تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المسجد الأقصى لا "معتصم" له ! "إن للمسجد الأقصى رباً يحميه " !



التقوى اقوى
10-04-2009, 11:25 PM
المسجد الأقصى لا "معتصم" له !
"إن للمسجد الأقصى رباً يحميه " !

عند كل إعتداء أو محاولة هجوم على المسجد الأقصى الأسير نسمع ونقرأ عبارةً قال مثلها عبد المطلب بن هاشم أيام هجوم أبرهة الحبشي على الكعبة المشرفة "إن للبيت رباً يحميه " .
فهل يصح أن تُطلق وتصدر مثل هذه العبارة في وقتنا الحاضر؟

من الطبيعي أن تلك العبارة أطلقها عبد المطلب ولها ملابساتها وظروفها ولا نريد أن نحاكمها لأنها قيلت قبل الإسلام .
في البداية لا بد أن ندرك تماما أن الإسلام أتى بمعالجات لكافة القضايا في كل زمان ومكان، وقضية فلسطين والمسجد الأقصى قضية شرعية حكم الإسلام فيها بيِّن، وهي غير خاضعة للأهواء مطلقا بل هي قضية منضبطة بالضوابط والأحكام الشرعية التي تحقق المصلحة الشرعية التي تقتضيها حماية بلاد المسلمين ومقدساتهم وأعراضهم، وتقتضيها السياسة الشرعية التي تربأ بالمسلمين وبلادهم عن الخضوع للعدو والإستسلام له، أوالتنازل عن أرض الإسلام والمسلمين أو التفريط بمقدساتهم .
فمثلا لا يصح عقد هدنة أو صلح على أرض هاجمها عدو أو اغتصبها، لأن الواجب في مثل هذا الحال رد العدوان وتخليص وتحرير الأرض المحتلة، يقول صاحب المغني: (ولما كانت البلاد الإسلامية تعتبر كلها دارًا لكل مسلم فإن فريضة الجهاد في حالة الاعتداء تكون واقعة على أهلها أولاً وعلى غيرهم من المسلمين المقيمين في بلاد إسلامية أخرى ثانيًا لأنهم وإن لم يُعتدَ على بلادهم مباشرةً إلا أنَّ الاعتداء قد وقع عليهم بالاعتداء على بلد إسلامي هو جزء من البلاد الإسلامية)

إن الويلات والمصائب والنكبات التي ألمت بالأمة الإسلامية من مجازر واعتداءات متكررة على المسجد الأقصى وغيره كانت بسبب ضياع الخلافة الإسلامية؛ فبضياع الخلافة ضاعت فلسطين أرض الإسراء والمعراج، الأرض المباركة، أولى القبلتين وسقطت في أيدي يهود، واستولوا عليها، وامتدّوا منها إلى غيرها من بلدان المسلمين المجاورة، وها نحن ليومنا هذا نشاهد الجرائم المستمرة والمتكررة التي تُرتكب في فلسطين ولبنان وتطال البشر والشجر والحجر، ومع ذلك فإن المسلمين لا يستطيعون نصر إخوانهم وهم يُذبحون ويُقتلون ويُقصفون .
ويردد البعض تكاسلاً وضعفاً وعجزاً عن نصرة المسلمين وتحرير مقدساتهم أن " للبيت رباً يحميه " وأن "للمسجد الأقصى رباً يحميه "
هذه مصيبة الأمة الإسلامية، أمة المليار ونصف أو يزيد في فلسطين وحول فلسطين، مجزرة تتلوها مجازر أبشع من أختها على سمع وبصر العالم الصامت إلا عن محاربة الإسلام باسم الإرهاب والتطرف ولا تتحرك تحركاً جاداً ومؤثراً لنصرة أخوانهم في أصقاع المعمورة برغم امتلاكهم للقوة والمقدرات الهائلة .
فأين جيوش الأمة الإسلامية ؟؟
ألا تستطيع حماية المسجد الأقصى وتحريره من أيدي يهود ؟!
أصبح حال المسلمين وقد ضاعت خلافتهم كمجير أم عامر، إذ خرج قوم إلى الصيد في يوم حار فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم ( أم عامر ) وهي الضبع فطردوها فاتبعتهم حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا. وطريدتنا. قال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي ( لأنها استجارت به ). قال: فرجعوا وتركوه، فقام إلى لقحة فحلبها وقرب إليها ذلك، وقرب إليها ماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا حتى عاشت واستراحت فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته، إذ وثبت عليه ، فبقرت بطنه، وشربت دمه ، وأكلت حشوته .
حتى مجلس الأمن يكيل بمكيالين فضاعت قضية فلسطين والمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وكل قضايا المسلمين في جنبات وأروقة مجلس الأمن فتمت مكافأة الجلاد ومعاقبة الضحية .
لقد سقطت فلسطين والعراق وسائر بلاد المسلمين وارتكبت المجازر يوم فقدت الأمة قيادتها السياسية التي كانت تسير وراءها في سابق عهدها أيام الخلافة الإسلامية، وعندما تفقد الأمةُ وحكامُها الإرادة السياسية وتصبح رهينة بأيدي أعدائها فإنها تخسر كل شيء وتكون في نكبة حقيقية، ولن تكون قادرة على استعادة ما تفقده .
المسجد الأقصى لا “معتصم” له!
ما الذي يجعل اليهود وغير اليهود يجرؤون على احتلال بلاد المسلمين؟
ما الذي يجعل المسلمين هم "الحلقة الأضعف " في كل مكان؟
وما الذي يجعل المسلمين نهباً لكل طامع، ومركباً سهلاً يمتطيه كل من هبَّ ودب؟
ما الذي يجعل النظر لا يقع في أرض الإسلام إلا على الدماء الزكية المسفوكة، من الشيوخ والنساء والأطفال ؟ وإلا على استغاثات الثكلى واليتامى، وإلا على الفرقة والتمزيق، وتحكم العدو والصديق؟
ثم ما الذي يجعل المسلمين في فقر وفاقة؟ مع أن بلادهم هي بلاد الثروة والطاقة؟

