علي سليم
01-08-2010, 05:54 AM
الحمد الله الذي علّم يوسف تأويل الأحاديث و ختم الصحف بقصص الأوليين فكان نبيّنا صلى الله عليه و سلم يرى ما يراه النّاس و هم نيام و يعبّر رؤياه و رؤيا العوام...
فصلاة ربّي و سلامه عليه و على من اتّخذه قبلة في التمسك و الاتّباع الى يومنا ذا و حتى يقبض الله الارض و السماء..
أمّا بعد:
كلّما أتى زمانٌ و انقرض آخر أبدع المبدعون و أحدثوا ما لم يكن في الحسبان فظهرت دوابّ تسير على الارض بعجلات و أخرى في السماء بجناح و غيرها من فنون الابتكارات...
و من تلك المحدثات ما يسمّى المنظار...
و عندها لا بدّ من اجتهاد إذ في قرون انقضت لم يعهدوا مثل هذه الاشياء بله تعدّ في قاموسهم من الخيال و المحال...
فمن أجل ذا و ذاك رأيت من المناسب أنْ آمر قلمي بالخطّ على صفحات القلوب ليظهر الخفيّ و نحكم المتشابه و عندها يفرح المعبرون بنصر الله تعالى.
مدخل:
المنظار: يقرّب البعيد و يكبّر الصغير...
المنظار: تستوي حسناته مع سيئاته في الواقع و في رؤيا النّاس
المنظار: أداة للحرب و للتسلية...
هذا باختصار تعريف المنظار و ما يحويه...
1- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار بياضاً فأبشر بمحوِ الذنوب...بتوبة او عمل او حج مبرور...
2- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار سواداُ فهو موتك و ظلمة القبر و الله المستعان.
3- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار لون الخضرة فهو مقعدك في الجنة و لله الحمد.
4- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار لون الصفرة فهو مرض نسأل الله السلامة
و كلما اقتربت الرؤيا من الفجر كلما اقترب وقوعها و كلما اقتربت الرؤيا من أول النّهار كلما اقترب وقوعها و هكذا كلما تباعدت عن هذين الوقتين...
5- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار رجلا تعرفه بشكله المعهود فهي بشارة بقدومه
6- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار رجلا تعرفه و شكله تغيّر فالحسن و القبح هما عمله و ربما سترى منه الحسن و القبيح على حسب ما رأيته.
7- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار منْ هو دون سنّ البلوغ و رأيته شابا فهو موته و الله المستعان
8- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار منْ هو كهل في سن الشيخوخة شابا فهو دليل موته و الله المستعان
و كلاهما ان رأيته بسن 33 فهو من اهل الجنة باذن الله تعالى.
9- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار رجلا شابا مجهولا فقد اقترب عدوّك منه فكن على حذر و على الله التكلان
10- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار رجلا كهلا مجهولا فهو عملك فالحسن و القبح في عملك و لله الفضل و المنة
11- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار شمسا او قمرا فهو رحيلك الى دار الاخرة شرط ان يكون أبواك قد توفيا
12-يتبع ان شاء الله تعالى.
فصلاة ربّي و سلامه عليه و على من اتّخذه قبلة في التمسك و الاتّباع الى يومنا ذا و حتى يقبض الله الارض و السماء..
أمّا بعد:
كلّما أتى زمانٌ و انقرض آخر أبدع المبدعون و أحدثوا ما لم يكن في الحسبان فظهرت دوابّ تسير على الارض بعجلات و أخرى في السماء بجناح و غيرها من فنون الابتكارات...
و من تلك المحدثات ما يسمّى المنظار...
و عندها لا بدّ من اجتهاد إذ في قرون انقضت لم يعهدوا مثل هذه الاشياء بله تعدّ في قاموسهم من الخيال و المحال...
فمن أجل ذا و ذاك رأيت من المناسب أنْ آمر قلمي بالخطّ على صفحات القلوب ليظهر الخفيّ و نحكم المتشابه و عندها يفرح المعبرون بنصر الله تعالى.
مدخل:
المنظار: يقرّب البعيد و يكبّر الصغير...
المنظار: تستوي حسناته مع سيئاته في الواقع و في رؤيا النّاس
المنظار: أداة للحرب و للتسلية...
هذا باختصار تعريف المنظار و ما يحويه...
1- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار بياضاً فأبشر بمحوِ الذنوب...بتوبة او عمل او حج مبرور...
2- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار سواداُ فهو موتك و ظلمة القبر و الله المستعان.
3- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار لون الخضرة فهو مقعدك في الجنة و لله الحمد.
4- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار لون الصفرة فهو مرض نسأل الله السلامة
و كلما اقتربت الرؤيا من الفجر كلما اقترب وقوعها و كلما اقتربت الرؤيا من أول النّهار كلما اقترب وقوعها و هكذا كلما تباعدت عن هذين الوقتين...
5- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار رجلا تعرفه بشكله المعهود فهي بشارة بقدومه
6- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار رجلا تعرفه و شكله تغيّر فالحسن و القبح هما عمله و ربما سترى منه الحسن و القبيح على حسب ما رأيته.
7- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار منْ هو دون سنّ البلوغ و رأيته شابا فهو موته و الله المستعان
8- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار منْ هو كهل في سن الشيخوخة شابا فهو دليل موته و الله المستعان
و كلاهما ان رأيته بسن 33 فهو من اهل الجنة باذن الله تعالى.
9- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار رجلا شابا مجهولا فقد اقترب عدوّك منه فكن على حذر و على الله التكلان
10- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار رجلا كهلا مجهولا فهو عملك فالحسن و القبح في عملك و لله الفضل و المنة
11- فإنْ رأيتُ من خلال المنظار شمسا او قمرا فهو رحيلك الى دار الاخرة شرط ان يكون أبواك قد توفيا
12-يتبع ان شاء الله تعالى.