تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما



من خير امه
01-06-2010, 09:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..... وبعد

﴿ والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ﴾

ان من حق اخوتنا المجاهدين علينا أن ننصحهم و ندعو لهم وندفع عن أعراضهم وننصرهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

﴿ ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته ﴾

أليس ذلك من حق إخواننا علينا على الأقل...
فهم وان لم يخرجوا الاحتلال بالكامل ألم يحولوا دون استقراره كما فعل المسلمون بالروس في الشيشان وبالأمريكان في أفغانستان....ألم يبقوا جذوة الجهاد مشتعلة و ماضية...لما تخاذل جنود وضباط الجيوش...الذين ننتظر أن تستفزهم أعمال المجاهدين الذين و رغم قلة عددهم وعتادهم وغياب الغطاء السياسي استطاعوا أن ينالوا من هيبة جيش الكافر المستعمر الذي يزعم أنه لا يقهر. الم يأن لهم ان ينفضوا غبار الوهن عن نفوسهم التي ماتت بسبب الرفاهية التي طمسهم فيها حكام الردة

ان الرسالة واضحة إلى جيوشنا لا تخشوا أمريكا أو (اسرائيل)...فكلها نمور من ورق...فقط توكلوا على الله وبايعوا من يقودكم مخلصا نحو ساحات الوغى...
أما النقطة الثانية فإن أعمال المجاهدين ترسل باستمرار رسائل إلى ساسة الغرب تقول لهم أن هذه الأمة وان مرضت أو نامت ساعة فإنها لا تموت بل لا تلبث قليلا حتى تنهض ما دام فيها رجال لا يقبلون الضيم بل يفضلون الموت واقفين أعزاء بالاسلام على الحياة منبطحين راكعين للكفر كحكام زماننا. فإن عجزتم أمام جهاد بعض أفرادها وبعض جماعاتها فكيف بكم أمام جيوش خلافتها القائمة قريبا بإذن والتي ستقاتلكم كما يحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.

﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴾

الزبير الطرابلسي
01-07-2010, 12:10 PM
اللهم اجعلنا ممن ينصر اهل الجهاد وأخوة الدين
فان لم نستطع نصرتهم بالسلاح وبذل النفس في سبيل الله فاجعلنا ممن ينصرهم بقول كلمة الحق والدفاع عن اعراضهم في وجه المرجفين الذين ينتسبون زورا وبهتانا الى دين الاسلام