تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نرد على شبهة اقامة الحكام للصلاة؟؟؟



الزبير الطرابلسي
12-27-2009, 11:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
نسمعها كثيراً من علماء السلطان بأن إقامة الحكام للصلاة فينا؛ تسقط فرض الخروج عليهم وأنهم بذلك يستندون لحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
أفتونا جزاكم الله كل خير


المجيب: اللجنة الشرعية في المنبر
أخي السائل:
أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. ويصلون عليكم وتصلون عليهم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم) قيل: يا رسول الله! أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال : (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة).
ومعنى ما أقاموا فيكم الصلاة أي ما أقاموا فيكم الدين, كحديث: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحدٌ إلا كَبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين) [أخرجه البخاري] وحديث: ( اسمعوا وأطيعوا وإن أُمرَ عليكم عبد حبشي، كأن رأسه زبيبة، ما أقام فيكم كتاب الله ودين الإسلام ) [رواه أحمد 5/411 عن أبي نضرة، وقال الهيثمي في المجمع 3/269 : رجاله رجال الصحيح] والسنة توضح بعضها بعضاً.
فهل أقام هؤلاء الحكام فينا الدين وحكموه, أم أقاموا فينا الديمقراطية ونحوها؟!
ولفظ (الصلاة) في الحديث من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل, كقوله تعالى: (قُمِ الليل إلا قليلاً) [المزمل: 2] فالمقصود بالقيام: الصلاة. واللغة لم تضع القيام لتدل على الصلاة, ولكن القيام جزء من الصلاة. والنكتة هي أن القيام هو الجزء الأطول في الصلاة, كما أن الصلاة هي الجزء الأهم والبارز في الإسلام لذلك قال صلى الله عليه وسلم: (ما أقاموا فيكم الصلاة). [انظر الموجز الكافي في علوم البلاغة والعروض ص 103 ] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الظهر يُركب بنفقته...) [ رواه البخاري ] جاء في الشرح: الظهر يعني الدابة, من إطلاق الجزء وإرادة الكل. اهـ والأمثلة على ذلك كثيرة..
ثم لو سلمنا أن حديث (ما أقاموا فيكم الصلاة) على ظاهره, فهو صلى الله عليه وسلم لم يحصر إباحة الخروج بذلك, بل إنه صلى الله عليه وسلم ذكر مثالاً من الأمثلة التي تبيح الخروج على الحاكم, وهو تركه للصلاة وذلك مكفر من المكفرات, قال الشيخ العلامة عبد القادر بن عبد العزيز –فك الله أسره وإلى الحق ردنا ورده-: "واعلـم أنه لا منافـاة بين قوله صلى الله عليه وسلم (إلا أن تروا كفراً بواحاً) وبين قوله (لا ما صلّوا). ففي الأول نهى عن منابذة الأئمة وقتالهم إلا إذا كفروا، وفي الثاني نهي عن ذلك إلا إذا تركوا الصلاة، ولا تعارض فإن ترك الصلاة كفر بإجماع الصحابة كما سبق بيانه، فتركها سبب من أسباب الكفر، والنص على هذا السبب مع عموم قوله (كفراً بواحاً) هو من باب النص على الخاص بعد العام لأهميته وللتنبيه عليه، كما في قوله تعالى (من كان عدواً لله وملائكته ورُسُله وجبريل وميكال فإن الله عدوّ للكافرين) البقرة 98، فإن جبريل وميكال من الملائكة ومع ذلك أفردهما الله بالنص للتنبيه، وكذلك فإن ترك الصلاة من الكفر وأفِردت بالنص لأهميتها. ويعتبر هذا من الأدلة على كفر تارك الصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخروج على الأئمة إلا إذا كفروا وأجاز الخروج عليهم بترك الصلاة فعُلِمَ أن تركها من الكفر المبيح للخروج عليهم. أما إذا كفروا بسبب آخر غير إقامة الصلاة فإن الخروج عليهم واجب أيضا لعموم حديث عبادة.".اهـ [الجامع 2/662]
هذا هو الفهم الرشيد, أما إن فهمناه على فهم مرجئة العصر الغوي البعيد, وهو بمعنى: ما تركونا نصلي. فلازم قولهم أنه لا يجوز الخروج على أي حاكم على وجه الأرض اليوم! إذ أنهم – في حد علمي- لم يمنعونا من الصلاة! وسقوط هذا المعنى يُغني عن إسقاطه, والله أعلم.
أجابه، عضو اللجنة الشرعية :
الشيخ أبو همام بكر بن عبد العزيز الأثري

---------- هذه المشاركة تم دمجها بتاريخ 08:02 am ---------- المشاركة السابقة كانت في 07:59 am ----------

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين واذل الشرك والمشركيم
اللهم عليك باليهود والنصارى والمرتدين في كل مكان فانهم لا يعجزونك
اللهم ارنا فيهم يوما اسودا وارنا فيهم عجائب قدرتك
اللهم عليكم بالحكومات الكافره وحكام الرده.
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

al_muslim
01-03-2010, 07:42 AM
السلام عليكم
الأخ الزبير كلامك صحيح ولكن ..
على فرض أن الصلاة مقصود منها الصلاة فقط فإن حكام العرب اليوم لا ينطبق عليهم حديث ( .. لا ما أقاموا فيكم الصلاة)
لأنك تحكم على المسلم الذي يقيم الصلاة باإسلام إذا لم يأت بناقض , فلو أقام الرجل الصلاة ثم أتى بناقض للإسلام فإنه لا شك كافر .
وذلك كالخوارج وكالمنافقين ... وغيرهم

وحكامنا لم يهملوا الدين فقط إنما أتوا بنواقض كثيرة للدين
فقد تولوا الكافرين واتخذوهم اولياء من دون المؤمنين
وهم لم يتركزا الحكم بما أنزل الله فحسب بل إنهم يقتلون ويسجنون من يدعو إلى الحكم بما أنزل الله وقد قال تعالى : إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين

الزبير الطرابلسي
01-05-2010, 08:41 PM
السلام عليكم
الأخ الزبير كلامك صحيح ولكن ..
على فرض أن الصلاة مقصود منها الصلاة فقط فإن حكام العرب اليوم لا ينطبق عليهم حديث ( .. لا ما أقاموا فيكم الصلاة)
لأنك تحكم على المسلم الذي يقيم الصلاة باإسلام إذا لم يأت بناقض , فلو أقام الرجل الصلاة ثم أتى بناقض للإسلام فإنه لا شك كافر .
وذلك كالخوارج وكالمنافقين ... وغيرهم

وحكامنا لم يهملوا الدين فقط إنما أتوا بنواقض كثيرة للدين
فقد تولوا الكافرين واتخذوهم اولياء من دون المؤمنين
وهم لم يتركزا الحكم بما أنزل الله فحسب بل إنهم يقتلون ويسجنون من يدعو إلى الحكم بما أنزل الله وقد قال تعالى : إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين
حفظك المولى أخي الكريم
كلامك صحيح فحكام العرب جميعا وبلا استثناء هم حكام مرتدون ردة مغلظة عن دين الله فلا طاعة لهم علينا فليسوا بأولياء أمورنا انهم هم مجموعة من اللصوص نصبهم الغرب الكافر على هذه البلاد الاسلامية بعض سقوط دولة الخلافة الاسلامية ولكن ايانا واليأس اخي
فنصر الله ات وسوف نرى يوما تتزلزل فيه عروش هؤلاء الطواغيت وستحكم هذه البلاد بشريعة الرحمن


شكرا على مداخلتك