أيها المسلمون: ليس من سبب سوى سببٍ واحد، يدركه كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد:
إن المسلمين فقدوا الراعي الذي يرعى شئونهم، ويحوطهم بنصحه، ويحميهم وبلادهم وأعراضهم وأموالهم ومقدساتهم .

فقدوا الإمام الذي يُتقى به ويقاتل من ورائه، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: « إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» أخرجه مسلم،

فقدوا الخليفة الراشد الذي يحمي بيضة الإسلام، ويحرس الثغور،
فقدوا المعتصم الذي يستجيب استغاثة المستغيثين، ونداء المظلومين، وصرخات المقهورين!
إن المسلمين اليوم هم فوق المليار ونصف، ولكنهم بلا دولة تحكم بما أنزل الله وتجاهد في سبيل الله، بل إن حكامهم يحكمون بكل شيء إلا الإسلام، ويقاتلون كل شيء إلا أعداء الله ورسوله والمؤمنين، يرون ويسمعون ما يحدث من حفريات تحت المسجد الأقصى ومحاولات عدة لدخوله، ولا يتحركون لنصرتهم، بل هم صمٌ بكمٌ عميٌ لا يعقلون، وأمثلهم طريقة من يقول أقوالاً لها صوت كفارغ بندقٍ يخلو من المعنى ولكن يفرقع، ويزعم أنه يحسن صنعاً .

هكذا أصبح المسلمون بفعل حكامهم: في العدد كثير وفي الوزن قليل، غثاء كغثاء السيل، فصح عليهم قوله صلوات الله وسلامه عليه: « ... بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ» رواه أبو داود .
إن فلسطين منذ حادثة الإسراء أمانة في أعناق المسلمين، فقد فتحها المسلمون في عهد عمر رضي الله عنه، وكانت العهدة العمرية التي أكدت منذ ذلك التاريخ سلطان الإسلام على فلسطين، وقضت بأن لا يسكن القدس المباركة على وجه الخصوص يهود... واستمرت تلك الأمانة على مدى التاريخ.
وكلما تجرأ على فلسطين عدو وتمكن من احتلالها وتدنيسها، قام قادة عظام في ظل الخلافة بتحريرها من دنس ذلك العدو، فكان صلاح الدين الذي طهرها من الصليبيين، وكان قطز وبيبرس اللذان طهّراها من التتار... ثم كان الخليفة عبد الحميد في آخر أيام الخلافة عندما حافظ عليها فمنع عصابات هرتزل من الإستيطان فيها.

لقد كان هذا هو الذي يجب أن يكون لو كانت الخلافة قائمة، فتزيل كيان يهود المغتصب لفلسطين، وتعيد فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام.

