ناصر الحق المبين
12-31-2009, 07:47 PM
لتسقط حكومة لا ترد محتلاً وليعش الشعب المقاوم*ردود الجماهير العراقية تجاوزت خضوع الحكومة والسياسيين ضد الاحتلال الايراني* شكرا لايران لانها اسقطت اوراق التوت عن عورات عملائها (http://iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=9506:2009-12-29-23-57-31&catid=6:2009-05-11-20-56-01&Itemid=7)
كنا نتوقع كل شيء من الحكومة العراقية الا ان يصل بها الحد ان تؤيد هي وعملاؤها احتلال ايران للاراضي العراقي وورمزها بئر الفكة الرابع وان يدعو نواب في مجلس النواب التى عدم اعتراض ايران بل ومشاركتها في البئر كما فعل موفق الربيعي، ما فعلته ايران نضيفه لها نقطة ايجابية فقد اسقطت باحتلالها الاراضي العراقية ورقة التوت عن عملائها في العراق وفرزت بين من هو عراقي اصيل وطني وبين من هو عميل وخانع.
احتلال الفكة رسالة ايرانية موجهة الى عدة جهات وكل جهة استلمتها على وفق تقديرها، جهة واحدة استلمتها وردت عليها كما تستحق، تلك هي الجماهير العراقية وابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب بجميع اطيافه واختلاف توجهاته السياسية وتنوع ثقافاته.
ومع ان بعض البرلمانيين طالبوا الحكومة العراقية بابداء منتهى الحزم للرد على احتلال القوات الايرانية لاراض عراقية مطالبا بمقاطعة شعبية وحكومية للبضائع والمصالح الاقتصادية الايرانية والدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي. مطالبين المسؤولين بالحكومة العراقية ان يردوا بحزم على تدنيس القوات العسكرية الايرانية للاراضي العراقية وان لا تسارع بما يشبه التطمينات لايران من انها ستتخذ الحل الدبلوماسي طريقا اوحدا بل ان تلوّح بحقها في الدفاع عن اراضي العراق بكل الوسائل وان تسارع الحكومة بانهاء تلك الازمة الا ان ذلك كله لم يرتفع الى مستوى القرار الشعبي الذي لم يكتف بالتظاهر احتجاجا والدعوة الى مقاطعة المنتجات الايرانية وانما ارتفع مستوى تشكيل كتائب عسكرية توعدت الجيش الايراني بالرد وطرده من الاراضي العراقية التي تجرأ عليها. فقد سقطت الحكومة والبرلمانيون وعدد من الساسة في مطب الجدل الفارغ حول كيفية التعامل مع الاستهتار الايراني وكان هناك اكثر من طريقة غير طريقة الردع الحازم بل ان بعضهم تمادى مطالبا بعدم رفع الصوت للتصدي لايران لان العراق كما يرون ليس بحاجة الى مواجهة بل الى حل دبلوماسي وبينما ناقشت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان ومنذ اليوم الاول للاحتلال الايراني لحقل الفكة النفطي. قال سفير العراق في طهران: ان ما ظهر في وسائل الاعلام لا يتطابق مع الحقيقة فلا يوجد توتر في العلاقات وتصعيد في الموقف واصفا الأمر بالطبيعي فيما يخص (حادثة الفكة) ارايتم انه يصفها بـ(حادثة) ولا يسميها باسمها كاحتلال؟؟ وسط تأكيد عضو في مجلس محافظة ميسان على استمرار وجود القوات الايرانية فوق الحقل
كنا نتوقع كل شيء من الحكومة العراقية الا ان يصل بها الحد ان تؤيد هي وعملاؤها احتلال ايران للاراضي العراقي وورمزها بئر الفكة الرابع وان يدعو نواب في مجلس النواب التى عدم اعتراض ايران بل ومشاركتها في البئر كما فعل موفق الربيعي، ما فعلته ايران نضيفه لها نقطة ايجابية فقد اسقطت باحتلالها الاراضي العراقية ورقة التوت عن عملائها في العراق وفرزت بين من هو عراقي اصيل وطني وبين من هو عميل وخانع.
احتلال الفكة رسالة ايرانية موجهة الى عدة جهات وكل جهة استلمتها على وفق تقديرها، جهة واحدة استلمتها وردت عليها كما تستحق، تلك هي الجماهير العراقية وابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب بجميع اطيافه واختلاف توجهاته السياسية وتنوع ثقافاته.
ومع ان بعض البرلمانيين طالبوا الحكومة العراقية بابداء منتهى الحزم للرد على احتلال القوات الايرانية لاراض عراقية مطالبا بمقاطعة شعبية وحكومية للبضائع والمصالح الاقتصادية الايرانية والدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي. مطالبين المسؤولين بالحكومة العراقية ان يردوا بحزم على تدنيس القوات العسكرية الايرانية للاراضي العراقية وان لا تسارع بما يشبه التطمينات لايران من انها ستتخذ الحل الدبلوماسي طريقا اوحدا بل ان تلوّح بحقها في الدفاع عن اراضي العراق بكل الوسائل وان تسارع الحكومة بانهاء تلك الازمة الا ان ذلك كله لم يرتفع الى مستوى القرار الشعبي الذي لم يكتف بالتظاهر احتجاجا والدعوة الى مقاطعة المنتجات الايرانية وانما ارتفع مستوى تشكيل كتائب عسكرية توعدت الجيش الايراني بالرد وطرده من الاراضي العراقية التي تجرأ عليها. فقد سقطت الحكومة والبرلمانيون وعدد من الساسة في مطب الجدل الفارغ حول كيفية التعامل مع الاستهتار الايراني وكان هناك اكثر من طريقة غير طريقة الردع الحازم بل ان بعضهم تمادى مطالبا بعدم رفع الصوت للتصدي لايران لان العراق كما يرون ليس بحاجة الى مواجهة بل الى حل دبلوماسي وبينما ناقشت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان ومنذ اليوم الاول للاحتلال الايراني لحقل الفكة النفطي. قال سفير العراق في طهران: ان ما ظهر في وسائل الاعلام لا يتطابق مع الحقيقة فلا يوجد توتر في العلاقات وتصعيد في الموقف واصفا الأمر بالطبيعي فيما يخص (حادثة الفكة) ارايتم انه يصفها بـ(حادثة) ولا يسميها باسمها كاحتلال؟؟ وسط تأكيد عضو في مجلس محافظة ميسان على استمرار وجود القوات الايرانية فوق الحقل