تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدعوة السلمية عند القرضاوي



عزام
11-01-2009, 07:34 AM
السلام عليكم
اود ان نناقش موضوع الدعوة السلمية كما عرضه الدكتور القرضاوي.. اذ رأيت في كلامه ما هو صحيح وما هو خاطىء.. فما رأي الاخوة؟
عزام

تغيير الفتوى بتغير الزمان والمكان
ومن التيسير المطلوب هنا أيضا : ضرورة الاعترا ف بالتغير الذي يطرأ على الناس سواء أكان سببه فساد الزمان كما يعبر الفقهاء، أو تطور المجتمع، أو نزول ضرورات به، ومن ثم أجاز فقهاء الشريعة تغيير الفتوى بتغير الأزمان والأمكنة والأعراف والأحوال، مستدلين في ذلك بهدي الصحابة وعمل الخلفاء الراشدين الذين أمرنا ال نبي صلى الله عليه وسلم أن نهتدي بسنتهم ونعض عليها بالنواجذ . بل هو ما دلت عليه السنة النبوية، وقبلها القرآن الكريم، كما بينا ذلك في رسالتنا عن "عوامل السعة والمرونة في الشريعة الإسلامية".
وهذا ما يوجب علينا في هذا العصر أن نعيد النظر في أقوال قيلت، وآراء اتخذت في أعصار سابقة، ربما كانت ملائمة لتلك الأزمنة وتلك الأوضاع، ولكنها لم تعد ملائمة لهذا العصر بما فيه من مستجدات هائلة، لم تكن لتخطر للسابقين على بال . والقول بها اليوم يسيء إلى الإسلام وإلى أمته، ويشوه وجه دعوته.
من ذلك : تقسيم العالم إلى دار إسلام، ودار حرب واعتبار أن الأصل في علاقة المسلمين
بغيرهم هو الحرب، وأن الجهاد فرض كفاية على الأمة إلى آخر تلك الأقوال.
والواقع أن هذه الأقوال لم تعد تصلح لزماننا، ولا يوجد من نصوص الإسلام المحكمة ما
يؤيدها، بل في هذه النصوص ما يناقضها.
فالإسلام ينشد التعارف بين البشر جميعا: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
ويعتبر السلام والكف عن الحرب نعمة . ولقد عقب على غزوة الخندق بقوله : (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا، وكفى الله المؤمنين القتال).
ويعتبر صلح الحديبية فتحا مبينا يمتن به على رسوله، وينزل فيه سورة الفتح : (إنا فتحنا لك فتحا مبينا).
ويمتن على رسوله وعلى المؤمنين في هذه السورة أنه كف أيدي الفريقين بعضهما عن بعض، فيقول سبحانه : (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم).
والرسول صلى الله عليه وسلم ينفر من كلمة "حرب" حتى إنه يقول : "أصدق الأسماء حارث وهمام، وأقبح الأسماء حرب ومرة".
والجهاد الذي شرعه الإسلام في الأزمان الماضية، كان له هدف واضح، وهو إزالة العوائق المادية من طريق الدعوة . وقد كان الأباطرة والملوك في تلك الأزمنة يقفون حائلا دون وصول دعوة الإسلام إلى شعوبهم، ولهذا بعث الرسول إ ليهم برسائله يدعوهم فيها إلى الإسلام، ويحملهم إثم ضلال أممهم، التي عزلوها عن الاستماع إلى أي صوت خارجي، خشية أن يوقظهم من سباتهم، ويشعرهم بذاتيتهم، فيهبوا من رقدتهم، ويتمردوا على طواغيتهم . ولهذا نجدهم قتلوا الدعاة حينا، أو بادروا المسلمين بالقتال حينا، أو أعدوا العدة لغزوهم وهددوهم في عقر دارهم.
أما اليوم، فلا عوائق أمام الدعوة، وخصوصا في البلاد المفتوحة التي تقبل التعددية، ويستطيع المسلمون أن يبلغوا دعوتهم بالكلمة المقروءة، والكلمة المسموعة، والكلمة المشاهدة .
ويستطيعون بالإذاعات الموجهة أن يبلغوا العالم كله بلغاته المختلفة، وأن يتكلموا مع كل قوم بلسانهم ليبينوا لهم.
ولكنهم في الواقع مقصرون كل التقصير، وهم مسؤولون أمام الله تعالى عن جهل أمم الأرض بالإسلام.

