abou ousama
10-24-2009, 02:00 PM
لندن - كتب حميد غريافي:
كشفت مصادر حزبية في قوى "14 آذار" في بيروت النقاب امس عن ان انحسار موجة تهديدات بعض قيادات "حزب الله" والتيار العوني ب¯ "7 مايو" جديد (اجتياح بيروت وبعض اطراف الجبل الدرزي العام الماضي), مردة الى ان قيادتي الحزب الايراني "وحركة امل" "باتتا في الاجواء المتكاملة لجهوزية قوى "ثورة الارز" لمجابهة واحباط اي محاولة اعتداء اخرى على اي منطقة سنية او مسيحية او درزية في بيروت والشمال والبقاع, لانها لن تكون نزهة هذه المرة كما كانت في غزو المنطقة السنية في العاصمة في السابع من مايو من العام الماضي بل ستواجه بردة فعل شديدة ومتماسكة وموحدة من مختلف اطراف الاغلبية البرلمانية اذا تعرضت منطقة من مناطقها بحيث تهب كل منطقة الى نجدة المنطقة الاخرى التي تتعرض للاعتداء".
وقالت المصادر تعقيبا على تأكيد نائب "حزب الكتائب" الزحلي الوزير ايلي ماروني اول من امس "جهوزية قوى "14 آذار" لمقاومة كل 7 مايو يريد ان يهدم لبنان" ان قادة الاغلبية الحاكمة "التزمت الصمت المطبق حيال هذا الموضوع لمنع اخافة الناس, فيما كانت تعمل بجهد وسرعة وسرية تامة منذ اكثر من عام على اخذ امور الدفاع عن مناطقها بنفسها, بعدما اثبتت التجارب المريرة مع قيادة الجيش فشل الاعتماد على المؤسسة العسكرية المتوقع ان تقف مرة جديدة على الحياد والتي لن تدخل اي معركة مسلحة في البلاد قد تقع في اي منطقة خشية انقسامها وتشرذمها".
وكشفت المصادر ل¯ "السياسة" في اتصال بها من لندن عن "امكانية كبيرة في صحة معلومات تتحدث عن انشاء "قيادة موحدة" للاحزاب والتيارات المسيحية والسنية على كامل الاراضي اللبنانية لمواجهة اي اعتداء او محاولة اجتياح شيعية لمناطقها وان هذه القيادة بثلاثة رؤوس سنية, مسيحية, وشيعية من الاحزاب والمجموعات المسحوقة في الجنوب والبقاع وبيروت, فيما سيبقى الدروز على الحياد "في منزلة بين المنزلتين" التي اعتنقها وليد جنبلاط اخيرا, الا ان اوساطا درزية تعمل سرا مع حلفائها في "ثورة الارز" لمنع جماعات "حزب الله" و"حركة أمل" من التسلل الى مناطقها الجبلية لمحاصرة مناطق مسيحية وسنية, رغم مواقف جنبلاط المتقلبة ظاهرا, التي لا يمكنها هذه المرة السيطرة على الشارع الدرزي الذي اكتوى في 7 مايو بنيران غدر "حزب الله" حيث تعرض السكان المدنيون الدروز لعمليات اقتحام بشعة ودموية جرى صدها بالقوة وانزال خسائر في صفوف المهاجمين ما ادى الى فشل غزوتهم للجبل".
وقالت مصادر احزاب الاغلبية اللبنانية الحاكمة ان "كل محاولات "حزب الله" و"حركة امل" لمنعها من تشكيل "المقاومة لحماية لبنان" ومن تسليح الاف العناصر المسيحية والسنية و"الشيعية اللبنانية" وبعض الفئات الواسعة من الدروز, باءت بالفشل, كما اصيبت محاولاتها دفع الجيش والقوى الامنية الحكومية الاخرى لمنع التدريبات على استخدام السلاح في المناطق المسيحية الممتدة على الساحل من بيروت الى جبيل وصولا الى اعلى المرتفعات الجبلية وفي زحلة, والمناطق السنية في بيروت وطرابلس والبقاع الغربي وصيدا التي تتحكم بالطرقات الدولية الثلاث الواصلة بين التواجد السني القوي فيها بالاحباط, فيما الطريق الجبلية التي تصل العاصمة بالبقاع تقع مناصفة في ايدي القوات السنية - المسيحية والدرزية من منطقة الحازمية وصولا الى بلدة شتورا البقاعية مرورا بالكحالة وعالية وبحمدون وصوفر وضهر البيدر".
