تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نداء إلى أخي الحبيب الزبير الطرابلسي



طرابلسي
10-22-2009, 05:51 PM
إن الحمد لله .. نحمد ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..لا صنما ولا قبرا ولا زعيما ولا شيخا ولا فريخا . وأشهد ان محمد عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله , بلغ الرسالة , وأدى الأمانة ,ونصح الأمة , وكشف الغمة ,وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
أما بعد :
فقد تابعت جل تعقيباتك ونقولاتك منذ دخولك على هذا الصرح الذي فيه الخير الكثير .. والكمال لله سبحانه .
فوجدتك ذاك الشاب المحب لله ورسوله والمتحمس لإعلاء كلمة التوحيد والكفر بكل الطواغيت وهذا ما تحمد عليه وتؤجر إن شاء الله ....
لكن .... كل هذا يجب ان يكون مبنيا على ضوابط شرعية ...
لذا شعرت أنه من الواجب عليّ نصح نفسي أولا وإياك وكل من يهمه النصح... وذلك خشية الزلل والتقول على الله بغير علم او خشية وضع الأشياء بغير مواضعها الصحيحة _ إنما تأكل الذئب من الغنم القاصية _ والدين النصيحة _ والمسلم مرآت أخيه _وللحديث بقية طويلة جدا .. أما الان فكتفي يؤلمني :)
ولنا عودة قريبا إن شاء الله
والله من وراء القصد .
أخوك / أبو عمر

الزبير الطرابلسي
10-22-2009, 07:43 PM
بارك الله فيك أخي طرابلسي
واعلم اني متقبل لكل نصيحة ما دام فيها خير لي ولوجودي هنا في هذا المنتدى الكريم
تفضل اخي الكريم

طرابلسي
10-22-2009, 08:03 PM
أولا:
إعلم أخي الحبيب أن مسألة تلقي العلم في هذا الزمان أصبح كمن يبحث عن ابرة في كومة قش إلا أن الله لا يضيع عبده الذي يريد الحق فيقيد له رفقة صالحة تعينه على معرفته بعد أن أصبح العلم سلعة تنال من خلالها المناصب والمصالح على حساب ( ولتبيننه للناس ولا تكتمنه ) فما كان مبينا على دليل من الكتاب ووصحيح السنة نقبل به من أي طرف كان فإن استعصى علينا فهم الدليل نسأل من نثق بدينه عن الراجح في المسألة ومن ثم نتوكل على الله ( وما كان الله ليضيع إيمانكم )واعلم رحمك الله أن ذلك من الاتباع فإن تعريف التقليد الذي ذمه الله في كتابه هو
( قبول قول الغير بلا حجة ولا دليل )
وإن أهم العلوم التي يجب على المسلم تعلمها واتباعها هو التوحيد الخالص لله جل في علاه
فقد قال تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )( ألا لله الدين الخالص )
وفي أسمائه وصفاته (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ..)
وفي حكمه ( إن الحكم إلا لله )
والامتثال لأوامره ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) فلا إيمان قبل الكفر بالطاغوت
و( إقرأ باسم ربك الذي خلق ) لا باسم الشيخ ولا الزعيم ولا الحركة .. بل باسم ربك تبارك وتعالى... فإن الحق لا يُعرف بالرجال بل الرجال تُعرف بالحق الذي هو كتاب الله وصحيح سنة النبي عليه الصلاة والسلام بفهم أعلام الأمة من بقية السلف الصالح مع الاعتقاد الجازم أن هؤلاء الأعلام بشر يصيبون ويخطئون وهم بين الأجر والأجران فما وافق الكتاب قلنا وعملنا به وما جانب الصواب ترحمنا عليهم واتبعنا ما صح في ذلك من أي مذهب كان فلا نتعصب لقول شيخ او مذهب فكلهم مراجعنا فيما يقربنا من الله
واحذر أخي الحبيب علماء السلاطين فلا تصدق أقوالهم حتى لو شاهدت أفعالهم توافق أقوالهم فهم أئمة الضلال الذين حذرنا النبي منهم فاحذرهم أما ما جاء عليه الدليل فهو اولى بالاتباع فنحن مع الدليل حيثما دار ولو جاء من ( صدقك وهو كذوب ) واعلم أن أقرانهم دعاة الفضائيات لسن عنهم ببعيد وعلى رأسهم الملقب زورا العلامة " قرضاوي "
أما عمن نتلقى العلم من خلال النت ... فلم أجد أفضل من أبي محمد المقدسي فيما تكلم به عن فقه الواقع وتنزيل الأحكام في هذا الزمان وبنحوه أبو بصير مع تحفظنا على بعض مقالاته فإن القبول والرفض يدور حول مدى صوابهما من خطأهما وهذا ما يسمى بفقه الموازنات ويندرج عليهم ما يندرج عمن سواهم ممن نحسبهم على خير امثال ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله وغيرهم من علماء المملكة وغيرها من بقية الدول فيما دون مسألة الحاكمية التي أفتوا بشرعيتها في بلادهم درأ للمفاسد وسدا للذرائع ...
أما في موطنك إن كنت طرابلسيا :
فأنصحك بدروس الشيخ نور الدين عمار في المسجد المنصوري الكبير كل احد بعد صلاة العصر
وأيضا خطب الجمعة للشيخ غسان الأحدب في مسجد الطويشي بسوق الذهب
والله من وراء القصد
يتبع ....
2_كيف نتعامل مع بقية الأخوة من الأحزاب الإسلامية .
3_ ما هو موقفنا الشرعي الصحيح من الأخوة في الحركات الجهادية
وللحديث بقية

