بسم الله الرحمن الرحيم ..

الاحتفال هنا ليس كلمات نقرأها ثم نغادر .. إنه احتفال حقيقي على طريقتنا الإسلامية .. فأرجو أن لا تغادر أخي الحبيب / أختي الكريمة إلا وأنت عازم على الاحتفال ليلة رأس السنة الميلادية ...

يطيب للكثيرين أن تدق أجراس العام الجديد على كأس من ... (والعياذ بالله ) وآخرون على يطيب لهم وهم في أحضان الراقصات الماجنات!! (عافانا الله وإياكم) ... ومنهم من يحب أن تدق الأجراس على حالة كذا وكذا ... فتكون الأرض في تلك اللحظات على حال يغضب المولى جل في علاه .. وهذا لا يرضينا نحن خلفاء الله في الأرض ... لذا أحبتي ما رأيكم أن نقضي تلك اللحظات (وإن كنت لا أعترف بها ولكن إرضاء للمولى عز وجل) في طاعة الرحمن ... فتأتي تلك الدقائق الفاصلة بين الليلتين ونحن نحلق في فضاء حب الله ومعيته ...

فأقترح أن تكون أخي / أختي على أحد الأحوال التالية من الساعة 11:45 مساء وحتى 12:15 من صباح 1/1/2010 (أو ساعة كاملة لأصحاب الهمم العالية).... :


1 - إما ماسكا لكتاب الله تقرأ وردك ...
2 - مصليا لركعتين تدعو الله عزوجل أن لا يؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا ..
3 - مستغفرا وذاكرا لله ومصليا على الحبيب صلى الله عليه وسلم .
4 - سامعا لدرس عن الموت أو عن عذاب القبر أو ما شابه ذلك ..
5- ماسكا لورقة وقلم ومحاسبا نفسك على معاصيك في السنة الماضية

وإياكم ثم إياكم أن تكونوا على التلفاز تشاهدون مظاهر الاحتفال .. فتشاركوهم جريمتهم!!!!!


ثم قارنوا أحوالكم أحبابي الكرام في تلك الليلة (وبالتحديد في تلك ساعة) مع حال أهل الضلال ... نسأل الله أن لا يؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا .. وأن يتقبل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ...

أخوكم المحب أبويحيى .



( منقول )

http://www.dar-alarqm.com/vb/showthread.php?t=163 (http://www.dar-alarqm.com/vb/showthread.php?t=163)

قد يكون لجوهر هذه الفكرة اصل في التشريع الاسلامي وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم

" عبادة في الهرج كهجرة الي "

ولكن خروجا من الخلاف... يجب ان تكون هذه الامور غير مقيدة بعبادة معنية وبطريقة معينة كي لا تصبح سنة يتبعا المسلمون في كل عام في الوقت نفسه.

جزاكم الله خيرا

شكرا لك أخي على مرورك الكريم وإفادتك لنا بكلامك الطيب .

هذه الدعوة هي من باب مخالفة الكفار والتذكير بعبادة الله تعالى في وقت يغفل فيه كثير من الناس .

جزاكم الله خيرا

إن تخصيص هذه الليلة بعبادة مشكلة شرعية

إن تخصيص هذه الليلة بعبادة مشكلة شرعية

تماما .

ولكنها تذكرة للمؤمنين بمراقبة الله تعالى وبالعمل الصالح خصوصا في وقت يغفل فيه كثير من الناس عن ذكر الله .

تماما .

ولكنها تذكرة للمؤمنين بمراقبة الله تعالى وبالعمل الصالح خصوصا في وقت يغفل فيه كثير من الناس عن ذكر الله .هناك اصول ثابتة لكل عمل شرعي في الإسلام يراد به وجه الله ومن اهم هذه الأصول ان يكون هناك اصل معروف لإختيار المكان والزمان وإلا لأخترع كل شخص عبادة يعجبه مكانها وزمانها وبدأ يواظب عليها ويعلمها غيره.

هناك اصول ثابتة لكل عمل شرعي في الإسلام يراد به وجه الله ومن اهم هذه الأصول ان يكون هناك اصل معروف لإختيار المكان والزمان وإلا لأخترع كل شخص عبادة يعجبه مكانها وزمانها وبدأ يواظب عليها ويعلمها غيره.


صحيح ، ولكن أليس الأصل أن كل أوقات المسلم في حياته من المفترض أن تكون ( عبادة ) لله ؟

( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ....)

لم أقل اعبدوا الله في هذا الوقت فقط واتركوا العبادة بعد ذلك ، ولكن دعوت المسلمين ألا ينشغلوا عن ذكر الله في وقت يخصصه " العصاة" لارتكاب المعاصي والفواحش .

صحيح ، ولكن أليس الأصل أن كل أوقات المسلم في حياته من المفترض أن تكون ( عبادة ) لله ؟
بارك الله بك اختي عائشة وجزاك الله خيراً على نيتك وعلى جهدك الكريم.

