أبو عقاب الشامي
11-11-2009, 10:09 AM
أول زيارة للقرضاوي إلى الصين
إسلام أون لاين.نت
الدوحة- يبدأ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الثلاثاء 10-11-2009 أول زيارة له إلى الصين، تستغرق خمسة أيام، ويشارك خلالها في مؤتمر عن الإسلام والصين، ويلتقي تجمعا من المسلمين، "بهدف التعرف على أوضاع المسلمين هناك"، بحسب بيان للاتحاد.
ومن المقرر أن يلقي الشيخ القرضاوي محاضرة عن "وسطية الإسلام" في الجلسة الأولى لمؤتمر "الإسلام والصين" الذي تبدأ فعالياته الخميس 12-11-2009، والذي تنظمه جامعة الشمال الغربي بالتعاون مع جامعة الدراسات الدولية بـ"سيان" الحكومية وجمعية تطوير الثقافة والتعليم للأقليات بمقاطعة "قانسو" الصينية.
ويتناول المؤتمر محاور عدة أهمها؛ وسطية الإسلام- الإسلام والإرهاب- الإسلام والمجتمع البشري- الإسلام والصين.
ومن المنتظر أن يؤدي الشيخ القرضاوي صلاة الجمعة يوم 13-11 -2009 بمسجد عريق بني منذ مئات السنين بالعاصمة بكين ويلقي كلمة فيه.
"لقاءات تلفزيونية"
وخلال الزيارة، سيلتقي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تجمعا كبيرا للمسلمين بمدينة لانجو الأحد المقبل ويلقي محاضرة، ويتخلل الزيارة لقاءات تلفزيونية مع قناة (سي سي تي في) والقناة الصينية.
وتأتي هذه الزيارة للتعرف على الأوضاع الخاصة بالمسلمين في هذا البلد، وفي إطار الاهتمام المستمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأوضاع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد.
وكان اتحاد العلماء قد أعرب في بيان له في يوليو الماضي عن قلقه البالغ من الأنباء المتداولة عن الاعتداءات التي يتعرض لها مسلمو إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) على يد السلطات الصينية, ونبه إلى خطورة آثاره المحتملة على العلاقات الصينية الإسلامية.
"خطة علاقات عامة"
وعلى صعيد متصل، يرى مراقبون أن تنظيم الصين مؤتمرا حول الإسلام والصين، خطوة واضحة ضمن خطة علاقات عامة تقوم بها بكين لتحسين العلاقات مع العالم الإسلامي، بعد موجة انتقادات شعبية في أعقاب أحداث (تركستان الشرقية).
وشهدت مدينة أورومتشي عاصمة إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) مطلع يوليو الماضي اشتباكات بين القوات الصينية وأبناء من عرقية الهان (العرق المسيطر على الصين) من جهة وبين إيغوريين من جهة أخرى (العرق الذي ينتمي إليه معظم مسلمي تركستان) عقب خروج متظاهرين من الإيغور للشوارع احتجاجا على سوء تعامل الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكا مع عمال من الهان في أحد المصانع بجنوب الصين أواخر يونيو.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ما يزيد على 197 شخصا معظمهم من عرقية الهان، بحسب إحصاءات حكومية، وإصابة أكثر من ألف بالإضافة إلى اختفاء 10 آلاف آخرين من مسلمي الإيغور، بحسب إحصاءات تركستانية نقلتها عن شهود عيان الزعيمة الإيغورية ربيعة قدير.
وفي أعقاب الاشتباكات ألقت السلطات الصينية القبض على عشرات الإيغوريين بتهمة الشغب، وصدرت أحكام بالإعدام على 12 من الإيغور المسلمين في محاكمات لاقت انتقاد منظمات حقوق الإنسان الدولية.
"أقدم الجامعات"
يشار إلى أن جامعة الشمال الغربي التي تقع في مدينة سيأن التاريخية من أقدم الجامعات الصينية، وقد أسست عام 1902، وتضم أكثر من 35 ألف طالب وطالبة في 21 كلية، كما أن جامعة الدراسات الدولية تعتبر من الجامعات الرائدة في مجال الدراسات الدولية واللغات الأجنبية، وقد أسست عام 1952، وتضم أكثر من 24 ألف طالب وطالبة في 27 كلية.
وتضم جامعة الدراسات معهدا أكاديميا يهتم بشئون الشرق الأوسط، وقد أصدر موسوعة شاملة عن المنطقة باسم "الكامل في تاريخ الشرق الأوسط" في 13 مجلدا ألفه باحثون صينيون من وجهة نظر صينية بحتة.
ويقدر عدد مسلمي الصين بنحو 24 مليون مسلم منهم 9 ملايين إيغوري يعيشون في ( تركستان الشرقية)، وذلك من إجمالي عدد سكان الصين البالغ مليارا و338 مليون نسمة، بحسب موقع "فاكت بوك".