الزبير الطرابلسي
10-22-2009, 08:11 PM
أولا:
إعلم أخي الحبيب أن مسألة تلقي العلم في هذا الزمان أصبح كمن يبحث عن ابرة في كومة قش إلا أن الله لا يضيع عبده الذي يريد الحق فيقيد له رفقة صالحة تعينه على معرفته بعد أن أصبح العلم سلعة تنال من خلالها المناصب والمصالح على حساب ( ولتبيننه للناس ولا تكتمنه ) فما كان مبينا على دليل من الكتاب ووصحيح السنة نقبل به من أي طرف كان فإن استعصى علينا فهم الدليل نسأل من نثق بدينه عن الراجح في المسألة ومن ثم نتوكل على الله ( وما كان الله ليضيع إيمانكم )واعلم رحمك الله أن ذلك من الاتباع فإن تعريف التقليد الذي ذمه الله في كتابه هو
( قبول قول الغير بلا حجة ولا دليل )
وإن أهم العلوم التي يجب على المسلم تعلمها واتباعها هو التوحيد الخالص لله جل في علاه
فقد قال تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )( ألا لله الدين الخالص )
وفي أسمائه وصفاته (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ..)
وفي حكمه ( إن الحكم إلا لله )
والامتثال لأوامره ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) فلا إيمان قبل الكفر بالطاغوت
و( إقرأ باسم ربك الذي خلق ) لا باسم الشيخ ولا الزعيم ولا الحركة .. بل باسم ربك تبارك وتعالى... فإن الحق لا يُعرف بالرجال بل الرجال تُعرف بالحق الذي هو كتاب الله وصحيح سنة النبي عليه الصلاة والسلام بفهم أعلام الأمة من بقية السلف الصالح مع الاعتقاد الجازم أن هؤلاء الأعلام بشر يصيبون ويخطئون وهم بين الأجر والأجران فما وافق الكتاب قلنا وعملنا به وما جانب الصواب ترحمنا عليهم واتبعنا ما صح في ذلك من أي مذهب كان فلا نتعصب لقول شيخ او مذهب فكلهم مراجعنا فيما يقربنا من الله
واحذر أخي الحبيب علماء السلاطين فلا تصدق أقوالهم حتى لو شاهدت أفعالهم توافق أقوالهم فهم أئمة الضلال الذين حذرنا النبي منهم فاحذرهم أما ما جاء عليه الدليل فهو اولى بالاتباع فنحن مع الدليل حيثما دار ولو جاء من ( صدقك وهو كذوب ) واعلم أن أقرانهم دعاة الفضائيات لسن عنهم ببعيد وعلى رأسهم الملقب زورا العلامة " قرضاوي "
أما عمن نتلقى العلم من خلال النت ... فلم أجد أفضل من أبي محمد المقدسي فيما تكلم به عن فقه الواقع وتنزيل الأحكام في هذا الزمان وبنحوه أبو بصير مع تحفظنا على بعض مقالاته فإن القبول والرفض يدور حول مدى صوابهما من خطأهما وهذا ما يسمى بفقه الموازنات ويندرج عليهم ما يندرج عمن سواهم ممن نحسبهم على خير امثال ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله وغيرهم من علماء المملكة وغيرها من بقية الدول فيما دون مسألة الحاكمية التي أفتوا بشرعيتها في بلادهم درأ للمفاسد وسدا للذرائع ...
أما في موطنك إن كنت طرابلسيا :
فأنصحك بدروس الشيخ نور الدين عمار في المسجد المنصوري الكبير كل احد بعد صلاة العصر
وأيضا خطب الجمعة للشيخ غسان الأحدب في مسجد الطويشي بسوق الذهب
والله من وراء القصد
يتبع ....
2_كيف نتعامل مع بقية الأخوة من الأحزاب الإسلامية .
3_ ما هو موقفنا الشرعي الصحيح من الأخوة في الحركات الجهادية
وللحديث بقية
بارك الله فيك أخي طرابلسي
وهل رأيت في جميع تعليقاتي خروجا عن القواعد التي ذكرتها في ردك هذا ؟؟؟؟؟؟
اما بشأن الدروس فاني مداوم عليها
واني من المحبين للشيخ الجليل غسان الاحدب وللشيخ نور الدين عمار مع بعض الاختلاف في عقيدة الاثنين

