تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إهداء إلى الشيعة .. !!



سكون الأثير
11-24-2009, 04:01 PM
حول الشيعة
مدخل ... /

قال تعالى :{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ }

? بداية ?
لم اكن أدرك حقاً ماذا يعني أن تكون شيعياً
إلى أن تعمقت في البحث مابين اعتقاداتهم ومؤلفاتهم
وتسجيلات مشايخهم وعلمائهم
وللأمانه شعرت بصدمة لأن الحق ظاهر للعيان
فكيف بإمكانهم أن يرضوا بغير الحق ويدعون أنه هو الحق زوراً
لم ولن يكون الحديث من باب حقد آبداً والله يشهد
ولا أيضاً من باب الإستهزاء والإستخفاف
أنما هو من باب إظهار الحق ..
كل الظن كان أن هناك بعض الإختلاف في العبادات
وأنهم يغالون في حب بعض الصحابة ويكفرون البعض الأخر والعياذ بالله من هذا
ولكن عندما تجلى لي الواقع ورآيت مارأيت وتنقلت بين كتبهم
لم أجد سوى ان أقول : الحمدلله الذي هدانا الى الحق ورزقنا إتباعه
آنا هنا لا أطلب من الشيعة سوى نظرة متعمقة ومقارنة صادقة بقلب باحث عن الحق
فالأمر ليس ديناً وحسب إنما هو جنة أو نار ففروا الى الله

قال صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
هذا يعني أن الإنسان بطبيعة الحال يولد وهو سليم الفطرة صحيح الإعتقاد
يتبع خير الأديان دين المصطفى المختار ويوالي من والاه ويعادي من سواه
وبعد هذا تصبغ فطرته بصبغة البيئة المحيطة بها فمن يعتنق اليهودية يكون قد نشأ في مجتمع يهودي والنصراني آيضاً هكذا والبوذي والمجوسي
وكل الأديان والطوائف الأخرى تخضع لهذا النظام
وعليه يخضع السني والشيعي لصبغة البيئة المحيطة بهم
وبينهم من الأقلية من يبحث عن الشبهات ولا يرضى بالأجوبة الجاهزة التي يلقونها ممن حولهم أما البقية فأغلب الظن بأنهم من أهل العقول المغيبة تمام التغيب عن حقائق واقعهم وكما يقول تعالي : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
ولأن مانتحدث عنه هنا هو الإسلام أخر الأديان ولا دين سواه ولأن أكبر طائفتين في الإسلام هما السنة والشيعة ولأن السنة تحمل من البرهان مايكفي في حين يفتقر التشيع وأهله لهذا ندعوكم لرحلة في رحاب التشيع

