تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : توقعاتي لما سيجري يوم الأربعاء؟



عبد الودود
11-16-2009, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا أكتب لكم هذه الأسطر والحقائق والدمع يداعب مقلتي من شدة حزني لما آلت إليه أمتنا الغالية , فما جرى من شحناء وبغضاء بين الجزائريين والمصريين جراء جلد منفوخ الله يعلمه , لكن أن يؤول الأمر إلى قتل وقتال وتصارع ومستشفيات هذا نذير شؤم لنا جميعا , فقد جيئ بضحية جزائرية في تابوت إلى أهله , فأنا بن الجزائر وبن ولاية جيجل هزني خبر إبن منطقتي الذي قتل ضربا في مصر لأن الضحية جيجلي من بلدية (جيملة) شعرت بضيق فأحببت أن أكتب لكم بعض الاجواء عندنا, إلى حد الآن الأمور تبدو طبيعية , لكن الأجواء عندنا في الجزائر لا تنبئ بخير لما سيجري يوم الأربعاء القادم في السودان , فأغلب الذاهبين إلى السودان إن لم أقل الكل ذاهبون للقتال وليس للصراع ولست مبالغا في الأمر فهم ذاهبون لقتل النفس التي حرم الله , بعلم الحكومة طبعا وسكوتها فهي سهلت كل الوسائل لذهاب هؤلاء فجلهم ذوو سوابق عدلية , وأصبح عندنا جواز السفر في يوم يتم إخراجه وأجلت بعثات الحج إلى ثلاثة أيام بسبب نقص الطيران عندنا في الجزائر(حتى يتم وصول المشجعين والأنصار طبعا لأخذ الثأر وليس للتشجيع) فتذكرة الدخول إلى الملعب مجانا وتأشيرة الذهاب بمبلغ رمزي (يعني تخفيض 80 بالمائة) فالذين سيذهبون رسميا وعن طريق الجو عشرة آلاف لكن العدد سيبلغ الضعف حسب التوقعات , وزد على ذلك أن السلطات الجزائرية بعثت ب 600 من القوات المظلية بثياب مدنية تحسبا لوجود عساكر بين الجماهير المصرية الآتية لتشجيع فريقها , والأجواء مشحونة إلى حد الثمالى عندنا في الجزائر حتى الصبيان والنسوان والشيوخ طبعا لا تسأل عن الشباب وبالأخص عن شباب الشوارع , والله يصيبك الرعب وأنت تراهم يستعدون لهذا اليوم الموعود , حتى بت أنا أدعوأن تفوز الجزائر ليس حبا في الكرة لكن خوفا لما سيقدم عليه الشباب الغاضب من ثأر جاهلي أعمى , حتى هتافاتهم هذه المرة تبدلت ألفاظها وأصبحت حربا بامتياز’ ولا يخفى عليكم ماذا تفعل هذه الشعارات في نفوس بعيدة عن الطمئنينة والاستقرار النفسي .
أرجو ومن كل قلبي أن أكون مخطأ في كل ماقلته , وربي يستر
(عدة شركات مصرية أغلقت أبوابها إلى حين أخر, جراء ما لحق بأخواتها من تخريب وحرق ليس بالكبير)
(معظم الرعايا المصريين من عمال ومقيمين في الجزائر في صعيد واحد كي لا يمسون بأذى)

أبو عقاب الشامي
11-16-2009, 05:04 PM
اللهم يا منجي نجي امتك من مما يكاد لها من حكام الضرار

والله محزن هذا الوضع واذا سمحت لي اخي الكريم فبعد موافقتك ادعو الى نشر هذا الموضوع الى كل المنتديات والمواقع لعل صدى هذه الصرخة وهذه الشهادة تفضح ما يخطط للامة فيستيقظ من اراد الله ان يهديه.

بانتظار رأيك اخي الكريم

من هناك
11-16-2009, 06:02 PM
نسأل الله ان يهدي هذه الأمة ويرفع سخطه وغضبه عنا

من هناك
11-16-2009, 06:03 PM
نسأل الله ان يهدي هذه الأمة ويرفع سخطه وغضبه عنا

من هناك
11-16-2009, 06:09 PM
نسأل الله ان يهدي هذه الأمة ويرفع سخطه وغضبه عنا

عبد الودود
11-17-2009, 09:54 AM
اللهم يا منجي نجي امتك من مما يكاد لها من حكام الضرار

والله محزن هذا الوضع واذا سمحت لي اخي الكريم فبعد موافقتك ادعو الى نشر هذا الموضوع الى كل المنتديات والمواقع لعل صدى هذه الصرخة وهذه الشهادة تفضح ما يخطط للامة فيستيقظ من اراد الله ان يهديه.