ويقول مسلمو الصين إنهم يعانون من اضطهاد عرقي وديني وهو أمر تنفيه السلطات الصينية وتتهم الجماعات الانفصالية الإيغورية بعمل الاضطرابات العرقية في الإقليم، على حد قولها.
http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1256909867753&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)
إسلام أون لاين.نت
الدوحة- يبدأ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الثلاثاء 10-11-2009 أول زيارة له إلى الصين، تستغرق خمسة أيام، ويشارك خلالها في مؤتمر عن الإسلام والصين، ويلتقي تجمعا من المسلمين، "بهدف التعرف على أوضاع المسلمين هناك"، بحسب بيان للاتحاد.
ومن المقرر أن يلقي الشيخ القرضاوي محاضرة عن "وسطية الإسلام" في الجلسة الأولى لمؤتمر "الإسلام والصين" الذي تبدأ فعالياته الخميس 12-11-2009، والذي تنظمه جامعة الشمال الغربي بالتعاون مع جامعة الدراسات الدولية بـ"سيان" الحكومية وجمعية تطوير الثقافة والتعليم للأقليات بمقاطعة "قانسو" الصينية.
ويتناول المؤتمر محاور عدة أهمها؛ وسطية الإسلام- الإسلام والإرهاب- الإسلام والمجتمع البشري- الإسلام والصين.
ومن المنتظر أن يؤدي الشيخ القرضاوي صلاة الجمعة يوم 13-11 -2009 بمسجد عريق بني منذ مئات السنين بالعاصمة بكين ويلقي كلمة فيه.
"لقاءات تلفزيونية"
وخلال الزيارة، سيلتقي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تجمعا كبيرا للمسلمين بمدينة لانجو الأحد المقبل ويلقي محاضرة، ويتخلل الزيارة لقاءات تلفزيونية مع قناة (سي سي تي في) والقناة الصينية.
وتأتي هذه الزيارة للتعرف على الأوضاع الخاصة بالمسلمين في هذا البلد، وفي إطار الاهتمام المستمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأوضاع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد.
وكان اتحاد العلماء قد أعرب في بيان له في يوليو الماضي عن قلقه البالغ من الأنباء المتداولة عن الاعتداءات التي يتعرض لها مسلمو إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) على يد السلطات الصينية, ونبه إلى خطورة آثاره المحتملة على العلاقات الصينية الإسلامية.
"خطة علاقات عامة"
وعلى صعيد متصل، يرى مراقبون أن تنظيم الصين مؤتمرا حول الإسلام والصين، خطوة واضحة ضمن خطة علاقات عامة تقوم بها بكين لتحسين العلاقات مع العالم الإسلامي، بعد موجة انتقادات شعبية في أعقاب أحداث (تركستان الشرقية).
وشهدت مدينة أورومتشي عاصمة إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) مطلع يوليو الماضي اشتباكات بين القوات الصينية وأبناء من عرقية الهان (العرق المسيطر على الصين) من جهة وبين إيغوريين من جهة أخرى (العرق الذي ينتمي إليه معظم مسلمي تركستان) عقب خروج متظاهرين من الإيغور للشوارع احتجاجا على سوء تعامل الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكا مع عمال من الهان في أحد المصانع بجنوب الصين أواخر يونيو.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ما يزيد على 197 شخصا معظمهم من عرقية الهان، بحسب إحصاءات حكومية، وإصابة أكثر من ألف بالإضافة إلى اختفاء 10 آلاف آخرين من مسلمي الإيغور، بحسب إحصاءات تركستانية نقلتها عن شهود عيان الزعيمة الإيغورية ربيعة قدير.
وفي أعقاب الاشتباكات ألقت السلطات الصينية القبض على عشرات الإيغوريين بتهمة الشغب، وصدرت أحكام بالإعدام على 12 من الإيغور المسلمين في محاكمات لاقت انتقاد منظمات حقوق الإنسان الدولية.
"أقدم الجامعات"
يشار إلى أن جامعة الشمال الغربي التي تقع في مدينة سيأن التاريخية من أقدم الجامعات الصينية، وقد أسست عام 1902، وتضم أكثر من 35 ألف طالب وطالبة في 21 كلية، كما أن جامعة الدراسات الدولية تعتبر من الجامعات الرائدة في مجال الدراسات الدولية واللغات الأجنبية، وقد أسست عام 1952، وتضم أكثر من 24 ألف طالب وطالبة في 27 كلية.
وتضم جامعة الدراسات معهدا أكاديميا يهتم بشئون الشرق الأوسط، وقد أصدر موسوعة شاملة عن المنطقة باسم "الكامل في تاريخ الشرق الأوسط" في 13 مجلدا ألفه باحثون صينيون من وجهة نظر صينية بحتة.
ويقدر عدد مسلمي الصين بنحو 24 مليون مسلم منهم 9 ملايين إيغوري يعيشون في ( تركستان الشرقية)، وذلك من إجمالي عدد سكان الصين البالغ مليارا و338 مليون نسمة، بحسب موقع "فاكت بوك".
ويقول مسلمو الصين إنهم يعانون من اضطهاد عرقي وديني وهو أمر تنفيه السلطات الصينية وتتهم الجماعات الانفصالية الإيغورية بعمل الاضطرابات العرقية في الإقليم، على حد قولها.
http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1256909867753&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)