هكذا كانت عزة الإسلام والمسلمين! لقد كان المسلمون أعزاء بربهم، أقوياء بدينهم، صرحاً شامخاً وجداراً منيعاً لا يجرؤ على المساس به، بل على الاقتراب منه، أحدٌ يريد شراً بالإسلام والمسلمين ومقدساتهم وأعراضهم .

قد تقع أمة الإسلام في مآزق وصدمات ونكبات تسقط صريعة لها هنيهات ولكنها سرعان ما تفيق من هول الصدمة فتعود إلى رشدها وتلتف حول دولتها وتشد من عضدها فتقويها وتقوى بها فتعود عزيزة منيعة، وتلك الحروب الصليبية الأولى مثالاً على هذا وتلك حرب التتار، ولكن لما فقدت الأمة الخلافة ما عاد لها من ملجأ إلا الله – عزوجل - بل غُلّقت في وجهها الأبواب وتنكبت بها الدروب فخارت منها العزائم وتحطمت منها القوى، فسقطت بغداد وضاعت فلسطين؛ بل ضاعت العزة والكرامة .

هل آن الأوان أن يدرك المسلمون أن الذلة والمهانة في إسلام قضاياهم لغيرهم {وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }النساء141.

هل آن الأوان أن يدرك المسلمون أن القضية المصيرية للمسلمين في العالم أجمع هي إعادة الحكم بما أنزل الله، عن طريق إقامة الخلافة بنصب خليفة للمسلمين يُبايع على كتاب الله وسنة رسوله ليهدم أنظمة الكفر، ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ ، ويحول البلاد الإسلامية إلى دار إسلام، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي، ويحمل الإسلام رسالة إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد .

فلا خلاص ولا نجاة إلا بالخلافة .
الخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات هي السبيل لإعلاء كلمة الله .
وهل آن الأوان لأحفاد خالد وصلاح الدين وأبي عبيدة أن يعيدوا أمجاد أجدادهم العظام بإقامة الخلافة التي تحرر البلاد والعباد وتقيم الدين وتحمي البيضة والكرامة، بلى والله لقد آن، وإلا فمن للمسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها غير الخلافة ؟

من للمسلمين اليوم وهم يقّتلون صباح مساء في العراق وفلسطين وكشمير والشيشان وأفغانستان غير الخلافة ؟ من للمسلمين اليوم وأعراضهم منتهكة ونساؤهم يستصرخن صباح مساء وامعتصماه واإسلاماه واخليفتاه غير الخلافة ؟
من للمسجد الأقصى ؟

من للمسجد الإبراهيمي؟
من لفلسطين والعراق ؟
من للمسلمين يعيدهم الى صدارة الأمم فيحملوا رسالة الإسلام رسالة هدى وخير للبشرية جمعاء غير الخلافة ؟
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42.
منقول: منتدى العقاب

أحمد الظرافي
10-06-2009, 10:06 AM
بالنسبة للموقف العربي
بالنسبة للأنظمة فهذه لا يمكن أن تتحرك لأنها – وإن كانت تبدو حية – إلا أنها ميتة، وأنا - حقيقة - فقدت الأمل بالمرة فيهؤلاء الحكام ، فهم مستعدون - ليس للتفريط بالأقصى فقط - بل وفي الكعبة ذاتها - لوتطلب الأمر – ولكن الأعداء ليسوا أغبياء إلى هذه الدرجة - فماذا تتوقعون إخواني المسلمين من حكام ماتت الغيرة فيهم،وتحجرت قلوبهم ؟
فالذي سلم العراق لقمة سائغة للأمريكان، والذي لم يحرك ساكنا من أجل جنين التي استبيحت عام 2002 ومن أجل الفلوجة التي ضربت بمختلف الأسلحة الفتاكة وسويت بالأرض عام 2004 ومن أجل غزة التي حاول الصهاينة هدمها على رءوس أهلها عام2009، ( وفيها مليون ونصف مسلم ومسلمة ) ...والذي سكت عن جرائم الأمريكان والروافض في العراق، والصهاينة في فلسطين، والذي لم ينتصر لتلك الدماء الزكية التي سفكت عدونا وظلما وجرت أنهارا وخاضوا فيها حتى الركب، والذي لم ينتفض لاستباحة وانتهاك أعرض المسلمات في سجونهم، فهل سينتفض من أجل المسجد الأقصى، - أو حتى المسجد الحرام - ولو نقضوه حجرا حجرا –