بانتظار رأيك اخي الكريم
إفعل ماتراه مناسبا أخي ويخدم مصالح الأمة الإسلامية

عبد الودود
11-17-2009, 09:55 AM
نسأل الله ان يهدي هذه الأمة ويرفع سخطه وغضبه عنا
آمين أخي بلال

عبد الودود
11-19-2009, 06:23 AM
الحمد لله على فوز الجزائر وبالتالي خطأ توقعاتي .

عزام
11-19-2009, 10:47 AM
الحمد لله على فوز الجزائر وبالتالي خطأ توقعاتي .
ولكن العربية نقلت ان بعض هذه الامور حصلت حتى مع فوز الجزائر


دبي، القاهرة - فراج إسماعيل وابراهيم هباني، ورشا محمد
أعلن وزير الاعلام المصري أنس الفقي فجر اليوم الخميس 19-11-2009 أن اتصالات على أعلى مستوى سياسي جرت بين القاهرة والخرطوم للتدخل وانقاذ البعثة المصرية التي تعرضت لاعتداءات الجماهير الجزائرية عقب نهاية مباراة أم درمان الفاصلة التي انتهت بصعود الجزائر لنهائيات كأس العالم.

وقال الفقي في اتصال مع قناة النيل للرياضة إن الرئيس حسني مبارك يتابع شخصيا أحوال البعثة، وتم ابلاغ السلطات السودانية أنها إذا لم تستطع حماية الجماهير المصرية والقيام بواجبها نحو ذلك، "فإننا قادرون على التدخل لحمايتهم" في إشارة إلى إمكانية إرسال قوات مصرية.

وأضاف الفقي أن مصر حملت الخرطوم المسؤولية كاملة عن أمن البعثة، موضحا أنه بعد هذا الاتصال تم ارسال قوات أمن سودانية لانقاذ المصريين الذين كانوا قد بوغتوا باعتداءات من الجماهير الجزائرية، مما أدى لتفرقهم في الشوارع وانقطاعهم عن باقي أفراد البعثة ولجوء بعضهم إلى بيوت السودانيين، واخفائهم في مواقع سرية وعدم قدرة الكثيرين على الوصول إلى فنادقهم.

وأكد الفقي وصول أفراد المنتخب سالمين إلى المطار، فيما تواصل قوات الأمن السودانية تسهيل وصول الآخرين، مشيرا إلى أن الاعتداء حدث على الحافلات التي أقلت الجماهير المصرية بمجرد خروجها من استاد أم درمان الذي جرت عليه المباراة.

وناشد الجماهير المصرية التي اختبأت في أماكن سرية بأن يظلوا في أماكنهم لحين الوصول إليهم. وفي اتصال جديد في الساعة الرابعة والنصف صباح اليوم بتوقيت السعودية قال إنه تم السطرة على الوضع بعد الرسالة الحاسمة التي أبلغتها مصر للسلطات السودانية، مشيرا إلى أن الجماهير الجزائرية اشترت عددا كبيرا من الأسلحة البيضاء من متاجر الخرطوم.

واحتمى 130 فنانا مصريا مع آخرين من المشجعين المصريين في أحد المنازل السودانية بعد تعرضهم لهجمات شرسة بالأسلحة البيضاء والعصي من الجمهور الجزائري.

وحسب تصريحات المطرب هيثم شاكر أنه تعرض مع المطرب محمد فؤاد وابنه لاصابات في هذه الهجمات وأنهم ظلوا لفترة محاصرين داخل أحد المنازل وغير قادرين على مغادرته إلى الفندق.

