تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علمـــــاء...منافقـــــون



طرابلسي
10-21-2009, 11:03 AM
علمـــــاء...منافقـــــون




خطورة النفاق:

كان سفيان الثوري يقول:خلاف ما بيننا وبين المرجئة ثلاثة،..وذكر منها:نحن نقول: النفاق،وهم يقولون: لا نفاق([1] (http://muslm.net/vb/#_ftn1))

يقول ابن القيم رحمه الله : (إن بلية الإسلام بالمنافقين شديدة جدّاً ؛ لأنهم منسوبون إليه ، وهم أعداؤه في الحقيقة ، يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وصلاح ، وهو غاية الجهل والإفساد .
فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه ؟،وكم من حصن له قد قلعوا أساسه وخربوه ؟، وكم من عَلَم له قد طمسوه ؟ ، وكم ضربوا بمعاول الشّبه في أصول غراسه ليقلعوها ، فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية ، ولا يزال يطرقه من شبههم سريّة بعد سريّة، يزعمون أنهم بذلك مصلحون،(ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )([2] (http://muslm.net/vb/#_ftn2))) ([3] (http://muslm.net/vb/#_ftn3))

ويقول الله تعالى :( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنَّى يؤفكون)([4] (http://muslm.net/vb/#_ftn4))، (ومثل هذا اللفظ يقتضي الحصر ، والمراد : إثبات الأولوية والأحقية لهم في هذا الوصف ، لا على معنى أنه لا عدو لكم سواهم ، بل على معنى أنهم أحق بأن يكونوا لكم عدوّاً من الكفار المجاهرين ، فإن الحرب مع أولئك ساعة أو أياماً ، ثم ينقضي ويعقبه النصر والظفر ، وهؤلاء معهم في الديار والمنازل ، صباحاً ومساءً ، يدلون العدو على عوراتهم ، ويتربصون بهم الدوائر ، ولا يمكنهم مناجزتهم ...) ([5] (http://muslm.net/vb/#_ftn5)).

وورد التحذير من المنافقين وفضحهم وبيان صفاتهم في سبع عشرة سورة مدنية من ثلاثين سورة، واستغرق ذلك قرابة ثلاثمائة وأربعين آية ، حتى قال ابن القيم - رحمه الله- : (كاد القرآن أن يكون كله في شأنهم ، لكثرتهم على ظهر الأرض ، وفي أحواف القبور ، فلا خلت بقاع الأرض منهم لئلا يستوحش المؤمنون في الطرقات، وتتعطل بهم أسبابُ المعايش ، وتخطفهم الوحوش والسباع في الفلوات ، سمع حذيفة - رضي الله عنه - رجلاً يقول : اللهم أهلك المنافقين، فقال:يا ابن أخي،لو هلك المنافقون لاستوحشتم في طرقاتكم من قلة السالك)([6] (http://muslm.net/vb/#_ftn6))، وأثر حذيفة ليس لا ينبغي أن يُفهم منه تعميم الحكم بالنفاق على الناس، ولكن النفاق شُعَب وأنواع ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:(ولهذا لم يكن المتهمون بالنفاق نوعاً واحداً،بل فيهم المنافق المحض،وفيهم مَن فيه إيمان ونفاق، وفيهم مَن إيمانه غالب وفيه شعبة من النفاق، ولما قوي الإيمان وظهر الإيمان وقوته عام تبوك:صاروا يعاتبون من النفاق على ما لم يكن يعاتبون عليه قبل ذلك..) مجموع الفتاوى 7/523.وقال في موضع آخر : (فأما النفاق المحض الذي لا ريب في كفر صاحبه ،أن لا يرى وجوب تصديق الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر به ، ولا يرى أيضاً وجوب طاعته فيما أمر به ) الإيمان الأوسط ص180.

حقيقة النفاق:

(وأساس النفاق الذي بنيَّ عليه أن المنافق لا بد أن تختلف سريرته وعلانيته وظاهره وباطنه ولهذا يصفهم الله في كتابه بالكذب كما يصف المؤمنين بالصدق ؛ قال تعالى: ( ولهم عذابٌ أليم بما كانوا يكذبون ) ([7] (http://muslm.net/vb/#_ftn7))،وقال: ( والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) ([8] (http://muslm.net/vb/#_ftn8))،وأمثال هذا كثير) ([9] (http://muslm.net/vb/#_ftn9))

علماء...منافقون:

ومن أصناف المنافقين التي حذر منها الرسول – صلى الله عليه وسلم - المنافق عليم اللسان .. صاحب البيان .. بذيء اللسان ..

- فعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما – مرفوعاً-:"إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي:منافق عليم اللسان" ([10] (http://muslm.net/vb/#_ftn10)).
قال المناوي في (فيض القدير) [1/52]:(كل منافق عليم اللسان : أي:عالم للعلم،منطلق اللسان به،لكنه جاهل القلب والعمل، فاسد العقيدة ، مغر للناس بشقاشقه وتفحصه وتقعره في الكلام) .وقال أيضاً [1/309]:(أي:كثير علم اللسان، جاهل القلب والعمل ،اتخذ العلم حرفة يتأكل بها، وأبهة يتعزز بها ،يدعو الناس إلى الله ،ويفرّ هو منه).

- وعن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:( الحياء والعي شعبتان من الإيمان ،والبذاء البيان شعبتان من النفاق)([11] (http://muslm.net/vb/#_ftn11))، قال الترمذي:(هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث أبي غسان محمد بن مطرف،قال: والعي قلة الكلام ،والبذاء هو الفحش في الكلام ،والبيان هو كثرة الكلام مثل هؤلاء الخطباء الذين يخطبون فيوسعون في الكلام ويتفصحون فيه من مدح الناس فيما لا يرضي الله)

- وقال - صلى الله عليه وسلم - :( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) ([12] (http://muslm.net/vb/#_ftn12)) .

- وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر - رضي الله عنه -: هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال: قلت : لا . قال: (يهدمه زلة العالم ،وجدال المنافق بالكتاب،وحكم الأئمة المضلين) ([13] (http://muslm.net/vb/#_ftn13))،وخطورة هذا الصنف أنه يتحدث باسم الدين ليُفسد على الناس دينهم فينخدع الناس به ويميلوا إليه ، قال تعالى: ( يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم ) ([14] (http://muslm.net/vb/#_ftn14)).

ولنا مع هذه النصوص وقفات :

الوقفة الأولى: أهمية قضية الإيمان وأن العبرة بمدى تحصيله وأن المرء قد يُحصل العلم حتى يصبح ( عليماً) ولا يحوز الإيمان فيصير من المنافقين ..

الوقفة الثانية : النفاق ليس قضية قلبية محضة – فقط - فمنه اعتقادي ومنه عملي ، وله آثار ولأهله أوصاف يُعرفون بها يقول الله تعالى (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) ، وكان ابن سلول معروفاً بين المسلمين بنفاقه ففي حادثة الإفك قال الصحابي الجليل أسيد بن الحضير- رضي الله عنه - لمن جادل عنه ( إنك منافق تجادل عن المنافقين ) وراجع عمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة عليه لنفاقه ولم ينكر عليه - صلى الله عليه وسلم -ذلك ، وكون حذيفة كاتم سر النبي - صلى الله عليه وسلم - فلأنه أخبره أسماء جميع المنافقين ..

الوقفة الثالثة: أن المؤمن قد يكون عيي اللسان قليل الكلام وقد يكون المنافق عليم اللسان قوي البيان ولكن بيان المنافق جدالٌ بالكتاب – كما قال أمير المؤمنين الملهم عمر رضي الله عنه – وليس احتكاماً للكتاب ونزولاً على مقصود الوحي ، ولقد ذكر الله تعالى من أوصاف علماء القوم المغضوب عليهم أنهم يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهذه من صور الجدال بالكتاب ..

الوقفة الرابعة: الإرشاد النبوي للجانب الخلقي في تمييز المؤمن من المنافق ، فالمؤمن حيي والحياء لايأتي إلا بخير والمنافق بذيء ، فكأن المنافق ينصر باطله بالبيان تارةً وبسوء الخلق والبذاءة على المخالف تارةً ، أما المؤمن فلا يحسن كثرة الكلام والتقعر فيه ولا يجيد ألوان البذاءة وصور الإساءة ..

الوقفة الخامسة: أن قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( أخوف ما أخاف عليكم...) يدل على خطورة هذه الفئة وضرورة التحذير منها وأنها - كما قال أمير المؤمنين – تهدم في الدين ، وأخطر ما في ذلك أنها تفعله باسم العلم وحماية المنهج ، قال تعالى ( اتخذوا أيمانهم جُنّةً فصدوا عن سبيل الله ) قال ابن كثير : ( أي أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر واتقوا بالأيمان الكاذبة ، فظن كثير ممن لا يعرف حقيقة أمرهم صدقهم فاغتر بهم،فحصل بهذا صدٌ عن سبيل الله لبعض الناس ) ([15] (http://muslm.net/vb/#_ftn15))

فلا عجب إذاً بعد هذا أن نرى التشابه بين ما يرومه أعداء الدين وما يحققه هؤلاء المنافقون اللابسين لبوس العلم المتقعرين بلفظه ..أهل الكلام بلا عمل ..والبذاءة بلا حياء ، فكلا الفريقين يقوم بالإرجاف والتلبيس والتخويف من أولياء الشيطان ..

