تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اكفر الناس واشرهم --- اهل الشام ومصر



سلطان المصري
01-03-2010, 04:56 PM
اكفر الناس واشرهم --- اهل الشام ومصر

يقول المجلسي في كتابه ( بحار الانوار ص208 )عن ابي عبد الله عن آبائه – صلوات الله عليهم –قال : لما بلغ امير المؤمنين عليه السلام أمر معاويه وانة في مائه الف قال : من اي القوم ؟ قالوا : من اهل الشام قال : لا تقولوا من اهل الشام , ولكن قولوا : من اهل الشوم , هم وابناء مصر لعنوا علي لسان داود عليه السلام فجعل الله منهم القرده والخنازير . ويبين ان اهل الشام لا يحبون الحسين ولم يبكوا عليه عند موته فيقول( المجلسي في بحار الانوار ص205)عن ابي عبد الله عليه السلام قال : لما قُتل الحسين عليه السلام بكت عليه السماوات السبع والارضُون السبع وما فيهن وما بينهُن ومن يتقلب في الجنه والنار وما يُري وما لا يري إلا ثلاثه اشياء : البصره , ودمشق ,وآل الحكم بن العاص-اهـ
ويقول ايضا( ص211 ) : قالوا سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول لما مضي ( اي قُتل ) ابو عبد الله الحسين بن علي – صلوات الله عليهما – بكي عليه جميع ما خلق الله الا ثلاثه اشياء : البصره, ودمشق , وآل عثمان . اما فيما اخبر به رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن الايمان يأرز(يرجع ) إلي المدينه كما تأزر الحيه الي جحرها (صحيح مسلم ) وأن مكه والمدينه هما الامنتان من فتنه الدجال في الوقت الذي تجتاح فتنه العالم اجمع , بينما مكه والمدينه علي انقابها ملائكه يحرسونها , يجعل الشيعه هذه الاحاديث علي معقلهم مدينه قم . ويقول المجلسي في (ج57 / ص213 – طبعه بيروت ) وان البلايا مدفوعه عن قم واهله , وسياتي زمان تكون بلده قم واهلها حجه علي الخلائق , وذلك في زمان غيبه قائمنا عليه السلام إلي ظهوره , ولولا ذلك لساخت الارض باهلها , وان الملائكه لتدفع البلايا عن قم واهله , وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين وشغله عنهم بداهيه او مصيبه او عدو , ويُنسي الله الجبارين في دولتهم ذكر قم واهله كما نسوا ذكر الله .ثم قال : وروي باسانيد عن الصادق عليه السلام انه ذكر كوفه وقال : ستخلوا كوفه من المؤمنين وتأزر عنها العلم كما تأزر الحيه في جحرها , ثم يظهر العلم ببلده يقال لها قم , وتصير معدنا للعلم والفضل حتي لا يبقي في الارض مستضعف في الدين مقام الحجه ولولا ذلك لساخت الارض باهلها ولم يبق في الارض حجه , فيفيض العلم منه الي سائر البلاد في المشرق والمغرب , فيتم حجه الله علي الخلق حتي لا يبقي احد علي وجه الارض لم يبلغ اليه الدين والعلم , ثم يظهر القائم عليه السلام ويصير سببا لنقمه الله وسخطه علي العباد , لان الله لا ينتقم من العباد الا بعد انكارهم حجه .اهـ ---- ويقول( في ص 214 -- وعن احمد بن محمد بن عيسي, عن الحسن ابن محبوب , عن ابي جميله المفضل بن صالح , عن رجل , عن ابي عبد الله عليه السلام ) قال :إذا عمت البلدان الفتن فعليكم بقُم وحواليها ونواحيها فإن البلاء مدفوع عنها , اهـ .

وهذا ما قاله الشيعه عن البصره ؟!


يقول المجلسي في كتابه (بحار الانوار في شرح النهج لابن ميثم ص224 ) لما فرغ امير المؤمنين عليه السلام من حرب الجمل خطب الناس بالبصره , فحمد الله وأثني عليه وصلي علي النبي صلي الله عليه وسلم ثم قال : يا اهل المؤتفكه ,ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلي الله تمام الرابعه , يا جند المرأه واعوان البهيمه رغا (اي ضج وصوت ) فأجبتم , وعقر فأنهزمتم ,اخلاقكم دقاق ودينكم نفاق , وماؤكم زعاق (مر ) بلادكم انتن بلاد الله تربه , وابعدها في الخصال عن السماء , بها تسع اعشار الشر المحتبس فيها بذنبه , والخارج منها بعفوالله , كأني انظر الي قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتي ما يري منها الا شُرف المسجد ,كأنه جؤجؤ طير في لجه بحر – وساق الي قوله : إذا هم رأوا البصره قد تحولت اخصاصها دورا , وآجامها قصورا , فالهرب الهرب !!! فإنه لا بصره لكم يومئذ .

وهذا ما قاله الشيعه عن الموصل ودجله ؟!

