تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيام قليلة و يدخل علينا رمضان



no saowt
10-17-2003, 05:24 AM
أحبتي في الله

أيام قليلة و يدخل علينا رمضان
هذا الضيف الخفيف الزيارة الذي ما ان يدخل حتى ينصرف قبل أن نأنس به أو نعطيه حق ضيافته
بالطبع كل واحد منا متحفز و مستعد و عالي الهمة.
و لكن مع صدق نيتنا جميعا، أخشى ألا يوفق الكثير فيما نوى.
فكثير منا ما أن يرحل عنه رمضان حتى يبدأ بالندم على ما فاته من الأعمال الصالحة فيه.
و سبب ذلك هو طول فترة الاحماء التي نستغرقها حتى نبدأ في الاجتهاد الحقيقي في العمل. فنضيع أثناء هذه الفترة معظم رمضان، فينفلت رمضان من بين أيدينا يوما بعد يوم حتى اذا ما انتبهنا، نكون في أواخر أيامه.

اللهم وفقنا جميعا و أعنا على صالح الأعمال في هذا الشهر الكريم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين * رواه البخاري

بالتأكيد ان الشياطين تكبل و تسلسل و بالتالي فان الله يحفظنا منها في هذا الشهر الكريم و تسهل العبادة و تصفو النفوس و تفتح أبواب السماء فيكون الدعاء مقبول بإذن الله و الأعمال تصل الى الله و يتقبلها بفضله سبحانه و تعالى و تغلق أبواب جهنم رحمة من الله.
فالطرق جميعا سهلة ممهدة للطاعة و العبادة و الرحمة واسعة و العفو شامل و المغفرة عظيمة و الثواب مضاعف أضعافا كثيرة و الله مشتاق الى عباده الطائعين الصائمين الراكعين القائمين بالليل المناجين ربهم و المتصدقين.

و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَ لِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ * رواه الترمذي

أتتخيلون أن يكتب فلان من عتقاء النار
أهناك فوز أكبر من هذا
اللهم اكتبنا من عتقاءك من النار في رمضان
اللهم يسر لنا من الأعمال ما يعتقنا من النار
اللهم هب لنا من رحمتك ما يعتقنا من النار

و في وصف لأيام رمضان عن النبي صلى الله عليه و سلم أن رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار ( لا أتذكر الحديث أو سنده ) و قيل أن ثلثه رحمة و ثلثه مغفرة و ثلثه الأخير عتق من النار

فيا فوز من فاز في هذا الشهر المبارك و غفر له و عتق من النار و رضي الله عنه و تقبل منه و أحبه
و يا خسران من فاته هذا الشهر و غفل عنه و خرج منه كما دخله
و يا حسرة على من ازداد فيه اثما و أغضب الله فيه ما لم يغضبه في غيره

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان فانسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة * رواه أحمد
رَغِمَ: فعل ماضي بمعنى ذَلَّ و التصق بالتراب كناية على شدة الخسارة

جعلنا الله من الفائزين في رمضان و بعد رمضان و جعلنا سبحانه و تعالى برحمته من عباده الصالحين المخلصين

منقول

بشرى
10-17-2003, 08:45 AM
http://www.3afooor.com/create.php?card_id=19

http://www.3afooor.com/create.php?card_id=22