هذا الرجل طفل معجزة فعلاً. لو كان اليهود يؤمنون كل شيء لأهل غزة، فلم يدفعون اضعافاً مضاعفة ثمناً لما يأتي عبر الأنفاق. تخيلوا ان ثمن الأضحية في كندا 180 دولار وثمنها في غزة 450-500 دولار.

إن في غزة محتاجون وفيها اغنياء وفي مصر اصحاب اخلاق وفيها وضيعون مثل هذا العديم الأخلاق.
--

عمرو أديب لأهل غزة : عايزين الأنفاق ليه .. باقى للجدار 30 يوما وستغلق الانفاق



تساءل عمرو أديب فى برنامج "القاهرة اليوم" وقال : تتطور الاحداث فيما يسمى الجدار الفولاذى وسؤالنا اليوم موجه للاخوة فى غزة

لو بيدخل لكم كل احتياجاتكم الاساسية فلماذا تحتاجون الانفاق ؟ امبارح حد قاللى ان 95% من احتياجات غزة تدخل من اسرائيل و5% فقط تدخل فى مصر!!

اذا كان الامر كذلك واذا كانت مصر تستطيع تامين الغذاء والدواء والكساء

ما هى مشكلة الانفاق ؟ وانا بقولكم معلومة... الجدار اللى بيتعمل باقى له 30 يوما وهذا الجدار لن يسمح بوجود الانفاق

نحن نريد ان يعيش اهل فلسطين عيشة كريمة

ما هو المطلوب من الانفاق اذا كان بيصل احتياجات لغزة بالمليارات شهريا !!.

محلل سياسي فلسطيني رد على كلام عمرو اديب فقال:"للاسف المعلومات التي اوردها عمرو اديب خاطئة فالمعابر الاسرائيلية لاتسمح بدخول الا ل 5% فقط من احتياجات قطاع غزة والباقي ياتي من الانفاق واستيراد غزة شهريا لايصل لمليارات الدولارات فغزة ليست دولة عظمى والمليارات رقم خيالي مقارنة بوضع غزة".

هذا الرويبضة التافه المتلون مجرد حذاء في قدم مبارك

عليه من الله ما يستحق

المصيبة أن الشعب المصري نائم أو ميت إلا من رحم ربك

المصيبة أن الشعب المصري نائم أو ميت إلا من رحم ربكاخي ابا طه
إن في مصر اكثر من 100 مليون شخص ولا اظن ان رأيك ينطبق عليهم كلهم

اخي ابا طه
إن في مصر اكثر من 100 مليون شخص ولا اظن ان رأيك ينطبق عليهم كلهم

أنا استثنيت بعبارة إلا من رحم ربك

ولكننا لم نر تحركا جديا ولو بالتظاهر في وجه هذا الجدار !

إن الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر بأموال أمريكية صهيونية مجبول بدماء شهداء غزة وهو تعبير صادق عن الجدران الفولاذية المحيطة بقلوب وعقول كل من ساهم ويساهم في بناء هذا الجدار المجرم، جدران تحجز الرحمة والنخوة والشهامة عن أصحاب هذه القلوب فتجعل منهم أدوات قتل طيعة في أيدي أسيادهم. لكن الإرادة والعزائم التي حفرت الأنفاق لن يوقفها الفولاذ.

فنقول لهذا الرويبضة الخسيس ما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي استهجن تقبيل النبي لأحفاده:
وما ذنبنا إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل.