فى أحد المواضيع المطروحة للنقاش لفت نظرى عبارة صادقة من الأخ كاتب الموضوع يقول فيها:


حتى جاء أخيراً من يفسد الإختلاف معه للود كل قضية يمكن أن نتكلم بها هنا .. ألا وهو الأخ الكريم والمتحمس جداً (( الشامي الطرابلسي )) وقد حاولت منذ بداية إعتراضاته أن يكون أمام حوارنا نوع من الخطوط الحمراء لا نتجاوزها حتى تبقى شعرة معاوية - على الأقل - تفصل مابيننا .. لكنه أبى ذلك ، وأبت عليه طبائعه التي ُجبل عليها من إسمه الحركي الذي تسمى به في المنتدى .. أبى أن يترك كل شاردة وواردة تظهر مني إلا وعارضها وكتب فيها موضوعاً لُيظهر فيه مخالفته معي بكل إستفزاز وعنجهية ..

هذه العبارة الصادقة تعكس حالة التوتر الذى يعيشها المسلم فى الشرق الأوسط بسبب الإرهاب الفكرى الذى يفرضه الغوغاء على كل مسلم له فكر مخالف. فالغوغاء لايتعاونون على البر والتقوى، إنما يتعاونون على الإثم والعدوان ويرهبون الأخرون تارة بالسب العلنى، وتارة بالنيل من شخص من يعارضون بشكل متخلف وبغيض، ونجحوا بهذه الطريقة فى إدخال التوتر، والخوف، والإرهاب الفكرى لتمرير فكر أعرابى بدوى ينافى خلق الإسلام، وخلق كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

أصبح-للأسف-سلاح التطاول والتهجم الشخصى مألوفا فى دنيا الشرق الأوسط. فإذا نظر المرء إلى أى دولة عربية... يمينا أو شمالا... شرقا أو غربا سوف لن يجد إلا المعتقلات والإرهاب، وسوف لن يجد دولة واحدة فيها حرية للرأى، أو حرية التصويت أو إبداء الرأى فى إنتخابات حقيقة وليست صورية ذات طابع الـ %99.

هذا الوضع المأسوى جعل من يعيش فى ظل هذا التخلف، والإرهاب الفكرى لايستنشق إلا الخوف، والرعب، والتوتر، وعدم التجرؤ على قول شيئ يختلف عما يقوله الغوغاء، وبالتالى فإن اللجوء إلى إرضاء الغوغاء هو البديل الأسلم للعيش بسلام بدلا من التصحيح، أو حتى النقاش للوصول إلى الحقيقة.

النتيجة، المجتمعات العربية، والدول العربية تتربع الأن على قمة الظلم، والتخلف، والخوف، والتوتر، والرعب من مناقشة حتى أبسط الأمور أو القضايا. أخى فى الله لاتشكرهم على عدم استخدامهم لسلاح التهجم الشخصى، لإن ذلك ليس من حقهم، ولإن أول حق من حقوق الإنسان هو حرية الكلمة فترى خليل الله إبراهيم يسأل الله ليتعلم، ولإن هذا التهجم الشخصى والإسفاف ليس أصلا سلاحا، أو بديلا فى يد الغوغاء إن شاءوا استخدموه، أو إن شاءوا لم يستخدموه.

تقبلوا تحياتى

سلمت يداك على ما كتبت.

كلامك أخي مختلف لا غبار عليه ... بل وصل الحال بأمتنا أن يتبنى بعض الخطباء وأصحاب المسؤولية نظرية معينة فرضت على الناس من خلال الواقع الأليم الذي يعيشونه... فنحن من يعيش تحت القهر والظلم والاستعباد ، لسنا ببعيدين عن هذه الممارسة، فنحن نمارس في غالبنا الدكيتاتورية في منزلنا وعملنا وكتاباتنا وآرائنا وفي كل أمر نستطيع فيه أن نفرض هذه الدكتاتورية.

