تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى من يتهم المجاهدين بقتل الأبرياء .



من خير امه
01-06-2010, 10:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد :



***


فان شبهة قتل الأبرياء من أعظم الشبه التي يستعملها الأعداء لتشويه صورة المجاهدين في العراق وأفغانستان وباكستان وغيرها من الأماكن.
ورغم تفاهة هذه الشبهة إلا أنها راجت على الكثير من عامة الناس وصدقوها في ظل تظافر وسائل إعلام الدجال لتشويه سمعة المجاهدين وتنفير الناس منهم مما زاد الشبهة وخلط الأمور على الكثير من عامة الناس .
وللأسف راجت هذه الشبهة عند بعض من ينتسب إلى العلم ممن لم يتابع ويفهم حقيقة ما يحدث فصدق وسائل الإعلام الكاذبة ولم يكلف نفسه مجرد النظر إلى إصدارات المجاهدين في القاعدة ودولة العراق الإسلامية ومن هو على منهجهم , ليحكم بعد ذالك بنفسه فراح يرغي ويزبد ويبث الشبه عن المجاهدين ويشوه صورتهم !
ولو أنهم تعلموا الإنصاف وسمعوا وشاهدوا ما يقوله المجاهدون لما راجت عليهم أمثال هذه الشبهة التافهة .
وأنا اعلم أن بعضهم لا يتعامل من الانترنت ولا يسمع شيئا من المجاهدين ويعيش في كوكب آخر ولا يستمع إلا إلى وسائل إعلام الطاغوت , ولكن هذا لا يعفيه من المسؤولية والبحث عن الحقيقة والتثبت قبل أن يصيب قوما بجهالة فيندم على ذالك حين لا ينفع الندم .
وهذه الشبهة يروج لها أعداء الأمة من الصليبيين وأعوانهم وأجهزة استخبارات الطواغيت ويبثونها عبر وسائل الإعلام من صحف ومجلات وقنوات إخبارية ومنتديات .
وهؤلاء الذين في المنتديات تعرفهم في لحن القول وفي ما يطرحون من مواضيع لتشويه صورة المجاهدين ورميهم بالتهم الباطلة لتنفير الناس منهم .
وخطابي هنا إلى ألئك الذين راجت عليهم الشبه التي يبثها الأعداء والطواغيت وأذنابهم في نقاط لتفنيد هذه الشبهة .
ومن يريد الحق من هؤلاء فلن يجد حرجا في قبول ما سأقوله بإذن الله وأما المنافقون والمرجفون والمندسون بين الصفوف فليس لهم إلا ما يرغم أنوفهم وليموتوا بغيظهم .
وسأجيب عن هذه الشبهة من وجوه :



الوجه الأول :

المجاهدون من احرص الناس علىحياة المسلمين وأرواحهم وإلا لما خرجوا للجهاد في سبيل الله !

وهم يكررون دائماأنهم لا يقتلون الأبرياء والكثير من الوقائع تشهد بهذا وحالهم يشهد , فهم خرجواللجهاد في سبيل الله غيرة على أعراض المسلمين ودفاعا عن حرماتهم ودفاعا عن الأسيراتوالمغتصبات !

فهل يعقل أن يخرج هؤلاء لقتل المسلمين وإزهاق أرواحهم !

وهنا سيجيب كل منصف باستحالة هذا الأمر وأنهم ما خرجوا من ديارهم وأهليهم إلا حرصا على دماء المسلمين ودينهم وغيرة على أعراضهم وحرماتهم .

وهذا الكلام لا يروج إلا على ساذج وللأسف هو ما تروج له وسائل إعلام الدجال بعينه متلاعبين بمشاعر عامة الناس ومستخفين بعقولهم .

الوجه الثاني :

ثبت أن التفجيرات العشوائية التي تحدث في الأسواق والأماكن العامة والمساجد أنها من عملأجهزة المخابرات والمرتزقة وينسبونها للمجاهدين ويفترون عليهم الكذبكأسلوب دنيء لتشويه صورة المجاهدين في أعين الناس!

بعد أن ضربهم المجاهدون في مقتل ومكنهم الله من رقابهم .

