تجاه المصالح الأمريكية ومشروع الاستعمار الأمريكي، وغير قادرة أصلاً على التقاط موجات الهيمنة وفهمها، برغم صلاح قصدها في كثير من الأحيان لكنه نقص الوعي الذي ضرب بجرانه في الأفهام.

ولذلك أفتت المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية - بكامل حمولة زعامتها السلفية - بجواز الصلح مع اسرائيل وثار المسلمون في كل مكان على هذه الفتوى.

ثم لما هدأت الأمور أعقبتها بفتواها الثانية في مشروعية ضخ ونشر القوات الأمريكية في المنطقة إبان أزمة الخليج.وثارت الحركة الاسلامية حينها على هذه الفتوى.

ثم لما اندلعت أزمة لبنان وقف كثير من السلفيين في صف اسرائيل ضد المقاومة اللبنانية.
أؤكد أن كثيراً من ذلك قد يتم بحسن نية لكنه ينطوي على كثير من غياب الوعي.

ولا يخفى على أبسط متابع أن النظم السياسية الفاسدة في العالم العربي هي أحجار الشطرنج التي يحركها البيت البيض وفقاً لتبدلات مصالحه والمواقع الجديدة التي تفرضها احتياجاته.

والفقه السلفي المعاصر – للأسف - يخدم كثيراً مصلحة هذه النظم السياسية الفاسدة، فجمهور السلفيين المعاصرين يقفون موقفاً سلبياً من مفاهيم الشورى والمشاركة السياسية وتوسيع القاعدة الشعبية لاتخاذ القرار، فأفكار السلفيين المعاصرين تدفع باتجاه حرمان الأمة من المشاركة في صياغة واقعها.

ولذا يلاحظ المتابع أن النظم السياسية الفاسدة في العالم العربي تقمع الجهاديين، وتترصد للحركيين وتحصي أنفاسهم، أما السلفيون فهم الفرقة الوحيدة التي تتمتع بالقسط الأكبر من مناصب كبار العلماء، وامامة الحرمين، ورئاسة الجمعيات الخيرية الرسمية، والقاء الدروس والدورات العلمية دون عرقلة ولا وساطات.ونحو ذلك من هذه الامتيازات الفارهة.

بل ان كبار الكتاب السلفيين هاهنا في "الساحة السياسية" هم الوحيدون الذين لم تطالهم عين الرقابة ولازالوا في سعة من أمورهم لأنهم بكل بساطة يدعون مالله لله ومالقيصر لقيصر.

وهكذا يتوتر الساسة من الحركيين والجهاديين ويقربون السلفيين.ذلك أن الجهاديين يتمردون على الأمن، والحركيون يعمقون الوعي السياسي لدى الفرد، بينما السلفيون يغيبون وعي الشاب.

فالمحصلة النهائية أن الفكر السلفي المعاصر يمنح النظم السياسية العربية مزيداً من الأوراق لتأكيد احتفاظها بالسلطة وانفرادها بها.
فبالله عليك أخي القارئ.حين يؤدي الفكر السلفي الى استقرار النظم السياسية الفاسدة وانفرادها بالسلطة فهل يمثل تهديداً للمصالح الأمريكية أم تعزيزاً لها؟!

كنا مرة في أحد المجالس - أيام حريق الرئاسة الشهير - فذكر أحد السلفيين أنه ذهب أكثر من أربعين مرة الى المقام السامي يناصحه عن حادثة "الدمج". فقال له أحد الحاضرين: وهل ناصحتهم لمواجهة الاستعمار الأمريكي للعراق؟ فقال بكل دهشة: لا!
هذا هو الفهم السلفي الصالح للأخطبوط الأمريكي.يغرق في اجراء اداري ويدع اخوانه تحت رحمة المجنزرات الأمريكية!

يتحدث أحد الناشطين في الجمعيات الخيرية في العالم الاسلامي فيقول: تصادف أن تجد في كل عاصمة عدة جمعيات ذات مشارب اسلامية مختلفة فبعضها اخواني وبعضها تبليغي وبعضها تحريري وبعضها غير ذلك وبسبب الغربة والهم المشترك فان جسور التعاون والتعاضد تزداد متانة بمرور الوقت، فأي نقص في جمعية من الجمعيات تستعين فيه بالجمعية الأخرى. حتى اذا حل بيننا فرع جديد لمؤسسة الحرمين السلفية بدأ حديثهم في تبديع الجمعيات الأخرى يزرع الشقاق والتناقض وتفجر العلاقات بشكل لا تتصوره فينقلب التعاون خصومات ومشاحنات كارثية!
بالله عليك أخي القارئ الكريم.هذه الانشقاقات السلفية المستمرة التي تنخر في الداخل الاسلامي هل تمثل تهديداً للمصالح الأمريكية أم تعزيزاً لها؟!

يعنيني كثيراً أن أوضح للقارئ الكريم خيطاً رفيعاً يفصل بعض السلفيات المعاصرة كثيراً مايتم خلطها ببعضها، ألا وهو الفرق بين "الجامية" و"السلفية الحكومية".

فهاتان الفرقتان المعاصرتان يجمعهما تغييب الوعي عن "المنكرات السياسية" ويفترقان في المعركة البديلة، فالجامية تجعل المعركة مع "زلات الدعاة" والسلفية الحكومية تجعل المعركة مع "زلات المثقفين"، ويشتركان كلاهما في التطبيل الخفي للنظم السياسية الفاسدة، وتعليق المنكرات على شماعة "الحاشية" و"البطانة" هربا من مواجهة الحقائق وتسمية الأشياء بأسمائها.