أكمل بارك الله فيك

طرابلسي
10-23-2009, 06:28 AM
بل هي نصحية اوجهها لنفسي اولا ولك ولكل من يهمه الامر
وهي متسلسلة وما بيّنته بالاعلى عبارة عن مقدمة لما سيأتي لاحقا :)
وبالمناسبة ستجدني اليوم عند الشيخ غسان أشحذ على باب المسجد :)
نراكم مساء إن شاء الله السميع العليم .

الظافر
10-23-2009, 08:06 AM
السلام عليكم .

أرى أن للموضوع بقية , فعلام لم يكتمل الموضوع من الأساس حتى يكون كاملا و يخفف عنا البحث بين الردود ؟

المهم , اليوم يوم فضيل , و كم أنا مشتاق لأسمع خطبة من خطب طرابلس .
بالنسبة للخطب إن جاز لي التعليق , فإني أعرف الشيخ الأحدب و يعرفني و لكن لم أحضر له إلا خطبة واحدة فعلمت الذي هو عليه و كان ذلك كافيا , فإني أخالف "الجمهور" في مسألة الإستماع , فطالما أني على خط معين فعلام أستمع لنفس الخط و لا أذهب إلى خط آخر يخالفه تماما حتى أعلم ما عنده ليكون ذلك تعليما لي فأكون على بصيرة بما عند الآخرين فأعتمد عليه إن حاججت أحدا أو ناقشته .
فمثلا , مسجد سيدي عبد الواحد , و إن كان الخطيب بعيدا كل البعد عن الذي أنا عليه و لكن هذا لم يمنعني يوما أن أصلي الجمعة في ذاك المسجد و أن أستمع للخطيب , ذكرت هذا المسجد لأنه الأول الذي خطر على بالي , و مساجد طرابلس كثيرة جدا و الحمد لله , فلماذا أصر على مسجد واحد و لا أتعداه و إن كنت أخالف الخطيب و يخالفني في كثير منها ؟

في أبي سمراء مثلا , ماذا لو صلينا في الأمين و الحرم و القديم و الإيمان أو في مصلى ساحة الضناوي ؟
في البلد و الميناء , لو تنقلنا كل أسبوع بينها نعمر مساجد الله , نتعلم من هذا و ذاك فتقوى حجتنا و يزداد يقيننا .

