تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قضية تخزين القات في اليمن : مشكلة وحلول ( للنقاش العام ).



عبد الحميد الثاني
12-03-2009, 10:07 AM
اليمنيون ينفقون 1.2 مليار دولار على 'تخزين' القات سنويا
03/12/2009

صنعاء - يو بي اي: أظهر تقرير رسمي نشر امس بأن ما ينفقه اليمنيون على نبتة 'القات' المخدرة يصل إلى 1.2 مليار دولار سنوياً، وأن انتشار زراعة هذه الشجرة بات معضلة حقيقية تواجه اليمن وتهدد الأمن الغذائي في بلد يصنف من أفقر بلدان العالم.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية في تقرير عن 'القات' في اليمن '، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى إيجاد آلية وبدائل لزراعة واستهلاك القات كظاهرة اجتماعية يومية مكلفة اقتصادياً ومضرة صحياً وبيئياً قدر حجم الإنفاق الشعبي على تناول القات بنحو 1.2 مليار دولار سنوياً'.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الزراعة بدأت تتجه نحو تشجيع زراعة محاصيل نقدية كاللوز، والبن، ومحاصيل أخرى كالعنب لتكون بديلا عن زراعة القات في المستقبل باعتبار ان زراعتها غير مكلفة مقارنة بزراعة القات التي تستنزف كميات هائلة من المياه اللازمة لري المحاصيل الزراعية خاصة الحبوب الغذائية والفواكه اللازمة للأمن الغذائي.
لكن التقرير اشار إلى انه رغم جهود وزارة الزراعة في إيجاد بدائل عن زراعة القات، إلا أن زراعته تشهد توسعا ملحوظا بمعدل 4- 6 آلاف هكتار سنوياً، ويستحوذ على أكثر من 30 ' من المياه المخصصة للزراعة، فضلا عن ارتفاع إنتاجيته واستهلاكه خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب المسؤولين في وزارة الزراعة والري اليمنية فإن زراعة القات أصبحت التحدي الأكبر الذي يواجه قطاع الزراعة في اليمن، وعائقاً كبيراً أمام التنمية الزراعية.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...=&storytitlec= (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\02z48.htm&storytitle=ffاليمنيون%20ينفقون%201. 2%20مليار%20دولار%20%20على%20'تخزين '%20القات%20سنوياfff&storytitleb=&storytitlec=)
_________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لا يوجد سعيد واحد في اليمن اليوم !
بل اننا نجزم بان اليمن خلال القرن العشرين وبداية القرن هذا وحتى اجل غير مسى ايضا لم يكن يوما سعيدا ( على وجه الاطلاق ) وربما يكون " السعداء" فيه هم تجار الارزاق والبشر و الدماء , و السلاح واعضاء النظام الحاكم ( كل الانظمة فيه قديما وحديثا ) ومرتزقهم من سماسرة الاحزاب في جنوبه وشماله اضافة الى ( تجار القات ) ! فقط .

اما واقع الناس العاديون في اليمن فلايمكن لعاقل إلا يقول بدون تردد : إنهم يعيشون في [ اليمن الشقي ] . فلاحكمة اليوم فيه بل جهل مطبق ولا عدل فيه بل ظلم شامل وعصبية عائلية لا قبلية فقط كبقية اخوانهمفي الجوار القريب في الشرق والشمال والغرب . زادتها اليوم مصيبة :( موجة الصراعات المذهبية التي ايقظها ابليس في جزيرة العرب منذ دخول بوش للكويت و " تحريرها " ) ولو انك لو مضيت عشر خطوات خارج المدن الرئيسية لشعرت فورا بان الزمن فيها قد " تنحط " ولعادت بك فورا عقارب الساعة 1000 سنة او ربما 2000 سنة الى الماضي !

. فقد توقف الزمن عندها بشكل حقيقي وكل ما تغير فيه هو ان اصحاب هذه البقاع المتصاعدة نحو قمم الجبال يملكون فوق الخنجر الرمزي :احدث انواع الاسلحة الفردية في العالم . حدا تشعر انها انتجت لهم خصيصا ! لكن شركات الاسلحة الامريكية والروسية وغيرها لم يحفرواعلى بضاعتهم اسماء القبائل والبطون والفخوذ وارجل والاصابع على هذه الاسلحة اللامعة الحديثة بكافة اشكالها .

هذا اليمن : الذي نضمر محبة له ولاهله منذ تربينا ولا نزال بل سنبقى ايضا ان شاء الله ... وكانت ترن في آذاننا بكل بهجة وبشعور طفولي ساذج طبعا : اليمن السعيد على مقاعد الدراسة الابتدائية ليتحول في عقولنا الصغيرة الى اول سؤال فلسفي عن معنى " السعادة " اطلاقا !!!

