تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جمعية عربية شعارها زوجة واحدة لا تكفي



chidichidi
12-31-2009, 12:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



جمعية عربية شعارها زوجةواحدة لا تكفي


تسعى الكاتبة الصحفية هيام دربك لإنشاء جمعية تهدف إلى التخفيف من مشكلة العنوسة التي تعاني منها مصر وبقية الدول العربية، وذلك عن طريق إقناع الرجال القادرين بالزواج بأكثر من امرأة على أن يلتزموا العدل بين زوجاتهم.
وقد جعلت دربك شعار هذه الجمعية "زوجة واحدة لا تكفي" مستوحية فكرتها من مشكلة صديقة، حيث كتبت مقالا في عام 1997 في مجلة "الرأي الآخر" استعرضت فيه مشكلة صديقة تزوج عليها زوجها بعد عامين من زواجهما "لكنها(الزوجة) لم تلحظ أيتغيير في أداء الزوج سواء الروحي أو الجسدي، بل كان في السنوات الثلاث الأخيرة أفضلمن سنوات ما قبل الزواج ... قبل نشر المقال حاولت تهدئة صديقتي وقلت لها إن زوجهاعندما يتزوج امرأة أخرى إن ذلك أفضل من أن تكون له عشيقة وبرهنت لها أن الله سبحانهوتعالى أعطى الرخصة للرجل بأن يتزوج أكثر من امرأة، وأن الله لا يقر شئ فيه ضررللمرأة".
وتضيف دربك في حديثها لمجلة (عربيات) النسائية الإلكترونية "وأكملتدوري مع زوج صديقتي وبحمد الله نجحت في المساعي، ولم يقع الطلاق وتعاطفت صديقتي معالزوجة الجديدة بعد أن علمت أنها أنجبت من زوجها... تدخلي في حل مشكلة صديقتيأكسبني خبرة وجعلني أطرح السؤال "زوجة واحدة لا تكفي".. وفور نشر المقالات ثارت ضجةنسائية ضدي لأنني أطالب الرجال بالزواج بأكثر من واحدة ومرت الأيام وبعد 3 سنواتأعيد نشر المقال في مطبوعة عربية تصل إلى كل القراء في العالم العربي، وأحدث ذلكدوي وضجة ووصلت لي رسائل شتم من بعض الزوجات وكان رنين التليفون لا يتوقف، الكلثائر ضدي خصوصا النساء اللاتي حاولت أن أشرح لهن وجهة نظري ولكن دون جدوى.. إنفكرتي أساسها أنه عندما يعدد الرجل سوف تقل نسبة العنوسة في الوطن العربي".
وعنقرار إنشاء الجمعية قالت دربك لمجلة "في السنوات الأخيرة وقبل شهور من نهاية عام 2003 كدت أن أصاب بالإحباط من الأرقام التي تنشر عن أعداد الفتيات اللاتي لم يسبقلهن الزواج ... فطلبت إحصائيات مركز البحوث الاجتماعية عن أعداد العوانس في عالمناالعربي... والتقارير التي توصلت لها جعلتني أرى أن الصورة المعتمة، ودون أن أجهدعقلي وجدت نفسي أتذكر مشكلة صديقتي، وفكرت في إنشاء جمعية تقوم على مبدأ أنه يحقللرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة والهدف منها تقليل نسبة العنوسة في عالمنا العربيبخلاف أن بعض المطلقات يمكن أن تجد فرصة في بدء حياة أخرى مع زوج آخر ... إضافة إلىأن الزوجة الأرملة التي ربما تكون في حاجة إلى حماية رجل يساعدها في تحمل متاعبالحياة ومساعدتها في رعاية أبنائها ولم أترك اليأس يتسلل إلى عقلي وأعددت ملف كاملعن فكرتي وتقدمت بطلب لإشهار جمعية شعارها "زوجة واحدة لا تكفي" والملف الآن فيوزارة الشؤون الاجتماعية وأنتظر الموافقة عليه".