فكفى أسىً ياصاح ويكفي حسـرةً ** هل يجـدي أصحـاب القبور مـلامُ

كلٍّ بـوقـرٍ قـد أصيب بسـمعـه ** وعلى القلــوب غشـاوة وسخـامُ
انظر إلى سيـمائهم ووجـوههـم** واْحـذرْ يغــرك منهـم الهـنـدامُ
ستـرى وجوها قـدأريقَ حياؤها ** وزال منـهـا رونــقٌ ووســـام
لوكـان فيـهـم ذرةٌ مـن نخـوةٍ ** لم يـغـزُ أرض الرافـديـن لئـامُ
لـو لم يكـونـوا للغـزاةِ مطيّـةً ** مـا ذلَّ في دار الســلامِ كـــرامُ



وأي نظام أو حركة أو فصيل، يتظاهر بالبكاء على المسجد الأقصى، في حين هو لم يحرك ساكنا إزاء جرائم الكيان الصهيوني في غزة مثلا، ولم تأخذه الغيرة على ذلك، فذلك دلالة على كذبه ونفاقه.

حتى لا نظلم الشعوب
وبخصوص عدم تحرك الشعوب إزاء الاقتحام الصهيوني للمسجد الأقصى مؤخرا، يجب أن نعلم أن الشعوب لا تتحرك من تلقاء ذاتها، وإنما تتحرك من خلال قيادات وسطية تكون ملتصقة بالمجتمع الذي تعيش فيه، ويكون موقفها هو تعبير عن إرادة هذا المجتمع، وتتولى القيام بعمليات التهيئة والتنسيق والتنظيم لتحركات شرائح المجتمع، وتحديد زمان ومكان التحرك. والشعوب الإسلامية لم تعد تتوافر على مثل هذه القيادات.
صحيح أن هذه القيادات لا تزال موجودة، ولكنها أصبحت موظفة في خدمة السياسات الأمنية للسلطات الحاكمة التابعة، والدائرة في الفلك الأمريكي أو الغربي بشكل عام ، وأداة لتنفيذ رغباتها في الهيمنة والاستبداد، فالحكام أمموا كل شيء وصادروا كل شيء، وكمموا كل فم لمجرد أن ينطلق منه صوت معارض لهم، فمؤسسات مثل مؤسسة المسجد، ومؤسسة الجامعة – على سبيل المثال - أصبحت موظفة في إطار تكريس هيمنة الحكام واستبدادهم. وهي تخضع بصفة دائمة للمراقبة الأمنية.
ومع كل ذلك وغيره من المعوقات والعقبات والقيود المفروضة على الشعوب، فيمكن القول أن الشعوب المسلمة شعوب حية أكثر من غيرها، ولكن لا يوجد من يستغل طاقاتها لخدمة القضايا الإسلامية، فهناك هوة سحيقة بين الشعوب والحكام.
ويكفي للتدليل على ذلك أن نذكر: أن جل الحركات التي لازالت صامدة في وجه المد الغربي الاستعماريالعسكري والسياسي بقيادة المارد الأمريكي، والتي أيضا لا زالت ترفع السلاح وتقارعهؤلاء الغزاة ، تنتمي إلى التيار الإسلامي - الشعبي طبعا - أو محسوبة عليه بشكل أوأخر ، وهذا سواء في فلسطين أو العراق أو أفغانستان أو الشيشان أو الصومال، ولكنمشكلتنا – نحن المسلمين - هي مع حكامنا ، حكام المسلمين المنبطحين الذين رضوابالدنية في دينهم وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أتباعا أذلاء للدول الغربية ومطايالحكومات هذه الدول لتحقيق سياساتها ومصالحها الاستعمارية من جهة ، وسوط عذاب وآلةبطش في أيديها ضد شعوبهم من جهة أخرى .


وإن استُـفزّ لنجـدةٍ ذو غـيـرةٍ ** قـالـوا حــرامٌ أنْ يُسـلَّ حُسـامُ
وإذا انبـرى ليـمـدّ أيّ معــونةٍ** فبتهـمـة الأرهـاب سـوف يُـرامُ
ويُقـابـل الغازي الأثيـم بغبـطةٍ ** وبشــاشـةٍ وتعـزفُ الأنـغــامُ
ويُحـتسى تحيــةً لحـلــولـهِ ** ضيـفـا عليـهـم نُخُـبٌ ومُـدامٌ
ومعسكرات أو قــواعـد للعِـدى ** فـي قلـبِ أرض المسلميـن تُقـامُ