واتصل المطرب فؤاد بالفنان تام عبدالمنعم وأبلغه باصابته وحصاره في تلك الهجمات التي تعرضوا. وأكدت بعض المصادر أن الفنانة هالة صدقي والفنانين أحمد بدير وطارق الدسوقي ظلوا محجوزين في أحد مطاعم أم درمان وكانت غير قادرة على الخروج حتى الساعات الأولى من الصباح خشية تعرضها لأي سوء وم

وقال محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي المصري السابق إن العديد من الجماهير التي نجت من رشق الحافلات انتقلت للمطار بسيارات خاصة أو سيرا على الأقدام.

وأضاف في تصريح لقناة "أوربت" إنه لا يوجد ضباط في مطار الخرطوم، البوابة 17 فقط مفتوحة، وهي أشبه بالجراج، ولا تؤمن أي معاملة آدمية.

وحاصرت الجماهير الجزائرية حافلات البعثة المصرية وحطمتها تماما حسب شهود عيان، ووقعت إصابات في الجانب المصري.

فيما اتصل الصحفي عصام شلتوت من أحد الفنادق في أم درمان مستغيثا ومؤكدا أن أفراد البعثة في خطر، وأن الكثيرين ضلوا في الشوارع بعد مطاردتهم من الجماهير الجزائرية، مؤكدا عدم قدرتهم على الوصول إلى إدارة البعثة.

من جهة ثانية قال المرافق السوداني للبعثة المصرية إن أعداد الجماهير الجزائرية كانت كبيرة مما صعب السيطرة عليهم، مؤكدا القاء القبض على بعضهم، فيما اعتبر الصحفي ابراهيم حجازي الوضع كأن الجزائريين احتلوا العاصمة السودانية، مشيرا إلى حصار 45 مصريا في فندق "دوحة الخرطوم" في السوق العربي.

وقال مزمل أبو القاسم رئيس تحرير جريدة الصدى السودانية إنه اتصل بادارة الأمن السوداني الذين أخبروه بسلامه أفراد البعثة المصرية، معبرا عن دهشته من أخبار تعرضهم لاعتداءات.

ومن جهته قال سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم مجدي شمس الدين لـ "العربية.نت" إن ما حدث أن مجموعة من الجماهير الجزائرية قامت برشق حافلة البعثة المصرية المتوجهة إلى الفندق، ولم تحدث أي إصابات تذكر.

وطمأن الأسر المصرية على أبنائها، مؤكداً أن كل الجماهير إما وصلت للفنادق التي تقطنها، أو للمطار بأمان، وتحظى برعاية مباشرة من الأمن السوداني.

وقال مجد الدين عوض السيد، أحد المرافقين الرسميين للبعثة المصرية لقناة النيل للرياضة، أنه لم يصب سوى باص واحد من الباصات التي تقل البعثة المصرية، وأدى ذلك لإصابة طبيب المنتخب المصري بجراح طفيفة، مؤكداً أن حالته جيدة ولم تستدع أن يتم نقله للمستشفى، وهو الآن في فندق الهيلتون.

كما نفى مجدي ما تردد بأن المطرب محمد فؤاد محاصر من قبل الجماهير الجزائرية، وقال إنه موجود حالياً في فندق الدوحة الذي يسكن فيه. وعبر عدد من الصحافيين المصريين، من بينهم خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، عن استيائهم من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني،

وقال خالد صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.

ونقل مراسلو قناة النيل للرياضة من أم درمان تعرض الجماهير المصرية للاعتداء بالأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة، مما أسفر عن إصابة العديد منهم دون أن يكون هناك تدخل واضح من قبل سلطات الأمن السودانية.

وأكد الفنان سامي العدل عن حزنه الشديد لما حدث، قائلا "ماذا يريدون منا بعد الهزيمة". وتساءل عن من يتحمل مسؤولية عدم وصول البعثة المصرية إلى المطار، ولماذا لم تتخذ السلطات المصرية اجراءاتها لحماية أبنائها رغم الأنباء التي كانت تؤكد أن هناك تخطيطا لمهاجمة المصريين، مشيرا إلى أن الجزائريين الذين قاموا بذلك في شوارع أم درمان أكثر من عشرة آلاف شخص.

ومن جهته عبر خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المرافق للبعثة عن استيائه من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني، وقال صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.

ويرافق البعثة المصرية جمال وعلاء مبارك نجلا رئيس الجمهورية، فيما قررت الحكومة إرسال تسع طائرات إلى الخرطوم لنجدة المصريين، وشكل أحمد شفيق وزير الطيران غرفة عمليات في مطار القاهرة لمتابعة الوضع.

