Syrian
12-16-2009, 10:20 AM
صمتنا طويلاً على الجراح حتى ظن بعض ضعاف النفوس والوطنية ومعدومي الشرف والقيم الأخلاقية والإنسانية أننا نسينا أو تناسينا أو أبعدتنا السنين عن آلام الجريمة والشهداء والمعذبين والمشردين والمفقودين والمهجرين والذين يعدون بعشرات بل بمئات الآلاف من أبناء سورية الغالية ، في واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث في حماة الخالدة ، سبقها ورافقها جرائم في عموم المحافظات السورية بقيادة المجرم النقيب رفعت أسد في شهر شباط عام 1982 وعلى مسمع ومرأى العالم كله وبصمت من نوع آخر ، هو أقرب إلى المشاركة الفعلية بالجرائم .
صمتنا رغم حجم المأساة الشخصية والعائلية والاجتماعية والوطنية والإنسانية التي نفذ فصولها هذا المجرم رفعت أسد الذي دمر سورية وسرق أموال الشعب والوطن ونقلها معه إلى الخارج عندما اشتد الصراع بين الأخوة القتلة اللصوص ,وهذا وحده كافيا ً ليؤشر مدى الإنحطاط الوطني والأخلاقي الذي هو عليه وهو نتيجة حتمية عندما تنعدم القيم والأخلاق أصبح كل واحد يريد أن يقتل الآخر وانطبق عليهم قول شاعر سورية الكبير أحمد سليمان الأحمد رحمه الله ...... يأكل الذئب حين يردى أخاه ..... ويعض العقور كلب عقور ...... وهذا المجرم رفعت أسد ومن قصوره التي ينعق فيها البوم وبعض المرتزقة فاقدي الصواب والعاطلين في خارج سورية ، يتحفنا من وقت لآخر بالكلام عن الوطنية والمعارضة والديموقراطية والطاولات المستديرة والمؤتمرات الوطنية ولجان وهمية للحوار في محاولة غبية ويائسة وبائسة للبقاء في الأحداث التي تجاوزته ولم يعد له بها من رابط سوى الوقوف أمام العدالة الحرة النزيهة قريبا ً ليحاسب عما ارتكب من جرائم مهينة ومشينة في تاريخ سورية الحديث .
واليوم ونحن نضغط على الجراح نقول أن بعض صمتنا هو حب الوطن والإنتماء إليه ,حرصنا أن لانسقط أبعاد الجريمة سوى على فاعليها ، وتحملت حماة من بشاعة الجرائم ما يعجز عنه الوصف وما يتعدى قدرة البشر الإنسانية في تحمل فصوله ، صبرت هذه المدينة الخالدة استثناء ً في تحمل الظلم والظالمين لأنها استثناء ً في الوطنية شأنها شأن الشعب السوري كله الصابر على المجرمين أربعين عاما ً ولم يذهب ليشكو هنا أوهناك على أرصفة هذا النظام أو ذاك في حين أن رفعت أسد وهو استثناء ً أيضا ً ولكن بالإنحطاط ومعه النظام الذي أفرزه تعاملوا ويتعاملون مع الصهيونية ومع الخارج ومع الشيطان ضد مصلحة الوطن وأبنائه ومن كل الطوائف وبضمنهم الطائفة العلوية وهي منه براء وتاريخها معروف وتاريخ هذا المجرم معروف وطنيا ً وسياسيا ًوأخلاقيا.
واليوم سنفتح الصفحات الدامية السوداء في تاريخ رفعت أسد التي ستبقى عارا أبديا ً يلاحقه, نفتحها ونحن مدركون أن الشعب السوري كله يريد أن يعرف تفاصيلها ومنفذيها وضحاياها لكشف الأمور على حقيقتها حتى يحاسب المجرمون ولايذهب الصالحون بجريرة الطالحون ونحسم هذه الصفحات السوداء بالتأشير على الفاعلين وملاحقتهم قضائيا ً وقانونيا ً ومحاسبتهم في الخارج والداخل وأمام الشعب ورد الإعتبار إلى الضحايا والمظلومين لحسم الأمر وطنيا ً في هذه الظروف المهينة والمفتوحة على المجهول الذي لانريده والذي أوصل رفعت اسد والنظام سورية إليها ، وفي ظروف إقليمية تعمها الفوضى والغريزة ونزعات الثأر والإنتقام .