تنبيه : النفاق كما ذكرنا يتفاوت فقد يكون المرء متلبساً ببعض خصال النفاق ولا يكون منافقاً خالصاً ، وقد يكون فساد المرء أو المتصدر باسم العلم من جهة أخرى غير النفاق كالهوى أو المعاصي ،وغالبا ما يكون الأمر متقاطعاً بين ذاك وذاك ، لذا لزم التنبيه أن الأولى الاهتمام بالتحذير من الفعل دون الانشغال بإسقاط الوصف على أشخاص وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم (ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ) ، وهو الأرجى لفتح باب التوبة والمراجعة لمن تلبس ببعض ذلك...

وفي النهاية أُذَّكِر بالحديث الذي رواه ابن عمر t عن النبي r قال: ( مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة) ،(وفي رواية: تكر في هذه مرة وفي هذه مرة) ([16] (http://muslm.net/vb/#_ftn16)) ، وهو مصداق قوله تعالى (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ) ([17] (http://muslm.net/vb/#_ftn17))(والذبذبة:شدّة الاضطراب من خوف أو خجل...أي كانوا بحالة اضطراب وهو معنى التذبذب . والمقصود من هذا تحقيرهم وتنفير الفريقين من صحبتِهم لينبذهم الفريقان ) ([18] (http://muslm.net/vb/#_ftn18))...

فالذين يتلبسون بالنفاق هم الخاسرون فلا هم يحظون بما أعده الله للمؤمنين ولا هم أظهروا ولاءهم لأعداء الدين ... فهم المنبوذون في الدنيا والآخرة..



http://www.muslm.net/vb/images/smilies/A2.gif




الهوامش:



([1]) أخرجه الفريابي في (صفة المنافق) ، ص 93 .
([2])[البقرة : 12] .
([3]) مدارج السالكين ، 1/347.
([4])[المنافقون : 4].
([5]) طريق الهجرتين ص 402- 404 ، باختصار يسير.
([6]) مدارج السالكين ، 1/358.
([7]) [ البقرة :10 ].
([8]) [ المنافقون :1 ].
([9]) مجموع الفتاوى .
([10])رواه أحمد1/22و44،والطبراني في الكبير 18/237،وصححه الألباني في الجامع الصغير وفي الصحيحةح1013
([11]) رواه الترمذي ح 227) وصححه الألباني.
([12]) ورد من طريق عبد الله بن عمرو و عقبة بن عامر و عبد الله بن عباس و عصمة بن مالك ،ولكل طريق رواته (راجع أحمد (4/ 151 ، 154- 155) و(2/175)،وابن بطة في" الإبانة "(5/48 /2)، وابن قتيبة في "غريب الحديث " (1/105/1) و ابن عدي في الكامل (211/1) والبخاري في "التاريخ الكبير" (1/1/ 257/822) وغيرهم )،وصححه بطرقه الألباني في الصحيحة ح750 (2/386)
([13])رواه الدرامي ،وصححه الألباني في تحقيقه لمشكاة المصابيح للتبريزي – كتاب العلم – الفصل الأول ح 269.
([14]) [ التوبة:47].
([15]) تفسير ابن كثير :
([16]) صحيح مسلم ح 4990 .
([17]) [النساء 143].
([18]) التحرير والتنوير .

عبد الودود
10-21-2009, 11:10 AM
مقال علمي وشرعي بامتياز بوركت أيها الأسد الهزبر طرابلسي

من هناك
10-21-2009, 12:46 PM
ما علاقة المقالة بالعلماء؟

فـاروق
10-21-2009, 01:13 PM
لا تحشره يا بلال... حرام عليك :)

من خير امه
10-21-2009, 01:28 PM
أخبرنا النضر بن شميل نا بن جريج عن يونس بن يوسف نا سليمان بن يسار قال تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له نأتل أخو أهل الشام حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول الناس يقضي فيه يوم القيامة ثلاثة

ومنهم
..وأتى الله برجل قد تعلم العلم وعلمه وقد قرأ القرآن فعرفه نعمه فعرفها فقال له ما عملت فيها فقال تعلمت القرآن وعلمته فيك وقرأت القرآن فقال كذبت ولكنك تعلمت ليقال فلان عالم وفلان قارىء فقد قيل ذاك ثم أمر فيسحب به على وجهه إلى النار .


اخي الكريم
حب الدنيا + حب المال والجاه والمنصب والمشي جنبا الى جنب مع الطواغيت وحب الظهور على الشاشات كل ذلك ادى الى موت القلوب والالفة مع المنكرات وانكار الحق

عبد الودود
10-21-2009, 02:00 PM
ما علاقة المقالة بالعلماء؟

ربما هذه هي العلاقة أخ بلال
- وقال - صلى الله عليه وسلم - :( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) ([12] (http://muslm.net/vb/#_ftn12)) .
قراؤها بمعنى علمائها

مقاوم
10-21-2009, 02:31 PM
هل قرأت المقال كاملا أخي بلال؟



علماء...منافقون:




ومن أصناف المنافقين التي حذر منها الرسول – صلى الله عليه وسلم - المنافق عليم اللسان .. صاحب البيان .. بذيء اللسان ..


- فعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما – مرفوعاً-:"إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي:منافق عليم اللسان" ([10] (http://muslm.net/vb/#_ftn10)).
قال المناوي في (فيض القدير) [1/52]:(كل منافق عليم اللسان : أي:عالم للعلم،منطلق اللسان به،لكنه جاهل القلب والعمل، فاسد العقيدة ، مغر للناس بشقاشقه وتفحصه وتقعره في الكلام) .وقال أيضاً [1/309]:(أي:كثير علم اللسان، جاهل القلب والعمل ،اتخذ العلم حرفة يتأكل بها، وأبهة يتعزز بها ،يدعو الناس إلى الله ،ويفرّ هو منه).


- وعن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:( الحياء والعي شعبتان من الإيمان ،والبذاء البيان شعبتان من النفاق)([11] (http://muslm.net/vb/#_ftn11))، قال الترمذي:(هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث أبي غسان محمد بن مطرف،قال: والعي قلة الكلام ،والبذاء هو الفحش في الكلام ،والبيان هو كثرة الكلام مثل هؤلاء الخطباء الذين يخطبون فيوسعون في الكلام ويتفصحون فيه من مدح الناس فيما لا يرضي الله)


- وقال


- صلى الله عليه وسلم - :( أكثر منافقي أمتي قراؤها ) ([12] (http://muslm.net/vb/#_ftn12)) .


- وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر - رضي الله عنه -: هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال: قلت : لا . قال: (يهدمه زلة العالم ،وجدال المنافق بالكتاب،وحكم الأئمة المضلين) ([13] (http://muslm.net/vb/#_ftn13))،وخطورة هذا الصنف أنه يتحدث باسم الدين ليُفسد على الناس دينهم فينخدع الناس به ويميلوا إليه ، قال تعالى: ( يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم ) ([14] (http://muslm.net/vb/#_ftn14)).


ولنا مع هذه النصوص وقفات :


الوقفة الخامسة: أن قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( أخوف ما أخاف عليكم...) يدل على خطورة هذه الفئة وضرورة التحذير منها وأنها - كما قال أمير المؤمنين – تهدم في الدين ، وأخطر ما في ذلك أنها تفعله باسم العلم وحماية المنهج ، قال تعالى ( اتخذوا أيمانهم جُنّةً فصدوا عن سبيل الله ) قال ابن كثير : ( أي أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر واتقوا بالأيمان الكاذبة ، فظن كثير ممن لا يعرف حقيقة أمرهم صدقهم فاغتر بهم،فحصل بهذا صدٌ عن سبيل الله لبعض الناس ) ([15] (http://muslm.net/vb/#_ftn15))



فلا عجب إذاً بعد هذا أن نرى التشابه بين ما يرومه أعداء الدين وما يحققه هؤلاء المنافقون اللابسين لبوس العلم المتقعرين بلفظه ..أهل الكلام بلا عمل ..والبذاءة بلا حياء ، فكلا الفريقين يقوم بالإرجاف والتلبيس والتخويف من أولياء الشيطان ..

الظافر
10-21-2009, 02:55 PM
السلام عليكم .

جزاك الله خيرا و بارك فيك وبك و نفع .

بلال , "عود عائل" ...

طرابلسي
10-21-2009, 07:24 PM
متل ما قال لك الظاهر :)
بلال قعاد عاقل :)
بوركت على مرورك أخي مقاوم وين هالغيبة

فاروق ... أظن صرنا تنين واحد بمقال القرضاوي بالقسم الإسلامي فقد اضطررت إلى إعادة المحذوف لأبين له ما قد حذف فصاحبك شتمني هناك :(
أما المقالة هذه ... فسبحان الله وانا أقرأها واتخيل العلماء الذين ذكرهم الكاتب أمامي وهم يتمشطون خلف الاجهزة على الفضائيات إلا من رحم الله .. :)
والباقي عندك

أبو عقاب الشامي
10-22-2009, 07:19 AM
وقال - صلى الله عليه وسلم - :
"من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد عبد من السلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً". مسند احمد



قال سفيان الثوري رحمه الله عن السلاطين:
"ما أخاف من إهانتهم، وإنما أخاف من إكرامهم فيميل قلبي إليهم".

مقاوم
10-22-2009, 08:11 AM
بوركت على مرورك أخي مقاوم وين هالغيبة
وفيك بارك الله أخي الحبيب.
انتقلت إلى منزل جديد بعد العيد وما زلت في الملغيصة. :)