أبو بكر البيروتي
11-19-2009, 10:53 AM
كنا نظن ان الخطأ من حكومة مصر التي تمنع وصول الغذاء والسلاح الى المجاهدين الابطال الذي يدافعون عن شرف الامة في غزة

فلو قامت مظاهرات واعمال شغف لوصول هذه المساعدات الى غزة كما قامت لاجل الكرة لفتحوا المعابر وهددوا امن الكيان الغاصب

لذلك قبل ان نحلم بخليفة او قائد اسلامي علينا ان ننشا مستشفى للمجانين والمهابيل والمساطيل ونلهيهم بوضع شاشة كبيرة ليتفرجوا فيها على مباريات في الوقت الذي يحارب فيه المؤمنون اليهود...

فللاسف ان هؤلاء يلهوهم عن الهدف الاكبر والاسمى ..
فكاننا حررنا العراق وكان الاقصى مفتوح وكان بلادنا الاسلامية تنعم بالسخاء والرخاء حتى نوجه كل اهتمامنا الى فريق كرة قدم يمكن ان يتاهل الى كاس العالم ويمكن لا
واذا تاهل لن يجاوز المرحلة الاولى ..

حسبنا الله ونعم الوكيل كيف يستهبلنا الغرب ويلهوننا باشياء سخيفة ...
فلو كان بيننا عمر بن الخطاب اليوم ويرى ملايين المسلمين يركضون باعينهم حول طابة مطاطية ويجاهدون في سبيلها ؟؟
فماذا كان ليفعل ؟؟؟
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs055.snc3/14264_216488402500_510132500_421620 6_3548942_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=4216206&op=1&view=all&subj=191767642168&aid=-1&auser=0&oid=191767642168&id=510132500)





اللهم اني ابرأ لك مما فعل هؤلاء..
ليس لعب الكرة حراماً
لكن ان يتحول الى عداء وخصام وقتل وسب وجرح ومعاداة للاخوة المسلمين ابناء العقيدة فالكرة اصبحت من الكبائر

عبد الودود
11-19-2009, 04:46 PM
ولكن العربية نقلت ان بعض هذه الامور حصلت حتى مع فوز الجزائر


دبي، القاهرة - فراج إسماعيل وابراهيم هباني، ورشا محمد
أعلن وزير الاعلام المصري أنس الفقي فجر اليوم الخميس 19-11-2009 أن اتصالات على أعلى مستوى سياسي جرت بين القاهرة والخرطوم للتدخل وانقاذ البعثة المصرية التي تعرضت لاعتداءات الجماهير الجزائرية عقب نهاية مباراة أم درمان الفاصلة التي انتهت بصعود الجزائر لنهائيات كأس العالم.

وقال الفقي في اتصال مع قناة النيل للرياضة إن الرئيس حسني مبارك يتابع شخصيا أحوال البعثة، وتم ابلاغ السلطات السودانية أنها إذا لم تستطع حماية الجماهير المصرية والقيام بواجبها نحو ذلك، "فإننا قادرون على التدخل لحمايتهم" في إشارة إلى إمكانية إرسال قوات مصرية.

وأضاف الفقي أن مصر حملت الخرطوم المسؤولية كاملة عن أمن البعثة، موضحا أنه بعد هذا الاتصال تم ارسال قوات أمن سودانية لانقاذ المصريين الذين كانوا قد بوغتوا باعتداءات من الجماهير الجزائرية، مما أدى لتفرقهم في الشوارع وانقطاعهم عن باقي أفراد البعثة ولجوء بعضهم إلى بيوت السودانيين، واخفائهم في مواقع سرية وعدم قدرة الكثيرين على الوصول إلى فنادقهم.

وأكد الفقي وصول أفراد المنتخب سالمين إلى المطار، فيما تواصل قوات الأمن السودانية تسهيل وصول الآخرين، مشيرا إلى أن الاعتداء حدث على الحافلات التي أقلت الجماهير المصرية بمجرد خروجها من استاد أم درمان الذي جرت عليه المباراة.

وناشد الجماهير المصرية التي اختبأت في أماكن سرية بأن يظلوا في أماكنهم لحين الوصول إليهم. وفي اتصال جديد في الساعة الرابعة والنصف صباح اليوم بتوقيت السعودية قال إنه تم السطرة على الوضع بعد الرسالة الحاسمة التي أبلغتها مصر للسلطات السودانية، مشيرا إلى أن الجماهير الجزائرية اشترت عددا كبيرا من الأسلحة البيضاء من متاجر الخرطوم.

واحتمى 130 فنانا مصريا مع آخرين من المشجعين المصريين في أحد المنازل السودانية بعد تعرضهم لهجمات شرسة بالأسلحة البيضاء والعصي من الجمهور الجزائري.

وحسب تصريحات المطرب هيثم شاكر أنه تعرض مع المطرب محمد فؤاد وابنه لاصابات في هذه الهجمات وأنهم ظلوا لفترة محاصرين داخل أحد المنازل وغير قادرين على مغادرته إلى الفندق.

واتصل المطرب فؤاد بالفنان تام عبدالمنعم وأبلغه باصابته وحصاره في تلك الهجمات التي تعرضوا. وأكدت بعض المصادر أن الفنانة هالة صدقي والفنانين أحمد بدير وطارق الدسوقي ظلوا محجوزين في أحد مطاعم أم درمان وكانت غير قادرة على الخروج حتى الساعات الأولى من الصباح خشية تعرضها لأي سوء وم

وقال محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي المصري السابق إن العديد من الجماهير التي نجت من رشق الحافلات انتقلت للمطار بسيارات خاصة أو سيرا على الأقدام.

وأضاف في تصريح لقناة "أوربت" إنه لا يوجد ضباط في مطار الخرطوم، البوابة 17 فقط مفتوحة، وهي أشبه بالجراج، ولا تؤمن أي معاملة آدمية.

وحاصرت الجماهير الجزائرية حافلات البعثة المصرية وحطمتها تماما حسب شهود عيان، ووقعت إصابات في الجانب المصري.

فيما اتصل الصحفي عصام شلتوت من أحد الفنادق في أم درمان مستغيثا ومؤكدا أن أفراد البعثة في خطر، وأن الكثيرين ضلوا في الشوارع بعد مطاردتهم من الجماهير الجزائرية، مؤكدا عدم قدرتهم على الوصول إلى إدارة البعثة.

من جهة ثانية قال المرافق السوداني للبعثة المصرية إن أعداد الجماهير الجزائرية كانت كبيرة مما صعب السيطرة عليهم، مؤكدا القاء القبض على بعضهم، فيما اعتبر الصحفي ابراهيم حجازي الوضع كأن الجزائريين احتلوا العاصمة السودانية، مشيرا إلى حصار 45 مصريا في فندق "دوحة الخرطوم" في السوق العربي.

وقال مزمل أبو القاسم رئيس تحرير جريدة الصدى السودانية إنه اتصل بادارة الأمن السوداني الذين أخبروه بسلامه أفراد البعثة المصرية، معبرا عن دهشته من أخبار تعرضهم لاعتداءات.

ومن جهته قال سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم مجدي شمس الدين لـ "العربية.نت" إن ما حدث أن مجموعة من الجماهير الجزائرية قامت برشق حافلة البعثة المصرية المتوجهة إلى الفندق، ولم تحدث أي إصابات تذكر.

وطمأن الأسر المصرية على أبنائها، مؤكداً أن كل الجماهير إما وصلت للفنادق التي تقطنها، أو للمطار بأمان، وتحظى برعاية مباشرة من الأمن السوداني.

وقال مجد الدين عوض السيد، أحد المرافقين الرسميين للبعثة المصرية لقناة النيل للرياضة، أنه لم يصب سوى باص واحد من الباصات التي تقل البعثة المصرية، وأدى ذلك لإصابة طبيب المنتخب المصري بجراح طفيفة، مؤكداً أن حالته جيدة ولم تستدع أن يتم نقله للمستشفى، وهو الآن في فندق الهيلتون.

كما نفى مجدي ما تردد بأن المطرب محمد فؤاد محاصر من قبل الجماهير الجزائرية، وقال إنه موجود حالياً في فندق الدوحة الذي يسكن فيه. وعبر عدد من الصحافيين المصريين، من بينهم خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، عن استيائهم من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني،

وقال خالد صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.

