قالت مصادر رسمية، أمس، إن صهر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي رجل الأعمال، محمد صخر الماطري، أطلق أول مصرف إسلامي تونسي برأسمال يبلغ 25 مليون دولار.

ويملك الماطري 51٪ من أسهم البنك الجديد الذي سيحمل اسم «بنك الزيتونة»، بينما يتقاسم بقية الأسهم شركاء محليون.

ومن المنتظر أن يبدأ البنك العمل في يونيو .2010

ويوجد في تونس بنك إسلامي وحيد لكنه سعودي.

وقال الماطري إن «بنك الزيتونة» يسعى إلى دعم المنظومة المصرفية والمالية الوطنية لتوفير حلول بنكية جديدة ومتطورة وتعزيز ومساندة المؤسسات والمستثمرين التونسيين والدوليين».



http://www.emaratalyoum.com/ (http://www.emaratalyoum.com/Articles/2009/10/Pages/23102009/10242009_48fab6649d34414fb615394a45 fdeaa6.aspx)Articles/2009/10/Pages/23102009/10242009_48fab6649d34414fb615394a45 fdeaa6.aspx

سؤال أخي بلال :

كيف سيتم تعامل البنك المُشار إليه مع البنك المركزى التونسى الربوى إن صح التحديد أو التعبير .............؟
أى كيف هى العلاقة بينهما ............؟

قال احدهم يوما واعجبني قوله:

اذا استطاع هؤلاء ان يقيموا بارا اسلاميا سيستطيعون ان يقيموا بنكا اسلاميا

رحمه الله

سؤال أخي بلال :
كيف سيتم تعامل البنك المُشار إليه مع البنك المركزى التونسى الربوى إن صح التحديد أو التعبير .............؟
أى كيف هى العلاقة بينهما ............؟
يتعامل معه كما يتعامل اي بنك إسلامي مع البنك المركزي في دولته وليس في الأمر حرج لأن الإسلام ينظر إلى مصدر المال وليس لمن ينقله او لمن يخزن عنده.

لما رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعه عند اليهودي لقاء دين معين، كان هناك دراهم ملطخة بشبهة الربا إن لم تكن ربوية اصلاً ولكن النبي صلى الله عليه وسلم استلف منه لأن العبرة ليست بالدرهم بل بكيفية نقله.

كما كان الصحابة رضي الله عنهم يتعاملون مع انباط الشام ولا يسألونهم
روي عن عبد الرحمن بن أبزئ وعبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قالا: كنا نصيب المغانم مع رسول الله صلى ‏عليه وسلم، وكان يأتينا من أنباط الشام فنسلفهم في الحنطة والشعير والزيت إلى أجل ‏مسمى، قيل: أكان لهم زرع أو لم يكن؟ قالا: ما كنا نسألهم عن ذلك" رواه البخاري.

قال احدهم يوما واعجبني قوله:
اذا استطاع هؤلاء ان يقيموا بارا اسلاميا سيستطيعون ان يقيموا بنكا اسلاميا
رحمه الله
إن نظام الحكم في تونس لن يقيم بنكا إسلامياً ولكن هناك من المسلمين من هو قادر على ذلك بإذن الله.

لقد لاحظت ان اهل تونس ماهرون في التجارة ومقبلون عليها اكثر من غيرهم من المغاربة بكثير. لاحظت الأمر في هذه المدينة فقط ولا ادري عن غيرها من المدن.

بارك الله بك اخ بلال واضيف الى ذلك ان بعض البنوك الاسلامية كبيت التمويل العربي (دعاية) بدات بنظام جديد بالتعامل مع البنك المركزي . يقوم هذا النظام بشراء معادن للبنك المركزي وتمليكها له بثمن معلون + الربح المعلوم (المرابحة) ويقوم البنك المركزي اما ببيعها بشطارته(وهذا ما يحدث) او بالطلب من البنك الاسلامي ببيعها بسعر معين (عادة يكون سعر السوق)

يعني صارت القصة حلال بحلال .. :)

وبهذه الطريقة تستطيع البنوك الاسلامية اخذ الارباح التي تؤمنها هذه الاستثمارات وهي حلال ..وكانت سابقاً عندما تتعامل بالمال مع البنك المكزي لا تاخذ ما يولده المال من مال ..لانه ببساطة المال لا يولد مالاً ..

بارك الله بك اخ بلال واضيف الى ذلك ان بعض البنوك الاسلامية كبيت التمويل العربي (دعاية) بدات بنظام جديد بالتعامل مع البنك المركزي . يقوم هذا النظام بشراء معادن للبنك المركزي وتمليكها له بثمن معلون + الربح المعلوم (المرابحة) ويقوم البنك المركزي اما ببيعها بشطارته(وهذا ما يحدث) او بالطلب من البنك الاسلامي ببيعها بسعر معين (عادة يكون سعر السوق)

يعني صارت القصة حلال بحلال .. :)
السلام عليكم،
مع انني اوافق على المبدأ في المرابحة المقلوبة إلا انها عادة لا تكون حلالاً بحلال إلا ضمن شروط قاسية جداً قد لا نستطيع تأمينها في لبنان

انا لا ادري لماذا اضطر بيت التمويل لهذه المرابحة مع البنك المركزي. هل هي لتأمين الودائع او هي استثمارية؟

في كلتي الحالتين، بيع المعادن للبنك المركزي او الوكالة عنه في البيع مسألة حساسة جداً جداً واتمنى منك ان توضح لنا (إن كان ممكناً) سبب اللجوء لهذه العملية.