ما ذكرتيه يا اختي مهم جداً ولكن الأصل في الإسلام ان كل العبادات توقيفية (يعني لا يمكن اعتبار اي عمل عبادة، ما لم يرد فيه اصل يوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم). لذلك يجب علينا ان نبدأ بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم اولاً بأول. مثلاً، كان يوم الجمعة هو اول يوم من السنة الميلادية الجديدة وجاء هذا الشهر من الأيام البيض. لذلك كان يمكن التذكير بما ورد في ليلة الجمعة وفي يوم الجمعة والأيام البيض.

اما لو ختم الإنسان كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم واراد الإنسان ان يضيف شيئاً فالاولى ما ورد عن صحابي او تابعي او عالم جليل. ولو اراد الإنسان بعد ان ختم كل هذا واراد ان يضيف شيئاً فليكن شخصياً ولا يكون عاماً. لذلك انا اوردت الملاحظة لأنك اردت دعوة الناس لعبادة في وقت لم يرد فيه اي نص صريح في السابق.

على كل، اسأل الله ان يجزيك خيراً على نيتك وان يعينك على إرضائه ودعوة كل الناس لإرضائه كما يحب ويرضى. ردودي ليست شخصية ابداً بل هي عامة لأن هناك من يقرأ المنتدى ولا نريد ان يأخذوا فكرة خاطئة في موضوع معين.

جزاك الله خيرا أخي بلال على ردك الكريم

ما تفضلت به أوافقك عليه تماما ولا أختلف معك البتة

واسمح لي أن أزيد في بيان موقفي ورأيي لأبرئ ذمتي

عندما دعوتكم للعبادة في ذلك الوقت الذي ينشغل فيه الناس عن ذكر الله ، فإني كنت مؤمنة تماما بأني أدعوكم لعبادة لم ينهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ، كأن تذكروا الله أو تصلوا صلاة نافلة أو تقرؤوا القرآن الكريم ، وهذه العبادات يمكن عملها في كل وقت وليس في ذلك الوقت فقط .

وأيضا يمكن القول أني دعوتكم لذلك من باب مخالفة الكفار .

وكما أننا نصوم يوم عاشوراء لما له من فضل عظيم ، فإننا نصوم يوما قبله أو يوما بعده من باب مخالفة اليهود .

إن كنت دعوتكم لعمل عبادة لم يرد فيها أصل ، فحقكم علي وبذلك أكون صاحبة بدعة ولا شك في ذلك .

ولكني دعوتكم لعبادة معروفة وليست مستحدثة ، أي مثلاً لم أدعوكم لعمل شيء غريب ولم نسمع به من قبل ، فقط دعوتكم لعمل نعمله في أوقات اليوم والليلة ولكن كل الذي حصل أني نبهت بألا يشغلنا الشيطان عن ذكر الله فنترك هذه العبادات .

لقد قلت كل ما لدي فيما يتعلق في هذا الموضوع

فإن أصبت فمن الله وإن أصبت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله لي ولكم ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .

جزاكم الله خيرا .

والسلام عليكم .

أختنا الفاضلة
إن ما نوه إليه الأخ فاروق وشرحه الأخ بلال هو عين الصواب مع تقديري لحرصك على الخير ومخالفة الكفار فلا يجوز تخصيص يوم ولا ليلة بعبادة لم ينص عليها الشارع وإلا لكانت ليلة رأس السنة الهجرية أو العيدين أو الجمعة أولى بذلك.

لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إفراد يوم السبت بصيام (وهو في الأصل عبادة مشروعة ومستحبة) مخالفة لليهود كما لا يجوز إفراد يوم الجمعة بصيام أو ليلها بقيام لكونها جمعة لأن ذلك نوع من التعظيم لم يرد به الدليل.

وخروجا من كل هذا أقترح أن تكون دعوتك إلى هذه الفضائل في كل يوم من أيام السنة دون تخصيص، مع التركيز على المناسبات التي تكثر فيها المعاصي والانتهاكات لحرمات الله. والله أعلم.

أختنا الفاضلة
إن ما نوه إليه الأخ فاروق وشرحه الأخ بلال هو عين الصواب مع تقديري لحرصك على الخير ومخالفة الكفار فلا يجوز تخصيص يوم ولا ليلة بعبادة لم ينص عليها الشارع وإلا لكانت ليلة رأس السنة الهجرية أو العيدين أو الجمعة أولى بذلك.

لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إفراد يوم السبت بصيام (وهو في الأصل عبادة مشروعة ومستحبة) مخالفة لليهود كما لا يجوز إفراد يوم الجمعة بصيام أو ليلها بقيام لكونها جمعة لأن ذلك نوع من التعظيم لم يرد به الدليل.

وخروجا من كل هذا أقترح أن تكون دعوتك إلى هذه الفضائل في كل يوم من أيام السنة دون تخصيص، مع التركيز على المناسبات التي تكثر فيها المعاصي والانتهاكات لحرمات الله. والله أعلم.

جزاكم الله خيرا

قلت ما لدي ولم أجد ما نختلف فيه .

بارك الله فيكم والسلام عليكم .