واستطاع إعلام المجاهدين على ضعفه إثبات هذه الحقيقة الآن وأصبح هذا الأمر معروفا حتى أصبحت وسائل إعلام الضرار تستحي من التغاضي عن مثل هذه الإخبار لان الأمر أصبح واضحا عند عامة الناس , فقد انقلب السحر على الساحر.

ولو أن المجاهدين يملكون وسائل إعلام مرئية لفضحت وسائل إعلام الطاغوت أمام عامة الناس ولأصبح هذا الأمر لا غبار عليه .

الوجه الثالث :

المجاهدون فئة من فئاتالأمة ولكنهم على أعلى ثغر وهو ذروة سنام الإسلام وليسوا بمعصومين بل تقع منهمأخطاء وربما قتل بالخطأ وغيره فهذه الأخطاء التعامل بها بالطريقةالشرعية كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم , لا أن ننسف الجهاد كله ونسبالمجاهدين وقادتهم بمجرد خطا , فإذا فعلنا ذالك فهذا الذي تطلبه شياطين الجن والأنسبعينه !
وأنا واثق لو كان هؤلاء المنافقون على عهد النبي وأبي بكر لرمواأصحاب رسول الله بأنهم خوارج ولقالوا خالد بن الوليد من الخوارج ويسفك الدماء البريئة وذالك لأخطائه التيوقع فيها لما قتل بني جذيمة , ومالك بن نويرة وغير ذالك من أخطاء المجاهدين التيحدثت أيام الصحابة !
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع أخطاء المجاهدينوفق المنهج الرباني وأنهيت القضايا على الفور وبقي الجهاد شامخا إلى يوم القيامة ولم تنقص تلك الأخطاء من قدر أصحابها ولم تزد المجاهدين إلا ثباتا على دربهم .

الوجه الرابع :

المجاهدون الآن يمرون بأشد الضيق والحصار وقد زلزلوا واللهزلزالا شديدا والاتصالات بينهم ضعيفة , فمنالطبيعي لكل منصف أن تحدث أخطاء في ظل هذه الضغوط , وفي نفس الأمر لا يعلمحقيقة ما يدور في ساحات الجهاد إلا المجاهدون .

إن الحكم عليهم في هذه الحال ظلم وحيف وذالك لعدم توفر المعلومات الصحيحة وعدموجود جميع الأطراف , وهذا من أركان القضاء فكيف تريدوننا أن نحكم من دونها !
ثمإننا نعلم يقينا أن أجهزة المخابرات تقوم بأعمال القتل للمدنيين والنهب والسرقة وماإلى ذالك وتنسبه للمجاهدين كلنا يعلم هذا علم اليقين , فلماذا يترضى هؤلاءعلى المنافقين ولا يوجهون سهامهم إليهم .

وفي نفس الوقت ينتقصون المجاهدين الصادقين ولايصدقون كلامهم ولا يقبلون أعذارهم وهم أولى من تلتمس لهم الأعذار ! سبحانك هذا بهتانعظيم .

الوجه الخامس :

لو كان المجاهدون يهدفون أو يتعمدون قتل الأبرياء , فلا يوجد أسهل من هذا , فبالإمكان قتل الأبرياء في مواسم الحج وفي المساجدوالجوامع والمدارس وغير ذالك !

لو كانوا فعلا كما يزعم هؤلاء ! فلماذا يهاجرون في سبيل الله ويتكبدون المشاق والتعب وهؤلاء الأبرياء الذين ذهبوا لقتلهم موجودون عندهم في ديارهم !

الوجه السادس :

المرجع في أخطاء المجاهدين هو القضاء الشرعي , وقادة المجاهدينلا أن يأتي كل من هب ودب فينصب نفسه قاضيا وحكما !
ومن أراد أن ينتقد الأخطاءفلينفر إلى ساحات الجهاد فهي مفتوحة لكل صادق ولينتقد الأخطاء بعد ذالك إن وجدها بالتي هي أحسن فينال اجر الجهاد واجر الإصلاح والدعوة إلى الله , فيكون كلامه مقبولا حينئذ .
أما من ينتقد المجاهدين بناء على ما يسمعه من وسائل إعلام الدجال فقط فهذا يسفه نفسه ولن يبوء إلا بالخسار والتبار .