ونقل مراسلو قناة النيل للرياضة من أم درمان تعرض الجماهير المصرية للاعتداء بالأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة، مما أسفر عن إصابة العديد منهم دون أن يكون هناك تدخل واضح من قبل سلطات الأمن السودانية.

وأكد الفنان سامي العدل عن حزنه الشديد لما حدث، قائلا "ماذا يريدون منا بعد الهزيمة". وتساءل عن من يتحمل مسؤولية عدم وصول البعثة المصرية إلى المطار، ولماذا لم تتخذ السلطات المصرية اجراءاتها لحماية أبنائها رغم الأنباء التي كانت تؤكد أن هناك تخطيطا لمهاجمة المصريين، مشيرا إلى أن الجزائريين الذين قاموا بذلك في شوارع أم درمان أكثر من عشرة آلاف شخص.

ومن جهته عبر خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المرافق للبعثة عن استيائه من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني، وقال صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.

ويرافق البعثة المصرية جمال وعلاء مبارك نجلا رئيس الجمهورية، فيما قررت الحكومة إرسال تسع طائرات إلى الخرطوم لنجدة المصريين، وشكل أحمد شفيق وزير الطيران غرفة عمليات في مطار القاهرة لمتابعة الوضع.
سلام الله عليك أخي عزام , الذي أكاد أجزم به أن ما وقع في القاهرة عندهم تجاه الجزائريين أعظم بكثير مما نقلته أنت من إعلام منافق بامتياز وما حرب غزة عنا ببعيد , ولأنهم بارعون في التمثيل فقد أثرو فيك , أما توقعاتي فقد كانت القتل وبكثرة يعني مجزرة و وما حدث فلا يكاد يذكر طبعا مع تمثيلهم وبكائهم ولأن الإعتداء ربما حدث على حافلة للفنانين وذوي النفوذ , هذا ما جعل الأمر منحا أخر, ولتتابع قنواتهم الخاصة والرسمية ولتنظر لانحطاط إعلامهم النتن , تحريض وإشعال للفتنة التي لم تنطفأ بعد وهم أول من أوقدها.
ألا لعنة الله على كل منافق يسعى للإيقاع بين المسلمين.

عبد الودود
11-19-2009, 04:48 PM
ولكن العربية نقلت ان بعض هذه الامور حصلت حتى مع فوز الجزائر


دبي، القاهرة - فراج إسماعيل وابراهيم هباني، ورشا محمد
أعلن وزير الاعلام المصري أنس الفقي فجر اليوم الخميس 19-11-2009 أن اتصالات على أعلى مستوى سياسي جرت بين القاهرة والخرطوم للتدخل وانقاذ البعثة المصرية التي تعرضت لاعتداءات الجماهير الجزائرية عقب نهاية مباراة أم درمان الفاصلة التي انتهت بصعود الجزائر لنهائيات كأس العالم.

وقال الفقي في اتصال مع قناة النيل للرياضة إن الرئيس حسني مبارك يتابع شخصيا أحوال البعثة، وتم ابلاغ السلطات السودانية أنها إذا لم تستطع حماية الجماهير المصرية والقيام بواجبها نحو ذلك، "فإننا قادرون على التدخل لحمايتهم" في إشارة إلى إمكانية إرسال قوات مصرية.

وأضاف الفقي أن مصر حملت الخرطوم المسؤولية كاملة عن أمن البعثة، موضحا أنه بعد هذا الاتصال تم ارسال قوات أمن سودانية لانقاذ المصريين الذين كانوا قد بوغتوا باعتداءات من الجماهير الجزائرية، مما أدى لتفرقهم في الشوارع وانقطاعهم عن باقي أفراد البعثة ولجوء بعضهم إلى بيوت السودانيين، واخفائهم في مواقع سرية وعدم قدرة الكثيرين على الوصول إلى فنادقهم.

وأكد الفقي وصول أفراد المنتخب سالمين إلى المطار، فيما تواصل قوات الأمن السودانية تسهيل وصول الآخرين، مشيرا إلى أن الاعتداء حدث على الحافلات التي أقلت الجماهير المصرية بمجرد خروجها من استاد أم درمان الذي جرت عليه المباراة.