? من هم الشيعة ?
الشيعة فرقة من الفرق الإسلامية ظهرت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
وتنص بعض كتب التاريخ على أن هذه الفرقة ظهرت قبل هذا أي منذ وفاة البني محمد صلي الله عليه وسلم
وكانت بداية الشيعة علي يد رجل يهودي أسمة عبدالله بن سبأ
أدعى الإسلام وبدأ يغالي في علي إلى أن رفعه لدرجة الألوهيه وأنكر خلافة ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً
وهذا ما أكدته كتب الشيعه في بداية ظهور هذه الفرقة علي يد اليهود قال القمي في كتابه
( المقالات والفرق ) ص 10 - 21 ، يقر بوجوده ويعتبره أول من قال بفرض إمامة علي ورجعته وأظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة ، كما قال به النوبختي في كتابه ( فرق الشيعة ) ص 19 - 20 ، وكما قال به الكشي في كتابه المعروف بـ ( رجال الكشي ) . والاعتراف سيد الأدلة ، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة قال البغدادي : ( السبئية أتباع عبد الله بن سبأ الذي غلا في علي - رضي الله عنه - وزعم أنه كان نبياً ثم غلا فيه حتى زعم أنه الله ) وقال البغدادي كذلك : ( وكان ابن السوداء - أي ابن سبأ - في الأصل يهودياً من أهل الحيرة ، فأظهر الإسلام وأراد أن يكون له عند أهل الكوفة سوق ورياسة ، فذكر لهم أنه وجد في التوراة أن لكل نبي وصيأ وأن علياً - رضي الله عنه - وصي محمد صلى الله عليه وسلم .. وذكر الشهرستاني عن ابن سبأ أنه أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي - رضي الله عنه
وقد سُمي الشيعة بالرافضة لأنهم رفضوا خلافة أبوبكر وعمر وقيل لأنهم رفضوا الدين وذُكر أيضاً أنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين ،فقالوا : تبرأ من أبي بكر حتى نكون معك ، فقال : هما صاحبا جدي بل أتولاهما ، قالوا : إذاً نرفضك
وظهر من الشيعة عدة فرق ليس لها عدد محصور وثابت حيث أختلفت المقولات في كتب كبار مشايخهم فمنهم من قال أنها قد بلغت 300 فرقة وأخر يقول انها خمس فرق وهي الكيسانية والزيدية والإمامية والغالية والإسماعيلية وأخر يقول أنها بلغت 73 فرقة وكما كان هناك أختلاف في عدد فرقهم كان هناك اختلاف في المعتقدات بينهم فمنهم من يغالي في علي ويرى سب الصحابة واجب وفيه من الأجر الكثير ومنهم من يرى في علي الأحقية في الأمامة دون ابوبكر وعمر ولكنه لاينكر أمامتهم
وغير هذا الكثير مما يختلفون فيه مما يدل على انهم طائفة لاتمتلك براً لترسوا عليه بمعتقداتها ففي كل مرجع لهم تجد وضعاً مختلفاً ولن تجد لديهم أي أصل ثابت فكل منهم يلونه ويشكله كيف يشاء ليناسب هواه ..
ذُكر في كتاب للمؤلف محمد ابو زهره ص(167) تحت عنوان من هم الشيعه وما هي فرقهم فرق الشيعة الشائعة وهي كما جاء في كتابه :
اليزيديه:-
قالوا ان الاختيار كان بالوصف وهم اتباع زيد بن علي بن زين العابدين فقد قالوا كل من تحققت فيه الاوصاف للأمامه يكون امام اذا بايعه الناس
الكيسانيه:-
يرون ان الامامه من بعد الحسين لمحمد بن الحنفيه اخيه من ابيه ويعتقدون بأن الأئمه معصومون من الخطاء ويعتقدون بتناسخ الارواح ويعتقدون بجواز البدء على الله سبحانه .
الأمامه الأثني عشر:-
وهم يرون ان الامامه بعد الحسن لابنه علي ( رضي الله عنه) ثم محمد الباقر ثم جعفر الصادق ثم لموسى الكاظم ابنه ثم لعلي الرضى ثم لمحمد الجواد ثم لعلي الهادي ثم للحسن العسكري ثم لمحمد ابنه وهو الامام الثاني عشر ويزعمون انه دخل سرداب في دار ابيه بسامراء ولم يخرج بعد وينتظرون عودته واختلفوا في سنه(4_8 سنوات) ولكنهم يقولون انه انذاك كان عالم بما يجب ان يعلمه الامام وان طاعته واجبه وقال اخرون كان الحكم لعلماء مذهبهم وهؤلاء القوم الان سكان ايران ولهم مذهب فقهي قائم
الاماميه الاسماعيليه:-
تنتسب الى الامام اسماعيل بن جعفر وتقول هذه الطائفه ان الامام بعد جعفر الصادق ابنه اسماعيل فهم يتفقون مع الاثني عشر الى جعفرالصادق ثم يختلفون بعده ولكن اسماعيل قد مات قبل ابيه فكيف يكون امام بعده ؟ قالوا ان اباه قد نص عليه وفائده النص وان كان قدمات قبله فهو بقاء الامامه في عقبه وانتقلت الى محمد المكتوم وهو اول الائمه المستورين وبعده جعفر ثم ابنه محمد الحبيب ثم ابنه عبد الله المهدي الذي ملك المغرب ومن بعدها مصر فكانت الدوله الفاطميه
الحاكميه:-
غالوا الى ان قالوا في حلول الله في نفس الامام وعلى رأسهم الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي ادعى ان الاله قد حل فيه ودعا الى عبادته
النصيريه:-
في الشام كانوا وهم يدعون الانتساب الى الاثني عشريه ويدعون المعرفه المطلقه لأئمة ال البيت ويعتقدون ان عليا لم يمت ويغالون ويتفقون مع الباطنيه ان للشريعه باطنه وظاهره والباطن علمه عند الامام
مع ملاحظة قولة تعالي : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُون}

? نشأة شيعي ?
ينشأ الشيعي في جو من الكره والبغض لأهل السنه وصحابة رسول الله وامهات المؤمنين فيكفرون منهم أكثرهم حتى لا يبقى من صحابته عليه الصلاة والسلام سوى ثلاثة صحابة وهذا حسب ماجاء في كتبهم من أحاديث صحيحة في نظرهم منها يروي الشيخ المفيد : عن عمرو بن ثابت قال :سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن النبي صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفاراً " إلا ثلاثاً ":سلمان والمقداد,وأبو ذر الغفاري
وفي حديث أخر لنفس الراوي: قال أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس إلا ثلاثة نفر : سلمان وأبو ذر ,والمقداد .
وتنقضي لحظاته وهو لايعرف من الدين سوى اللطم والبكاء والنحيب والحزن والتطبير في دائرة محيطها السواد ونهجها الضياع والضلال متبعاً فلسفة الزحف كما الحيوانات مبتدعاً على أنحاء جسدة فنوناً وآلوانا متنوعة من العذاب متناسياً قولة تعالي : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) لاهثاً لسانه في كل حين هيهات منا الذلة كل هذا في سبيل معتقدات باطلة
كما يأجر عقله للأئمة والأسياد ليتصرفوا فيه كيفما يطيب لهم ويهبهم اهله وماله ودينه ودنياه فيخرج من الدارين صفر اليدين
ويمضي عمره مسلوب الإرادة فلا يستطيع أتخاذ أي قرار قبل ان يمر على مجموعة من الكهنه وغيرهم لتحل بركتهم عليه
وأكثر مايعايشه الشيعي هو الديون والأقساط التي لاتنتهي وترافقه من المهد الى اللحد
ومع هذا كله يمتهن الكذب فيجري النفاق فيه مجرى الدم ليدلس التاريخ ويخفي الحقائق ويختلق الأحاديث سائراً على نهج علمائه كما يعتقد
آن تنظم إلى الشيعة هذا يعني ان تكون عميلاً خائناً لوطنك ماداً يد العون لأي عدو يغزوها كما فعل نصير الدين الطوسي وابن العلقمي
وبعد هذا العناء يطويه الخجل طياً من ان يعرف الأخرون أنه شيعي لأنه يدرك بطريق أو بأخر أن هناك حلقة ما مفقودة في عقيدته ويخشي أن يقع في فخ السؤال عنها من قبل الأخرين ..



يتبع ...