الوجه السابع :

وهو ما يتعلق بعمليات المجاهدين في بغداد ( عمليات حصاد الخير) الموجهة لمقرات الردة والضرار فان البعض يظن انه قد ظفر بمراده من هذه العمليات فأثبتت صحة اتهاماته !
وسأجيب عن هذه المسالة في نقاط :
1 – مواجهة الصليبيين وأعوانهم في العراق واجبة على جميع أهل السنة في العراق , ولا يعفى أي إنسان قادر على حمل السلاح من الجهاد هناك حتى تحصل الكفاية للمجاهدين .
ولو أن الأمر بيدي لعزرت كل رجل قادر على حمل السلاح في العراق ولم يلتحق بالمجاهدين حتى تحصل الكفاية .
فالجهاد في العراق ليس مسؤولية المجاهدين فقط بل هو واجب على الجميع ويتقاسم الجميع المسؤولية فيما بينهم .
أما ألئك الذين يريدون نصرا بلا تضحيات ولا بذل ويريدون أن تسلم لهم مآكلهم ومشاربهم فقط فهؤلاء والأعداء سواء ولا عبرة بهم وليهلكوا في أي الأودية شاؤوا .
2 – هناك محاكم وقضاة وعلماء في دولة العراق يقدرون المفاسد والمصالح وهم أدرى بشعاب العراق ومداخله ومخارجه ويعرفون متى يوجهون ضرباتهم لأعدائهم ويعرفون من الذين يأتون إلى هذه المقار وما إلى ذالك من الأمور التي يجب معرفتها قبل القيام بأي عملية !
ويعرفون طبيعة أعدائهم ومخططاتهم والسبل الكفيلة بالقضاء عليهم وإفساد تلك المخططات .
وهذه التفاصيل لا يعرفها على حقيقتها إلا من كان معهم , وبالتالي فان الخوض فيها من غير معرفة تلك التفاصيل دليل على عدم الإنصاف والتسرع في إصدار الأحكام .
فهم مجتهدون في ذالك وهم بين الأجر والأجرين !
فإذا بذل المجاهدون الأسباب واحتاطوا قبل تنفيذ عملياتهم ثم وقع بعد ذالك قتل بالخطأ فلا يلامون على ذالك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
3 – أعجب من ألئك الذين يدعون العلم والسنة من أهل العراق الذين ليس لهم هم إلا توجيه سهامهم إلى دولة العراق مع أنهم موجودون في العراق وبإمكانهم الانضمام إلى المجاهدين , ثم لا ينضمون إليهم ولا يجاهدون معهم ويوجهون سهامهم إليهم فلا ادري من أي أصناف البشر هؤلاء !
الواجب على من كان عنده علم ونفع للناس أن ينضم إلى إخوانه في جهادهم ويوجههم ويضم سهامه إلى سهامهم وحينها إذا تكلم قبل منه .
لكن مع هذا كله تجده قاعد في بيته وليس له هم سوى الإرجاف والتخذيل ونشر الشائعات والكذب على المجاهدين وتصيد الزلات والأخطاء .
4 – كلنا رأينا تخبط أذناب الصليب في تصريحاتهم بعد العمليات المباركة فتارة روضة أطفال وتارة أطفال مدارس ثم تبين كذبهم بعد ذالك وفضحوا أنفسهم بأنفسهم وفي إعلامهم .
وتبين بعد ذالك أن العمليات إنما أوقعت القتلى في صفوف المرتدين العاملين في هذه المقرات والوزارات .
5 – أهل العراق يعرفون من يرتاد المنطقة الخضراء من الناس ومن يسمح لهم بدخولها وأنها منطقة مخصصة للخونة والعملاء وأعوان الطاغوت .
6 – تحذيرات المجاهدين واضحة لأهل السنة بعدم الاقتراب من هذه الأماكن فوجب الحذر والجهاد مسؤلية الجميع كما أسلفت .
ثم إن المجاهدين يحذرون عامة الناس قبل أي عملية استشهادية بإطلاق النار والاشتباك مع المرتدين والصليببيين قبل كل عملية وهذا واضح لكل منصف رأى إصداراتهم وعملياتهم .
وفي جميع الإصدارات نشاهد خلو الشارع من المارة مع أول طلقة يطلقها المجاهدون , والعملية لا تتم إلا بعد الاشتباك بفترة زمنية طويلة تمكن الجميع من الحذر والاختباء .
وهذا واضح لكل منصف فكيف يحدث بعد هذا قتلى بين عامة الناس .
من يقول بهذا فإنما يغالط نفسه ويكذب عينينه !
7 – المجاهدون نحسبهم أهل صدق وتقوى ولا يكذبون ولا يراوغون فيجب تصديقهم فيما يقولون ومن كذبهم بلا بينة فهذا دليل نفاقه ومرض قلبه .
و هؤلاء الذين يكذبون المجاهدين تجدهم يتقبلون ما يذكر في وسائل إعلام الدجال ويصدقونه ويتلقفونه تلقف الكرة في نفس الوقت الذي يكذبون فيه المجاهدين في كل ما يقولون ويشككون فيه ويبثون الإشاعات والأراجيف عنهم !
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ( بين يدي الساعة سنوات خداعات يصدق فيه الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ) الحديث .
فالحذر من هؤلاء فإنهم من شرار الناس أعاذنا الله وإياكم من النفاق والإرجاف .
8 – لا يعطل الجهاد في سبيل الله خوفا من وقوع أخطاء ولا يسب من اجتهد فاخطأ والأخطاء تعالج بحسبها ومن قال بخلاف هذا فهو أضل من حمار أهله .



