تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مناصرو المستقبل يعترضون على عبارة "طرابلس قلعة المسلمين" ويطالبون بإزالتها !!!



ابو حسين
11-26-2009, 05:57 AM
http://www.al-akhbar.com/themes/bidi/alakhbar.gif
المصدر: جريدة الأخبار (http://www.al-akhbar.com (http://www.al-akhbar.com/))
«كباش» طرابلسي بين المستقبل والتوحيد حول «نصب»



طرابلس ــ عبد الكافي الصمد

طوي على زغل الخلاف الذي نشب بلا مقدمات بين حركة التوحيد الإسلامي وتيار المستقبل ومناصرين لقوى 14 آذار في طرابلس، على خلفية قيام الحركة بترميم نصب باطوني عليه مجسّم حديدي: «الله»، في ساحة عبد الحميد كرامي عند المدخل الجنوبي لعاصمة الشمال.
ومع أن الترميم الذي تقوم به الحركة للنصب بات تقليداً سنوياً تعتمده منذ وضعها له عام 1984، أثناء سيطرتها عسكرياً على المدينة أيام مؤسسها الراحل الشيخ سعيد شعبان، فإن الاعتراض القوي الذي برز بهذا الشكل أول من أمس حول هذا الموضوع، وكاد يحدث أزمة حقيقية في طرابلس، طرح تساؤلات عن أسبابه الفعلية، وهل الأمر مجرد حادث عابر، أم له تداعيات ستبرز في المراحل المقبلة.
فالنصب الذي وضع في مكانه الحالي، بعد مرور نحو 7 سنوات من نسف مسلحين يساريين، أيام حرب السنتين، تمثال رئيس الحكومة الأسبق عبد الحميد كرامي، وهو الذي سمّيت الساحة باسمه، لم يحاول أحد لاحقاً إزالته بعد خسارة الحركة سيطرتها على المدينة ودخول السوريين إليها عام 1985، لاعتبارات دينية وسياسية متداخلة، وخصوصاً أن المعنيين بالأمر أكثر من غيرهم، وهم آل كرامي، لم يبدر عنهم ما يشير إلى نيتهم إعادة التمثال إلى مكانه، لا بل إن بعض المتابعين للموضوع حينها يشيرون إلى أن وفداً من المدينة زار الرئيس رشيد كرامي قبل نحو عام من اغتياله عام 1987، وطرح عليه فكرة إعادة تمثال والده إلى الساحة، فرفض ورد عليهم قائلاً: «ما حدا أكبر من الله».
لماذا الشعارات الدينية الإسلامية الموجودة في طرابلس وحدها تثير النعرات؟
لكن الاعتراض الذي نقله أخيراً مناصرون لتيار المستقبل إلى رئيس البلدية رشيد جمالي، وطالبوه بإزالة عبارة «طرابلس قلعة المسلمين»، تطور إلى حد وضع مناصري المستقبل لافتتين على السور الحديدي المحيط بالساحة، كتبوا عليهما عبارة: «طرابلس قلعة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين»، ما دفع مؤيدين لحركة التوحيد إلى تذييل اللافتتين بتوقيعهم، قبل أن يعمد فرع استخبارات الجيش اللبناني في طرابلس إلى إزالة اللافتتين منعاً لتفاقم الأمور أكثر، في موازاة تدخلات بذلها مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ومشايخ لاحتواء الموقف وردود الفعل عليه.
منسق تيار المستقبل في الشمال، عبد الغني كبارة، أوضح أن أشخاصاً «راجعونا بالموضوع عند بدء ترميم النصب، فطلبنا منهم مراجعة البلدية لأنها المرجع المعني بالموضوع، ولأننا نؤمن بدولة المؤسسات ونرفض القفز فوقها»، لافتاً إلى أننا «نؤمن بأنه يجب عدم تهميش أي فئة، أو تصوير طرابلس قلعة منغلقة ومتقوقعة، لأننا نريد طرابلس مدينة للعيش المشترك، وحاضنة لجميع أبنائها وللبنانيين وأفكارهم، وأن يعبّر الكل عنها ضمن إطار القانون».
