بعض الناس اذا لم يتم حلّ مشاكلهم يعتبرون المختص الذي قصدوه لحل مشاكلهم انه غير خبير...

و الأمر ليس هكذا.... غالباً...

إنّما الذي يقصد من يحلّ له مشاكله،
ينبغي أن يعلم التالي:

هناك مشاكل يمكن حلّها


و هناك مشاكل لا يمكن حلّها !

ببساطة جداً...

ينبغي التوضيح لهم من البداية، ان هناك مشاكل ممكن حلّها ، و مشاكل قد يستعصي حلّها...


و الأخيرة ما طريقتها؟؟؟

طريقتها انه لا بد من التعايش معها ....


فحلّال المشاكل عليه أن يرشدهم كيف يتعايشون مع المشاكل المزمنة....
التي قد يستحيل إيجاد حلّ عملي لها....

هناك دوماً حل لأي مشكلة ولكن الحل الأسهل قد يكون الصبر والإحتساب.

و لكن الصبر ليس الأسهل،
وأنت قلت كذلك في ردك على موضوع ادارة الغضب:




الأمر ليس سهلأً وخاصة على اصحاب الدم الحامي.


الصبر بحاجة الى كثير من مجاهدة النفس و لذلك الله بشّر الصابرين.... وجعل لهم أعظم الأجور....

قبل كل شيء : حياك الله أختي أم ورقة

إن التعايش مع المشكلة حل

فلا توجد مشكلة إلا ولها حل بإذن الله

قد يطول وينقص ولكنه موجود

حفظكم الله

نعم و لكن ما زلت أرى فرقاً بين حل المشكلة و التعايش معها

و لكي يتضح الأمر ربما المثال يفيد:

اذا كان هناك انسان متضايق من مرض مزمن،
المرض هو المشكلة
و الحل هو أن يتعافى المريض و لا يعود يشكو من المرض.

و لكن طالما ان هذا المرض- كما يقول له الأطباء- سيبقى مزمناً ،
فعليه أن يتعايش أو يتكيّف معه.

المرض لم يزول، و بالتالي المشكلة لم تزول، و لكن الذي تغير ردة فعله مع هذه المشكلة.

العلاج لا بد أن يكون موجودا ، ربما غير مكتشف اليوم ولكنه موجود علمه من علم وجهله من جهل

إلا الهرم

أمراض الشيخوخة هذه مختلفة

والذكر الدائم والرقية و صلاة النوافل والدعاء و صلاة الحاجة كلها مضادات حيوية للأمراض

شفى الله مرضانا ومرضى المسلمين

عدم ايجاد الدواء الى الآن يعني ان المشكلة مستمرة الى حين ايجاده

والله يشفي الجميع ... على كل انا ذكرت المرض المزمن كمثال، و لكن هناك مشاكل مزمنة أخرى غير المرض

الأمل علاج ودواء لجزء قد يبدأ صغيرا