تذكرني بالكتاب الغربيين والعلمانيين..
# باستعمالك عبارة الشرق الأوسط بدلا عن العالم العربي !!
وهو تعبير يقصد به القضاء على الوحدة العريية اسميا بالاضافة الى ضم اسرائيل الى المنطقة !!
# ثانيا بتعليقهم على عمليات المجاهدين ووصفها بالارهاب دون النظر الى ارهاب الدولة والغرب !!
للتذكير....
- الإرهاب الفكرى قد بدأه ومارسه صاحبك حين رفض نشر اخبار المجاهدين !! وحاول القمع..
وهي بداية المشكلة... ومنع الآخرين من ابداء ارائهم بالمجاهدين ...
وقام بالاستهزاء على من يدعو الى الاطلاع على ارائهم !!
- لم ارفض ابداء رايه او نقده للمجاهدين كما ادعيت بل رفضت تجريحه وشتمه للمجاهدين !!
- اتمنى انك لا تعتبر نشر حكم العلماء لمخالفاته الاسلامية هو إرهاب الفكرى !!

آمل ان تفيدك هذه المعلومات لاعطاء تحليل افضل...

أخي العزيز فخر ...

شكرا على مرورك الكريم،أعتقد أنك لاحظت الخلل الفكرى فى العالم العربى والذى يحول الإختلاف فى النقاش إلى عداء، وهجوم شخصى يصل إلى النيل من الأعراض، أو التطاول المبنى على الكذب وقول الزور.

هذه الآفات فى السلوك المتخلف كلفت الأمة الإسلامية والعربية ثمنا باهظا، لإنها حجبت المخلصين من إيصال كلمة الحق للمنحرفين دينيا وفكريا.

وأعتقد أنه ينبغى من الجميع الوقوف قليلا تجاه هذه الظاهرة المتخلفة لمعالجة أسبابها، وإيجاد الدواء المناسب لها.

الأخ شامي طرابلسي

دعنى أتفق معك فى أنه لايجوز تجريح و شتم المجاهدين، ولكن دعنى أسألك... ما علاقة هذا بالموضوع. :wink:

تخيل مثلا ياأخ شامي طرابلسي أن هناك موضوع يناقش قضية (العولمة)، وتخيل أن أحد الأعضاء أضاف مداخلة تتكلم عن طريقة تحضير (الطرشى). ألا تعتقد أن هذا يعتبر شيئ غريب، بالرغم من أن طريقة تحضير الطرشى كانت فعلا طريقة سليمة، ورائعة، وتوفر المال الكثير!

الأخ شامي طرابلسي ... حاول أن تدقق في الكلام قبل كتابة ردودك ... ولا تظنن أننا هنا أعداء بل إخوة ونحبكم في الله وواجبنا أن نكون مرآةً لك ولغيرك ... أما النيل من المجاهدين كما قلت أنت فإن حدث هذا فهذا رأي المتكلم ولا يمكنني كما لا يمكنك أنت مصادرة فكره أو رأيه ... مع أنني لم أرى هذا التصرف من أخونا متأمل.
أرجو أن تعيد النظر في انطلاقتك في الكتابة، كيف نقرأ؟ وكيف نفهم؟ وكيف نكتب؟ ولماذا نكتب؟ ولمن نكتب؟

الأخ مختلف ... موضوعك هذا ذكرني بحلقة الشريعة والحياة التي بثت الأسبوع الماضي عبر قناة الجزيرة والتي كان ضيفها الشيخ سلمان العودة حفظه الله.
كانت الحلقة تدور عن الحرية ، والحرية الفكرية خصوصاً، ولكن الشيء الأهم والذي كان ينقص الحلقة ... أن فضيلة الشيخ نفسه لا يتمتع بالحرية الكاملة ليتكلم عن الحرية ... يعني لاحظنا تبرمه من أسئلة عديدة ، وهذا إنما يفسر التسلط المخابراتي والأمني على فكر الأمة.

كنت أود الاتصال به لأقول لم تكن الحرية يوماً من الأيام منحة ولا هبة، ولا ننتظر من أن هذه الأنظمة العفنة أن تعطينا الحرية على طبق من فضة، إنما الحرية تنتزع انتزاعاً

لا أقصد بقولي هذا أن الحرية تعني أن تشيع الفوضى بين أبناء المسلمين ولكن أن يصل أبناء المسلمين لمرحلة قول الحق دون مهابة أحد من خلق الله.
وهذه الخطوة إنما يبدأ بها العلماء (قدوتنا) ومن ثم يتبعهم عامة الناس.
فإن كانت الحرية مفقودة عند العلماء فكيف ستظهر على عامة الأمة؟؟؟.