باختصار شديد: الجامية والسلفية الحكومية تجعلان الصراع مع الطرف الأضعف، بينما يدعان القوي يسرح بالسلطة ويمرح، ولايشك رجل شم أخلاق الاسلام ماتنطوي عليه هذه الممارسة من نقص في المروءة والرجولة.
كلما رأيت سلفياً معاصراً مشغولاً بسلخ مثقف بائس لا قارئ له تذكرت قول سيد الخلق: (إنما أهلك من كان قبلكم: أنهم إذا سرق فيهم "الشريف" تركوه، واذا سرق فيهم "الضعيف" اقاموا عليه الحد).
ولم يقل النبي ان الذي سرق هم البطانة والحاشية! ولم يقل ان مواجهة الأشراف بسرقاتهم ربما يحدث فتنة! ولم يقل ذلك منهج التهييج!

هذا هو منهج محمد بن عبدالله. لا مداورة ولا التفاف. ولاتسويغات متكلفة لأشراف البلاط. بل هو الصدع بالحق في وجوه الأقوياء قبل الضعفاء.

ألا ترى أنه حين يقتل المسلم في سبيل مدافعة كافر في مثل قوته فانه يستحق لقب الشهادة، لكنه حين يقتل في سبيل مواجهة سلطان يفوق قوته فانه يستحق لقب "سيد الشهداء" كما قال سيد الخلق: (سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى امام جائر فأنكر عليه فقتله).

ختاماً: لست هاهنا أدعو لفكر جهادي ولا حركي ولاسلفي معين، وانما أريد أن أوضح فقط أيهم الذي يمثل تهديداً للمصالح الأمريكية وأيهم الذي يمثل أجواء مناسبة لها؟

الزبير الطرابلسي
01-10-2010, 04:38 PM
كفكرة عامة ان الحكومات التي تقول عن نفسها انها سلفية وما الى هنالك من هذا الكلام المعسول نحن نؤيدك فيه
فانا اشاطرك الرأي ان طواغيت الا سلول ما هم بسلفية ولا يفقهون من السلف شيء انما هم مجرد حكام مرتدين وعملاء لبني الصليب
ولكن برأيك ان كان محمد بن عبد الوهاب على قيد الحياة أكان ممن يقبل بهذه الدولة وبهؤلاء الأمراء؟؟؟؟؟؟

عبد المجيد
01-10-2010, 04:53 PM
ولكن برأيك ان كان محمد بن عبد الوهاب على قيد الحياة أكان ممن يقبل بهذه الدولة وبهؤلاء الأمراء؟؟؟؟؟؟

ولم لا ؟!

ألم يقبل بها ابن باز وابن العثيمين والجامي والمدخلي والألباني ؟

بل ألم يقبل بهذه الدولة جميع أعضاء هيئة ( كبار العلماء ) في السعودية وكلهم ممن ينتهجون منهج محمد بن عبد الوهاب ؟؟

الزبير الطرابلسي
01-13-2010, 07:41 PM
ولم لا ؟!

ألم يقبل بها ابن باز وابن العثيمين والجامي والمدخلي والألباني ؟

بل ألم يقبل بهذه الدولة جميع أعضاء هيئة ( كبار العلماء ) في السعودية وكلهم ممن ينتهجون منهج محمد بن عبد الوهاب ؟؟

طالما هيك عم تقارن المشايخ المعاصرين بمن سلف
الشيخ خالد الراشد كان يذكر كثيرا اقوال الامام محمد بن عبد الوهاب
ماذا تقول بالشيخ خالد الراشد ؟؟؟
أهو من شلة الضالين اتباع محمد بن عد الوهاب؟؟طبعا بزعمك

و عند جهينة
01-15-2010, 06:10 AM
اولا
عنوان موضوعك هو الفروق الحقيقية بين القاعدة والوهابية
ولم اجد تلك الفروق التي تتحدث عنها

ثانيا طالما انك بصدد بحث علمي للمقارنة - الغير ظاهرة -فيجب عليك الابتعاد عن الاسفاف والطعن في الاشخاص الاحياء منهم والاموات والا صار موضوعك عبارة عن حلقة سباب وشتم ولا يستفاد منها ولا تستحق عناء القراءة

ثالثا
انك تدمج الامور ببعضها لتصل في النهاية الى ما تريد وهو الطعن والشتم لغاية الطعن والشتم

تقول
فمسألة قطع يد السارق هذه ليست كما يدعي البعض تجعل الناس يتركون ديارهم ومتاجرهم، وإلا فإن الحاج العادي أو المعتمر أو الزائر لا يعلم أن آل سعود هؤلاء في أفضل أحوالهم فهم قوم من بلاد قرن الشيطان ولا أرض لهم ولا أملاك لهم في الحجاز


ولم نعد ندري ما هي مسألة قطع يد السارق وما هي مؤاخذاتك عليها
وما علاقة المعتمر والحاج العادي بكون رئيس البلد لا يوجد له املاك

ثم وقبل ان انهي ارجو ان تعرف لنا ما هي الوهابية حسب وجهة النظر الانجليزية والتي تبناها الروافض والاحباش وما شابههما من المجموعات الضالة المضلة
واكون لك شاكرا لو التزمت بحسن الادب والموضوعية في الاجابة