ونقلت المصادر عن اوساط درزية "مازالت مستنفزة على سلاحها في القرى والبلدات التي تعرضت لاجتياح 7 مايو في الجبل مثل بيصور والشويفات وعالية رغم محاولات جنبلاط تهدئة الخواطر ومحو اثار "7 مايو" الا ان تلك القوى مازالت ترفض فتح طرقاتها امام اي عنصر شيعي يحاول دخولها, كما ان اتفاقات بين الزعيم الدرزي الاشتراكي مع "حزب الله" اخيرا عبر لجان التنسيق بينهما التي سمحت لعدد قليل من عناصر الحزب الايراني بالصعود الى مرتفعات جبال الشوف تحت ستار مراقبة اسرائيل لا تعني السماح بتدفق المقاتلين الشيعة متى ارادوا, بل بالامكان ابعاد المتواجدين حاليا في تلك المرتفعات عنها بسرعة لانهم مطوقون ويشاركون قوات درزية في مواقعهم الجديدة".
وذكرت المصادر انه "في الوقت الذي تحولت فيه المعاقل المسيحية الى مواقع دفاعية متراصة وقوية, فإن بيروت السنية هي الاخرى باتت محصنة جدا بعد احداث تغييرات ديموغرافية واسعة بنقل عناصر من طرابلس وصيدا باعداد كبيرة اليها, فيما قرى وبلدات البقاع الغربي والقرى السنية الاخرى المسيطرة في البقاع الاوسط على طريق بيروت - دمشق من شتورا وبر الياس وصولا الى مجدل عنجر ومعبر المصنع الحدودي مع سورية, باتت جاهزة, كما دلت معطيات الاشهر الستة الماضية التي توقفت خلالها اعتداءات القرى الشيعية المحيطة بها عليها".
ونسبت المصادر الى خبراء عسكريين وامنيين قولهم ان "كثافة الصواريخ لدى "حزب الله" وان كانت ستصيب مناطق كثيرة بأضرار, الا انها لن تكون حاسمة في معركة قتال الشوارع في المدن والقرى, اذ ان العنصر البشري في قتال العصابات هذا هو الحاسم".
وقال الخبراء العسكريون ان "طريق امدادات "حزب الله" من سورية الى لبنان سوف يقطع في اي معارك قد تقع, كما ان الطريق من البقاع الى الضاحية الجنوبية من بيروت سيكون في ايدي قوى "14 اذار" وكذلك الطريقان الساحليان الجنوبي من صيدا الى العاصمة والشمالي من طرابلس اليها, فيما سيكون البحر مفتوحا امام هذه القوى بعد وقوع القرى الشيعية في حصار خانق".
http://www.al-seyassah.com/news_details.asp?snapt=%C7%E1%CF%E6 %E1%ED%C9&nid=74415
كشفت مصادر حزبية في قوى "14 آذار" في بيروت النقاب امس عن ان انحسار موجة تهديدات بعض قيادات "حزب الله" والتيار العوني ب¯ "7 مايو" جديد (اجتياح بيروت وبعض اطراف الجبل الدرزي العام الماضي), مردة الى ان قيادتي الحزب الايراني "وحركة امل" "باتتا في الاجواء المتكاملة لجهوزية قوى "ثورة الارز" لمجابهة واحباط اي محاولة اعتداء اخرى على اي منطقة سنية او مسيحية او درزية في بيروت والشمال والبقاع, لانها لن تكون نزهة هذه المرة كما كانت في غزو المنطقة السنية في العاصمة في السابع من مايو من العام الماضي بل ستواجه بردة فعل شديدة ومتماسكة وموحدة من مختلف اطراف الاغلبية البرلمانية اذا تعرضت منطقة من مناطقها بحيث تهب كل منطقة الى نجدة المنطقة الاخرى التي تتعرض للاعتداء".
وقالت المصادر تعقيبا على تأكيد نائب "حزب الكتائب" الزحلي الوزير ايلي ماروني اول من امس "جهوزية قوى "14 آذار" لمقاومة كل 7 مايو يريد ان يهدم لبنان" ان قادة الاغلبية الحاكمة "التزمت الصمت المطبق حيال هذا الموضوع لمنع اخافة الناس, فيما كانت تعمل بجهد وسرعة وسرية تامة منذ اكثر من عام على اخذ امور الدفاع عن مناطقها بنفسها, بعدما اثبتت التجارب المريرة مع قيادة الجيش فشل الاعتماد على المؤسسة العسكرية المتوقع ان تقف مرة جديدة على الحياد والتي لن تدخل اي معركة مسلحة في البلاد قد تقع في اي منطقة خشية انقسامها وتشرذمها".