طفولتنا كانت سعيدة .لا توصف نجزم ان الكثيرن هنا يمكنهم القول بذلك . لكن السؤال البسيط لتخصيص اليمن بالسعادة لم نكن ندرك اطلاقا سببب تخصيصه باليمن . وربما بذرت تلك اللفظة حبه في قلوبنا . ربما . ولعل ذلك اكتشاف متأخر قد يفيد اهل الاختصاص من خبراء مناهج التربية اليوم .... !

في العقد الاخير من القرن العشرين ومع انهيار الاتحاد " الشيوعي " هبط الشمال نحو الجنوب وطارت فور بكل جبن الفئة المرتزقة من بريجينيف الى مسقط ودبي . ولا تزال . عاد بعضهم لكن اخرهم طار الينا في المانيا ( على صالح البيض ) ربما ليكون قريبا من ( الحوثي الصغير ) . لم يجد راحة في ميونخ فهرب الى جنيف المحايدة المجاورة الامنة ولا تزال تعشعش في دماغه العفن جرعات القات القديمة ايام كان الزعيم الذي يصدر احكا م الاعدام بحسب تاثير وريقات القات التي كان يمضعها بجانب " الرفيق , الرفيقة " الشيوعية فلان/ة من اي بلد احمر كانت !
لانتحدث عن ( الاحيمق ) الحوثي الصغير هنا في برلين : فهو يحدثك اصلا بلسانه عن ذلك فواقعه وتصريحاته اشد قرفا مما كنا نعتقد . بل ن مجرد تأملك في سبب وجوده ومن يحميه ويموله كاف: لان تقول انه لايقل ( تخديرا ) عن رفيقه سالم البيض ! وانهما : اولاد القات السعيد فعلا !

http://www.wata.cc/forums/imgcache/16433.imgcache.jpg

لم يعد احد يحسب حساب البشر .. ملايين البشر من المسلمين اطلاقا في قراره بل . باتت [الموضة الدولية ] تقوم على عكس ما كان الامر عليه منتصف لقرن الماضي من السعي نحو ( الوحدة ) وباتت تنطلق فعلامن نظريات ( يهودي ليبيا ) الذي افشل كل وحدة بين "العربان " بامواله ومواقفه فعليا برعاية من سلمه الحكم :(امه بريطانية ) وباتت اليوم تقوم على مبدأ تجزيئ ( الكبير ) وعملقة " القزم " ! ومحاولةواضحة معروفة سياسيا لكافة المثقفين في العالم !

فتفتة أولاد سايكس بيكو الكبيرة .. " المفتتة " بالاصل عن سبحة دولة الخلافة العثمانية .. وتمزيقها الى اشلاء...! و تضخيم اجزءا سايكس بيكو الصغرى التي قامت على بقع زيت خلفتها حفارة نفط بريطانية اوألمانية او او فرنسية او امريكية وروسية او صينية هذه الاعوام !
حفارة نفط فقط وبضعة رعيان كانوا يعيشون على خدمة الحفارين ( الافندية ) !!!! وجعلها دولة سيادية عظمى تبلغ في تصرفاتها حدا يفوق اعضاء مجلس الامن الدولي : والمثل بسيط : البحرين, قطر , الامارات لبنان . فهذه لايجوز لعاقل مسلم ان يطلق عليها لفظ " دولة " اطلاقا . لان ذلك حماقة كبرى وجهل مطبق وفراغ عقول محشية بزبالة سايكس بيكو القديمة واولاد من بعده .


ومع مطلع العام هذا خرجت من جحورها " بوم " معروفة بدات تنعب في فضائيات ابليس " العربانية " و مع بدء الفتنة الاخيرة فيه : احداث صعدة . تجلت ملامح جوزف بايدن منافس ثم نائب حامل نوبل للكلام الشيخ الماسوني أبوحسين الكيني ! وخارطة الدم ( اعلاه ) التي يتبناها علانية .

ويعرف الجيع ان الزمن ليس لصالحنا اليوم لاننا لانملك راسا يقوم بواجب الرد الصحيح على بايدن هذا وشركائه من الذئاب الغربيون والشرقيون .
وك ما نملكه اليوم كمسلمون : ذئاب مترهلة من نهش خيرة شباب هذه الامة . اصابتهم التخمة واحدثت دهوننا في اجسادهم امراضا خطيرة فل يعد باستطاعتهم نهش المزيد ! بل انهم استدعوا الذئاب الرياضية الغربية لتعود للساحة وتقوم بما تقاعدوا عنه مباشرة !
****
الاحرف اعلاه مقدمة فقط في الالم الذي اصابنا في فتن اليمن " الشقي " اليوم . ولعلها احرف تفيد من يرغب مشاركتنا جزءا من " شقاء " اشقائنا فيه .

مشكلة المخدر الذي جلبه المستحمر الانجليزي لعدن : القات .

فكيف نعالج المصيبة هذه . بجانب تطورت الاحداث .

وكيف نجد الحلول الجذرية لها : شرعيا . سياسا , اجتماعيا !

اهلا وسهلا بمشاركات المفكرين :