عذرا على الإطالة , و كما ترون قليلا ما أدخل موضوعا ما و نادرا ما أطيل , غير أني من سنة إلى الآن متردد بين أن أكتب موضوعا أو لا .

حتى والدي و إن كان من الخطباء لكني نادرا جدا ما أصلي حيث يخطب , لأني أرى التنقل و التنويع أفضل من الجمود , فطالب العلم إن أصر على نهج واحد أصبح مقيدا بنهجه و التقييد باب التقليد و التقليد مضيقة للعلم .

آسف إخواني على مداخلتي هذه .

و السلام عليكم و رحمة الله , و الحمد لله رب العالمين .

من خير امه
10-23-2009, 02:07 PM
اسأل الله ان يجمعكم على كلمة التوحيد وينير بصائرنا جميعا

طرابلسي
10-23-2009, 08:37 PM
السلام عليكم .

أرى أن للموضوع بقية , فعلام لم يكتمل الموضوع من الأساس حتى يكون كاملا و يخفف عنا البحث بين الردود ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أكمل الموضوع حتى يصبح مثيرا وعنيفا :)
مع العلم كنت قد بيّنت عذري بأن الألم الذي يعتريني من كتفي وأنا خلف الجهاز يجعلني أحجم عن المتابعة المتواصلة بالإضافة لتشوش الفكر احيانا خشية أن أخطيء في التعبير وكيف لا ...والكثيرون يودون اصطيادي :)

طرابلسي
10-23-2009, 09:53 PM
واعلم رحمني الله وإياكم ... ان التعامل مع الناس ينقسم إلى عدة أقسام
منهم الجاهل التارك لدينه وهذا الصنف يجب مؤاخاته وتبيان الخلل لديه بأسلوب حسن على أن تكون قدوة في التعامل معه حتى يعلم أن الذي يخاطبه يتخلق بخلق الإسلام وسماحته فيصبح التعامل معه دعوة بحد ذاتها
ومن ذاك الصنف وإن كان قليلا من هو يود النيل منك بالاستهزاء بالتزامك او بدينك فمع هذا الصنف لا ينفع سوى سيف الحجة والازدراء وإن أضطر الأمر التدعيس بالقدمين :)
أما الصنف الملتزم غير المتحزب فهو أقرب للهداية والتقبل ممن سواهم لعدم تلوث فطرته بالحزبية التي يمليها عليهم معلميهم وهي تلك "الحبوب " التي كان يذكرها دائما بلال والتي تعطى بجرعات منتظمة حتى يصبح الحزبي لا يرى إلا ما يريه إياه الحزب او الحركة .
فالصنف الغير متحزب يؤخذ على يده ويرشد إلى الكتاب والسنة مع تعليمه كيفية التلقي بالدليل المجمل حتى يرتقي إلى معرفة الدليل التفصيلي مع التركيز على التوحيد الخالص لله بضرب امثلة من واقع حياتنا وربطها بما كان عليه سلف الأمة حتى وإن بدر منه ما يخالف ذلك فلا نشدد عليه فنضع أنفسنا في نفس المرحلة التي يمر بها ثم نبين له بالحسنى
أما الملتزم الحزبي فنعمل معه بالمتفق عليه ونعذره بالشبهات التي أملاها عليه حزبه ونفاصله بما هو معلوم من الدين بالضرورة ( إن وجد ) فيبقى العمل مع جميع الحركات الإسلامية ضمن المتفق عليه فيما بيننا ما لم يكن الخلاف عقائديا جليا وقد نعذره بداية بمسألة الحاكمية للشبهات التي أثيرت حولها من قبل بعض أهل العلم على كونها كفرا دون كفر وكذا التوسل بجاه النبي لوجود نفس الشبهات قديما وحديثا
إلا أن اخوة الإسلام فيما بيننا تبقى قائمة حتى لو كان حبشيا غبيا فإن صغارهم مؤولة وكبارهم زنادقة وذلك رغم الاختلاف في مسائل محدودة ولهم علينا النصرة والإعانة على الطاعات مع الدعاء بأن يرينا الله الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
اما كبار أصحاب هذه الحركات فلا تقربنهم أبدا وفر منهم كفرارك من الأسد إن لم تكن قادرا على إفحامهم بالحجة القطعية ولن يمتثلوا لحجتك ولو صعدت إلى السماء ولمست النجوم بيديك .
هذا والله اعلم
والله من وراء القصد
يتبعه كيفية التعامل مع الحركات الجهادية