وأشار كبارة لـ«الأخبار» إلى أن «البعض يرفع اليوم شعار النظام من الإيمان، ونحن نؤيد هذا الطرح، ونطالب بتطبيقه في كل الأراضي اللبنانية»، داعياً إلى «قيام حوار هادئ بين فاعليات طرابلس كافة حول هذا الموضوع برعاية البلدية، والرأي الذي يتم التوافق عليه يعتمد».
وفيما رأى مصدر إسلامي أن «المشكلة انتهت بعدما أزيل سوء الفهم الذي تم توضيحه، وتنبّه المعنيون إلى أنه لا مصلحة لهم في إثارته بهذا الشكل، وفي هذا التوقيت قبل أيام من عيد الأضحى»، أوضحت مصادر مسؤولة في حركة التوحيد لـ«الأخبار» أنه «منذ 25 سنة نرمم النصب بلا مشاكل، وقدمنا طلباً بهذا الخصوص للبلدية قبل أسبوع كما في كل مرة، لكن تبيّن أن هناك اعتراضات صدرت من البعض بإيعاز من تيار المستقبل، بدأت بطلب تبديل آيات وشعارات، على خلفيات سياسية».
وأشارت المصادر إلى أن «علاقتنا مع جميع الأقليات المسيحية والإسلامية في طرابلس أكثر من جيدة، لكن إذا كانوا يتحدثون عن استيائهم من التعصب، وحرصهم على التنوع وعدم تهميش أحد، فنسألهم مَن حمى ودعم رفع شعار «أسود السنّة» في طرابلس، ومن يغطي مواقف خطباء ورجال دين يضربون يومياً على الوتر الطائفي والمذهبي، ومن أخرج مواطنين شيعة من باب الرمل وعلويين من باب التبانة بعد أحداث 7 أيار، ولماذا لم يحرصوا على إعادتهم إذا كانوا يدّعون الحرص على الوحدة الوطنية إلى هذا الحد؟».
واستغربت المصادر «لماذا الشعارات الدينية الإسلامية الموجودة في طرابلس وحدها تثير النعرات، فيما هي موجودة في كل مكان. ففي زحلة يرفعون شعار «زحلة عاصمة الكثلكة»، وفي الضاحية مجسّمات وصور تؤكد مرجعية ولاية الفقيه، وفي المناطق المسيحية تماثيل وشعارات دينية كثيرة»، سائلة: «لماذا أبقوا شعار المنية مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مرفوعاً إذا كانوا يؤمنون بالقانون والنظام، فهل ما يفعلونه يعدّ قانونياً ومباحاً، وهل ما يقوم به غيرهم مخالف للقانون ومحرّم؟».
ونفت المصادر أن يكون ما حدث له علاقة بما يجري في دار الفتوى من أجل تحويل الأنظار بعيداً عنها، معتبرة أن «المشكلة مفتعلة وسخيفة من أساسها»، مؤكدة أن «هذا الأمر أحدث ردة فعل سلبية عند الإسلاميين بلا استثناء».
وسألت المصادر: «ألم يبق في طرابلس مشاكل صحية وتربوية واجتماعية واقتصادية للالتفات إليها ومعالجتها سوى هذه المشكلة؟».


عدد الخميس ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٠٩
عنوان المصدر:
http://www.al-akhbar.com/ar/node/166958 (http://www.al-akhbar.com/ar/node/166958)

ابو حسين
11-26-2009, 06:02 AM
اللهم انتقم من كل انسان ساهم ولو بكلمة بمناصرة تيار الحقد تيار الدعارة تيار العداء للإسلام والمسلمين تيار آل النجاسة والدناسة والقذارة تيار الماسونية .........

من هناك
11-26-2009, 06:03 AM
هناك موضوع خاص بهذه القضية في المنتدى

ابو حسين
11-26-2009, 06:04 AM
عفوا لم انتبه