معارضةنسائية


وتعترف دربك أن "95% من الزوجات في مصر يرفضن الفكرة ووجهن لي اتهامابأنني أريد أن أجعل الأزواج يخرجون من منازلهم المستقرة، والطريف أن نسبة كبيرة منالرجال يؤيدون قراري، ولكن من خلف الستار دون الظهور في الكادر".
وترى دربك أنهفي حال الموافقة على جمعيتها فإن مكاسب كثيرة ستتحقق "أولها أن المطلقات والأراملوالفتيات اللواتي تخطين سن الزواج سوف يجدوا فرصة للزواج، والثاني أننا سوف نحاربالانحرافات الأخلاقية التي عرفتها المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة في مسمياتكثيرة كالخيانة الزوجية والزواج العرفي والزواج السري".
وحول مواصفات الرجالالذين يحق لهم التعدد في الزوجات أوضحت هيام دربك "الرجل المعدد يجب ألا يقدم علىالتعدد من أجل المتعة فقط.. لابد أن تتوافر فيه شروط كما قال الرسول صلى الله عليهوسلم أن يكون عادلا في كل شئ في إنفاقه وعطفه وحنانه أما حبه فهو الوحيد الذييملكه.. وفي العصر الحديث دراما الحج متولي قدمت نموذجاً لذلك، فقد كان داخل نفسهيكن الحب لكل زوجة من زوجاته وكل واحدة منهن كانت لها ميزة، أما الزوجة الطامعةطردها من حياته، لأنه لا يريد الزواج للمتعة دون توفر بقية المقومات المنطقية لهذهالشراكة الزوجية في الحياة".
وعن مدى استفادة المرأة من التعدد تذكر دربك "المرأة التي يتزوج زوجها عليها سوف تجد تغيير في سلوكيات الزوج، لأن قلبه سوف ينبضبالحب بخلاف أنها سوف تجد نفسها في منافسة مع امرأة أخرى.. المنافسة في بورصةالنساء لن تسعد الزوج فقط بل سوف تعيد الزوجة الأولى إلى دنيا الأنوثة والجمال مرةأخرى، لأنها سلمت نفسها لمشاغل ومشاكل الدنيا ولم تعد تهتم بنفسها.. والرجل في سنما بعد الخريف إذا لم نوفر له زوجة تعيد الحب إلى قلبه سوف يصادق عشيقة تعطي لهالمتعة وتشعره بأنه رجل".


فروع في بلدان عربية!


وفي حال تم الموافقةعلى إشهار الجمعية فإن هيام دربك تنوي كما تقول افتتاح فروع للجمعيات في فلسطينوالعراق والإمارات والسعودية، وتعزو رغبتها في إنشاء فرعين في بغداد وفلسطين لخدمةالنساء في البلدين، حيث خلفت الحرب في العراق "عدد كبير من الأرامل وزوجاتالمفقودين والأسرى اللاتي يحق لهن طلب الطلاق في حال طول فترة غياب الزوج"، وكذلكفي فلسطين نسبة كبيرة من الزوجات - والكلام لدربك - فقدن أزواجهن وحان الوقت لتوفيرحياة إنسانية.
يذكر أن للكاتبة هيام دربك أرائها الخاصة بالمساواة بين المرأةوالرجل، حيث نشرت في مجلة "المثقف العربي "عدد مايو/أيار 2002 مقالا انتقدت فيهخروج المرأة للعمل ودعوة المساواة بين الرجل والمرأة، وقالت إن هذه ظاهرها الرحمةوالتحضر وباطنها العذاب والتأخر فبناء على تلك الدعوة خرجت المرأة إلى الحياةالعامة وتحولت من ملكة متوجة بتاج الحب في بيتها إلى أمة من إماء الحياة الحديثةوسلعة في سوق العمل الذي لا يعرف الرحمة لتدفع المرأة ضريبة التطور المزعوم وتنحرفعن رسالتها، وكانت النتيجة تحطم الأسرة واختفاء دور الأمومة وانتشار الخيانةالزوجية، والزواج العرفي وشيوع العلاقات المحرمة بين الجنسين مع استعمال العنوسةوالفشل في الحياة الزوجية وما خفي كان أعظم.
وسألت دربك المرأة العربية في ذلكالمقال "ألا تشعرين بالإرهاق والتعب النفسي والجسماني من جراء الجمع بين العمل داخلالبيت وخارجه؟ ألم تشعرين بالغثيان من نظرات الرجال والتهام غرائزهم لما ظهر منجسدك؟ ألم تشعرين بالإهانة والدونية عندما يتحرش بك أحدهم في الشارع أو العمل أووسائل المواصلات؟ ألم تشعرين بالندم والألم وأنت تتركين طفلك الرضيع يصرخ بين يديإحدى المربيات في دار الحضانة التي لا تهدف إلا إلى الربح؟".

من هناك
01-01-2010, 02:52 AM
اخبرونا لما يفتحوا فرعاً في لبنان

عبد الله بوراي
01-01-2010, 03:06 AM
"حواء المثقفة ترفض بشدة لأنها وضعت القضية في ميزان الكرامة.. هي ترفض بشدة ارتباط زوجها عليها لأنها لاتود أن تحصل على لقب الزوجة الأولى أو لاتريد أن يكون لها ضرة خاصة مع الثقافة الموروثة لكلمة الضرة"

هذا هو حديث حواء الذى أحترمه وأراه صوابا.