طرابلسي
10-24-2009, 07:48 PM
اعلم رحمك الله أن موقفنا من الجهاد واهله هو كموقفنا من أهلنا وأولادنا نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم وندعو لهم بالنصر والتمكين وكيف لا هم قد تركوا الأوطان والأولاد وذهبوا إلى الثغور لنصرة إخوانهم هناك وليس وراء ذهابهم سوى رضا الله لعله يمن بالشهادة على أحدهم
مع العلم أن الشهادة منة وليست غاية إنما الغاية هي إعلاء كلمة التوحيد _ ويشف صدور قوم مؤمنين _فإن سنة الله أن يتخذ من عباده شهداء وليس كلهم فلو كل إنسان أراد الشهادة و نالها لما بقي أحدا ليقوم بواجب الدعوة أو دفع العدو ولتعطل الجهاد بعد استشهادهم
وجهاد البندقية والمدفع هذا لا يكون في أرض المسلمين قبل تكوين قاعدة حاضنة لهذا الجهاد والغاية منه تحكيم شرع رب العالمين
فإن الجهاد المطلوب اليوم في بلاد المسلمين هو الدعوة الصادقة لله تعالى وبيان زيف الأصنام التي تعبد من دون الله من زعماء وحكام وعلماء والتبرء منهم وقد أمرنا الله بالكفر بهم قبل الإيمان به ولنا في رسول الله أسوة حسنة إذ لبثت بدعوة قومه 13سنة حتى ترسخت في قلوبهم لا إله إلا الله فأصبحوا قادرين على حمل عبء الدولة والجهاد والدعوة لأنه من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه وما فتح الإسلام عنّأ ببعيد فلم نشك بنيات أكثرهم إلا أن الاستعجال كان سببا رئيسيا بحرمانهم غايتهم وعدم وجود القاعدة الشعبية الحاضنة لهم وكذا شباب الضنية إذ غرر ببعضهم وظلم البعض الآخر لقلة إدراك ووعي لما يحاك لكل من يقول ربي الله حقا فكانوا القربان الذي قدم لأمريكا وكل طواغيت العالم بأن الدولة تحارب الإرهاب .
لذا علينا أن نقطع التبريرات التي تؤدي إلى انحسار الدعوة ولنعمل بمبدأ ( كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة ) وهو كما قال ابن تيمية رحمه الله كل يعمل به حسب الظروف التي مرّ بها النبي صلى الله عليه وسلم فآية السيف حين التمكين والمقدرة وآية كف الأيدي حين الاستضعاف وقلة الحيلة
فإن القتل والتفجير في بلاد المسلمين او غير المسلمين ما لم يكونوا حربيين يؤثر سلبا على الدعوة يؤدي إلى نفور الناس من الدعاة بل ومحاربتهم والتنكيل بهم وقد يحدث ذلك من قليلي الإدراك فيذهب بجريرتهم كل الدعاة المصلحين وتنقطع الدعوة إلى حين ..
فإن مبدأ الإنتقام و التشفي في بلاد المسلمين أو ضد الآمنين الغير حربيين لا يحدث إلا من جاهل بأمور الشرع فيجب الأخذ على يديه ومنعه من ظلمه لنفسه ولمجتمعه فنحن بمركب واحد إن خرقها واحد أغرقنا جميعا وهذا ما حدث من قبل بتفجير عناصرمن الجيش من جلدتنا مما أدى إلى اعتقال المئات والتنكيل بهم دون محاكمة والله المستعان

