حكم قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من تلاوة القران "

***********
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

حكم قول صدق الله العظيم عند انتهاء قراءة القرآن

السؤال:

إنني كثيرا ما أسمع من يقول : إن ( صدق الله العظيم ) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ، وقال بعض

الناس : إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى : قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وكذلك قال لي بعض

المثقفين : إن النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif إذا أراد أن يوقف القارئ قال له : حسبك ، ولا يقول : صدق الله

العظيم ، وسؤالي هو هل قول صدق الله العظيم جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا

بالتفصيل في هذا؟

الجواب:

اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل

له ، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك ،

وأن لا يعتاده لعدم الدليل ، وأما قوله تعالى : ( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ )

فليس في هذا الشأن وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن ، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif ولا عن صحابته رضوان الله عليهم .

ولما قرأ ابن مسعود على النبي أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ

وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا) قال له النبي حسبك قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة

والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله-تبارك وتعالى- : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا

مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ ) أي يل محمد على هؤلاء شهيدا ، أي على أمته عليه الصلاة والسلام ، ولم ينقل

أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gif أنه قال : صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي :

حسبك ، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر ، أما إذا

فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به .

الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله-تبارك و تعالى-

مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السابع.

وحكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن بدعة لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم ولا الخلفاء الراشدون و لا سائر الصحابة http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifم ، و لا أئمة السلف رحمهم الله تعالى مع قرآءتهم للقرآن و عنايتهم و معرفتهم بشأنه فكان قول ذلك و إلتزامه عقب القرآءة بدعة محدثة .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري و

مسلم و قال http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif ( عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم.

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء المجلد 4 ص 118

هلا اتيتنا بنقل عن السلف او علماء الخلف كالنووي مثلا على ان ذلك بدعة؟

إن كان الفعل ليس له أصل وليس عليه دليل من كتاب أو سنة فمن أين يأتي لك بنقل عن السلف؟؟ هم لم يعرفوه أصلا.

ثم اعلم أن العبادات توقيفية والأصل فيها الحرمة ما لم يثبت الدليل بشأنه فمن ادعى أن تلاوة القرآن يجب أن تختم بقول "صدق الله العظيم" فعليه الدليل وليس العكس.

إن كان الفعل ليس له أصل وليس عليه دليل من كتاب أو سنة فمن أين يأتي لك بنقل عن السلف؟؟ هم لم يعرفوه أصلا.

ثم اعلم أن العبادات توقيفية والأصل فيها الحرمة ما لم يثبت الدليل بشأنه فمن ادعى أن تلاوة القرآن يجب أن تختم بقول "صدق الله العظيم" فعليه الدليل وليس العكس.
بارك الله فيك أخي مقاوم
أحسنت قولا وأوجزت عبارة وأصبت هدفا

إن كان الفعل ليس له أصل وليس عليه دليل من كتاب أو سنة فمن أين يأتي لك بنقل عن السلف؟؟ هم لم يعرفوه أصلا.

ثم اعلم أن العبادات توقيفية والأصل فيها الحرمة ما لم يثبت الدليل بشأنه فمن ادعى أن تلاوة القرآن يجب أن تختم بقول "صدق الله العظيم" فعليه الدليل وليس العكس.

كذلك الامر في تنقيط المصحف

ليس هناك في الكتاب و السنة نص على تنقيطه

فان اعتبرت مجرد قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرءان نفسه بدعة فهل تقول نفس الشيء عن تنقيط المصحف حيث انه بدعة و زيادة على الرسم الاصلي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ و الله تعبدنا بكتابته و اعتناء السلف بكتابته كما كتبه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مشهور؟
فكيف استجازوا زيادة شيء ما احدثه النبي و اصحابه ؟

كذلك الامر في تنقيط المصحف

ليس هناك في الكتاب و السنة نص على تنقيطه

فان اعتبرت مجرد قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرءان نفسه بدعة فهل تقول نفس الشيء عن تنقيط المصحف حيث انه بدعة و زيادة على الرسم الاصلي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ و الله تعبدنا بكتابته و اعتناء السلف بكتابته كما كتبه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مشهور؟
فكيف استجازوا زيادة شيء ما احدثه النبي و اصحابه ؟
الرسم لم يغير في الأصل لا في التلاوة ولا في الحفظ بينما العبارات الزائدة مثل صدق الله العظيم تغير اللفظ والنص