طرابلسي
11-01-2009, 11:27 AM
إن مسئلة تغير الفتوى بتغير المكان والزمان لا تصلح فيما هو معلوم من الدين بالضرورة مثال أن الربا محرم بآيات محكمة فيفتي المجتهد بجواز حل أخذ الربا بمقدار 2% وتسميته عمولة وإضطرار الناس إليها في هذا الزمان لتسيير عجلة حياة المجتمع إضطرارا لواقع فُرض عليهم فيصبح المفتي قد اتبع هوى الناس في مثل هذه الثابتة بنصوص قطعية الدلالة قطعية الثبوت ويكون استدراكا على الله فيما هو محرم ليوم القيامة إلا في حالة الإضطرار الشديد والذي يخشى عليه تلف النفس وهذا الاستثناء من أصول الأحكام
اما ما يصلح بتغير الفتوى هو ما كان من العرف والتقاليد والمصالح مستمدة من أصول الشريعة ولا تخالف أصول الدين من أوامر قد اوجبها الله علينا ونواهي حرمها إلى يوم القيامة
اما الجهاد : فهو كما هو معلوم ينقسم إلى قسمين قسم يتعلق بالخليفة وهو جهاد الطلب ولا تقوم به جماعة بعينها وهذا الحكم معطل لعدم وجود الخليفة أما جهاد الدفع فهو مرتبط بذمة كل قادر وقادرة لدفعه فيصبح فرض عين بذمتهم وهو لا يحتاج إلى خليفة أو إمام عام ولا يحتاج إلى فتوى من فلان أو علان يقول فيها ( كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة ):)
اما الدعوة فهي مباحة عبر وسائل الإعلام وجميع الفضائيات بكل أركان الدين من صلاة وصيام وزكاة وحج ومعاملات بشرط استبدال بيان مسئلة الولاء والبراء وبيان أنه لا إيمان لمن لم يكفر بالطواغيت بالتسبيح بحمد ولاة الامور
هذا والله اعلم

أبو طه
11-01-2009, 01:31 PM
-----نعتذر عن هذا الخطأ الفني --------

عزام
11-01-2009, 07:38 PM
اخي طرابلسي
لا خلاف في ان جهاد الطلب ممتنع اليوم بسبب غياب الخليفة وبسبب ضعف المسلمين.. ولا خلاف ايضا ان فقه دار الاسلام ودار الحرب صار قاصرا عن ايجاد الحلول لعالمنا اليوم ومن هنا حاجتنا لفقه الاقليات الا ان ما اختلف فيه مع القرضاوي انه يقول ان الدعوة السلمية مفتوحة وان لا حاجة لجهاد الطلب في حين اننا نعرف ان مهمة الجهاد هي ازالة الانظمة الكافرة وليس فقط تأمين حرية الدعوة.. اذ كيف يستجيب الناس للدعوة ان كانت الأنظمة تشوه هذه الدعوة.. فالخطأ في كلام القرضاوي انه جعل من الواقع وضعا مثاليا وكيف الاسلام معه بدل ان يدعونا الى تغيير الواقع واقامة الخلافة وفقا لما يطلبه الاسلام منا..
هذا رايي باختصار

أبو عقاب الشامي
11-02-2009, 07:06 AM
السلام عليكم,

كما قلت سابقا اخواني ان القرضاوي ينظر الى الواقع نظرة خاطئة رغم كل العلم الذي يملكه فالرجل كما نعرف عنه لديه من العلم الشرعي الكثير الكثير. عندما يتعامل مع الواقع فهو يريد ان يتعايش مع الواقع فيصبح الهدف وللاسف هو التعايش مع الواقع بوصفه الثابت لا المتغير.

