تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن بوست: حماس أصابت إسرائيل بالإحباط



أبو طه
10-07-2009, 08:36 PM
غزة / سما / اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على موقف حماس المعاند وعدم استعدادها لتقديم التنازلات، وتأثير ذلك على عملية السلام، وقالت فى تقرير أعده هاورد شنايدر أن ذلك سبب إزعاجا للمنطقة.

تقول الصحيفة إن حكومة حماس تمكنت منذ أن تسلمت مقاليد الحكم فى قطاع غزة منذ عامين من الحد من تأثير عشائر القطاع الرئيسية، والمساهمة فى إنشاء جماعات شبه عسكرية تتنافس فيما بينها تحت سيطرتها، وإجهاض انتفاضة شنتها جماعة إسلامية منافسة، والتغلب على حرب دامت ثلاثة أسابيع مع إسرائيل، والصمود والعمل وسط حصار اقتصادى شديد، وعلى الرغم من ذلك رفضت مجموعة من المطالب الدولية من شأنها إعادة تأهيل قطاع غزة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا المزيج من الاستمرارية وعدم الاستعداد لتقديم التنازلات من جانب حماس قد خلق نوعا من الجمود العميق الذى أثار حيرة الاستخبارات الإسرائيلية والمسئولين السياسيين وجعلهم غير قادرين على التعامل معها، وأعاق بشكل كبير جهود السلام التى قام بها المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل.

وعلى الرغم من الجهود المصرية الحثيثة الرامية لتسوية العلاقات بين حماس وفتح، يرى الدبلوماسيون الدوليون والفلسطينيون والإسرائيليون أن فرص نجاح العملية ليست بكثيرة، ويتوقعون ألا تكون حماس مستعدة لمقايضة تحكمها بالقطاع مقابل ضمان كرسى على طاولة المفاوضات.

وتلفت الصحيفة إلى أن انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وخطابه فى القاهرة فى 4 يونيو الماضى قد رفع من توقعات مسئولى حماس بوجود حوار مع واشنطن، ولكنهم "بدءوا يفقدون الأمل بعد أن لاحت بادرة أمل فى الأفق، ولكنها ما لبثت أن زالت"، على حد قول نائب وزير خارجية حماس، أحمد يوسف، مشدداً على أن جهود ميتشل لم ينتج عنها "أى حل أو أى تقدم".

ومن ناحية أخرى، قال مسئول أمن إسرائيلى بارز إن الاستخبارات الإسرائيلية والدوائر العسكرية تشعر بنوع من الإحباط إزاء عدم وجود بديل آخر غير حماس يحكم قطاع غزة، فالسلطة الفلسطينية لا تتمتع بالقوى الكافية لاستعادة موازين القوى فى القطاع، كما أن إسرائيل لا ترغب فى إعادة احتلال منطقة أخلتها عام 2005، هذا بالإضافة إلى أن تزايد المخاوف المنوطة بسقوط حكم حماس، وتأثير ذلك على صعود جماعات مسلحة أخرى.

سائر في رحاب الله
10-07-2009, 10:41 PM
إن شاء الله ستصاب إسرائيل بالهلع وستمحوها حماس عن الوجود ....


بالإذن من ..... جبهة الجهاد العالمي :cool:....... بدنا نقتبس شعارين .... ممممم .....


إسرائيل تحفر قبرها بيمينها ..... فحماس شلَّت يمينها :roleyes: :wink: .....


القسام على قلوب المنافقين جاثمة ..... وعلى قلوب الصهاينة قاعدة :wink: .....

من طرابلس
10-08-2009, 05:54 PM
هرلاء هم المجاهدون حقا الذين ندعمهمخ ةليس مجاهدو القتل والفتن

الزبير الطرابلسي
10-08-2009, 08:57 PM
، وإجهاض انتفاضة شنتها جماعة إسلامية منافسة،




لا حول ولا قوة الا بالله
هذا هو الذي يريده الغرب ان تقوم حماس بمحو اي ثورة اسلامية تسعى لتحكيم شرع رب العالمين
هدا الله حماس الى ما يحبه ويرضاه

أبو طه
10-08-2009, 09:07 PM
، وإجهاض انتفاضة شنتها جماعة إسلامية منافسة،




لا حول ولا قوة الا بالله
هذا هو الذي يريده الغرب ان تقوم حماس بمحو اي ثورة اسلامية تسعى لتحكيم شرع رب العالمين
هدا الله حماس الى ما يحبه ويرضاه

ثورة إسلامية في وجه حماس..
ها أنت تعترف بأنها ثورة.

الغريب أن الكاتب مستاء من حسم حماس لهذه الثورة المنافسة،
فكيف رأيت أن الغرب يريد ما تقول؟

الزبير الطرابلسي
10-08-2009, 09:17 PM
ثورة إسلامية في وجه حماس..
ها أنت تعترف بأنها ثورة.

الغريب أن الكاتب مستاء من حسم حماس لهذه الثورة المنافسة،
فكيف رأيت أن الغرب يريد ما تقول؟
يا اخي تكلم بشكل واقعي
الغرب من مصلحته عدم وجود حماس وعدم وجود اي فرقة اسلامية اخرى
انما هم يريدون للحكم العلماني ان يحكم
ولكن انظر للغرب اي الفرقتين يفضل حماس ام (السلفية الجهادية)ان صح اللفظ؟؟؟؟

ثم لا شك انها ثورة اسلامية فحماس تحكم دستور مخالف للقرءان ولا تدخلني في امور التكفير فلسنا بصدد جدال عقيم فلكل اسبابه وحججه وبراهينه
هذا والله اعلم

أبو طه
10-08-2009, 09:39 PM
يا اخي تكلم بشكل واقعي
الغرب من مصلحته عدم وجود حماس وعدم وجود اي فرقة اسلامية اخرى
انما هم يريدون للحكم العلماني ان يحكم
ولكن انظر للغرب اي الفرقتين يفضل حماس ام (السلفية الجهادية)ان صح اللفظ؟؟؟؟

ثم لا شك انها ثورة اسلامية فحماس تحكم دستور مخالف للقرءان ولا تدخلني في امور التكفير فلسنا بصدد جدال عقيم فلكل اسبابه وحججه وبراهينه
هذا والله اعلم

الكلام الواقعي هو أن إسرائيل ومن ورائها الغرب يحاولون بكل قوتهم القضاء على المقاومة الممثلة بحركة حماس

والمشاهد أنهم يفرحون بكل ما من شأنه أن يضعف قوة حماس

لذلك فإن أي عمل يصب في هذه الخانة هو خدمة مجانية للصهاينة ولا يمكن أن يكون إسلاميا مهما تسمى بأسماء براقة