والمعروف أن مدينة حماة استبيحت برجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها وكنائسها ومساجدها ومتاجرها ومتاحفها وقصورها التاريخية وكل البشرمسيحيين ومسلمين وهدمت كنائسها ونتفت لحى قداسة رهبانها في الطرقات بتهمة أنهم إخوان مسليمين ,ودمرت جوامعها ونتفت لحى شيوخها في واحدة من أشد الجرائم همجية , ووصل التمثيل في أبناء المدينة الحدود المرعبة وطنيا ً وأنسانيا ً من قبل رفعت أسد وهو ينفذ الجرائم بشكل مباشر من غرفة العمليات في محيط مدينة حماة ومكانها معروف ولازال بعض الشهود على قيد الحياة .
وفي إحدى معارك " التحرير" الذي قادها عندما دخلت سراياه إلى بيت الدكتور عمر الشيشكلي رحمه الله وهو طبيب العيون المشهور في المدينة وفي سورية وكان رئيس نقابة العيون في حماة ورئيس نقابة الأطباء في سورية وهو من الشخصيات الوطنية المعروفة بتاريخها , عندما دخلوا عليه بتاريخ : 9 نيسان 1980 كانت جريمة ليس لها وصف من الهمجية والحقد وانعدام الأخلاق والصلة بالبشر ، اعتقلوه هو وعمه المرحوم خضر الشيشكلي وهو من أوائل المشاركين في الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسي وفي حديقة أم الحسن في ساحة العاصي في مركز مدينة حماة شكل المجرم رفعت أسد لهم محكمة ميدانية عسكرية حكمت عليهم بالإعدام بخمسة دقائق ونقلوهم بسياراتهم العسكرية المصفحة باتجاه غرب حماة وفي مدخل مدينة "محردة" تم حرق المرحوم خضر الشيشكلي وهو حيا ً بعد التعذيب والتمثيل بجثته ورموه في الشارع وأمر الجنود بإرجاعه إلى حماة ورمي جثته المحترقة أمام منزله , وأما المرحوم الدكتور عمر الشيشكلي تم نقله بعد تعذيبه إلى" أبو قبيس "غرب حماة وهناك مثلوا بجثته وأعدموه رميا ً بالرصاص وقلعوا عينيه وأرجعوه إلى حماة ورموا جثته بالقرب من بيته على قارعة الطريق وأتت الشرطة وكتبت محضر تحقيق عن الصورة البشعة من التمثيل بجثته والتقرير موجود أمام القضاء ليأخذ مجراه ويعاقب المجرم رفعت وعملاؤه على جرائمهم وفات أن نذكر أنهم سرقوا كل محتويات البيت والعيادة من النقود والذهب والتحف والأجهزة الطبية غنائم ! ، هؤلاء القتلة المجرمون ، وضحية أخرى هو أحد وجوه المدينة المعروفين بتاريخهم الوطني تم التمثيل بجثته وتقطيع أطرافه وسلخ جلد وجهه من أسفل رقبته إلى أعلى الجبين ورموه في الشارع ولأيام والكلاب تعبث بحرمة الموتى في شوارع المدينة .
هذه الجرائم تم تنفيذها بحق المئات من أطباء ومهندسي ومثقفي وأحرار المدينة رافقها الألوف بنفس المستوى والهمجية وخطف النساء ونهب المدينة وحرق أحياء ومجمعات تجارية بأكملها بمن فيها من الهاربين من سكان المدينة من الأطفال والنساء والشيوخ بعد أن تم اعتقال الرجال وشحنهم إلى المقابر الجماعية والسجون ومنها سجن تدمر الذي ارتكب هذا المجرم رفعت أبشع الجرائم بحق المقيدين المساجين في تدمر بتصفيتهم وهم نيام في زنازينهم وراح ضحيتها في نصف ساعة أكثر من ألف شهيد .
من الصعب أن نكتب كل ما ارتكبه المجرمون بقيادة رفعت أسد لكن نشبر للبعض منها ليعرف من لايعرف من هو رفعت أسد وماذا فعل في حماة وحلب وإدلب وجسر الشغور واللاذقية ودمشق والقرداحة وعموم سورية ، هو الذي دمر سورية وأشاع الفساد والجريمة والسرقة والإنحطاط عبر جيشه سرايا الدفاع المعروفة أصولهم وفصولهم ، كان يرسل جنوده في الشوارع ويكلفهم برشق المحجبات بالأسيد والأحماض الحارقة وينزعون الحجاب بالقوة ويخطفون ويسرقون ويقتلون ومنهم دوريات خاصة " للقائد" تقف على أبواب مدارس البنات في دمشق واختطاف كل مايحلوا لهم من بنات سورية وتم قتل العديد منهم ومن أولياء أمورهم والقصص معروفة لكن حان وقت الكشف عنها حفاظا ً على مستقبل سورية الذي يجب أن يؤسس على قيم الشعب السوري من الحق والعدل والمساواة واحترام قيمة المواطنة وكرامة الإنسان , هذه مفاهيم غريبة على رفعت أسد حاول بكل مايستطيع لزرع الفتنة والجريمة والرعب والسرقة التي كانت هي المقدمة الفعلية لتدمير سورية بأكملها ....!.