لاحظ كيف بدأ بقوله عن فكرة دار الاسلام ودار الحرب وفكرة علاقة المسلمين بغيرهم من المسلمين لا يوجد لها اصل محكم ثم قال يوجد ما يناقضها فما هذا القول الذي لا يستقيم؟

علما بأن تلك القاعدة أوهي من ان يرد عليها, ولكن بدا واضحا ان هناك العديد من المسلمين قد احسنوا الظن بهكذا فتاوى. ان الاحكام الشرعية في الاسلام هي أنظمة جاءت لمعالجة الانسان في إشباع حاجاته وجوعاته العضوية والغريزية, وهي تعرف من دلالة النصوص الشرعية على الواقع المراد معالجته, والنص الشرعي يُعرف بخطاب الشارع المسموع الذي نُقل الينا بطريق صحيح, متواترا ام احادا, في الكتاب والسنة بوصفهما مصدر الاستنباط الوحيد للاحكام الشرعية في الاسلام فلا يعرف حكم الله في المسألة عن غير طريقهما.
فالحكم الشرعي هو خطاب الشارع المتعلق بافعال العباد, بمعنى انه لا بد من أن يكون مأخوذا من الكتاب والسنة وهو الاية والحديث, وما ثبت بالنص كإجماع الصحابة والقياس الشرعي.
وليس للزمان ولا المكان ولا العقل ولا العرف دخل في التشريع, أو تأثير في استنباط الرأي عند المجتهد, وتعدد اراء المجتهدين في المسألة بحسب ما ظهر له منها في حينه, فينشأ الحكم في ذهنة بما عرف منها في حينه, وهذا ليس تعدد كما يتوهم البعض بل هو تحقيق وتأصيل وترجيح أو استنباط جديد, وهذا يُعرف عند اهل العلم شأنه ويجب على الجاهل تعلمه قبل الخوض في التقول فيه.

فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا نظرنا الى كيفية تعامل هذا الحكم الشرعي مع الواقع لادركنا فساد مقولة تغير الاحكام. فالاحكام الشرعية لم تنظر الى الواقع ابدا بوصفه مصدرا للتشريع ولكن كان دائما موضعا للتفكير اتى الحكم الشرعي لمعالجته لا لمسايرته تميعا ومرونة.

قال تعالى:
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) الكهف

فليس للرسول أن يشرع من نفسه إلا وحيا من الله, فكيف يسوغ لنفسه احد ان يشرع او يقول بتغير الاحكام بتغير الزمان والمكان والله تعالى يقول غير ذلك.
التكيف يكون مع الحكم الشرعي وليس مع الواقع فنحن كمسلمون مطالبون بالتكيف مع الحكم الشرعي طاعة لله ورغبة بلقائه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم.

مما اعجبني في الرد على القرضاوي في مسألة تغير الاحكام بتغير الزمان هو قول للقرضاوي نفسه كما جاء في توقيع الاخ فاروق:

إن خطأنا الأساسي أننا نستفتي الإسلام في مشكلات لم يصنعها هو، ونريد منه أن يعالج أمراضًا جلبناها نحن من مكان آخر، ولم نتبع أسلوب الإسلام في الوقاية منها.

رسالة الدين أن يرتفع بواقع الناس إلى مثله العليا، لا أن يهبط بمثله ليبرر واقع الناس.



وهنا احب ان انقل بعض ما قرأته في كتاب "منكر تغير الاحكام بتغير الزمان والمكان" للشويكي:

قال تعالى:
(قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ) (2) وقوله : (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهُِ) (3) وقوله : (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) (4)
فهذه الآيات الكريمات تدل دلالة قاطعة على أن الذي له حق إصدار الحكم على أفعال الإنسان بأنها حسنة أو قبيحة هو الله تعالى ذكره ، وليس الإنسان أو الزمان كما ليس العقل أو البيئة ، فإن وصف الأفعال بأنها حسنة أو قبيحة يعني أن الحسن ممدوح والقبيح مذموم وأن الممدوح حلالاً والمذموم شرعاً حرام وبالتالي فإن وصف الأفعال بأنها حلال أو حرام ليس لأنها تجلب منفعة أو تدفع مفسدة بل لأن فاعل الحلال يُثاب أو يُمدح عند الله وفاعل الحرام يُعاقب أو يُذم عنده سبحانه ، لأننا لو قلنا بأن الفعل الحسن هو الذي يجلب منفعة والفعل القبيح هو الذي يجلب مفسدة لاستغنى الناس عن شريعة ربهم وخالقهم ولخضع وصف أفعال الإنسان وتقدير العقوبة والثواب عليها لعقول البشر وهيهات لضبطها مع ما في البشر من تفاوت وتناقض وتأثر بالبيئة ، وهذا كله مخالف لنصوص قطعية منكرها كافر لذا فإن الذي له حق إصدار الأحكام على أفعال الإنسان بأنها حسنة أو قبيحة حلال أو حرام هو الله وليس الإنسان وهو الشرع وليس العقل وهو الوحي وليست البيئة وهذا الأمر ثابت بثبوت النصوص الآنفة الذكر لا يتغير بتغير الزمان والمكان ، ومصدره كتاب الله وسنة نبيه واجتماع صحابته والقياس الذي اصله في الكتاب أو السنة .

