الزبير الطرابلسي
11-01-2009, 11:04 AM
قال قطب رحمه الله في الضحايا الذين يسقطون من اجل تغيير نظام ظالم فقال ان لم يدفعوا الضحايا في هذا المشروع فسيدفعون اضعافها في حال تمكن دولة الظلم من البلاد و العباد و اسماها ضريبة الذل ..
انتهى
وهذا عن حكومة مصر وليس عن حكومة فارسية الاصل و المنشأ تنتظر التمكين لتبيد اهل السنة كما حصل في ايران و لبنان و يحصل في العراق و اليمن .. واعتقد ان ازالة هذه الدولة اكثر اهمية للدين من سقوط ضحايا حتى من ابرياء اهل السنة لان الله يقول والفتنة أشد من القتل و الفتنة هو ظهور الكفر ... اليس هناك في بغداد اليوم مناطق كثيرة انقطع فيها الاذان و الصلاة و اصبحت تعج بالشرك و الضلال.
قال الإمام الجصاص -رحمه الله- : [قال أبوحنيفة وأبو يوسف وزفر ومحمد والثوري : لا بأس برمي حصون المشركين ، وإن كان فيها أسارى وأطفال من المسلمين ، ولا بأس بأن يحرقوا الحصون ويقصدوا به المشركين ، وكذلك إن تترس الكفار بأطفال المسلمين رمي المشركون]( أحكام القرآن 5/273). وقال أيضاً : [وإذا ثبت ما ذكرنا من جواز الإقدام على الكفار مع العلم بكون المسلمين بين أظهرهم وجب جواز مثله إذا تترسوا بالمسلمين لأن القصد في الحالين رمي المشركين دونهم]( أحكام القرآن5/273) ، وقال الإمام الكاساني الحنفي -رحمه الله- وقد حوى كلامه ذكر الحالتين : [ولا بأس برميهم بالنبال وإن علموا أن فيهم مسلمين من الأسارى أوالتجار ...إذ حصون الكفرة قلما تخلو من مسلم أسير أو تاجر ...وكذا إذا تترسوا باطفال المسلمين ، فلا بأس بالرمي إليهم](بدائع الصنائع7/101).
فما بالكم بان كان المسلمين ذهبوا طواعيه و ما بالكم رغم التحذيرات ذهبوا ايضا
انتهى
وهذا عن حكومة مصر وليس عن حكومة فارسية الاصل و المنشأ تنتظر التمكين لتبيد اهل السنة كما حصل في ايران و لبنان و يحصل في العراق و اليمن .. واعتقد ان ازالة هذه الدولة اكثر اهمية للدين من سقوط ضحايا حتى من ابرياء اهل السنة لان الله يقول والفتنة أشد من القتل و الفتنة هو ظهور الكفر ... اليس هناك في بغداد اليوم مناطق كثيرة انقطع فيها الاذان و الصلاة و اصبحت تعج بالشرك و الضلال.
قال الإمام الجصاص -رحمه الله- : [قال أبوحنيفة وأبو يوسف وزفر ومحمد والثوري : لا بأس برمي حصون المشركين ، وإن كان فيها أسارى وأطفال من المسلمين ، ولا بأس بأن يحرقوا الحصون ويقصدوا به المشركين ، وكذلك إن تترس الكفار بأطفال المسلمين رمي المشركون]( أحكام القرآن 5/273). وقال أيضاً : [وإذا ثبت ما ذكرنا من جواز الإقدام على الكفار مع العلم بكون المسلمين بين أظهرهم وجب جواز مثله إذا تترسوا بالمسلمين لأن القصد في الحالين رمي المشركين دونهم]( أحكام القرآن5/273) ، وقال الإمام الكاساني الحنفي -رحمه الله- وقد حوى كلامه ذكر الحالتين : [ولا بأس برميهم بالنبال وإن علموا أن فيهم مسلمين من الأسارى أوالتجار ...إذ حصون الكفرة قلما تخلو من مسلم أسير أو تاجر ...وكذا إذا تترسوا باطفال المسلمين ، فلا بأس بالرمي إليهم](بدائع الصنائع7/101).
فما بالكم بان كان المسلمين ذهبوا طواعيه و ما بالكم رغم التحذيرات ذهبوا ايضا