وكشفت المصادر ل¯ "السياسة" في اتصال بها من لندن عن "امكانية كبيرة في صحة معلومات تتحدث عن انشاء "قيادة موحدة" للاحزاب والتيارات المسيحية والسنية على كامل الاراضي اللبنانية لمواجهة اي اعتداء او محاولة اجتياح شيعية لمناطقها وان هذه القيادة بثلاثة رؤوس سنية, مسيحية, وشيعية من الاحزاب والمجموعات المسحوقة في الجنوب والبقاع وبيروت, فيما سيبقى الدروز على الحياد "في منزلة بين المنزلتين" التي اعتنقها وليد جنبلاط اخيرا, الا ان اوساطا درزية تعمل سرا مع حلفائها في "ثورة الارز" لمنع جماعات "حزب الله" و"حركة أمل" من التسلل الى مناطقها الجبلية لمحاصرة مناطق مسيحية وسنية, رغم مواقف جنبلاط المتقلبة ظاهرا, التي لا يمكنها هذه المرة السيطرة على الشارع الدرزي الذي اكتوى في 7 مايو بنيران غدر "حزب الله" حيث تعرض السكان المدنيون الدروز لعمليات اقتحام بشعة ودموية جرى صدها بالقوة وانزال خسائر في صفوف المهاجمين ما ادى الى فشل غزوتهم للجبل".
وقالت مصادر احزاب الاغلبية اللبنانية الحاكمة ان "كل محاولات "حزب الله" و"حركة امل" لمنعها من تشكيل "المقاومة لحماية لبنان" ومن تسليح الاف العناصر المسيحية والسنية و"الشيعية اللبنانية" وبعض الفئات الواسعة من الدروز, باءت بالفشل, كما اصيبت محاولاتها دفع الجيش والقوى الامنية الحكومية الاخرى لمنع التدريبات على استخدام السلاح في المناطق المسيحية الممتدة على الساحل من بيروت الى جبيل وصولا الى اعلى المرتفعات الجبلية وفي زحلة, والمناطق السنية في بيروت وطرابلس والبقاع الغربي وصيدا التي تتحكم بالطرقات الدولية الثلاث الواصلة بين التواجد السني القوي فيها بالاحباط, فيما الطريق الجبلية التي تصل العاصمة بالبقاع تقع مناصفة في ايدي القوات السنية - المسيحية والدرزية من منطقة الحازمية وصولا الى بلدة شتورا البقاعية مرورا بالكحالة وعالية وبحمدون وصوفر وضهر البيدر".
ونقلت المصادر عن اوساط درزية "مازالت مستنفزة على سلاحها في القرى والبلدات التي تعرضت لاجتياح 7 مايو في الجبل مثل بيصور والشويفات وعالية رغم محاولات جنبلاط تهدئة الخواطر ومحو اثار "7 مايو" الا ان تلك القوى مازالت ترفض فتح طرقاتها امام اي عنصر شيعي يحاول دخولها, كما ان اتفاقات بين الزعيم الدرزي الاشتراكي مع "حزب الله" اخيرا عبر لجان التنسيق بينهما التي سمحت لعدد قليل من عناصر الحزب الايراني بالصعود الى مرتفعات جبال الشوف تحت ستار مراقبة اسرائيل لا تعني السماح بتدفق المقاتلين الشيعة متى ارادوا, بل بالامكان ابعاد المتواجدين حاليا في تلك المرتفعات عنها بسرعة لانهم مطوقون ويشاركون قوات درزية في مواقعهم الجديدة".
وذكرت المصادر انه "في الوقت الذي تحولت فيه المعاقل المسيحية الى مواقع دفاعية متراصة وقوية, فإن بيروت السنية هي الاخرى باتت محصنة جدا بعد احداث تغييرات ديموغرافية واسعة بنقل عناصر من طرابلس وصيدا باعداد كبيرة اليها, فيما قرى وبلدات البقاع الغربي والقرى السنية الاخرى المسيطرة في البقاع الاوسط على طريق بيروت - دمشق من شتورا وبر الياس وصولا الى مجدل عنجر ومعبر المصنع الحدودي مع سورية, باتت جاهزة, كما دلت معطيات الاشهر الستة الماضية التي توقفت خلالها اعتداءات القرى الشيعية المحيطة بها عليها".
ونسبت المصادر الى خبراء عسكريين وامنيين قولهم ان "كثافة الصواريخ لدى "حزب الله" وان كانت ستصيب مناطق كثيرة بأضرار, الا انها لن تكون حاسمة في معركة قتال الشوارع في المدن والقرى, اذ ان العنصر البشري في قتال العصابات هذا هو الحاسم".
وقال الخبراء العسكريون ان "طريق امدادات "حزب الله" من سورية الى لبنان سوف يقطع في اي معارك قد تقع, كما ان الطريق من البقاع الى الضاحية الجنوبية من بيروت سيكون في ايدي قوى "14 اذار" وكذلك الطريقان الساحليان الجنوبي من صيدا الى العاصمة والشمالي من طرابلس اليها, فيما سيكون البحر مفتوحا امام هذه القوى بعد وقوع القرى الشيعية في حصار خانق".
http://www.al-seyassah.com/news_details.asp?snapt=%C7%E1%CF%E6 %E1%ED%C9&nid=74415