أبو طه
01-06-2010, 08:45 AM
اكدت مصادر قضائية ان التحقيق الذي يجريه مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي رهيف رمضان، في التفجير الذي وقع في مكتب لحركة "حماس" في حارة حريك، "توصل إلى كشف جميع ملابسات كيفية حصول الانفجار وأسبابه"، موضحة أن "هذا الأمر تجلى بعدما استمع رمضان الاثنين، إلى إفادة ممثل "حماس" في لبنان أسامة حمدان".
واوضح حمدان، الذي تردّد أن الانفجار كان يستهدفه، وحسب صحيفة "اللواء" أن "أحد القتيلين باسل أحمد جمعة كان مسؤول المرافقين لديه، ووجه أصابع الاتهام إلى اسرائيل، مؤكداً ان العبوة كانت موضوعة ضمن صندوق كان قد وصل إلى الحركة على اساس انه "تبرع".
وفي المقابل، إلتقت التقارير الصحافية على ان الانفجار وقع داخل الغرفة التي يستخدمها المرافقون في اسفل مبنى "بنك الكويت والعالم العربي" في الشارع الرئيسي الذي يصل بين حارة حريك وبئر العبد قبالة مبنى تلفزيون "المنار" القديم التابع ل"حزب الله" وليس في سيّارة او موقف المبنى.
وأفادت مصادر لبنانية صحيفة "الشرق الاوسط" أن الانفجار وقع خلال عملية تدريب بالذخيرة الحية كانت تقوم به عناصر من حماس في الدور السفلي للمبنى الذي يقع فيه مركز الحركة.
وأشارت المصادر إلى أن المكتب العائد إلى حماس أغلق مؤقتا بانتظار تسوية "الوضع" الذي خلفه التفجير، والتداعيات التي برزت على مستوى العلاقة بين حماس و"حزب الله".
وذكرت "الشرق الأوسط" أن "الحزب أبلغ قيادة حماس استياءه الشديد مما حصل، خصوصا أن عمليات التدريب تلك تمت من دون علم الحزب وفي مبنى سكني، بالإضافة إلى أنه حصل عشية تحضير الحزب لتظاهرة عاشوراء التقليدية التي رددت معلومات غير مؤكدة أن الحزب كان يحضر خلالها لإطلالة حية وسريعة لأمينه العام السيد حسن نصر الله، وأن هذه الإطلالة ألغيت بسبب ما حصل".
واضافت الصحيفة أن الحزب أبلغ قيادة حماس أنه لن "يتدخل" لتبرير وتغطية ما حصل، وأن على حماس "قلع الشوك بيديها".
وتوقعت المصادر لصحيفة "الحياة" أن يختتم رمضان تحقيقاته الأولية في اليومين المقبلين، على أن يسلك الملف طريقه القانوني بالادعاء في الحادثة، مؤكدة استمرار توقيف العنصرين من "حماس" اللذين جرحا في الانفجار.
وتسلم القضاء العسكري تقرير الخبير في المتفجرات وثبت من مضمونه ان زنة المتفجرة بلغت ثمانية كيلوغرامات من مادة "تي. ان. تي.".
وكان الانفجار الذي وقع في حارة حريك في 30/12/2009 في مقر حركة "حماس" ادى الى سقوط قتيلين وجريحين من الحركة
http://www.beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=16531:hamas&catid=39:features (http://www.beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=16531:hamas&catid=39:features)
واوضح حمدان، الذي تردّد أن الانفجار كان يستهدفه، وحسب صحيفة "اللواء" أن "أحد القتيلين باسل أحمد جمعة كان مسؤول المرافقين لديه، ووجه أصابع الاتهام إلى اسرائيل، مؤكداً ان العبوة كانت موضوعة ضمن صندوق كان قد وصل إلى الحركة على اساس انه "تبرع".
وفي المقابل، إلتقت التقارير الصحافية على ان الانفجار وقع داخل الغرفة التي يستخدمها المرافقون في اسفل مبنى "بنك الكويت والعالم العربي" في الشارع الرئيسي الذي يصل بين حارة حريك وبئر العبد قبالة مبنى تلفزيون "المنار" القديم التابع ل"حزب الله" وليس في سيّارة او موقف المبنى.
وأفادت مصادر لبنانية صحيفة "الشرق الاوسط" أن الانفجار وقع خلال عملية تدريب بالذخيرة الحية كانت تقوم به عناصر من حماس في الدور السفلي للمبنى الذي يقع فيه مركز الحركة.
وأشارت المصادر إلى أن المكتب العائد إلى حماس أغلق مؤقتا بانتظار تسوية "الوضع" الذي خلفه التفجير، والتداعيات التي برزت على مستوى العلاقة بين حماس و"حزب الله".
وذكرت "الشرق الأوسط" أن "الحزب أبلغ قيادة حماس استياءه الشديد مما حصل، خصوصا أن عمليات التدريب تلك تمت من دون علم الحزب وفي مبنى سكني، بالإضافة إلى أنه حصل عشية تحضير الحزب لتظاهرة عاشوراء التقليدية التي رددت معلومات غير مؤكدة أن الحزب كان يحضر خلالها لإطلالة حية وسريعة لأمينه العام السيد حسن نصر الله، وأن هذه الإطلالة ألغيت بسبب ما حصل".
واضافت الصحيفة أن الحزب أبلغ قيادة حماس أنه لن "يتدخل" لتبرير وتغطية ما حصل، وأن على حماس "قلع الشوك بيديها".
وتوقعت المصادر لصحيفة "الحياة" أن يختتم رمضان تحقيقاته الأولية في اليومين المقبلين، على أن يسلك الملف طريقه القانوني بالادعاء في الحادثة، مؤكدة استمرار توقيف العنصرين من "حماس" اللذين جرحا في الانفجار.
وتسلم القضاء العسكري تقرير الخبير في المتفجرات وثبت من مضمونه ان زنة المتفجرة بلغت ثمانية كيلوغرامات من مادة "تي. ان. تي.".
وكان الانفجار الذي وقع في حارة حريك في 30/12/2009 في مقر حركة "حماس" ادى الى سقوط قتيلين وجريحين من الحركة
http://www.beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=16531:hamas&catid=39:features (http://www.beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=16531:hamas&catid=39:features)