تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لغز دعوي للتدارس



عائشة محمد
12-06-2009, 02:13 PM
السلام عليكم

الحمد لله وبعد،

* كفار قريش رفضوا النطق بلا إله إلا الله محمد رسول الله

* كفار قريش عرفوا المعنى الحقيقي لا إله إلا الله

كيف ذلك؟.... للتدارس ...

وفقكم الله

من هناك
12-06-2009, 03:27 PM
هم عرفوا ان الله هو وحده الخالق والرازق والمنجي ولكنهم ابوا إلا ان يعبدوا ما كان يعبد آباءهم
جزاك الله خيراً على فتح هذا الموضوع المهم جداً

عائشة محمد
12-07-2009, 05:51 AM
جزاك الله خيرا أخي بلال على ردك

إذاً المسألة هي مسألة كبر وعناد رغم معرفتهم للحق

فإبليس يعلم أن الله حق وأن الله واحد أحد ولكنه استكبر وتمرد على الله وعاند ولهذا استحق الطرد من رحمة الله

من هناك
12-07-2009, 11:05 PM
هل انتهى اللغز؟
ما بعده؟

عائشة محمد
12-08-2009, 02:11 AM
من عنده إضافات فليفدنا بها مشكورا

الزبير الطرابلسي
12-09-2009, 12:32 PM
نحن نعيش الآن في عصر جاهلي اسوء بكثير من العصر الجاهلي الذ كان سائدا قبل ظهور دعوة الاسلام
فالناس في تلك الفترة كانوا يقرون بلا اله الا الله ويقولون انه الرزاق وانه المحي وانه المميت وانه على كل شيء قدير ولكن كانوا يرفضون تحكيم شريعة الله ويفضلون التحاكم فيما بينهم في امور الحياة
اما الان فاننا نرى اشخاص يقولون لا اله الا الله ولكنهم يفضلون شريعة الطاغوت على شريعة الله ولا يتوكلون في طلب الرزق الله على الله فترى وجوههم مسودة ان مر يوم ولم ياتوا بالرزق المطلوب .ترى اشخاصا يقولون لا اله الا الله وجميع افعالهم تخالف هذه اللفظة فتارة نراهم يصلون للقبر وتارة يذبحون له وتارة أخرى يستغيثون بالولي الفلاني
فبربكم
اي جاهلية افضل ؟؟؟التي نعيشها الان ام التي كانت موجودة في العصور السابقة

السيف السني
12-10-2009, 09:15 AM
كفار قريش كانوا يشركون مع الله تعالى الهة اخرى بزعمهم

هم كانوا يعتقدون ان الله تعالى موجود , لكنهم ايضا كان يعتقدون ان في الكون الهة اخرى مع الله تعالى, كهبل و الات و العزى

كانوا يعبدونها , اي يتذللون لها و يتقربون اليها نهاية التذلل و الاقبال
و من المعروف ان العبادة لا يجدر ان تكون الا لله تعالى , فمن صرفها لغير الله تعالى فقد كفر و اشرك

اما ما يفعله المسلمون , من التوسل الى الله تعالى بأنبيائه او الاستغاثة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهذا لا يسمى شركا بحال من الاحوال, ذلك ان المتوسل و المستغيث لم يتذلل نهاية التذلل و لم يعبد غير الله تعالى , فأين الشرك في ذا؟
عجيب , الله اكبر, يكفرون الموحد المسلم لأجل انه توسل او استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ هؤلاء ما فقهوا معنى العبادة و لم يعرفوا ان العبادة في اللغة انما معناها نهاية التذلل

من هناك
12-10-2009, 02:55 PM
اما ما يفعله المسلمون , من التوسل الى الله تعالى بأنبيائه او الاستغاثة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهذا لا يسمى شركا بحال من الاحوال, ذلك ان المتوسل و المستغيث لم يتذلل نهاية التذلل و لم يعبد غير الله تعالى , فأين الشرك في ذا؟فلو كان قليلاً من التذلل فهو مقبول وليس شركاً؟

فما حال المسلمين الذي لا يتذللون لله حق التذلل ويتذللون اكثر للقبور والأولياء؟

السيف السني
12-10-2009, 06:21 PM
اخي الحبيب بلال

عليك ان تفرق بين فعل المشركين و بين فعل المسلمين

شتان شتان بين الاثنين

المشرك يعتقد ان صنمه الذي يسأله و يتذلل له, له قدرة على الايجاد و التأثير كما ان لله تعالى قدرة الخلق والتأثير
فهو و ان ظن ان ما جعله الها اقل شأنا من الله سبحانه و تعالى , الا انه نسب له فعلا على الحقيقة كفعل الله تعالى و جعل له تأثيرا ذاتيا كما لله عز و جل تعالى الله عن ذلك و تقدس القدوس سبحانه

اما العامي من المسلمين المحب لسيد السادات صلى الله عليه وسلم و الصالحين , فانه لا يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم او احدا من الصالحين ذي تأثير ذاتي بمعزل عن تأثير الله تعالى , بل هو يعلم و يعتقد ان الفاعل على الحقيقة هو الله تعالى , و هو من له صفة الخلق و الايجاد من العدم , فلا يكون فعله هذا شركا بحال من الاحوال , و القول ان هذا شرك قول خطير يؤدي بصاحبه للانسلاخ من دين التوحيد

من هناك
12-10-2009, 07:21 PM
مع انني اوافقك على بعض ما جئت به ولكنني اعيد السؤال الذي لم تجب عليه
هل الفرق هو منتهى التذلل فقط؟

السيف السني
12-10-2009, 09:37 PM
العبادة كما عرفها العلماء يا بلال ما هي ؟
هي نهاية الخضوع و التذلل

فمن خضع و ذل غاية التذلل لشيء او انسان او جن , فيكون عابدا لهذا الشيء
لذلك قالوا لا يجوز صرف ذلك الا لله تعالى

و تأتي العبادة ايضا بمعنى الدعاء او بمعنى كل عمل شرعي قصد به التقرب لوجه الله

فليس اذن مجرد خضوع شخص لملك او لرئيس انه عبادة له
كما انه ليس معنى دعاء الناس بعضهم بعضا و مناداتهم بحضور او غياب شرك او كفر
و الا فمن يسلم اذا من الشرك؟!!

فالحاصل , و ما يجب التنبيه عليه , ان مجرد مناداة ولي او التوسل بنبي ولو ميتا لا يعد ذلك شركا مخرجا من الملة كما يظن بعض المتهورين ممن يستحلون تكفير المسلمين لأدنى شبهة
كذلك ليس كل تذلل بين يدي شخص او اجلاله و احترامه او الخضوع له شركا و كفرا

و الحمد لله رب العالمين