د. يحيى الشيشكلي
http://www.hama82.com/vb/showthread.php?t=57 (http://www.hama82.com/vb/showthread.php?t=57)
صمتنا رغم حجم المأساة الشخصية والعائلية والاجتماعية والوطنية والإنسانية التي نفذ فصولها هذا المجرم رفعت أسد الذي دمر سورية وسرق أموال الشعب والوطن ونقلها معه إلى الخارج عندما اشتد الصراع بين الأخوة القتلة اللصوص ,وهذا وحده كافيا ً ليؤشر مدى الإنحطاط الوطني والأخلاقي الذي هو عليه وهو نتيجة حتمية عندما تنعدم القيم والأخلاق أصبح كل واحد يريد أن يقتل الآخر وانطبق عليهم قول شاعر سورية الكبير أحمد سليمان الأحمد رحمه الله ...... يأكل الذئب حين يردى أخاه ..... ويعض العقور كلب عقور ...... وهذا المجرم رفعت أسد ومن قصوره التي ينعق فيها البوم وبعض المرتزقة فاقدي الصواب والعاطلين في خارج سورية ، يتحفنا من وقت لآخر بالكلام عن الوطنية والمعارضة والديموقراطية والطاولات المستديرة والمؤتمرات الوطنية ولجان وهمية للحوار في محاولة غبية ويائسة وبائسة للبقاء في الأحداث التي تجاوزته ولم يعد له بها من رابط سوى الوقوف أمام العدالة الحرة النزيهة قريبا ً ليحاسب عما ارتكب من جرائم مهينة ومشينة في تاريخ سورية الحديث .
واليوم ونحن نضغط على الجراح نقول أن بعض صمتنا هو حب الوطن والإنتماء إليه ,حرصنا أن لانسقط أبعاد الجريمة سوى على فاعليها ، وتحملت حماة من بشاعة الجرائم ما يعجز عنه الوصف وما يتعدى قدرة البشر الإنسانية في تحمل فصوله ، صبرت هذه المدينة الخالدة استثناء ً في تحمل الظلم والظالمين لأنها استثناء ً في الوطنية شأنها شأن الشعب السوري كله الصابر على المجرمين أربعين عاما ً ولم يذهب ليشكو هنا أوهناك على أرصفة هذا النظام أو ذاك في حين أن رفعت أسد وهو استثناء ً أيضا ً ولكن بالإنحطاط ومعه النظام الذي أفرزه تعاملوا ويتعاملون مع الصهيونية ومع الخارج ومع الشيطان ضد مصلحة الوطن وأبنائه ومن كل الطوائف وبضمنهم الطائفة العلوية وهي منه براء وتاريخها معروف وتاريخ هذا المجرم معروف وطنيا ً وسياسيا ًوأخلاقيا.
واليوم سنفتح الصفحات الدامية السوداء في تاريخ رفعت أسد التي ستبقى عارا أبديا ً يلاحقه, نفتحها ونحن مدركون أن الشعب السوري كله يريد أن يعرف تفاصيلها ومنفذيها وضحاياها لكشف الأمور على حقيقتها حتى يحاسب المجرمون ولايذهب الصالحون بجريرة الطالحون ونحسم هذه الصفحات السوداء بالتأشير على الفاعلين وملاحقتهم قضائيا ً وقانونيا ً ومحاسبتهم في الخارج والداخل وأمام الشعب ورد الإعتبار إلى الضحايا والمظلومين لحسم الأمر وطنيا ً في هذه الظروف المهينة والمفتوحة على المجهول الذي لانريده والذي أوصل رفعت اسد والنظام سورية إليها ، وفي ظروف إقليمية تعمها الفوضى والغريزة ونزعات الثأر والإنتقام .
والمعروف أن مدينة حماة استبيحت برجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها وكنائسها ومساجدها ومتاجرها ومتاحفها وقصورها التاريخية وكل البشرمسيحيين ومسلمين وهدمت كنائسها ونتفت لحى قداسة رهبانها في الطرقات بتهمة أنهم إخوان مسليمين ,ودمرت جوامعها ونتفت لحى شيوخها في واحدة من أشد الجرائم همجية , ووصل التمثيل في أبناء المدينة الحدود المرعبة وطنيا ً وأنسانيا ً من قبل رفعت أسد وهو ينفذ الجرائم بشكل مباشر من غرفة العمليات في محيط مدينة حماة ومكانها معروف ولازال بعض الشهود على قيد الحياة .