السلام عليكم

عزام
11-02-2009, 07:51 AM
بوركت اخي ابا عقاب على كلامك القيم
هل ممكن تعلق على موضوع الدعوة السلمية؟
هل ممكن ينتج عنها فعلا فتح للدول الغربية كما يحلم القرضاوي معتمدا على ما حصل في اندونيسيا مثلا؟

أبو عقاب الشامي
11-02-2009, 08:45 AM
اخي الكريم,

الدعوة السلمية حكمها حكم الندب للفرد المسلم وهذا ما عرفناه من صحابة رسول الله رضي الله عنهم
اما ان يقال ان الدعوة السلمية هي الطريق لنشر الاسلام عن طريق الدولة فهذا كلام لا اساس له في الاسلام ولا في اي مبدأ اخر.

فالعجب ان يأتي مسلم بهذا الطرح فالشيوعيون ادركوا ان مبدأهم يحتاج لطريقة غير الدعوة والاقناع للانتشار وكذلك الرأسمالية فكان الاستعمار وكان اثارة النعرات بهدف تحقيق غاياتهم.
أما الاسلام فقد اوجب على الدولة حمل المبدأ الى العالم عن طريق الجهاد بهدف بسط سلطان الاسلام على ربوع العالم من المشرق الى المغرب. فالناظر الى سيرة الرسول وسيرة الصحابة والتابعين لعلم سقوط هذه الفتوى ومدى ميوعتها بهدف التعامل مع الواقع الذي انهزم البعض امامه.
جهاد الطلب لا يعني قتل غير المسلمين بل هو بسط لسلطان الاسلام لتكون السيادة للشرع فيحكم غير المسلمين بالاسلام ويسمعون للفكر الاسلامي من منبعه الصافي دون مشوشات تفسد فطرتهم التي فطرهم الله عليها.

لا ادري اين يذهب هؤلاء بالايات المحكمات ليفتوا بفتاوى ما انزل الله بها من سلطان.
قال تعالى:
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)


فالكفر هو سبب القتال وليس اي سبب اخر

وقال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ (التوبة)

فالله تعالى امر بقتالهم لوصف الكفر

ومثل ذلك ايضا:
فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) النساء


قال صلى الله عليه وسلم:
(من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق ) صحيح مسلم

فهل غزو الانترنت يدخل عند القرضاوي تحت هذا الباب؟!!!

وقال تعالى ( كتب عليكم القتال ) وقال ( الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما )

ومن اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم:

( جاهدوا المشركين باموالكم وايديكم والسنتكم )
( لغدوة او روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها )
( امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله )
( الجهاد ماض الى يوم القيامة )
( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلفه في اهله بخير فقد غزا )

وعن عطاء بن يزيد الليثي ان ابا سعيد الخدري رضي الله عنه حدثه قال : قيل يا رسول الله اي الناس افضل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله )


وبعد هذا يأتي شخص بعلم القرضاوي الواسع ويقول بهذا القول
فهذا هو مآل كل من يتعامل مع الواقع بهذه النظرة المنهزمة



اما بالنسبة لدار الاسلام ودار الحرب,

فاعلم اخي الكريم ان مسمى دار الحرب هو الذي يسيء البعض فيحاول التملص من هذا الحكم الشرعي فتوصيف الدار حكم شرعي عمل به الرسول صلى الله عليه وسلم والادلة على ذلك كثيرة ويسمى ايضا دار الكفر.
وبناء على توصيف الدار تُعرف الاحكام التي يجب ان تسري على هذا الدار وهذا امر لا نستطيع انكاره ولربما نقاشه يطول فان اردت ناقشناه هنا او في موضوع اخر.

السلام عليكم