إذن الجهاد له ضوابط ومسوغات وموانع ولحين معرفة هذه الضوابط والأحكام هلاّ جهاهدنا أنفسنا بطاعة الله ورسوله والعمل بأحكامه فإنه من استطاع جهاد نفسه فهو أقدر على جهاد عدوه وإلا فليعد نفسه ويدعو غيره عسى الله أن يغير هذا الحال بحال أفضل
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
والله من وراء القصد
والله أعلم

الزبير الطرابلسي
10-24-2009, 08:33 PM
اعلم رحمك الله أن موقفنا من الجهاد واهله هو كموقفنا من أهلنا وأولادنا نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم وندعو لهم بالنصر والتمكين وكيف لا هم قد تركوا الأوطان والأولاد وذهبوا إلى الثغور لنصرة إخوانهم هناك وليس وراء ذهابهم سوى رضا الله لعله يمن بالشهادة على أحدهم
مع العلم أن الشهادة منة وليست غاية إنما الغاية هي إعلاء كلمة التوحيد _ ويشف صدور قوم مؤمنين _فإن سنة الله أن يتخذ من عباده شهداء وليس كلهم فلو كل إنسان أراد الشهادة و نالها لما بقي أحدا ليقوم بواجب الدعوة أو دفع العدو ولتعطل الجهاد بعد استشهادهم
وجهاد البندقية والمدفع هذا لا يكون في أرض المسلمين قبل تكوين قاعدة حاضنة لهذا الجهاد والغاية منه تحكيم شرع رب العالمين
فإن الجهاد المطلوب اليوم في بلاد المسلمين هو الدعوة الصادقة لله تعالى وبيان زيف الأصنام التي تعبد من دون الله من زعماء وحكام وعلماء والتبرء منهم وقد أمرنا الله بالكفر بهم قبل الإيمان به ولنا في رسول الله أسوة حسنة إذ لبثت بدعوة قومه 13سنة حتى ترسخت في قلوبهم لا إله إلا الله فأصبحوا قادرين على حمل عبء الدولة والجهاد والدعوة لأنه من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه وما فتح الإسلام عنّأ ببعيد فلم نشك بنيات أكثرهم إلا أن الاستعجال كان سببا رئيسيا بحرمانهم غايتهم وعدم وجود القاعدة الشعبية الحاضنة لهم وكذا شباب الضنية إذ غرر ببعضهم وظلم البعض الآخر لقلة إدراك ووعي لما يحاك لكل من يقول ربي الله حقا فكانوا القربان الذي قدم لأمريكا وكل طواغيت العالم بأن الدولة تحارب الإرهاب .
لذا علينا أن نقطع التبريرات التي تؤدي إلى انحسار الدعوة ولنعمل بمبدأ ( كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة ) وهو كما قال ابن تيمية رحمه الله كل يعمل به حسب الظروف التي مرّ بها النبي صلى الله عليه وسلم فآية السيف حين التمكين والمقدرة وآية كف الأيدي حين الاستضعاف وقلة الحيلة
فإن القتل والتفجير في بلاد المسلمين او غير المسلمين ما لم يكونوا حربيين يؤثر سلبا على الدعوة يؤدي إلى نفور الناس من الدعاة بل ومحاربتهم والتنكيل بهم وقد يحدث ذلك من قليلي الإدراك فيذهب بجريرتهم كل الدعاة المصلحين وتنقطع الدعوة إلى حين ..
فإن مبدأ الإنتقام و التشفي في بلاد المسلمين أو ضد الآمنين الغير حربيين لا يحدث إلا من جاهل بأمور الشرع فيجب الأخذ على يديه ومنعه من ظلمه لنفسه ولمجتمعه فنحن بمركب واحد إن خرقها واحد أغرقنا جميعا وهذا ما حدث من قبل بتفجير عناصرمن الجيش من جلدتنا مما أدى إلى اعتقال المئات والتنكيل بهم دون محاكمة والله المستعان