الاخ مختلف..
طبعا شتم المجاهدين هي اساس المشكلة...
ادعوك الى قرائة المواضيع ذات الصلة...

الاخ فاخر..

لقد خيبت ظني بك...
# تحمل مواقف جهادية رائعة.. وبنفس الوقت تمرر للآخرين شتم المجاهدين...
وتكون قاسيا على من يدافع عنهم..
هذه الازدواجية تطفش محبي المجاهدين وتبقي الانعزاليين في حيرة..

# بالرغم ان موضوع المتأمل وتوقيعه مخالف للاسلام لم تحذفهم محملا نفسك ذنوب غيرك..
وتقوم بحملة لاسترجاعه عن طريق استفتاء يشبه الاستفتاءات في الرؤساء العرب !!
هل توافق على مغادرة أخونا متأمل منتدى صوت؟؟
أكيد لا أوافق
لا أعرف

!!!!! تأكد الاكثرية من رايك....
ومن يخالفكم قد رحل او لن يكون عضوا في منتدي يكون امثال المتأمل يكتبون به...

وناسيا قول الرسول (ص) من وقر صاحب بدعة اعان على هدم الاسلام

# اتهامك الاخت غيداء بالفسق من دون دليل...
ولم تتراجع رغم تفسير الآية !!

- اصبح المعادي للمجاهدين صاحب البدع اصبح بطلا في هذا المنتدى..
لا حول ولا قوة الا بالله..
انها من علامات الساعة..

اتمنى ان يكون هذا آخر رد لي..
وان لا يضطرني احد للرد..
والسلام عليكم ورحمة الله...

وأنا أتمنى أن يكون آخر رد لك حتى تريح وتستريح

لا أقصد بقولي هذا أن الحرية تعني أن تشيع الفوضى بين أبناء المسلمين ولكن أن يصل أبناء المسلمين لمرحلة قول الحق دون مهابة أحد من خلق الله.
وهذه الخطوة إنما يبدأ بها العلماء (قدوتنا) ومن ثم يتبعهم عامة الناس.
.

أخي فخر من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشؤون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار. :wink:

أخي في الله شامي طرابلسي هناك تناسب طردي بين العلم والتطبيق ... فكلما زاد علمك زاد إتساع صدرك للمشاركين وإستطعت أن تقنعهم بوجهة نظرك وربما بفرضها عليهم ،وهذا لا يكون إلا بتمسكك بأدب الحوار والتعامل بالحسنى مع المشاركات التي تهدف إلى تشتيت هدفك من كتابتك للموضوع .
ربما كان المشارك لا يجيد الحوار نظرا لسنه أو يكون جاهلا مثلي ... فارأف يارعاك الله به وأرفعه إلى سنك بدلا عن نزولك إلى سنه .
قبل وضعك للرد إقرأه عدة مرات ...حتى يذهب توترك وتوضح ما أشكل عليك أو توضح أنك لا تعلم وترغب في التعلم وستجد في النهاية أنه (( لم يحصل شيء من ذلك فأنا لكم شاكر ممتن..))

أشكر لكم تفهمكم وجهة نظري وتقبلوا تحياتي :wink: :wink:

الأخ شامي طرابلسي ... أنا لم أقل أن الأخت غيداء فاسقة ولكن قلت كل من يتكلم بأمر ولا يأتيه عليه بدليل فكلامه فسوق.

ويبدو أنك لم تتمعن في كلامي ولم تتمعن في تفسير الآية التي نقلتها أنت بنفسك.
الآية نزلت في مسلم مؤمن أتى بخبر دون دليل لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

الأخ مختلف كلامك هذا يدل ويؤكد ان ما يحدث اليوم من تسخير لأقلام العلماء وفتاويهم سنحصد نتائجه على مدى عشرات السنين المستقبلية.
فالكل متورط إلا من رحم ربي ...