الكلام يا بلال ليس حول تغيير الاصل او زيادة العبارات

الكلام الحقيقي هو في تحقيق معنى البدعة و هذا وجه النزاع بيننا

فان من نقط المصحف فعل هذا الفعل تقربا الى الله تعالى لينفع به عوام المسلمين و بالاخص اعاجمهم , و كما لا اظنك تجهل ان كل عمل قصد منه التقرب لوجه الله عز و جل يسمى عبادة الا ما كان بدعة ضلالة او فعلا مخالفا للشرع

فيكون تنقيط المصحف الذي هو زيادة على الرسم الاصلي لم يعمله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و لم تعمله الصحابة انما احدثه بعض التابعين بدعة

و هوعندنا بدعة هدى و عبادة مأجور من عملها الى يوم القيامة كما ان قول صدق الله العظيم من سنها مأجور عليها باذن الله تعالى

فالامران لا يتفرقان , ان انت انكرت كل عمل مستحدث, فانت تنكر تنقيط المصحف و تعده بدعة ضلالة اذا
و اما ان اعتبرته عمل حسن يقبله الشرع فلا وجه لك بعد ذلك ان تنكر قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن العظيم

فان من نقط المصحف فعل هذا الفعل تقربا الى الله تعالى لينفع به عوام المسلمين و بالاخص اعاجمهم , و كما لا اظنك تجهل ان كل عمل قصد منه التقرب لوجه الله عز و جل يسمى عبادة الا ما كان بدعة ضلالة او فعلا مخالفا للشرع

فيكون تنقيط المصحف الذي هو زيادة على الرسم الاصلي لم يعمله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و لم تعمله الصحابة انما احدثه بعض التابعين بدعة
القياس فاسد من اكثر من وجه لأن تنقيط المصحف لم يغير اي شيء في طبيعة النص القرآني وليس الأمر ابتداعاً او تحديثاً.
اعطيك مثالاُ اقرب لهذا. إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب على الجذع ثم انتقل للمنبر فهل كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم بدعة هدى كما تقول؟

يبدو انك تصر على مقولة عنزة و لو طارت

اضحكتني ايها الزميل في قولك

القياس فاسد من اكثر من وجه لأن تنقيط المصحف لم يغير اي شيء في طبيعة النص القرآني وليس الأمر ابتداعاً او تحديثاً.

و اما ضحكي فكان لسببين

انك نفيت حصول البدعة من تنقيط المصحف الشريف كونه لم يغير شيئا في طبيعة النص القرآني , مع انني انا و انت نتفق على ان التنقيط حصل بعد عصر الصحابة و النبي صلى الله عليه وسلم , و لا يستلزم حصول البدعة ان تغير شيئا في النص او في الظواهر كي تكون بدعة

و السبب الاخر , انك تلمز الى ان قول "صدق الله العظيم" بعد الانتهاء من قراءة القرءان قد غير من طبيعة النص القرآني فلذلك رميته بالبدعة , و هذا الكلام ان عرضته على طفل صغير سوف يضحك منه ناهيك عن جاهل ناهيك عن مدع للعلم

ثم قلت

اعطيك مثالاُ اقرب لهذا. إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب على الجذع ثم انتقل للمنبر فهل كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم بدعة هدى كما تقول؟

فيبدو لي انك تخلط الامور , و تضرب اخماس باسداس

فالمعروف ان البدعة "اسلاميا" هي كل عمل عمل بعد النبي صلى الله عليه وسلم و دخل في امور الدين
فقولك ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ منبرا بعد الجذع و سؤالك لي هل هو بدعه , معناه انت لا تعي معنى البدعة بالاصل

و لا استواء بين ما ذكرته انا من تنقيط المصحف و بين ما اوردته انت
لأن الاول كان زيادة على شيء اقر رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم و حافظ المسلمون على رسمه , ثم تعبد بزيادة رسمه بتنقيطه بعض المسلمين من التابعين , فهذا شيء من امر الدين لا زلنا نتعبد الله تعالى برسمه كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم زيد عليه ما ليس في الاصل تيسيرا على المسلمين
وهذا ليس مجرد شيء عملي طارئ جديد قد استحدث مما تحاول ان توصله لي , كأمر اتخاذ المنابر او ركوب السيارات او الاكل بالشوكة و السكين.....فيبدو انك ابعدت النجعة جدا.فشتان بين هذا وذا يا صديقي