وناشد الجماهير المصرية التي اختبأت في أماكن سرية بأن يظلوا في أماكنهم لحين الوصول إليهم. وفي اتصال جديد في الساعة الرابعة والنصف صباح اليوم بتوقيت السعودية قال إنه تم السطرة على الوضع بعد الرسالة الحاسمة التي أبلغتها مصر للسلطات السودانية، مشيرا إلى أن الجماهير الجزائرية اشترت عددا كبيرا من الأسلحة البيضاء من متاجر الخرطوم.

واحتمى 130 فنانا مصريا مع آخرين من المشجعين المصريين في أحد المنازل السودانية بعد تعرضهم لهجمات شرسة بالأسلحة البيضاء والعصي من الجمهور الجزائري.

وحسب تصريحات المطرب هيثم شاكر أنه تعرض مع المطرب محمد فؤاد وابنه لاصابات في هذه الهجمات وأنهم ظلوا لفترة محاصرين داخل أحد المنازل وغير قادرين على مغادرته إلى الفندق.

واتصل المطرب فؤاد بالفنان تام عبدالمنعم وأبلغه باصابته وحصاره في تلك الهجمات التي تعرضوا. وأكدت بعض المصادر أن الفنانة هالة صدقي والفنانين أحمد بدير وطارق الدسوقي ظلوا محجوزين في أحد مطاعم أم درمان وكانت غير قادرة على الخروج حتى الساعات الأولى من الصباح خشية تعرضها لأي سوء وم

وقال محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي المصري السابق إن العديد من الجماهير التي نجت من رشق الحافلات انتقلت للمطار بسيارات خاصة أو سيرا على الأقدام.

وأضاف في تصريح لقناة "أوربت" إنه لا يوجد ضباط في مطار الخرطوم، البوابة 17 فقط مفتوحة، وهي أشبه بالجراج، ولا تؤمن أي معاملة آدمية.

وحاصرت الجماهير الجزائرية حافلات البعثة المصرية وحطمتها تماما حسب شهود عيان، ووقعت إصابات في الجانب المصري.

فيما اتصل الصحفي عصام شلتوت من أحد الفنادق في أم درمان مستغيثا ومؤكدا أن أفراد البعثة في خطر، وأن الكثيرين ضلوا في الشوارع بعد مطاردتهم من الجماهير الجزائرية، مؤكدا عدم قدرتهم على الوصول إلى إدارة البعثة.

من جهة ثانية قال المرافق السوداني للبعثة المصرية إن أعداد الجماهير الجزائرية كانت كبيرة مما صعب السيطرة عليهم، مؤكدا القاء القبض على بعضهم، فيما اعتبر الصحفي ابراهيم حجازي الوضع كأن الجزائريين احتلوا العاصمة السودانية، مشيرا إلى حصار 45 مصريا في فندق "دوحة الخرطوم" في السوق العربي.

وقال مزمل أبو القاسم رئيس تحرير جريدة الصدى السودانية إنه اتصل بادارة الأمن السوداني الذين أخبروه بسلامه أفراد البعثة المصرية، معبرا عن دهشته من أخبار تعرضهم لاعتداءات.

ومن جهته قال سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم مجدي شمس الدين لـ "العربية.نت" إن ما حدث أن مجموعة من الجماهير الجزائرية قامت برشق حافلة البعثة المصرية المتوجهة إلى الفندق، ولم تحدث أي إصابات تذكر.

وطمأن الأسر المصرية على أبنائها، مؤكداً أن كل الجماهير إما وصلت للفنادق التي تقطنها، أو للمطار بأمان، وتحظى برعاية مباشرة من الأمن السوداني.

وقال مجد الدين عوض السيد، أحد المرافقين الرسميين للبعثة المصرية لقناة النيل للرياضة، أنه لم يصب سوى باص واحد من الباصات التي تقل البعثة المصرية، وأدى ذلك لإصابة طبيب المنتخب المصري بجراح طفيفة، مؤكداً أن حالته جيدة ولم تستدع أن يتم نقله للمستشفى، وهو الآن في فندق الهيلتون.

كما نفى مجدي ما تردد بأن المطرب محمد فؤاد محاصر من قبل الجماهير الجزائرية، وقال إنه موجود حالياً في فندق الدوحة الذي يسكن فيه. وعبر عدد من الصحافيين المصريين، من بينهم خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، عن استيائهم من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني،

وقال خالد صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.

