من طرابلس
10-12-2009, 08:18 AM
ذكرت صحيفة "الاخبار" ان اصواتا ترتفع في دار الفتوى مطالبة بالمحاسبة، متحدثة عن فساد مالي وتملك هذه الاصوات وثائق تدل على الفساد، وهي لا تتوانى عن تقديمها وعن اعتبار بعض علماء الدين الكبار متورّطين في ملفات الهدر المالي ووضع اليد على مال العامة من أبناء الطائفة، كما على أموال وقف العلماء.
وفي الوثائق المقدمة وضوح لحجم الأموال التي سحبت خلال أشهر قليلة، كما للجهة التي تسلّمت الأموال، وهي شركة G(5) للتجارة والدراسات، والمملوكة من نجل مرجع ديني كبير، والتي تتخذ مركزاً لها الشقة التي كان يشغلها هذا المرجع، علماً بأن دار الفتوى هي مؤسسة تابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وتشرف وتتحكم بأموال أوقاف عدة، وبأموال المساعدات والهبات التي تردها من دول عدة، ومن منظمات حكومية وغير حكومية، من كل العالم.
وتتحدث الوثائق عن نفسها، بعدما باتت تصوّر وتوزع على العامة، وهي لم تجد من الإعلاميين والصحافيين من يتبناها أو يدقق فيها، علماً بأن التدقيق في وثيقة واحدة كاف لفتح الباب أمام الادّعاء المالي على أصحاب القرار الذين يمهرون الفواتير وسندات الدفع والصرف بتواقيعهم.
ولفتت الى ان إحدى الوثائق تشير إلى دفع مبلغ 15 ألف دولار أميركي لترميم "مكان معهد الآفاق، عقار وقف العلماء في مبنى جمعية المحافظة على القرآن الكريم مقابل دار الفتوى"، الذي نفذته شركة G(5)، وربما كان المبلغ بسيطاً في حال حصول أي ترميم، إلا أن من يدقّق يعلم أن هذا المكان هو عبارة عن 3 غرف في أعلى المبنى المشار إليه، الذي يسكن فيه مستأجرون، وهي 3 غرف لم ترمّم في العام المشار إليه (2008)، بل دهنت فقط بطريقة مرتجلة، ويستحيل أن تكون الكلفة تفوق ألف دولار أميركي.
ولفتت الى انه ليس المهم الرقم المهدور أو المسلوب، ثمة أوراق تحمل أرقاماً خيالية تحت مسمّى ترميم مبانٍ ومقار غير موجودة، أو هي قيد الإنشاء، ولكن في مراحل التخطيط، وتحمل الشيكات أرقاماً مؤلفة من خمسة أصفار، من 150 ألف دولار أميركي إلى 300 ألف دولار، مع توقيعات علماء أجلاء، وأمناء صناديق معروفين.
وتساءلت: إذا كان عاما 2007 و2008 أسوأ عامين على مستوى التحريض المذهبي، وتوّجا بالسابع من أيار، والدم في الشوارع، فمن الذي صرف التحريض المذهبي في مصارف بيروت وعلى مشاريع ينفذها ابنه حصراً؟
وفي الوثائق المقدمة وضوح لحجم الأموال التي سحبت خلال أشهر قليلة، كما للجهة التي تسلّمت الأموال، وهي شركة G(5) للتجارة والدراسات، والمملوكة من نجل مرجع ديني كبير، والتي تتخذ مركزاً لها الشقة التي كان يشغلها هذا المرجع، علماً بأن دار الفتوى هي مؤسسة تابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وتشرف وتتحكم بأموال أوقاف عدة، وبأموال المساعدات والهبات التي تردها من دول عدة، ومن منظمات حكومية وغير حكومية، من كل العالم.
وتتحدث الوثائق عن نفسها، بعدما باتت تصوّر وتوزع على العامة، وهي لم تجد من الإعلاميين والصحافيين من يتبناها أو يدقق فيها، علماً بأن التدقيق في وثيقة واحدة كاف لفتح الباب أمام الادّعاء المالي على أصحاب القرار الذين يمهرون الفواتير وسندات الدفع والصرف بتواقيعهم.
ولفتت الى ان إحدى الوثائق تشير إلى دفع مبلغ 15 ألف دولار أميركي لترميم "مكان معهد الآفاق، عقار وقف العلماء في مبنى جمعية المحافظة على القرآن الكريم مقابل دار الفتوى"، الذي نفذته شركة G(5)، وربما كان المبلغ بسيطاً في حال حصول أي ترميم، إلا أن من يدقّق يعلم أن هذا المكان هو عبارة عن 3 غرف في أعلى المبنى المشار إليه، الذي يسكن فيه مستأجرون، وهي 3 غرف لم ترمّم في العام المشار إليه (2008)، بل دهنت فقط بطريقة مرتجلة، ويستحيل أن تكون الكلفة تفوق ألف دولار أميركي.
ولفتت الى انه ليس المهم الرقم المهدور أو المسلوب، ثمة أوراق تحمل أرقاماً خيالية تحت مسمّى ترميم مبانٍ ومقار غير موجودة، أو هي قيد الإنشاء، ولكن في مراحل التخطيط، وتحمل الشيكات أرقاماً مؤلفة من خمسة أصفار، من 150 ألف دولار أميركي إلى 300 ألف دولار، مع توقيعات علماء أجلاء، وأمناء صناديق معروفين.
وتساءلت: إذا كان عاما 2007 و2008 أسوأ عامين على مستوى التحريض المذهبي، وتوّجا بالسابع من أيار، والدم في الشوارع، فمن الذي صرف التحريض المذهبي في مصارف بيروت وعلى مشاريع ينفذها ابنه حصراً؟