فعلاً إن الأحباش ما سموا بهذا الإسم إلا لتحابشهم

على كل الله يعطيك العافية فأنا لا احب الجدل مع من يعلك الماء

كذلك الامر في تنقيط المصحف

ليس هناك في الكتاب و السنة نص على تنقيطه

فان اعتبرت مجرد قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرءان نفسه بدعة فهل تقول نفس الشيء عن تنقيط المصحف حيث انه بدعة و زيادة على الرسم الاصلي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ و الله تعبدنا بكتابته و اعتناء السلف بكتابته كما كتبه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مشهور؟
فكيف استجازوا زيادة شيء ما احدثه النبي و اصحابه ؟

وهل تنقيط المصحف من العبادات؟؟!! وهل يمكن قياسها على تلاوة القرآن؟ ما لكم كيف تحكمون؟

هي سنة حسنة لأنها ليست من العبادات ومهمتها تيسير القراءة والتلاوة والحفظ بخلاف "صدق الله العظيم" المقرونة بالتلاوة.

وأنت لن تستطيع أن تفقه ما نقول بسبب الران المتراكم على فهمك وترديدك ما غسل به دماغك من حشو الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور". هداك الله إلى النور.

وهل تنقيط المصحف من العبادات؟؟!! وهل يمكن قياسها على تلاوة القرآن؟ ما لكم كيف تحكمون؟.

ربما ينبغي لك الاطلاع مجددا على ما كتبته
فما قلته انا ان اي عمل يتوصل به صاحبه لمرضاة الله تعالى يسمى عبادة بضوابطها المذكورة, اكان خطا للمصحف او حتى مجرد تناول الطعام بقصد الاستقواء لأداء الطاعات

ثم انت قلت


هي سنة حسنة لأنها ليست من العبادات ومهمتها تيسير القراءة والتلاوة والحفظ بخلاف "صدق الله العظيم" المقرونة بالتلاوة


شكرا لك في قولك سنة حسنة
فانت تثبت ان هناك امور حسنة لم يعملها الصحابة تسمى سنة حسنة
شكرا شكرا

اما قولك بخلاف "صدق الله العظيم" المقرونة بالتلاوة"

فانت تناقض نفسك بنفسك
و على مقتضى كلامك ان تقبيل المصحف او تسبيح الله تعالى مثلا 150 مرة في اليوم يعد سنة سيئة
لأنه ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح 80 تسبيحة!!!!!!

ثم انت تقول انها حرام لأنها مقرونه بالتلاوة مع انها لا تتعدى ان تكون من المباحات
فها انا
اطالبك و اتحداك ان تثبت ان احدا من اهل السنة يعتبر الامر واجبا بعد القراءة
فان لم و لن تجد
فاعلم ان
الامر لا يتعدى ان يكون مباحا يجوز فعله و لا يحرم تركه, فسبحان الله العظيم


ثم قلت


وأنت لن تستطيع أن تفقه ما نقول بسبب الران المتراكم على فهمك وترديدك ما غسل به دماغك من حشو الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور". هداك الله إلى النور


اتعرف المثل القائل رمتني بدائها و انسلت؟
هذا المثل ينطبق عليك تماما بل يكاد يلبسك

ربما ينبغي لك الاطلاع مجددا على ما كتبته
فما قلته انا ان اي عمل يتوصل به صاحبه لمرضاة الله تعالى يسمى عبادة بضوابطها المذكورة, اكان خطا للمصحف او حتى مجرد تناول الطعام بقصد الاستقواء لأداء الطاعات

ثم انت قلت


شكرا لك في قولك سنة حسنة
فانت تثبت ان هناك امور حسنة لم يعملها الصحابة تسمى سنة حسنة
شكرا شكرا

اما قولك بخلاف "صدق الله العظيم" المقرونة بالتلاوة"

فانت تناقض نفسك بنفسك
و على مقتضى كلامك ان تقبيل المصحف او تسبيح الله تعالى مثلا 150 مرة في اليوم يعد سنة سيئة
لأنه ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح 80 تسبيحة!!!!!!

ثم انت تقول انها حرام لأنها مقرونه بالتلاوة مع انها لا تتعدى ان تكون من المباحات
فها انا
اطالبك و اتحداك ان تثبت ان احدا من اهل السنة يعتبر الامر واجبا بعد القراءة
فان لم و لن تجد
فاعلم ان
الامر لا يتعدى ان يكون مباحا يجوز فعله و لا يحرم تركه, فسبحان الله العظيم


ثم قلت


اتعرف المثل القائل رمتني بدائها و انسلت؟
هذا المثل ينطبق عليك تماما بل يكاد يلبسك
ألم أقل لك أنك لن تستطيع أن تفقه ما نقول.

طبيعي وهل كلامكم اصلا كلام اهل الفهم؟