ونقل مراسلو قناة النيل للرياضة من أم درمان تعرض الجماهير المصرية للاعتداء بالأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة، مما أسفر عن إصابة العديد منهم دون أن يكون هناك تدخل واضح من قبل سلطات الأمن السودانية.

وأكد الفنان سامي العدل عن حزنه الشديد لما حدث، قائلا "ماذا يريدون منا بعد الهزيمة". وتساءل عن من يتحمل مسؤولية عدم وصول البعثة المصرية إلى المطار، ولماذا لم تتخذ السلطات المصرية اجراءاتها لحماية أبنائها رغم الأنباء التي كانت تؤكد أن هناك تخطيطا لمهاجمة المصريين، مشيرا إلى أن الجزائريين الذين قاموا بذلك في شوارع أم درمان أكثر من عشرة آلاف شخص.

ومن جهته عبر خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المرافق للبعثة عن استيائه من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني، وقال صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.

ويرافق البعثة المصرية جمال وعلاء مبارك نجلا رئيس الجمهورية، فيما قررت الحكومة إرسال تسع طائرات إلى الخرطوم لنجدة المصريين، وشكل أحمد شفيق وزير الطيران غرفة عمليات في مطار القاهرة لمتابعة الوضع.
سلام الله عليك أخي عزام , الذي أكاد أجزم به أن ما وقع في القاهرة عندهم تجاه الجزائريين أعظم بكثير مما نقلته أنت من إعلام منافق بامتياز وما حرب غزة عنا ببعيد , ولأنهم بارعون في التمثيل فقد أثرو فيك , أما توقعاتي فقد كانت القتل وبكثرة يعني مجزرة و وما حدث فلا يكاد يذكر طبعا مع تمثيلهم وبكائهم ولأن الإعتداء ربما حدث على حافلة للفنانين وذوي النفوذ , هذا ما جعل الأمرينحو منحا أخر, ولتتابع قنواتهم الخاصة والرسمية ولتنظر لانحطاط إعلامهم النتن , تحريض وإشعال للفتنة التي لم تنطفأ بعد وهم أول من أوقدها.
ألا لعنة الله على كل منافق يسعى للإيقاع بين المسلمين.

عبد الودود
11-19-2009, 04:51 PM
كنا نظن ان الخطأ من حكومة مصر التي تمنع وصول الغذاء والسلاح الى المجاهدين الابطال الذي يدافعون عن شرف الامة في غزة

فلو قامت مظاهرات واعمال شغف لوصول هذه المساعدات الى غزة كما قامت لاجل الكرة لفتحوا المعابر وهددوا امن الكيان الغاصب

لذلك قبل ان نحلم بخليفة او قائد اسلامي علينا ان ننشا مستشفى للمجانين والمهابيل والمساطيل ونلهيهم بوضع شاشة كبيرة ليتفرجوا فيها على مباريات في الوقت الذي يحارب فيه المؤمنون اليهود...

فللاسف ان هؤلاء يلهوهم عن الهدف الاكبر والاسمى ..
فكاننا حررنا العراق وكان الاقصى مفتوح وكان بلادنا الاسلامية تنعم بالسخاء والرخاء حتى نوجه كل اهتمامنا الى فريق كرة قدم يمكن ان يتاهل الى كاس العالم ويمكن لا
واذا تاهل لن يجاوز المرحلة الاولى ..

حسبنا الله ونعم الوكيل كيف يستهبلنا الغرب ويلهوننا باشياء سخيفة ...
فلو كان بيننا عمر بن الخطاب اليوم ويرى ملايين المسلمين يركضون باعينهم حول طابة مطاطية ويجاهدون في سبيلها ؟؟
فماذا كان ليفعل ؟؟؟
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs055.snc3/14264_216488402500_510132500_421620 6_3548942_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=4216206&op=1&view=all&subj=191767642168&aid=-1&auser=0&oid=191767642168&id=510132500)





اللهم اني ابرأ لك مما فعل هؤلاء..
ليس لعب الكرة حراماً
لكن ان يتحول الى عداء وخصام وقتل وسب وجرح ومعاداة للاخوة المسلمين ابناء العقيدة فالكرة اصبحت من الكبائر
بارك الله فيك , كلام في الصميم .