اليتيم
10-19-2003, 05:10 AM
حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مما يروج له بعض من يدعون (الإصلاح)
عبر ما يسمى بإذاعة (الإصلاح) أو عن طريق بعض مواقع الإنترنت.
وقال إن ما تروج له إذاعة (الإصلاح) ليس إلا مهاترات وأكاذيب يتولاها من لا قدر ولا علم له وليس له هدف إلا الفت في عضد الأمة الإسلامية، خاصة وهذه البلاد محسودة على ما تنعم به من خيرات ووحدة، كما أنها محسودة على العقيدة التي وحدت الجميع.
وقال سماحته خلال الكلمة التوجيهية التي ألقاها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صباح أمس السبت في مبنى المؤتمرات بالجامعة بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد بن سعد السالم ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وبحضور آلاف الطلاب: "إن على المسلم أن لا يستمع لأقوال هؤلاء فهم لا يريدون الإصلاح وإنما يريدون تشتيت شمل الأمة المسلمة الموحدة وأن يقضوا على اقتصادها ليعيش أبناؤها كالسباع الضارية".
وأضاف "يجب أن لا نصغي لمن يدعو للإصلاح وهو بين أحضان غير المسلمين، الذي يستقي شره من أعداء الإسلام ويمدونه بكل ما يحتاج من إمكانات، أما المصلح فهو من يدعو للهدى ويوجه أبناء الأمة إلى كل خير".
وأهاب سماحته بالشباب المسلم أن يجتمعوا على كتاب الله وسنة نبيه ونهج السلف الصالح وأن لا يتفرقوا إلى جماعات واتجاهات فكرية متضادة تؤدي حتماً لتفرق وحدة الكلمة.
وشدد سماحته في رده على سؤال لأحد الطلاب أن على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عقد مؤتمر يتم فيه التحاور مع بعض الكتاب والصحفيين في المملكة العربية السعودية ممن ينتقدون بكتاباتهم نهج وعمل الجامعة أو الرئاسة (العامة لهيئة الأمر بالمعروف)، حيث قال إن لدى الجامعة أساتذة على قدر كبير من العلم يمكنهم مناقشة هؤلاء وتبيين الصورة لهم بشكل أوضح، حيث إن كثيراً منهم يكتبون على غير بينة، ومجرد الردود على ما يكتبون لا تكفي بل الواجب مناقشتهم وتقديم الصورة البينة لهم.
وأضاف أن جامعة الإمام عريقة في العلم وهي منارة من منارات الخير والهدى ومضى على تأسيسها 53 عاماً وهي تعطي وتمد البلاد برجال نفع الله بهم مجتمعهم وتسلموا مناصب عالية.
عبر ما يسمى بإذاعة (الإصلاح) أو عن طريق بعض مواقع الإنترنت.
وقال إن ما تروج له إذاعة (الإصلاح) ليس إلا مهاترات وأكاذيب يتولاها من لا قدر ولا علم له وليس له هدف إلا الفت في عضد الأمة الإسلامية، خاصة وهذه البلاد محسودة على ما تنعم به من خيرات ووحدة، كما أنها محسودة على العقيدة التي وحدت الجميع.
وقال سماحته خلال الكلمة التوجيهية التي ألقاها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صباح أمس السبت في مبنى المؤتمرات بالجامعة بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد بن سعد السالم ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وبحضور آلاف الطلاب: "إن على المسلم أن لا يستمع لأقوال هؤلاء فهم لا يريدون الإصلاح وإنما يريدون تشتيت شمل الأمة المسلمة الموحدة وأن يقضوا على اقتصادها ليعيش أبناؤها كالسباع الضارية".
وأضاف "يجب أن لا نصغي لمن يدعو للإصلاح وهو بين أحضان غير المسلمين، الذي يستقي شره من أعداء الإسلام ويمدونه بكل ما يحتاج من إمكانات، أما المصلح فهو من يدعو للهدى ويوجه أبناء الأمة إلى كل خير".
وأهاب سماحته بالشباب المسلم أن يجتمعوا على كتاب الله وسنة نبيه ونهج السلف الصالح وأن لا يتفرقوا إلى جماعات واتجاهات فكرية متضادة تؤدي حتماً لتفرق وحدة الكلمة.
وشدد سماحته في رده على سؤال لأحد الطلاب أن على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عقد مؤتمر يتم فيه التحاور مع بعض الكتاب والصحفيين في المملكة العربية السعودية ممن ينتقدون بكتاباتهم نهج وعمل الجامعة أو الرئاسة (العامة لهيئة الأمر بالمعروف)، حيث قال إن لدى الجامعة أساتذة على قدر كبير من العلم يمكنهم مناقشة هؤلاء وتبيين الصورة لهم بشكل أوضح، حيث إن كثيراً منهم يكتبون على غير بينة، ومجرد الردود على ما يكتبون لا تكفي بل الواجب مناقشتهم وتقديم الصورة البينة لهم.
وأضاف أن جامعة الإمام عريقة في العلم وهي منارة من منارات الخير والهدى ومضى على تأسيسها 53 عاماً وهي تعطي وتمد البلاد برجال نفع الله بهم مجتمعهم وتسلموا مناصب عالية.