الوجه الثامن :

المؤمنون نصحة والمنافقون غششة والساكت عن الحق شيطان اخرس هذا لا مرية فيه .
لكن المؤمن ينصح بالطرق الشرعية ويوالي المجاهدين ويبذل لهم كل ما عنده ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم .
أما المنافق فيروج لغشه بالإرجاف والتخذيل وتضخيم الأخطاء ونشر الشائعات وتجده يريد أن يسقط دولة فتية تحكم بشرع الله من اجل راتب له قطع أو شاة له نفقت , فهذا حال المنافقين للأسف .
فمن يريد أن يسقط الجهاد بالكذب والتدليس أو من اجل خطا لصاحبه فيه اجر فإنما يسير في ركب المرجفين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .



***

وأخيرا أقول لهؤلاء الذين يتصيدون أخطاء المجاهدين ويلقون بالتهم جزافا أن يتقوا الله , فوالله لو الله ثم هؤلاء المجاهدين في سبيل الله لرأيتم نساء أهل السنة العفيفات يبعن في أسواق طهران وقم وفي أزقة النجف , ولما بقي رجل واحد من أهل السنة في العراق .
وانك لتجد الصادقين من الناس يقول الواحد منهم بلسان حاله لان اقتل في عملية يقوم بها المجاهدون خطا أحب إلي من أن يبقى هؤلاء الصليبيون وأذنابهم يحكموننا يدنسون ارض المسلمين .
وأقول للذين يتصيدون الأخطاء وينصبون أنفسهم قضاة وهم مع الخوالف قاعدون أن يتقوا الله ومن عنده علم أو نفع لإخوانه فلينفر ويجاهد ويدعوا هناك ولا يتكلم إلا بعلم , فيصيب اجر الجهاد واجر الدعوة والإصلاح , وإلا فليشمر لتحمل الإثم والتبعات والجزاء من جنس العمل .



***

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

مدونتي : الإعجاز العلمي في اشراط الساعة .
www.abuhafs.maktoobblog.com (http://www.abuhafs.maktoobblog.com/)



منقول

صرخة حق
01-20-2010, 11:36 AM
ليس هناك شك في ذلك أخي

فمن اهتم بأمر المسلمين والجهاد لتحرير أرضهم لن يستهدف الآمنين

ولكن كم أرجو من إخواننا المجاهدين أن يتعلموا العلم الشرعي ويعلموه وينشروه بينهم

فهو المعين على نوائب الدهر

و عذر العوام أنهم يصدقون من يستولي على الإعلام ويعلو صوته فيه

أعلى الله صوت المجاهدين ولا حرم بلادنا الإسلامية من نصر الجهاد وأهله