إذن الجهاد له ضوابط ومسوغات وموانع ولحين معرفة هذه الضوابط والأحكام هلاّ جهاهدنا أنفسنا بطاعة الله ورسوله والعمل بأحكامه فإنه من استطاع جهاد نفسه فهو أقدر على جهاد عدوه وإلا فليعد نفسه ويدعو غيره عسى الله أن يغير هذا الحال بحال أفضل
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
والله من وراء القصد
والله أعلم
جزاك الله كل خير أخي طرابلسي
أتيت على أمر الجهاد وهو أمر مهم للغاية ويجب علينا توضيح فكرتنا تجاهه فهناك الكثير من الاشكالات الحاصلة حول هذه الشعيرة المباركة فحديث النبي الكريم :(الجهاد ماض الى يوم الدين ) والاحاديث الاخرى الواردة في فضل الجهاد تدفع بالكثير من الشباب المسلم المتحمس الى خوض البحار وصعود الجبال بحثا عن هذا الفضل العظيم الذي يسعى اليه كل مسلم وحكم الجهاد مستحيل ان يكون بنفس النظرة في مختلف البلدان الاسلامية وغير الاسلامية المحاربة منها وغير المحاربة فما يصح في الجزائر على سبيل المثال لا يصح عندنا هنا في لبنان وما يصح في افغانستان مستحيل ان يصح في غزة .
وقد ذكرت حضرتك قضية الاخوة في فتح الاسلام وانا قد بينت رأيي فيما حصل اكثر من مرة ...فهؤلاء شباب مسلم ذوو عقيدة صافية ونية طيبة خرجوا من أجل لا اله الا الله ولم يخرجوا من اجل اغراض دنيوية لا تنفعهم عند الله عز وجل يوم الحساب الاكبر ولكن للاسف تمت حياكة مؤامرة كبير جدا عليهم وتم ادخالهم في عملية سياسية حقيرة وانتهت (الطبخة)في أكلهم
ولا نفول الا رحمهم الله وابدلنا خيرا منهم فالأمل للمسلمين في لبنان وفي طرابلس الشام قادم ولا مفر منه فالاسلام مصيرنا وهو مبدأنا ونهج حياتنا
وبشأن الجهاد في بعض الدول الاسلامية كما هو الحال في الجزائر وفي بعض دول الخليج فاني ارى انه ليس في وقته وانتبه يرحمك الله لا اقول انه ليس بصحيح بل اقول انه ليس بوقته فعندما يتم تحرير اراضي الامة من العدو الصليبي المتاكالب عليها عنها يتم الالتفات الى الداخل الاسلامي لتحريره من المرتدين والخونة واعوان الصليب فيجب الان رص الصفوف وتثيبيت الاقدام من اجل تحرير افغانستان والعراق بالدرجة الاولى فهما الجبهتين الرئيسيتين الان واني لأرى ان نور هذه الامة وخلافتها القادمة سيكون مصدرها افغانستان ففيها وكما تعلم شباب ذو همة عالية باعوا الغالي والرخيص من اجل هذا الدين
وكما تعلم ان البدع وعبادة القبور وعبادة النساء وعبادة الدولار والامر بالمنكر والنهي عن المعروف قد تفشت باوطاننا ويجب علينا كمسلمين نحسب انفسنا نعلم شيئا يسيرا من دين الله ان نسعى لتغيير هذا الحال بكل ما نملك من قوة على اختلاف انواعها كقوة اللسان واليد ان وجدت
زطبعا كما تفضلت جهاد النقس مقدمة لجهاد العدو ومن لا يستطيع مجاهدة نفسه فلا خير فيه في مجاهدة العدة الذي سيكون اشد قسوة عليه في الميدان
هذا والله اعلم
السلام عليكم

صرخة حق
10-28-2009, 06:39 PM
وفقكم الله ورعاكم أهل طرابلس والمسلمين جميعا