من هناك
11-10-2009, 11:22 PM
فجرت جمعية "الصداقة الدنماركية الأحوازية" مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها عن إقامة السلطات الإيرانية لسجن سري تابع لجهاز المخابرات الإيرانية، داخل مقر الاتصالات في منطقة دب حردان، قرب منطقة الملاشية في الأحواز (غرب)، موضحة أن السجن يضم معتقلين من دول مختلفة من بينها العراق وسوريا ولبنان وبعض الدول الأخرى.
وأفادت الجمعية في بيان لها، تأكيدها أن المركز يضم دائرة للاستخبارات الخارجية، ومركزاً للتحقيق والتعذيب وسجناً سرياً، وهو ما كشفه بعض السجناء الأحوازيين الذين سلمتهم المخابرات السورية لنظيرتها الإيرانية، وكانوا مروا بهذا السجن، من دون أن يعلموا بذلك، حيث تم إخبارهم أنهم في سجون كارون وجهارشير.
وأوضح بيان الجمعية، أن المركز تم تشييده على مساحة واسعة تقدر بحوالي أربعين هكتاراً، تم الاستيلاء عليها بالغصب من أهالي منطقة دب حردان قبل عدة سنوات، وناشدت الجمعية "جميع هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، بالكشف عن الجرائم التي تقوم بها السلطات الإيرانية في هذا السجن وغيره من السجون في الأحواز المحتلة".
وعلى جانب آخر، اتهم الزعيم الإصلاحي المعارض مهدي كروبي، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالكيل بمكيالين في سياسته تجاه الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن حكومة الأخير أظهرت انفتاحا تجاه واشنطن، أكبر من انفتاح الحكومات السابقة برغم التصريحات الحادة المناهضة للولايات المتحدة التي أطلقها نجاد ضد واشنطن.
وقال كروبي في رسالة نشرت على موقعه الالكتروني، إن الحكومة الإيرانية "تحاول تغيير سياستها في الآونة الأخيرة من خلال إرسال برقيات تهنئة وإرسال رسائل حتى إذا كان الطرف الآخر لا يرد، بالإضافة إلى الإعراب الإيراني المستمر عن الاستعداد للحوار".
وأفادت الجمعية في بيان لها، تأكيدها أن المركز يضم دائرة للاستخبارات الخارجية، ومركزاً للتحقيق والتعذيب وسجناً سرياً، وهو ما كشفه بعض السجناء الأحوازيين الذين سلمتهم المخابرات السورية لنظيرتها الإيرانية، وكانوا مروا بهذا السجن، من دون أن يعلموا بذلك، حيث تم إخبارهم أنهم في سجون كارون وجهارشير.
وأوضح بيان الجمعية، أن المركز تم تشييده على مساحة واسعة تقدر بحوالي أربعين هكتاراً، تم الاستيلاء عليها بالغصب من أهالي منطقة دب حردان قبل عدة سنوات، وناشدت الجمعية "جميع هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، بالكشف عن الجرائم التي تقوم بها السلطات الإيرانية في هذا السجن وغيره من السجون في الأحواز المحتلة".
وعلى جانب آخر، اتهم الزعيم الإصلاحي المعارض مهدي كروبي، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالكيل بمكيالين في سياسته تجاه الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن حكومة الأخير أظهرت انفتاحا تجاه واشنطن، أكبر من انفتاح الحكومات السابقة برغم التصريحات الحادة المناهضة للولايات المتحدة التي أطلقها نجاد ضد واشنطن.
وقال كروبي في رسالة نشرت على موقعه الالكتروني، إن الحكومة الإيرانية "تحاول تغيير سياستها في الآونة الأخيرة من خلال إرسال برقيات تهنئة وإرسال رسائل حتى إذا كان الطرف الآخر لا يرد، بالإضافة إلى الإعراب الإيراني المستمر عن الاستعداد للحوار".