السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا لها من مدينة.... ويا لها من عيشة هنية هانئة....
الإسم يغني عن المضمون.... ولكن لندخل قليلا الى معارك
هذه الحياة.... ونخوض في غمارها.........
هي مدينة العدل... ( أين هي الآن) مدينة الأخوة والسواسية
ليس في الإسم فقط.... بل بالمعاملة.......
لن نغوص في أعماقها بل سنأخذ أحد نواحيها.....
وهي ناحية ... كن نافعا... أو نسميها الخدمة الممررة.....

من منا لا يصادف أحدا يعاني من مشكلة ما....
من منا لا يتقطع قلبه على شخص ما.....
من منا يتمنى لو.... ساعد شخص ما.....
هذه الفقرة مستمدة من قيلم أمريكي... نعم هل تتصور فيلم أمريكي...
فيلم أمريكي يصوّر لنا الحياة الأمريكية... كما يجب ان تكون....
لا كما نراها الان...... فالحلم الأمريكي هو حلم بالعدالة والمساواة
وأهم شيء..... التعاون..

تبدأ القصة أو الفكرة....
في أحد ولايات أمريكا...
حيث أحد الأشخاص تتعرض سيارته لحادث وتصبح بلا نقع
وأحد الأشخاص يقدم لها سيارة في مقابلها لا يعرفه ولم يراه سابقا
فأحد الصحافيين يرى ما حدث ويقول له.. لماذا أعطيته السيارة...
يقول... أنا أمرر الخدمة..... مكان خدمة.... بل ثلاثة مقابل خدمة....
فقال له الصحفي.. وما هي الخدمة التي أسديت لك...
يقول كنت مع ابنتي في الطوارئ ولم يهتم بها الممرضين والأطباء
فجاء رجل وهددهم بالسلام للاهتمام بابنتي..... وفعلا اهتموا بها...
وهذا الرجل أخذ الى السجين... بسببي..... فقلت له لماذا فعلت هذا
قال... بسبب خدمة قدمها أحد لي..... وأنا أمرر هذه الخدمة....
وهكذا من فرد الى فرد......
والصحفي تتبع القصة والسلسلة من واحد الى آخر
حتى وصل الى صبي في العاشرة من عمر
هو سبب هذه الخدمة الممررة.. حتى ملأت كل الولايات
فما اجمل هذه الفكرة.... الخدمة المكررة واحد للجميع والجميع لواحد.
ولكن ضع نصب عينيك.... ليس المهم النجاح في المساعدة المهم المحاولة
وشكرا.....

لا أذكر اسم الفيلم ولكنه روعة

منير

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

جميل ان يحمل الانسان هذه الروح التىتهوى مساعده الاخرين

وتقف الى جانبهم كما وقف اخر ين معها من قبل.

يقدم للناس المساعده ولا ينتظر منهم الاجر وكأن لسان حاله يقول

كما قال تعالى ((إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا))

جزيت خيرا اخي

شكرا لك أختنا الكريمة على المتابعة والرد.......

لو كل الناس.... فعل خيرا........لكنا في دنيا غير هذه.....