مقاوم
12-03-2009, 09:03 AM
"قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر"
- بيان -
تابعت الحملة العالمية لمقاومة العدوان بمزيد من القلق والغضب ما أسفر عنه الاستفتاء الشعبي السويسري بشأن سن قانون يمنع بناء المآذن في المساجد السويسرية. إن توالي الأحداث في الغرب عامة وأوروبا خاصة منذ إعلان الحرب على ما يسمى بالإرهاب، ينبئ بنتائج كارثية إذا ما استمر الحال على ما هو عليه من دعايات مغرضة ضد الإسلام والمسلمين وحملة إعلامية منظمة من قبل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الصهيونية العالمية لتشويه صورة الدين الحنيف بعد أن ألصقوا به تهمة الإرهاب زورا وبهتانا.
إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تستنكر وتدين هذا القرار العنصري المتخلف لتذكّر السويسريين ومن ورائهم الغرب بأسره أن الإرهاب وليد مجتمعاتهم وأن القتل في سبيل الأطماع الجغرافية سعيا إلى الاستبداد والعلو في الأرض والسيطرة على كنوزها هو فكر غربي متأصل عندهم وأن التعصب العنصري وبغض الآخر والتطهير العرقي والمجازر الجماعية ممارسات ولدت من رحم عنجهيتهم ولم تعرفها بلاد المسلمين إلا من خلالهم، فأنّى لهم أن يرموا غيرهم بها؟!
إن نتيجة الاستفتاء الشعبي بمنع بناء المآذن ما هو إلا تجسيد جديد وتأكيد مكرر على أن الشعارات التي يرفعها هؤلاء هي شعارات خالية من أي مضمون، فلا حيادية ولا حرية ولا ديمقراطية ولا تسامح ولا مساواة إلا لأبناء جلدتهم، أما المسلمين فليس لهم إلا الحديد والنار. يغزون بلادنا ويهلكون الحرث والنسل ثم يرموننا بالإرهاب، يقتلون أبناءنا ويستحيون نساءنا ويتهموننا بالبربرية والتخلف، يسلبون خيرات بلادنا ومقدرات شعوبنا ويعلنون أنهم إنما جاؤوا لتحريرنا من جور الدكتاتورية إلى عدالة الديمقراطية، ما لهم كيف يحكمون؟
إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان بما تمثله من امتداد إسلامي شعبي على مستوى العالم تؤكد على التالي:
1- حتمية رفض نتيجة هذا الاستفتاء العنصري وإدانته شكلا ومضمونا على مستوى الدولة السويسرية والاتحاد الأوروبي ودول حلف الناتو والأمم المتحدة.
2- ضرورة فرض عقوبات اقتصادية وسياسية قاسية على سويسرا وكل دولة تحذو حذوها من قبل جميع المحافل والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية.
3- عدالة المعاملة بالمثل في كل دولة إسلامية فيها مصالح سويسرية أو مصالح أي دولة تنتهج نهج سويسرا.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
15 ذو الحجة 1430هـ - 2/12/2009م
- بيان -
تابعت الحملة العالمية لمقاومة العدوان بمزيد من القلق والغضب ما أسفر عنه الاستفتاء الشعبي السويسري بشأن سن قانون يمنع بناء المآذن في المساجد السويسرية. إن توالي الأحداث في الغرب عامة وأوروبا خاصة منذ إعلان الحرب على ما يسمى بالإرهاب، ينبئ بنتائج كارثية إذا ما استمر الحال على ما هو عليه من دعايات مغرضة ضد الإسلام والمسلمين وحملة إعلامية منظمة من قبل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الصهيونية العالمية لتشويه صورة الدين الحنيف بعد أن ألصقوا به تهمة الإرهاب زورا وبهتانا.
إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تستنكر وتدين هذا القرار العنصري المتخلف لتذكّر السويسريين ومن ورائهم الغرب بأسره أن الإرهاب وليد مجتمعاتهم وأن القتل في سبيل الأطماع الجغرافية سعيا إلى الاستبداد والعلو في الأرض والسيطرة على كنوزها هو فكر غربي متأصل عندهم وأن التعصب العنصري وبغض الآخر والتطهير العرقي والمجازر الجماعية ممارسات ولدت من رحم عنجهيتهم ولم تعرفها بلاد المسلمين إلا من خلالهم، فأنّى لهم أن يرموا غيرهم بها؟!
إن نتيجة الاستفتاء الشعبي بمنع بناء المآذن ما هو إلا تجسيد جديد وتأكيد مكرر على أن الشعارات التي يرفعها هؤلاء هي شعارات خالية من أي مضمون، فلا حيادية ولا حرية ولا ديمقراطية ولا تسامح ولا مساواة إلا لأبناء جلدتهم، أما المسلمين فليس لهم إلا الحديد والنار. يغزون بلادنا ويهلكون الحرث والنسل ثم يرموننا بالإرهاب، يقتلون أبناءنا ويستحيون نساءنا ويتهموننا بالبربرية والتخلف، يسلبون خيرات بلادنا ومقدرات شعوبنا ويعلنون أنهم إنما جاؤوا لتحريرنا من جور الدكتاتورية إلى عدالة الديمقراطية، ما لهم كيف يحكمون؟
إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان بما تمثله من امتداد إسلامي شعبي على مستوى العالم تؤكد على التالي:
1- حتمية رفض نتيجة هذا الاستفتاء العنصري وإدانته شكلا ومضمونا على مستوى الدولة السويسرية والاتحاد الأوروبي ودول حلف الناتو والأمم المتحدة.
2- ضرورة فرض عقوبات اقتصادية وسياسية قاسية على سويسرا وكل دولة تحذو حذوها من قبل جميع المحافل والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية.
3- عدالة المعاملة بالمثل في كل دولة إسلامية فيها مصالح سويسرية أو مصالح أي دولة تنتهج نهج سويسرا.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
15 ذو الحجة 1430هـ - 2/12/2009م