مطلع الشمس
10-14-2003, 01:57 PM
سعوديون يطالبون بإجراء إصلاحات شاملة
*********************************** *
دعا عدة مئات من المثقفين السعوديين من بينهم 51 سيدة إلى إجراء إصلاحات جذرية في السعودية لوقف الإرهاب، في التماس قدموه إلى ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
ويدين البيان الذي وقعه المثقفون تحت عنوان "دفاعا عن الوطن"، "كافة أشكال العنف والإرهاب الذي تتعرض له" السعودية ويشدد على "ضرورة البدء في تنفيذ عملية الإصلاح الجذري الشامل."
وأكد الموقعون على البيان وعددهم 305 أشخاص على أن التأخر "لمدة طويلة في تبني الإسلاحات الجذرية وتغييب المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار... كانت من الأسباب الرئيسة التي أسهمت في بلوغ بلادنا هذا المنعطف الخطير."
وأضافوا أن "حرمان مكونات المجتمع.... من حقها الطبيعي في التعبير عن آرائها قد أدى... إلى سيطرة اتجاه محدد عاجز بحكم تكوينه عن الحوار مع الغير."
وتابعوا قائلين إن "هذا الاتجاه الذي لا يعبر عن سماحة الإسلام ووسطيته ولا عن تياراته المستنيرة قد ساعد على نشوء الفكر الإرهابي الذي لا تزال بلادنا تصطلي بناره."
وقال المثقفون إنهم أرسلوا التماسا مماثلا يحث على إجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية كبيرة للأمير عبد الله في يناير كانون الثاني الماضي.
ودعا 100 مثقف سعودي وقعوا على البيان الأول إلى فصل السلطات وانتخاب برلمان بدلا من مجلس الشورى المعين وتشكيل مؤسسات للمجتمع المدني تشجع على التسامح والحوار.
وفي البيان الجديد تحدث المثقفون عن "القضاء على مظاهر الفساد الإداري وهدر المال العام، والتوزيع العادل للثروة" كما دعوا إلى "تمكين المرأة من أداء وظائفها الاجتماعية والاقتصادية" وهي القضايا التي لن تنفذ "إلا عبر تنفيذ المطالب الإصلاحية الشاملة".
وقال محمد سعيد طيب أحد الموقعين على البيان لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الالتماس موجه لولي العهد والقيادة السعودية يوم الخميس" الماضي.
وأضاف أن وزير الدفاع "الأمير سلطان بن عبد العزيز أكد لنا أن قيادة المملكة مهتمة بمضمون" البيان.
ووقعت 51 سيدة من بينهن الناشطة والكاتبة فوزية بوخالد على الالتماس في خطوة هي الأولى من نوعها في المملكة.
وكان القادة السعوديون الذين تعرضوا لانتقادات أمريكية لسماحهم بنمو تيار متشدد من الذي ينتمي إليه منفذو هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة، قد وعدوا بإجراء إصلاحات سياسية في البلاد
*********************************** *
دعا عدة مئات من المثقفين السعوديين من بينهم 51 سيدة إلى إجراء إصلاحات جذرية في السعودية لوقف الإرهاب، في التماس قدموه إلى ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
ويدين البيان الذي وقعه المثقفون تحت عنوان "دفاعا عن الوطن"، "كافة أشكال العنف والإرهاب الذي تتعرض له" السعودية ويشدد على "ضرورة البدء في تنفيذ عملية الإصلاح الجذري الشامل."
وأكد الموقعون على البيان وعددهم 305 أشخاص على أن التأخر "لمدة طويلة في تبني الإسلاحات الجذرية وتغييب المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار... كانت من الأسباب الرئيسة التي أسهمت في بلوغ بلادنا هذا المنعطف الخطير."
وأضافوا أن "حرمان مكونات المجتمع.... من حقها الطبيعي في التعبير عن آرائها قد أدى... إلى سيطرة اتجاه محدد عاجز بحكم تكوينه عن الحوار مع الغير."
وتابعوا قائلين إن "هذا الاتجاه الذي لا يعبر عن سماحة الإسلام ووسطيته ولا عن تياراته المستنيرة قد ساعد على نشوء الفكر الإرهابي الذي لا تزال بلادنا تصطلي بناره."
وقال المثقفون إنهم أرسلوا التماسا مماثلا يحث على إجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية كبيرة للأمير عبد الله في يناير كانون الثاني الماضي.
ودعا 100 مثقف سعودي وقعوا على البيان الأول إلى فصل السلطات وانتخاب برلمان بدلا من مجلس الشورى المعين وتشكيل مؤسسات للمجتمع المدني تشجع على التسامح والحوار.
وفي البيان الجديد تحدث المثقفون عن "القضاء على مظاهر الفساد الإداري وهدر المال العام، والتوزيع العادل للثروة" كما دعوا إلى "تمكين المرأة من أداء وظائفها الاجتماعية والاقتصادية" وهي القضايا التي لن تنفذ "إلا عبر تنفيذ المطالب الإصلاحية الشاملة".
وقال محمد سعيد طيب أحد الموقعين على البيان لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الالتماس موجه لولي العهد والقيادة السعودية يوم الخميس" الماضي.
وأضاف أن وزير الدفاع "الأمير سلطان بن عبد العزيز أكد لنا أن قيادة المملكة مهتمة بمضمون" البيان.
ووقعت 51 سيدة من بينهن الناشطة والكاتبة فوزية بوخالد على الالتماس في خطوة هي الأولى من نوعها في المملكة.
وكان القادة السعوديون الذين تعرضوا لانتقادات أمريكية لسماحهم بنمو تيار متشدد من الذي ينتمي إليه منفذو هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة، قد وعدوا بإجراء إصلاحات سياسية في البلاد