يقول المجلسي في كتابه (بحار الانوار -96 /206 ) عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سته عشر صنفا من امه جدي لا يحبونا ولا يحببونا إلي الناس – الي ان قال : وأهل المدينه تدعي( سجستان )هم لنا اهل عداوه ونصب وهم شر الخلق والخليقه , عليهم من العذاب ما علي فرعون وهامان وقارون , واهل مدينه تدعي (الري ) هم اعداء الله واعداء رسوله , واعداء اهل بيته يرون حرب اهل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم جهادا ومالهم مغنما وله عذاب الخزي في الحياه الدنيا والاخره ولهم عذاب مقيم , واهل مدينه تدعي ( الموصل ) هم شر من علي وجه الارض , واهل مدينه تسمي( الزوراء ) تبني في آخر الزمان ويستشفون بدمائنا ويتقربون ببعضنا , ويوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما ,يا بني فاحذر هؤلاء ثم احذرهم فإنه لا يخلوا اثنان منهم بأحد من اهلك إلا هموا بقتله . وفي البيان ( الموصل – بفتح الميم وسكون الواو – معروف والزوراء يطلق علي دجله بغداد لأنها أبوابها الداخله جعلت مزوره عن الخارجه .

الاحاديث المكذوبه في فضل مدينه قم

يجعل الروافض مدينه (قم ) في منزله تعلو وتسمو علي منزله الكعبه والمدينه حيث بدلوا وحرفوا في كل ما جاء في علي لسان رسول الله صلي الله عليه وسلم تماما كما فعل اليهود والنصاري . وكتب الشيعه ومصادرهم تطفح بهذا الكلام فهم يعتبرون بلاد المسلمين والعرب شر البلاد لا خير الا في معاقلهم . وعن مدينه قم يقول محمد باقر المجلسي في كتابه( بحارالانوار ج2 ص207 ) عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : حدثني ابي عن جدي عن ابيه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لما اُسري بي الي السماء حملني جبريل علي كتفه الايمن فنظرت الي بقعه بأرض الجبل حمراء احسن لونا من الزعفران واطيب ريحا من المسك , فإذا فيها شيخ علي رأسه برنس فقلت لجبرائيل , ما هذه البقعه الحمراء التي هي احسن لونا من الزعفران واطيب ريحا من المسك ؟ قال : بقعه شيعتك وشيعه وصيك علي : فقلت من الشيخ صاحب البرنس ؟ قال ابليس . فما يريد منهم ؟ قال : يريد ان يصدهم عن ولايه أمير المؤمنين , ويدعوهم الي الفسق والفجور , فقلت : يا جبرائيل اهو بنا إليهم , فأهوي بنا اليهم اسرع من البرق الخاطف والبصر الامع . فقلت قم يا ملعون !! فشارك اعدائهم في اموالهم واولادهم ونسائهم , فإن شيعتي وشيعه علي ليس لك عليهم سلطان فسميت( قم ) أهـ . ويقول المجلسي في كتابه ايضا ( بحار الانوارج57 ص207 ) روي علي بن محمد العسكري عن ابيه عن جده عن امير المؤمنين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلي الله عليه وآله : لما اسري بي الي السماء الرابعه نظرت الي قبه من لؤلؤ لها اربعه اركان واربعه ابواب كأنها من استبرق أخضر , قلت : يا جبرائيل : ما هذه القبه التي لم أر في السماء الرابعه احسن منها , فقال حبيبي محمد , هذه صوره مدينه يقال لها( قم ) يجتمع فيها عباد الله المؤمنين ينتظرون محمدا وشفاعته للقيامه والحساب , يجري عليهم الغم والهم والاحزان والمكاره . قال : فسألت علي بن محمد العسكري عليه السلام متي ينتظرون الفرج ؟ قال : اذا ظهر الماء علي وجه الارض اهـ .
ويقول ( ص214في باب الممدوح من البلدان والمذموم منها ) عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إذا عمت البلدان الفتن فعليكم(بقم ) وحواليها ونواحيها فإن البلاء مدفوع عنها . ويقول (ص214 عن عبد الله عن بن العباس الهاشمي عن محمد بن جعفر عن ابيه عليه السلام ) قال : إذا اصابتكم بليه وعناء فعليكم( بقم ) فإنه مأوي الفاطميين ومستراح المؤمنين , وسيأتي زمان ينفر اوليائنا ومحبونا عنا ويبعدون منا , وذلك مصلحه لهم كيلا يعرفون بولايتنا , ويحقنوا بذلك دمائهم واموالهم , وما اراد احد (بقم ) واهله سوءا إلا أذله الله وابعده من رحمته ! ومن روايات الشيعه في فضل (قم ) واهلها في (ص 218 ) ما رواه الحسن بن علي بن الحسين عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام أن رجلا دخل عليه فقال : يا ابن رسول الله إني أريد أن اسألك عن مسأله لم يسألك أحد قبلي ولا يسألك احد بعدي ! فقال عساك تسألني عن الحشر والنشر فقال الرجل : اي والذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا ما اسألك إلا عنه , فقال : محشر الناس كلهم الي بيت المقدس إلا بقعه بأرض الجبل يقال لها (قم ) فإنهم يحاسبون في حفرهم ويحشرون من حفرهم إلي الجنه . ثم قال : اهل قم مغفور لهم . قال : فوثب الرجل علي رجليه وقال : يا ابن رسول الله هذا خاصه لأهل قم ؟؟ قال : نعم ومن يقول بمقالتهم –اهـ .

قطوف من ثمرات الكتب