نصيحة غالية من اخ غالي.. بارك الله فيك
صدقا اخي الكريم..
لم يعصبني كلامه في البداية لكن صمت الاخرين بالدفاع عن اخوانهم.. صدمني...
كنت وحيدا ادافع عن الاخوة والبقية صامتون صمت ابو الهول...
كنت غاضب على موقف الآخرين.. فلم اتحمل تجريحه للاخوة المجاهدين اكثر.. + بدعه وكذبه..
والانكى موقف المشرف الذي لا يرى من يتطاولون علي او على المجاهدين.. ويرى فقط.. عندما ارد عليهم..
انا اعترف اخي الكريم بعصبيتي بحواري معه.. لكن من منا لا يخطئ ؟ خصوصا عندما يشتم من نحب ؟

خطئي في الدخول الى هذا المنتدى يعوضه نصيحتك هذه..
بعض الاخوة ايضا تكرموا بهذه النصيحة...
فشكرا لكم جميعا...

الأخ شامي طرابلسي ... أنا لم أقل أن الأخت غيداء فاسقة ولكن قلت كل من يتكلم بأمر ولا يأتيه عليه بدليل فكلامه فسوق.

كلامك هذا يخالف الشريعة الاسلامية السمحاء..
التي تقول بما معناه ببرائة اي قول او عمل طالما لا دليل على الادانة...
اي ان كل متهم بريء حتى يثبت ادانته..
فكلام الاخت بريء ( وليس فسق) طالما لا دليل على ادانته..
وكلامك يعني ان كل متهم مذنب حتي يثبت براءته.. (خلاف للشريعة)
وهذا الاسلوب تستخدمه امن الدولة مع المجاهدين و غيرهم..
يظهر انك متأثر بهم ليس فقط في طريق الاستفتاء !!
والآية نفسها تأمرنا بتصديق المسلم طالما انه عدل... (حسب استنباط العلماء)
استغرب انه لا يوجد في المنتدى كله من يصحح كلامك !!
ارجو ان تسأل اهل العلم وان تنشر ما قالوه !!
ارجو اعادة قرائة ما كتبت..


اخي اشد على يدك وادعوك الى قرائة كلامك...


الْوَلِيد بْن عُقْبَة من هو ؟؟؟ أليس مسلماً وقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ يعني هل هو فاسق؟؟؟ أكيد لأ ... ولكن كلامه فسوق حتى يتبين الدليل ولقد جاء الدليل على يد خالد بن الوليد.

تقول هو ليس بفاسق لكن كلامه فسق....!!
اليس من كلامه فسق هو فاسق ؟؟
الْوَلِيد بْن عُقْبَة عرف عنه الفسق بعد شهادة خالد بن الوليد..وليس قبل
والأية الكريمة تتكلم عن الفاسقين وليس عن كل المسلمين...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ.....
ومعروف ان الآية تذكر في حال ان كان المخبر عن الخبر غير موثوق به او فاسق..
بينما المسلم يأخذ بكلامه ان كان عدلا دون الحاجة الى تبين واثبات...
كما استنبط العلماء الحكم من هذه الآية الكريمة..
( فِي هَذِهِ الْآيَة دَلِيل عَلَى قَبُول خَبَر الْوَاحِد إِذَا كَانَ عَدْلًا ; لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَمَرَ فِيهَا بِالتَّثَبُّتِ عِنْد نَقْل خَبَر الْفَاسِق )
يعني باختصار :
الاستدلال بالآية على الموضوع يعتبر قذف للأخت المحصنة والاخ المجاهد...
لأن الآية تتكلم عن الفاسقين وليس عن كل من اخبر بخبر...

الاستدلال بالآية والحكم المستنبط منها ( فِي هَذِهِ الْآيَة دَلِيل عَلَى قَبُول خَبَر الْوَاحِد إِذَا كَانَ عَدْلًا )
يعني تقبل كلام الاخت.. لكن كلامها ليس مجرد خبر بل هو ادعاء..
ويحتاج الى دليل.. وقاضي
لكن النظام مشهود له بتنكيله بالمسلمين حال بقية الانظمة العربية..
والاخت ليست سوى ضحية اخرى من ضحايا النظام...
وكلما زاد المشتكين من النظام زاد اليقين بظلم النظام..
ولا ننسى شهادة الشيخ اسامة بالنظام وبقية المجاهدين..
آمل من القى التهم بدون دليل ان يستغفر الله ويعتذر...