وفي إحدى معارك " التحرير" الذي قادها عندما دخلت سراياه إلى بيت الدكتور عمر الشيشكلي رحمه الله وهو طبيب العيون المشهور في المدينة وفي سورية وكان رئيس نقابة العيون في حماة ورئيس نقابة الأطباء في سورية وهو من الشخصيات الوطنية المعروفة بتاريخها , عندما دخلوا عليه بتاريخ : 9 نيسان 1980 كانت جريمة ليس لها وصف من الهمجية والحقد وانعدام الأخلاق والصلة بالبشر ، اعتقلوه هو وعمه المرحوم خضر الشيشكلي وهو من أوائل المشاركين في الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسي وفي حديقة أم الحسن في ساحة العاصي في مركز مدينة حماة شكل المجرم رفعت أسد لهم محكمة ميدانية عسكرية حكمت عليهم بالإعدام بخمسة دقائق ونقلوهم بسياراتهم العسكرية المصفحة باتجاه غرب حماة وفي مدخل مدينة "محردة" تم حرق المرحوم خضر الشيشكلي وهو حيا ً بعد التعذيب والتمثيل بجثته ورموه في الشارع وأمر الجنود بإرجاعه إلى حماة ورمي جثته المحترقة أمام منزله , وأما المرحوم الدكتور عمر الشيشكلي تم نقله بعد تعذيبه إلى" أبو قبيس "غرب حماة وهناك مثلوا بجثته وأعدموه رميا ً بالرصاص وقلعوا عينيه وأرجعوه إلى حماة ورموا جثته بالقرب من بيته على قارعة الطريق وأتت الشرطة وكتبت محضر تحقيق عن الصورة البشعة من التمثيل بجثته والتقرير موجود أمام القضاء ليأخذ مجراه ويعاقب المجرم رفعت وعملاؤه على جرائمهم وفات أن نذكر أنهم سرقوا كل محتويات البيت والعيادة من النقود والذهب والتحف والأجهزة الطبية غنائم ! ، هؤلاء القتلة المجرمون ، وضحية أخرى هو أحد وجوه المدينة المعروفين بتاريخهم الوطني تم التمثيل بجثته وتقطيع أطرافه وسلخ جلد وجهه من أسفل رقبته إلى أعلى الجبين ورموه في الشارع ولأيام والكلاب تعبث بحرمة الموتى في شوارع المدينة .
هذه الجرائم تم تنفيذها بحق المئات من أطباء ومهندسي ومثقفي وأحرار المدينة رافقها الألوف بنفس المستوى والهمجية وخطف النساء ونهب المدينة وحرق أحياء ومجمعات تجارية بأكملها بمن فيها من الهاربين من سكان المدينة من الأطفال والنساء والشيوخ بعد أن تم اعتقال الرجال وشحنهم إلى المقابر الجماعية والسجون ومنها سجن تدمر الذي ارتكب هذا المجرم رفعت أبشع الجرائم بحق المقيدين المساجين في تدمر بتصفيتهم وهم نيام في زنازينهم وراح ضحيتها في نصف ساعة أكثر من ألف شهيد .
من الصعب أن نكتب كل ما ارتكبه المجرمون بقيادة رفعت أسد لكن نشبر للبعض منها ليعرف من لايعرف من هو رفعت أسد وماذا فعل في حماة وحلب وإدلب وجسر الشغور واللاذقية ودمشق والقرداحة وعموم سورية ، هو الذي دمر سورية وأشاع الفساد والجريمة والسرقة والإنحطاط عبر جيشه سرايا الدفاع المعروفة أصولهم وفصولهم ، كان يرسل جنوده في الشوارع ويكلفهم برشق المحجبات بالأسيد والأحماض الحارقة وينزعون الحجاب بالقوة ويخطفون ويسرقون ويقتلون ومنهم دوريات خاصة " للقائد" تقف على أبواب مدارس البنات في دمشق واختطاف كل مايحلوا لهم من بنات سورية وتم قتل العديد منهم ومن أولياء أمورهم والقصص معروفة لكن حان وقت الكشف عنها حفاظا ً على مستقبل سورية الذي يجب أن يؤسس على قيم الشعب السوري من الحق والعدل والمساواة واحترام قيمة المواطنة وكرامة الإنسان , هذه مفاهيم غريبة على رفعت أسد حاول بكل مايستطيع لزرع الفتنة والجريمة والرعب والسرقة التي كانت هي المقدمة الفعلية لتدمير سورية بأكملها ....!.
د. يحيى الشيشكلي
http://www.hama82.com/vb/showthread.php?t=57 (http://www.hama82.com/vb/showthread.php?t=57)